بسم الله الرحمن الرحيم
اخبار وتقارير : 4 اب 2012
متابعة اخبارية يومية عامة للشأن العراقي في الاعلام العراقي والعربي والعالمي
الحلي: علاقة حزب الدعوة مع الحزب الديمقراطي الكوردستاني لم تتاثر بالخلافات بين بغداد واربيلاخبار وتقارير : 4 اب 2012
متابعة اخبارية يومية عامة للشأن العراقي في الاعلام العراقي والعربي والعالمي
خندان – أكد النائب وليد الحلي المقرب من رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي والقيادي في حزب الدعوة الاسلامية، ان علاقة الحزب مع الاحزاب السياسية الكوردية سائرة على نفس الوتيرة السابقة ولم تتاثر بالخلافات ما بين بغداد واربيل، ومنها العلاقة مع الحزب الديمقراطي الكوردستاني.
وقال الحلي في تصريح لموقع "خندان": ان ائتلاف دولة القانون والتحالف الوطني يسعيان الى حل الخلافات مع اقليم كوردستان، والجميع متفق على الالتزام بالدستور العراقي، وهذا الالتزام سيمكننا من حل الخلافات.
و اوضح الحلي: أن العلاقة بين حزب الدعوة والحزب الديمقراطي الكوردستاني وبقية الاحزاب السياسية الكوردية لا تزال جيدة ولم تنقطع وسائرة على نفس الوتيرة ولم تتاثر بالازمة الاخيرة المتمثلة بتحركات الجيش العراقي.
كتلة التحالف الكردستاني ترحب بقرار استئناف تصدير النفط من إقليم كردستان
الاتحاد: اصدر المتحدث الرسمي باسم كتلة التحالف الكردستاني في مجلس النواب مؤيد طيب بياناً بشأن استئناف تصدر النفط من اقليم كردستان، وجاء في نص البيان “باسم التحالف الكردستاني في مجلس النواب العراقي نحيي القرار الحكيم الذي اتخذته حكومة اقليم كردستان باستئناف تصدير النفط، علما اننا في التحالف الكردستاني سبق ودعونا الى القيام بهذه الخطوة منذ بداية الازمة السياسية الاخيرة، وفي الوقت نفسه ندعو الحكومة الاتحادية الى دفع مستحقات الشركات النفطية العاملة في الاقليم لكي يتم زيادة الطاقة التصديرية الى 200 الف برميل يوميا، وبهذه الكمية يمكن تعويض الخسائر الناجمة عن الفترة التي لم يصدر فيها النفط، علما انه كان من المقرر قيام الاقليم بتصدير 175 الف برميل يوميا. ونحن نعتبر بيان حكومة الاقليم بمثابة بادرة حسن نية، وندعو ان يستجاب لها من قبل الحكومة الاتحادية من خلال الاسراع في دفع مستحقات الشركات النفطية العاملة في الاقليم التي حسب البيان طلبت ضمانات من اجل الاستمرار في تصدير النفط”. واضاف بيان كتلة التحالف الكردستاني “من ناحية اخرى نعتبر ان هذه الخطوة دليل على انه ليس في نية حكومة اقليم كردستان الاستئثار او التلاعب بالثروات الطبيعية في كردستان، ونشير هنا الى ان حكومة الاقليم سبق واكدت اكثر من مرة بان النفط في العراق هو ملك لجميع الشعب العراقي ويجب ان تكون وارداته في خدمة اقتصاد البلاد وتحسين الواقع المعاشي لجميع العراقيين. ولابد من الاشارة الى ان حكومة الاقليم عندما اوقفت تصدير النفط لم تكن تهدف الى الاستيلاء على الثروات او تبغي الاضرار او الاخلال بالموازنة العامة، وان البدء بتصدير النفط مبادرة جيدة وينبغي بالحكومة العراقية القيام بخطوة مماثلة لان النفط هو العمود الفقري لعائدات البلاد من العملة الصعبة وعوائده ترفد الميزانية العراقية بواردات نحن جميعا بامس الحاجة اليها، ونلفت الى انه ينبغي ان تكون