ا
انطلاق أولى الجلسات البحثية ضمن فعاليات مهرجان ربيع الشهادة الثقافي العالمي التاسع
انطلقت عصر اليوم الخميس 3 شعبان 1434 هـ الموافق 13 حزيران 2013 م وضمن فعاليات اليوم الثاني لمهرجان ربيع الشهادة الثقافي العالمي التاسع 1434هـ الجلسة البحثية الأولى بحضور عدد من الشخصيات الدينية والثقافية والفكرية بالإضافة إلى الأمينين العاميين للعتبتين المقدسين السيد أحمد الصافي والشيخ عبد المهدي الكربلائي.
واستهلت الجلسة البحثية التي أدارها الشيخ محمد السلامي مدير معهد القرآن الكريم بتلاوة عطر لآي من الذكر الحكيم قرأها المقرئ محمد عبد القادر العطار ثم كان أول البحوث من دولة الكويت للعلامة الشيخ حبيب الكاظمي، وقد تمحور بحثة حول شخصية الأمام الحسين عليه السلام وكيف أن نتأسى به كما تطرق إلى ثلاث محاور أساسية مستشهد بشخصية الأمام الحسين عليه السلام وهذه المحاور وهي:
1- العمل على الخير والصلاح والإخلاص في عبادة الله عز وجل
2- مناجاة الله عزل وجل وطلب المغفرة والحاجة في أي وقت وتحت أي ظرف
3- العمل خلال حياة الأنسان على أن يكون الرحيل من الدنيا إلى الأبدية في أعلى درجات الكمال وهذا لا يتحقق من دون الذي ذكره أعلاه
والشيخ حبيب الكاظمي من مواليد سنة 1957م هو أحد علماء المسلمين على المذهب الشيعي الجعفري في الكويت، نشأ وترعرع فيها إلى أن أنهى مرحلة الثانوية العامة، ثم انتسب إلى جامعة بيروت (قسم علم النفس)، إلا أنه لم يكمل الدراسة فيها فواصل دراسته الدينية في قم المقدسة والنجف الأشرف وقد تصدى فترة من الزمن للإشراف على: الشؤون الدراسية، والاختبارات الرسمية، للطلبة الأجانب في حوزة قم.
وقد اشتغل بترويج الدين والشريعة منذ الأيام الأولى من دراسته في الحوزة العلمية، وقد كانت له سفراته التبليغية لإلقاء محاضراته على الجاليات الإسلامية في كل من: لندن، وأمريكا، وكندا، ومصر، والكويت، والبحرين، والإمارات، والسعودية. وأسس حوزة الأطهار في قم ومجمع الزهراء في حرم الإمام الرضا في مشهد كما وله موقع السراج في الطريق إلى الله وقناة المعارف وإضافة إلى محاضراته فهو يشارك في إحياءات في مناسبات متنوعه بصوته الشجي .
ثم جاء بعدة بحث لفضيلة الشيخ نجم الدين الطبسي وتمحور بحثه حول مغادرة الإمام الحسين عليه السلام مكة وإصراره على المغادرة أيام توافد الحجاج الى مكة لأداء مناسك الحج سيما إن المغادرة كانت طبقاً للصحيح من الأقوال وهو يوم التروية ، وخلال هذا طرح الباحث سؤالان وهما : لماذا أصر افمام الحسين عليه السلام على مغادرة مكة فوراً عاجلاً والثاني : هل بدل أحرامة من الحج الى العمرة المفردة ؟ بعدها قام الباحث بتقديم إجابات لهذه التساؤلات وفق مجموعة من آراء العلماء والفقهاء .
والشيخ نجم الدين نجل آية الله الشيخ محمد رضا الطبسي النجفي، ولد عام 1355 هجري درس في النجف الاشرف وقم المقدسة على يد ثلة من العلماء منهم الامام الميرزا جواد التبريزي لسنتين والفاضل اللنكراني اربع سنوات والسيد الكوكبي سنة وآية الله العظمى وحيد الخراساني سبعة عشر عاماً فقهاً واصولاً.. 40 سنة يدرس ويُدرّس ، اما على مستوى التأليفات هناك اكثر من 40 كتاب مطبوع وهناك اكثر من 60 كتاب قيد الطبع ..
أما البحث الثالث الذي أختتمت به الجلسة البحثية فكان من لبنان للدكتور للشيخ محمد أحمد حجازي من لبنان والذي كان بعنوان ( أثر منهج الإمام الحسين عليه السلام في بناء الشخصية ) وبين فيه " المنهج يعبر عن المعاني الاعتقادية والرؤى الاستراتيجية ولا يوجد عمل من الأعمال في هذه الحياة الدنيا الا يحتاج الى منهج محدد المعالم والأهداف كي يتمكن الأنسان من بلوغ مرامه ،وان الشريعة الإسلامية قد طرحت منهاجاً عظيماً هو منهاج الأحياء الإنساني والفكري ".
