ممثل
المرجعية الدينية العليا يعلن احصاءات الزيارة الاربعينية ويشكر كل من ساهم في
نجاحها ويوجه السياسيين بجملة نقاط
يوم 21 صفر 1434 هـ الموافق 4 كانون الثاني 2013
تتطرق
ممثل المرجعية الدينية السيد احمد الصافي الى ثلاث نقاط في خطبة، كانت الاولى شكر
كل من ساهم في إنجاح زيارة اربعينية الامام الحسين (عليه السلام) لعام 1434 هـ وفي
النقطة الثانية اعطى بعض الاحصائيات حولها وتتطرق في الاخيرة الى الوضع السياسي في
العراق.
فقد شكر
السيد الصافي جميع زوار الاربعينية على تجشمهم عناء الزيارة ودعا الله ان يتقبل
عملهم بقبول حسن، وشكر الاجهزة الامنية والخدمية والصحية في الحكومتين المركزية
والمحلية والحكومات المحلية الاخرى في العراق التي ساهمت وبذلت جهداً متميزاً من
اجل إنجاح الزيارة، وقدم الشكر المتواصل لمواكب الخدمة والعزاء التي كان لها حضورٌ
متميزٌ في احياء شعائر الزيارة والتذكير بقضية الامام الحسين عليه السلام ونهضته،
سواء كانت المواكب كانت من العراق او خارجه.
وأضاف "نقدم
شكرنا الى المنافذ الحدودية للعراق في البر والجو والتي سهلت دخول الزائرين العرب
والاجانب ونأمل ان تستمر في المستقبل هذه الحالة الايجابية في التعامل مع الزائرين
من قبلهم، ونتمنى تلافي بعض السلبيات البسيطة في الاعوام القادمة، كما نشكر جميع
وسائل الاعلام المرئي والمسموع والمقروء على ما بذلوه من تغطية خاصة وبالخصوص ما بذلته
من وسائل الاعلام من بث مباشر كان سبباً في تشوق الملايين الى الزيارة وقدومهم
اليها، وكانت وسيلة لإرسال رسالة الى العالم بأن العراق فيه مساحة أمن كبيرة
تستوجب ان يقصدها الاجنبي والعربي من اجل الزيارة فيدخل امناً ويرجع سالماً غانماً".
واستدرك
"نحب ان نشكر نيابة عن الامانتين العامتين للعتبتين المقدستين الحسينية
والعباسية جميع منتسبيهما الذين واصلوا الليل والنهار من اجل خدمة الزوار.. هؤلاء
الفتية الابطال الذين تعودنا منهم كل خير، وكذلك نشكر الاخوة الجنود المجهولين ممن
قدموا علينا متطوعين في العتبتين والذين ساهموا بدرجة كبيرة في تخفيف عبئ الخدمة
وتسهيل حركة الزائرين".
مضيفاً "كما
لا ننسى جميع الاقسام في العتبتين التي ساهمت في خدمة الزوار وخاصة الاليات ومنها
التي جاءت من الحكومة وخففت من عناء الرجوع من الزيارة، ونتمنى تطوير عملها في
السنوات القادمة تلافياً لما حصل هنا او هناك من قصور".
موضحاً "ونشكر
الزائر والزائرة الكريمين الذين كانوا مثال الانضباط في الالتزام بالاحكام الشرعية
والمحافظة على الصلوات وعلى الممتلكات العامة والمحافظة على النهج الحسيني الكريم
وعدم تسجيل اي حالة تذكر من حالات المشاجرة او السرقة".
مبيناً "كما
لم نسمع أن زائراً اشتكى من الجوع والبرد وذلك بفضل مواكب الخدمة العفوية التي
نصبها ابناء هذا البلد الكريم وبعض المؤسسات الحكومية".
وأوضح "ولا
نغفل حالة الوعي والادراك الكبيرين للزوار، حيث شاهدنا مثلاً يتيماً جاء نيابة عن
والده وعندما سُئل عن ذلك قال باني ازور نيابة عن والدي الذي لا يستطيع الزيارة
الآن كونه ميتاً... وهذا دليل على وعيه وعلى ما زرعته امه فيه من تربية نموذجية،
كما اشكر جميع من غفلنا عن ذكرهم نسياناً لا تجاهلاً، ونطلب من الجميع ان يوثقوا
كل ما عندهم من معلومات حول الزيارة في القضايا الخدمية والمشاهدات المتميزة لان
التوثيق ضروري في الاستعداد للزيارة في السنوات القادمة كما انه ضروري في توثيق
التاريخي".
مبيناً "وهناك
الكثير من الاحصاءات التي يصعب حصرها في هذه الزيارة" وقد ذكر السيد الصافي
بعضاً منها واكثرها موجود في خبر منشور في شبكة الكفيل العالمية، وللمزيد عنها:
اضغط هنا
"وفي
الشأن السياسي العام بين السيد الصافي الامور التالية:ـ
1ـ لا
شك ان هناك ازمة سياسية اشتدت في الفترة الاخيرة ونحتاج الى تهدئتها وحلها.
2ـ
تحتاج الازمة الى حلول جذرية لا شكلية.
3ـ ان
الحل مسؤولية القوى السياسية الموجودة في الساحة والمتمثلة في مجلس النواب
والحكومة.
4ـ ان
التصعيد باي لغة كانت لا يؤدي إلا الى نتائج وخيمة وغير محمودة العواقب الشعب
بمنأى عنها.
5ـ لا
بد للإخوة الاعزاء ان يُغلّبوا المصلحة العامة على المصالح الشخصية الضيقة وهذا
ليس مطلباً اعلامياً بل هي رغبة حقيقية لدى عموم الناس.
6ـ يجب
عدم استخدام عبارات قاسية من هذا الطرف او ذاك لأنها تهدد الوحدة الوطنية".
http://alkafeel.net/inspiredfriday/political.php?id=89
» العدد السادس اليهود في حركة مايس و الفرهود المفتعل
» العدد الخامس اليهود اثناء الحكم الملكي في العراق
» العدد الرابع اليهود في ظل الاحتلال الانكليزي على العراق.
» العدد الثالث اليهود في ظل السيطرة العثمانية على العراق .
» الحركة الصهيونية والتهجير الاجباري في العراق
» العدد الثاني نبذة مختصرة عن تاريخ يهود العراق القديم
» تصريح امير قبيلة خفاجة بشأن الموقف من الشخصيات السياسية والعشائرية
» العدد الاول دولة الفكر الصهيوني ومسالة القومية اليهودية