الثروات الطبيعية ومواردها بعيدة عن الخلافات السياسية، وان لايتم استعمالها كورقة ضغط من قبل اي طرف ضد طرف اخر”. وأكد البيان “نجدد الدعوة للحكومة الاتحادية ووزارة النفط العراقية باهمية الاستجابة لطلب الشركات النفطية العاملة في الاقليم، خاصة وانه كان هناك اتفاق قبل اقرار الموازنة العامة بان تقوم الحكومة العراقية بدفع مستحقات هذه الشركات مقابل ان يصدر الاقليم 175 الف برميل يوميا، بينما الاقليم يقول انه سيصدر 200 الف برميل يوميا، ونرى ان عدم الاستجابة لهذه المبادرة سيضر بجميع الاطراف، والمتضرر الوحيد والاكبر هو الشعب العراقي”. ودعت كتلة التحالف الكردستاني الى “التوقف عن توجيه التهديدات للشركات النفطية العاملة في اقليم كردستان، حيث سبق وقلنا ان هذه التهديدات عديمة الجدوى وان هذه الشركات لم ولن تخضع لتلك التهديدات، لانه اذا تم وضع اية شركة نفطية تتعاقد مع الاقليم على اللائحة السوداء لوزارة النفط العراقية فهذا معناه انه لن يكون هناك شركات عالمية بمستوى اكسون موبيل وشيفرون كروب وغاز بروم وشركات فرنسية وروسية تعمل في العراق، فهل من مصلحة العراق حرمان هذه الشركات العملاقة من العمل في العراق والتعاقد مع شركات صغيرة وغير معروفة”. وتابع البيان “نأمل بان تستجيب الحكومة العراقية لهذه المبادرة، وربما سيكون ذلك تمهيد للطريق من اجل الوصول لاتفاقات وحل الازمة نهائيا في مسائل انتاج النفط والغاز والتوصل لاتفاقات على جميع نقاط الخلاف، مما سينعكس ايجابيا على اقتصاد البلاد وعلى المواطنين العراقيين جميعا”.
الخارجية لم تعلم بزيارة اوغلو وأربيل دخلها بتأشيرة رسمية
قلّلت وزارة الخارجية من أهمية حصول وزير الخارجية التركي أحمد داود أوغلو على سمة دخول "فيزا "من السفارة العراقية في تركيا، في الوقت الذي أوضحت فيه حكومة كردستان حصول الوزير على تأشيرة الدخول إلى البلاد احتراما لسيادة العراق . وأكد وكيل وزير الخارجية لبيد عباوي أمس الجمعة ان "حصول تأشيرة السفر ليس بالأمر المهم "،مضيفا " يمكن لأي شخص في تركيا الحصول على تأشيرة السفر ، ولكن زيارة مسؤول الى العراق لها ترتيبات أخرى ".
وأشار عباوي في اتصال مع "المدى " الى ان " الزيارة لم تكن بموافقة وزارة الخارجية " ، متابعا " الزيارة يجب ان تكون معلنه ومعروفة للخارجية ، وان يوضح المسؤول موعد زيارته والأماكن التي يروم الذهاب اليها، والشخصيات التي ينوي مقابلتها والهدف من الزيارة".وفي أربيل أوضح بيان لحكومة كردستان عن دائرة العلاقات الخارجية في حكومة الإقليم ان الوفد التركي الزائر برئاسة أوغلو وصل الى عاصمة الإقليم عبر مطار اربيل الدولي بعد ان حصل على تأشيرة دخول رسمية من السفارة العراقية في أنقرة، تأكيدا على حرص المسؤولين الأتراك على احترامهم لسيادة ووحدة الأراضي العراقية ومعرفتهم بالبروتوكولات الرسمية المعمول بها.وتعد زيارة اوغلو كركوك الخميس الماضي الأولى من نوعها لمسؤول تركي الى المدينة التي جاءها من أربيل حيث التقى رئيس إقليم كردستان مسعود بارزاني. واجتمع اوغلو في المدينة الغنية بالنفط والتي يعيش فيها حوالي 900 ألف نسمة يمثلون معظم أطياف المجتمع العراقي، بالمسؤولين المحليين فيها، وسط اجراءات امنية مشددة نفذتها عناصر من الشرطة وقوات كردية.
