السيد الصافي ينفي أي علاقة لممثلي المرجعية الدينية العليا بما جرى في الرفاعي ويقترح على النواب بدائل أفضل لصرف الامتيازات
1 ربيع الثاني 1433 هـ الموافق 24 شباط 2012 م
إستمع إلى الخطبة
ملخص الخطبة
استنكر ممثل المرجعية الدينية العليا ما
حصل أمس من تفجيرات إرهابية طالت الأبرياء في أكثر من محافظة عراقية، وأكد
ان كل التبريرات حول ما حصل لا تنهض بفداحة الخسائر التي حصلت.
وتساءل السيد أحمد الصافي "هل هناك بارقة أمل لتنتهي في العراق أعمال العنف التي تستهدف الأبرياء ومؤسسات الدولة ".
وبين السيد الصافي في الخطبة الثانية من صلاة الجمعة 1 ربيع الثاني 1433
هـ الموافق 24 /2 /2012م من الحرم الحسيني المطهر إن "هناك العديد من
التساؤلات التي تعاد في كل مرة حول العدة والعدد والمعلومة للقوات الأمنية
من أجل درء العمليات الإرهابية، ورغم أن هناك تساؤلات تطرح حول هذه
المواضيع في كل مرة، لكننا لا نرى جواباً شافياً للمشكلة، لأننا لا نرى
تشخيصاً حقيقياً لها".
وتساءل " الى متى يبقى الوضع بهذه الاحتمالية الممكنة من الاستهداف".
وتناول السيد الصافي ما "حدث قبل أيام في مدينة الرفاعي في محافظة ذي قار
حيث قال: للأسف يحصل بين فترة وأخرى جملة من المشاكل ولكن بسبب بعض وسائل
الاعلام تأخذ مدى أوسع من واقعها، فما حصل في الرفاعي مؤخراً من أعمال لا
علاقة له بممثلي المرجعية الدينية العليا، وهي تربأ بنفسها عن أية أعمال
منافية للصالح العام، فالمدينة منذ ثلاثة اسابيع لا يوجد فيها ممثل أو
وكيل للمرجعية بعد وفاة وكيلها فيها".
وأوضح "في الأمس صودق على موازنة 2012م في مجلس النواب، ونأمل من الجهاز
التنفيذي للدولة أن يقوم بمهامه في تنفيذها، رغم ان الموازنة بمعظمها
تشغيلية وليست استثمارية كما هو المفروض، لكن هناك مسألة تخص وضع مبلغ لكل
نائب لشراء سيارة مصفحة، ونحن نتساءل أليس الأولى تخصيص هذه المبالغ
لصرفها على أمور اكثر اهمية وأولوية؟!!".
وأضاف " لقد سمعنا مؤخراً أن هناك 200 قرية في محافظة واسط لا تمتلك مياه
صالحة للشرب فلو صرفت مبالغ تلك السيارات لتوفير ماء لهذه القرى وطلبنا من
أهاليها الدعاء للنواب للحفظ والسلامة مما يخشون لكان ذلك أجدى لهم...".
وفي مجال الزراعة قال السيد الصافي "هناك في العراق جهة تحتاج من الحكومة
دعماً ألا وهي فئة الفلاحين، فلقد تكلمنا سابقاً وقلنا بأن هذه الفئة
تعاني من التهميش وعدم الاهتمام بها، رغم ان العراق تأريخياً هو بلد
السواد كما يوصف لكثرة زراعته وكان خراجه يشكل المصدر الأساسي لاقتصاد
العالم الاسلامي، ومن غير المعقول التفريط بشبر واحدة من ارض العراق وهي
قابلة للزراعة، فكيف بنا ونحن نفرط بمساحات هائلة؟!! فضلاً عن ان البعض
يقوم بتفتيت البساتين وتحويلها الى دور سكنية بدلاً من ان نحافظ عليها
وننميها، فلا الدولة قامت بتشجيع المزارعين ولا هي أوجدت دوراً للمحتاجين
لتلافي تفتيت البساتين". مبيناً "هنالك دول تستغل سطوح المياه وقيعان
المحيطات وتزرعها، ونحن لدينا كل الموارد الزراعية من ارض ومياه وكوادر
بشرية خبيرة وعاملة، ومع ذلك نفرط فيها، ولا نستغرب في يوم من الأيام أن
يأتي اليوم الذي تسلب فيه عن العراق صفة البلد الزراعي".
مضيفاً " انا أتكلم عن السياسة الزراعية في البلد وليس عن وزارة الزراعة
تحديداً، يجب ان يحترم الفلاح الذي يحتفظ بالأرض ويزرعها لا ان يُهمل"
http://alkafeel.net/inspiredfriday/political.php?id=44
1 ربيع الثاني 1433 هـ الموافق 24 شباط 2012 م
إستمع إلى الخطبة
ملخص الخطبة
استنكر ممثل المرجعية الدينية العليا ما
حصل أمس من تفجيرات إرهابية طالت الأبرياء في أكثر من محافظة عراقية، وأكد
ان كل التبريرات حول ما حصل لا تنهض بفداحة الخسائر التي حصلت.