مضيفاً" الهدف العظيم لدعوة النبي صلى الله عليه واله وسلم أحياء النفس الإنسانية وذلك من خلال إخراجها من الظلمات الى النور وتربية النفس على منهج الحياة ، وعند الوقوف في العملية الأحيائية كمنهج نلاحظ أن القران الكريم طرح نظرية الأحياء من ناحيتين الأولى: الأحياء من الناحية التكوينية والتشريعية ".
مبيناً " أن أحد العلماء قسم الذات الى قسمين : الذات الواقعية والذات المثالية وأن بناء الذات في مدرسة الإمام الحسين عليه السلام ينهج من خلال أمور هي : 1- حرية اختيار المبدأ الديني الذي يمثل مبدأ التوحيد لله سبحانه وتعالى، وإن ما قام به الإمام الحسين عليه السلام هو أخراي شخصية الأمه والفرد من القهر والاستبداد الى حرية التعبير عن الأنا الإنسانية المتصلة بالله تعالى 2- بناء الشخصية الإنسانية بالتربية على العبودية لله تعالى وأداء الفرائض في صعب الأحوال والظروف كما فعل سيد الشهداء عليه السلام 3- الأخلاق الإسلامية السامية التي تميت الأعداء ذلك من خلال مقابلة الإساءة بالإحسان 4- التفقه بالدين ". وأختتم بحثه بأن شخصية الإنسان المؤمن لا يمكن أن يكون لها كينونة الاضمن المنظومة الأمامية التي تعبر الهيكلية العامة لتنظيم عقل الأنسان ودورة في الحركة الزمنية والتاريخية.
والشيخ محمد الحجازي من مواليد بلدة الخرايب العاملية (عام 1971م), ترعرع ونشأ في مدينة بيروت , وتعلّم في مدارسها .
إنتسب للحوزة العلمية , المدرسة الدينية (عام 1992م) في مدينة صور ودرس على يد عدد من فضلائها كالشيخ حسن حريري , والشيخ محمد طحيني, والشيخ صالح الفقيه, والسيد محمد الغروي, وغيرهم من الأساتذة الفضلاء كالسيد محمد مرتضى, والشيخ حاتم إسماعيل .
في الوقت الذي كان يتابع فيه دراساته الحوزوية والفقهية , إلتحق عام (1995م), بالجامعة اللبنانية لتكملة دراساته الأكاديمية, وتخصّص في العلوم السياسيّة والإدارية والاقتصادية , وأتمّها بِنَيل شهادة البكالوريس.
أكمل دراساته الجامعية العليا في الجامعة الإسلاميّة , ونال إجازة الماجستير (عام 2005م), ثم تابع بعد ذلك _ مع انشغاله بالدراسات الحوزوية_ الإعداد لأطروحة الدكتوراه التي استغرقت ست سنوات , إلى أن نال شهادة دكتوراه (عام 2011م).
أسّس العديد من المراكز العلميّة والاجتماعية , كجمعية منتدى المناهل الثقافي , ومعهد المنتدى للدراسات القرآنية والفقهية (حوزة الأخوات ) في الجنوب في بلدة الخرايب العامليّة , والمركز الإستشاري للترشيد الديني والتوعية الأسرية في مدينة بيروت .
وقد شهدت الجلسة البحثية عدد من المداخلات والتساؤلات من الحاضرين والتي أجاب عنها الباحثين .
الأربعاء سبتمبر 14, 2016 1:46 am من طرف المدير
» العدد السادس اليهود في حركة مايس و الفرهود المفتعل
السبت أغسطس 27, 2016 2:33 pm من طرف المدير
» العدد الخامس اليهود اثناء الحكم الملكي في العراق
الخميس أغسطس 25, 2016 2:14 am من طرف المدير
» العدد الرابع اليهود في ظل الاحتلال الانكليزي على العراق.
الخميس أغسطس 25, 2016 2:12 am من طرف المدير
» العدد الثالث اليهود في ظل السيطرة العثمانية على العراق .
الأربعاء أغسطس 17, 2016 4:31 am من طرف المدير
» الحركة الصهيونية والتهجير الاجباري في العراق
الخميس أغسطس 11, 2016 2:49 am من طرف المدير
» العدد الثاني نبذة مختصرة عن تاريخ يهود العراق القديم
الأربعاء أغسطس 10, 2016 7:21 am من طرف المدير
» تصريح امير قبيلة خفاجة بشأن الموقف من الشخصيات السياسية والعشائرية
الثلاثاء أغسطس 02, 2016 6:21 pm من طرف المدير
» العدد الاول دولة الفكر الصهيوني ومسالة القومية اليهودية
الثلاثاء أغسطس 02, 2016 11:45 am من طرف المدير