الى ذلك سلمت وزارة الخارجية ،يوم أمس ، القائم بالإعمال التركي في بغداد مولود ياقوت مذكرة احتجاج بشأن زيارة وزير الخارجية التركي احمد داود اوغلو الى كركوك.
وقال بيان لوزارة الخارجية عقب لقاء عباوي بالقائم بالأعمال التركي مولود ياقوت وتلقت "المدى"، نسخة منه إن "عباوي ابلغ ياقوت احتجاج الحكومة العراقية الشديد على زيارة وزير الخارجية التركية احمد داود اوغلو إلى محافظة كركوك دون علم الحكومة الاتحادية وموافقة وزارة الخارجية العراقية".
وأضاف البيان أن "عباوي سلم ياقوت مذكرة احتجاج دبلوماسية لإيصالها إلى الحكومة التركية"، معتبرا الزيارة "استهانة بالسيادة الوطنية وخرقا للضوابط في العلاقات الدبلوماسية بين البلدين الجارين".
وأشار البيان إلى أن "المذكرة تضمنت طلب الحكومة العراقية تفسيرا عاجلا لما حدث وموافاتها بأسباب هذا الانتهاك".
أوغلو يزور كردستان لبحث مستجدات الأزمة السورية
الاتحاد: إستقبل السيد مسعود بارزاني رئيس إقليم كردستان مساء الأربعاء،أحمد داود أوغلو وزير خارجية تركيا والوفد المرافق له، والذي ضم كلا من عمر جليك نائب رئيس حزب العدالة والتنمية التركي (AKP)،
وسنر أوغلو مستشار وزير الخارجية وسفير تركيا لدى العراق وقنصل تركيا لدى أربيل وعددا من كبار المسؤولين. وخلال جلسة لقاء حضرها كل من السادة كوسرت رسول علي نائب رئيس إقليم كردستان وأرسلان بايز رئيس البرلمان ونيجيرفان بارزاني رئيس حكومة إقليم كردستان ود.برهم صالح نائب السكرتير العام وملا بختيار عضو المكتب السياسي للإتحاد الوطني الكردستاني وفاضل ميراني سكرتير المكتب السياسي للحزب الديمقراطي الكردستاني وكريم شنكالي وزير الداخلية ود. آشتي هورامي وزير الثروات الطبيعية وفلاح مصطفى مسؤول دائرة العلاقات الخارجية في حكومة الإقليم. وجرى خلال اللقاء بحث العلاقات الثنائية بين الجانبين بالاضافة إلى القضايا المتعلقة بالمنطقة وخاصة الوضع في سوريا وتمخض عن الإجتماع بيان صحفي قال "عقد مساء يوم الأربعاء 1/8/2012 في العاصمة أربيل إجتماعا بين السيد أحمد داود أوغلو وزير خارجية تركيا والسيد مسعود بارزاني رئيس إقليم كردستان العراق، وناقش الجانبان بشكل موسع وبنّاء في إجواء سادتها مشاعر من المودة والصداقة العلاقات الثنائية والقضايا الإقليمية، وخاصة بحث الأوضاع الراهنة في سوريا. وأعرب الجانبان عن سرورهما لما توصل إليه مستوى العلاقات في مختلف المجالات، وخاصة في مجالي الإقتصاد والطاقة. كما شدد الجانبان على أن الوضع في سوريا خطير وكارثي، وان معاناة الشعب السوري مازالت مستمرة، والدمار وصل إلى مستويات لم يسبق لها مثيل، وأكدوا أن تصرفات النظام السوري وسياسته في إثارة الصراع الطائفي والعرقي في تصاعد مستمر، وأن المستجدات في سوريا تمثل تهديداً للأمن والإستقرار الإقليمي في المنطقة. وأن هذا الوضع غير مقبول بكل المقاييس. كما أكد الجانبان