وتساءل السيد أحمد الصافي "هل هناك بارقة أمل لتنتهي في العراق أعمال العنف التي تستهدف الأبرياء ومؤسسات الدولة ".
وبين السيد الصافي في الخطبة الثانية من صلاة الجمعة 1 ربيع الثاني 1433
هـ الموافق 24 /2 /2012م من الحرم الحسيني المطهر إن "هناك العديد من
التساؤلات التي تعاد في كل مرة حول العدة والعدد والمعلومة للقوات الأمنية
من أجل درء العمليات الإرهابية، ورغم أن هناك تساؤلات تطرح حول هذه
المواضيع في كل مرة، لكننا لا نرى جواباً شافياً للمشكلة، لأننا لا نرى
تشخيصاً حقيقياً لها".
وتساءل " الى متى يبقى الوضع بهذه الاحتمالية الممكنة من الاستهداف".
وتناول السيد الصافي ما "حدث قبل أيام في مدينة الرفاعي في محافظة ذي قار
حيث قال: للأسف يحصل بين فترة وأخرى جملة من المشاكل ولكن بسبب بعض وسائل
الاعلام تأخذ مدى أوسع من واقعها، فما حصل في الرفاعي مؤخراً من أعمال لا
علاقة له بممثلي المرجعية الدينية العليا، وهي تربأ بنفسها عن أية أعمال
منافية للصالح العام، فالمدينة منذ ثلاثة اسابيع لا يوجد فيها ممثل أو
وكيل للمرجعية بعد وفاة وكيلها فيها".
وأوضح "في الأمس صودق على موازنة 2012م في مجلس النواب، ونأمل من الجهاز
التنفيذي للدولة أن يقوم بمهامه في تنفيذها، رغم ان الموازنة بمعظمها
تشغيلية وليست استثمارية كما هو المفروض، لكن هناك مسألة تخص وضع مبلغ لكل
نائب لشراء سيارة مصفحة، ونحن نتساءل أليس الأولى تخصيص هذه المبالغ
لصرفها على أمور اكثر اهمية وأولوية؟!!".
وأضاف " لقد سمعنا مؤخراً أن هناك 200 قرية في محافظة واسط لا تمتلك مياه
صالحة للشرب فلو صرفت مبالغ تلك السيارات لتوفير ماء لهذه القرى وطلبنا من
أهاليها الدعاء للنواب للحفظ والسلامة مما يخشون لكان ذلك أجدى لهم...".
وفي مجال الزراعة قال السيد الصافي "هناك في العراق جهة تحتاج من الحكومة
دعماً ألا وهي فئة الفلاحين، فلقد تكلمنا سابقاً وقلنا بأن هذه الفئة
تعاني من التهميش وعدم الاهتمام بها، رغم ان العراق تأريخياً هو بلد
السواد كما يوصف لكثرة زراعته وكان خراجه يشكل المصدر الأساسي لاقتصاد
العالم الاسلامي، ومن غير المعقول التفريط بشبر واحدة من ارض العراق وهي
قابلة للزراعة، فكيف بنا ونحن نفرط بمساحات هائلة؟!! فضلاً عن ان البعض
يقوم بتفتيت البساتين وتحويلها الى دور سكنية بدلاً من ان نحافظ عليها
وننميها، فلا الدولة قامت بتشجيع المزارعين ولا هي أوجدت دوراً للمحتاجين
لتلافي تفتيت البساتين". مبيناً "هنالك دول تستغل سطوح المياه وقيعان
المحيطات وتزرعها، ونحن لدينا كل الموارد الزراعية من ارض ومياه وكوادر
بشرية خبيرة وعاملة، ومع ذلك نفرط فيها، ولا نستغرب في يوم من الأيام أن
يأتي اليوم الذي تسلب فيه عن العراق صفة البلد الزراعي".
مضيفاً " انا أتكلم عن السياسة الزراعية في البلد وليس عن وزارة الزراعة
تحديداً، يجب ان يحترم الفلاح الذي يحتفظ بالأرض ويزرعها لا ان يُهمل"
http://alkafeel.net/inspiredfriday/political.php?id=44
» العدد السادس اليهود في حركة مايس و الفرهود المفتعل
» العدد الخامس اليهود اثناء الحكم الملكي في العراق
» العدد الرابع اليهود في ظل الاحتلال الانكليزي على العراق.
» العدد الثالث اليهود في ظل السيطرة العثمانية على العراق .
» الحركة الصهيونية والتهجير الاجباري في العراق
» العدد الثاني نبذة مختصرة عن تاريخ يهود العراق القديم
» تصريح امير قبيلة خفاجة بشأن الموقف من الشخصيات السياسية والعشائرية
» العدد الاول دولة الفكر الصهيوني ومسالة القومية اليهودية