على إلتزامهما بالانتقال السلمي السياسي في سوريا. وأكدوا مجددا على أن مستقبل سوريا يجب ان تقرره الإرادة الحرة للشعب السوري. واتفق الجانبان على التعاون والتنسيق في جهودهما بغية مساعدة الشعب السوري من أجل تحقيق تطلعاته المشروعة لسوريا ديمقراطية، حرة وتعددية، حيث يتساوى فيها جميع المواطنين في الحقوق والحريات، وفي سوريا الجديدة ينبغي إحترام جميع الهويات العرقية والدينية والمذهبية والطائفية ويجب ضمان حقوقهم وحمايتها. كما أعربوا عن قلقهم العميق إزاء عدم الإستقرار والفوضى الذي يعم سوريا، وشددوا على أنه سيتم النظر في أي محاولة لإستغلال الفراغ في السلطة من قبل أي جماعة أو تنظيم متشدد وان أمراً كهذه يعتبر تهديداً مشتركاً وينبغي معالجته بتنسيق مشترك. ويجب أن تكون سوريا الجديدة خالية من المجموعات والمنظمات المتشددة والإرهابية المتطرفة. كما إتفق الجانبان على مواصلة المشاورات والتعاون بينهما بما يضمن مصلحة السلم والإستقرار في المنطقة".
وفي زيارة هي الأولى من نوعها، وصل وزير الخارجية التركي احمد داوود اوغلو الخميس 2/8/2012 مدينة كركوك والتقى محافظها الدكتور نجم الدين عمر كريم ورئيس المجلس حسن توران وراكان سعيد نائب المحافظ. وعقد أوغلو اجتماعا مع محافظ كركوك بحضور رئيس المجلس ونائب المحافظ وأعضاء المجلس ومدراء الدوائر الخدمية ورئيس هيئة الإستثمار في كركوك، ثم عقد اجتماعا مع أعضاء مجلس محافظة كركوك بحضور المحافظ ورئيس المجلس. وفي مؤتمر صفحي عقد داخل ديوان محافظة كركوك عبر كل من المحافظ ورئيس مجلس المحافظة ونائب محافظ كركوك عن سعادتهم بزيارة وزير الخارجية التركي داود أوغلوا الى كركوك، واعتبروا ان للزيارة اهمية كبيرة لما لتركيا من دور مهم في إعمار كركوك وترسيخ الاخوه معتبرين كركوك مدينة مفتوحة لهم. وشكر وزير الخارجية التركي محافظ كركوك ورئيس المجلس ونائب المحافظ لحسن الإستقبال، مؤكداً نيته زيارة كركوك منذ فترة طويلة "واليوم زرتها في شهر رمضان لاهنئ أهالي كركوك" وأضاف "كركوك بتاريخها العريق ووضعها الخاص تمثل الشرق الاوسط وروح كركوك تتمثل بتعايش جميع قومياتها وأديانها والمنظر الذي تشاهدونه هو دليل على ذلك فالعرب والكُـرد والتركمان متعايشين منذ عقود وكركوك تمثل العمود الفقري لوحدة العراق وتحقيق الأمن. وقال "نحن كشعب تركي وحكومة تركية مع الاخوة في العراق سواء كانوا مسلمين أو مسيحيين شيعة أو سنة هم اخواننا وجيراننا". واكد ان المحافظ حقق توأمة بين مدينة كركوك وقونيا التي انتمي اليها وهي مدينة المتصوف جلال الدين الرومي وينادونه برجل السلام والاخوه وادعوا ادارة كركوك ومحافظها ومجلس المحافظة المشاركة بالاحتفالات في السابع عشر من كانون الاول. واكد ان "كركوك غنية بثرواتها وتنوعها وهي ستكون من المدن الرائدة بالشرق الاوسط وتركيا جاهزه لخدمة كركوك والعراق وصداقتنا واخوتنا ابدية".
الى ذلك، أكدت حكومة إقليم كردستان العراق أن الوفد التركي الزائر برئاسة وزير الخارجية التركية احمد داوود أوغلو دخل الاراضي العراقية بعد ان حصل على تاشيرة الدخول (الفيزا) من السفارة العراقية في انقرة، ويأتي ذلك رداً على ما أثارته زيارة أوغلو لمدينة كركوك من غضب لدى الحكومة الإتحادية التي اتهمته بإنتهاك سيادة العراق. وفي بيان نشرته وزارة الخارجية العراقية على موقعها الاربعاء قالت فيه ان زيارة احمد داوود اوغلو لكركوك جرت "بدون علم وموافقة وزارة الخارجية ومن دون اللجوء الى القنوات الرسمية والدبلوماسية". واضافت الوزارة في بيانها ان "هذه الزيارة نعتبرها نوعا من الانتهاك الذي لا يليق بتصرف وزير خارجية دولة جارة ومهمة مثل تركيا، وهو يشكل فضلا عن ذلك تدخلا سافرا بالشأن الداخلي العراقي". ورأت وزارة الخارجية العراقية انه "ليس من مصلحة تركيا او اي جهة اخرى الاستهانة بالسيادة الوطنية وانتهاك قواعد التعامل الدولي وعدم الالتزام بابسط الضوابط في علاقات الدول والمسؤولين". كما استغربت في الوقت ذاته "موقف حكومة الاقليم التي سهلت هذه الزيارة دون علم الحكومة الاتحادية"، معتبرة انها "تخالف بذلك مسؤولياتها الدستورية". وفي رده قال رئيس دائرة العلاقات الخارجية في حكومة اقليم كردستان العراق فلاح مصطفى ان" حكومة الاقليم تكن كل الاحترام والتقدير لسيادة العراق فاقليم كردستان جزء من العراق وشعبنا جزء مهم من الشعب العراقي وان سيادة البلد تهمنا كما تهم الحكومة الاتحادية وتهم اي عراقي حريص على وطنه"، كاشفا عن ان"الوفد التركي الزائر برئاسة احمد داود أوغلو وزير خارجية تركيا وصل الى عاصمة الاقليم عبر مطار اربيل الدولي بعد ان حصل على تاشيرة دخول (فيزا) رسمية من السفارة العراقية في انقرة تاكيدا على حرص المسؤولين الاتراك على احترامهم لسيادة ووحدة الاراضي العراقية ومعرفتهم بالبروتوكولات الرسمية المعمول بها".
واضاف مصطفى قائلا" لم يكن هناك اي انتهاك لسيادة العراق بزيارة أوغلو لمدينة كركوك كونها محافظة عراقية، وان كانت ضمن المناطق التنازع عليها، وتقع داخل الاراضي العراقية وان تاشيرة الدخول التي حصل عليها الوفد الزائر تعطيهم الحق بزيارة اية مدينة عراقية اذ ليس من المعقول ان ياخذوا تاشيرة دخول الى كركوك او اي مدينة اخرى"، مشيرا الى ان"هدف زيارة اوغلو الى كركوك كان"من اجل التعبير عن حرص المسؤول التركي على جميع مكونات المحافظة وانه يقف على مسافة واحدة من جميع المكونات ،الكرد والعرب والتركمان، وليس هدفا سياسيا على الاطلاق". وتمنى رئيس دائرة العلاقات الخارجية في حكومة اقليم كردستان على الحكومة الاتحادية ببغداد ان"تأخذ الامور بصورة طبيعية بعيدا عن التشنج خاصة وان تركيا دولة جارة وترتبط مع العراق بعلاقات تاريخية واقتصادية وان هذه الزيارة تصب في تمتين هذه العلاقات وتاتي لخدمة مصلحة العراق والشعب العراقي". بينما اكد محافظ كركوك الدكتور نجم الدين عمر كريم بان" وزير خارجية تركيا وصل الى المحافظة من اربيل وبرفقته السفير التركي لدى العراق الذي مقره ببغداد ولا بد وان تكون وزارة الخارجية على علم بتحركات اي سفير ببغداد وبضمنهم السفير التركي".
من جانبها، أرسلت الحكومة العراقية أمس مذكرة احتجاج شديد الى الحكومة التركية حول زيارة وزير الخارجية التركي احمد داوود اوغلو الى محافظة كركوك دون علمها. وقال بيان رسمي ان وزارة الخارجية استدعت الجمعة القائم بالإعمال التركي مولود ياقوت مضيفا ان ذلك جاء خلال لقاء وكيل الوزارة لبيد عباوي القائم بالأعمال التركي وابلغه احتجاج الحكومة العراقية الشديد على زيارة وزير الخارجية السيد احمد اوغلو إلى محافظة كركوك دون علم الحكومة الاتحادية وموافقة وزارة الخارجية العراقية. وقال البيان، ان وكيل الخارجية العراقية سلم القائم بالإعمال التركي مذكرة احتجاج دبلوماسية لإيصالها إلى إلى الحكومة التركية حيث اعتبرت هذه الزيارة استهانة بالسيادة الوطنية وخرقا للضوابط في العلاقات الدبلوماسية بين البلدين الجارين كما تضمنت المذكرة طلب الحكومة العراقية تفسيرا عاجلا لما حدث وموافاتها بأسباب هذا الانتهاك.
يذكر ان الحكومة الاتحادية قد اعلنت، ان زيارة وزير الخارجية التركي احمد اغلو تمت دون علم الحكومة الاتحادية، وفيما اعتبرت الزيارة تجاوزا على السيادة حملت حكومة اقليم كردستان تبعات التجاوز. وقال المتحدث باسم الحكومة العراقية علي الدباغ لـ(المركز الخبري لشبكة الاعلام العراقي) إن "زيارة وزير الخارجية التركي تمت دون موافقة الحكومة الاتحادية وهي تجاوز خطير لسيادة العراق". واضاف الدباغ أن "اقليم كردستان يتحمل تبعات التجاوز". حسب قوله. ولاتزال العلاقة بين بغداد وانقرة متوترة على خلفية مواقف اعلنتها الاخيرة واعتبرها بغداد تدخلا سافرا في شؤونها الداخلية.
الأربعاء سبتمبر 14, 2016 1:46 am من طرف المدير
» العدد السادس اليهود في حركة مايس و الفرهود المفتعل
السبت أغسطس 27, 2016 2:33 pm من طرف المدير
» العدد الخامس اليهود اثناء الحكم الملكي في العراق
الخميس أغسطس 25, 2016 2:14 am من طرف المدير
» العدد الرابع اليهود في ظل الاحتلال الانكليزي على العراق.
الخميس أغسطس 25, 2016 2:12 am من طرف المدير
» العدد الثالث اليهود في ظل السيطرة العثمانية على العراق .
الأربعاء أغسطس 17, 2016 4:31 am من طرف المدير
» الحركة الصهيونية والتهجير الاجباري في العراق
الخميس أغسطس 11, 2016 2:49 am من طرف المدير
» العدد الثاني نبذة مختصرة عن تاريخ يهود العراق القديم
الأربعاء أغسطس 10, 2016 7:21 am من طرف المدير
» تصريح امير قبيلة خفاجة بشأن الموقف من الشخصيات السياسية والعشائرية
الثلاثاء أغسطس 02, 2016 6:21 pm من طرف المدير
» العدد الاول دولة الفكر الصهيوني ومسالة القومية اليهودية
الثلاثاء أغسطس 02, 2016 11:45 am من طرف المدير