المؤرخ الاسرائيلي شلومو ساند يعلن براءته من اليهودية
أعلن الباحث والمؤرخ الإسرائيلي شلومو ساند تبرأه من الديانة اليهودية، واصفاً اسرائيل بأنها من أشد المجتمعات عنصرية في العالم الغربي، معربا عن أمله بأن "يحترم الصهاينة وأعداء الصهيونية رغبته".
وقال البروفيسور الاسرائيلي شلومو ساند، استاذ علم التاريخ في جامعة تل ابيب إن والده "ترك المدرسة التلمودية في النصف الأول من القرن العشرين، وتوقف نهائيا عن التردد على الكنيس، وكان يبدي نفوره من الحاخامات بانتظام". ثم أضاف ساند "وأنا بدوري أشعر في هذه المرحلة من حياتي في القرن الحادي والعشرين بالتزام أخلاقي للقطيعة التامة مع المركزية اليهودية القبلية".
وقال المؤرخ الاسرائيلي في كتابه "كيف توقفتُ عن أن أكون يهوديا" الذي نشرت صحيفة الغارديان مقتطفات منه، إنه لم يكن ذات يوم "يهودياً علمانياً بحق، علماً بأن مثل هذه السمة الوهمية تفتقد الى أي أساس ملموس أو منظور ثقافي، وأن وجودها يقوم على نظرة خاوية ومركزية اثنية للعالم".
وأعرب ساند عن الأمل بأن "يحترم الصهاينة وأعداء الصهيونية رغبتي، ويكفوا عن تصنيفي يهوديا". وقال "أنا عازم على ألا أكون أقلية صغيرة في ناد خاص ليس لدى الآخرين إمكانية ولا مؤهلات للانضمام اليه".
وتابع المؤرخ الاسرائيلي ساند قائلا "أنا برفضي أن أكون يهوديا أُمثل فصيلة آيلة الى الانقراض، وأعرف إني بالاصرار على ان تاريخي وحده كان يهودياً في حين ان حاضري (بقضه وقضيضه) حاضر اسرائيلي، وفي النهاية فان مستقبلي ومستقبل اطفالي، أو على الأقل المستقبل الذي اتمناه، يجب ان يستشرد بمبادئ عالمية منفتحة وكريمة، إنما أسبح ضد التيار السائد بتوجهه نحو المركزية الاثنية".
وكتب مؤلف "اختراع الشعب اليهودي" الصادر عام 2010 قائلا "أنا ادرك بأني أعيش في واحد من أكثر المجتمعات عنصرية في العالم الغربي" مشيرا الى "ان العنصرية موجودة بدرجة ما في كل مكان، ولكنها في اسرائيل توجد دفينة في روح القوانين، وهي تُدرَّس في المدارس والكليات وتُنشر في الاعلام، والأنكى من ذلك ان العنصريين في اسرائيل لا يعرفون ما يفعلون، ولهذا السبب لا يشعرون بأنهم ملزمين بالاعتذار".
وشدد استاذ التاريخ في جامعة تل ابيب على "ان العيش في مجتمع كهذا اصبح لا يُطاق بصورة متزايدة بالنسبة لي، ولكن علي أن أعترف بأن اتخاذ موطن لي في مكان آخر ليس اقل صعوبة. فأنا نفسي جزء من من الانتاج الثقافي واللغوي وحتى المفهومي للمشروع الصهيوني، وليس بيدي حيلة إزاء ذلك".
وأعلن المؤرخ شلومو ساند انه سيواصل الكتابة "من أجل التسريع ببناء مستقبل مغاير".
وتعقد كلية الدراسات الشرقية والأفريقية بجامعة لندن ندوة في 14 تشرين الأول (اكتوبر) لمناقشة كتاب ساند "كيف توقفتُ عن أن أكون يهوديا". /نهاية
http://www.kan-news.com/view.php?id=9016
الأربعاء سبتمبر 14, 2016 1:46 am من طرف المدير
» العدد السادس اليهود في حركة مايس و الفرهود المفتعل
السبت أغسطس 27, 2016 2:33 pm من طرف المدير
» العدد الخامس اليهود اثناء الحكم الملكي في العراق
الخميس أغسطس 25, 2016 2:14 am من طرف المدير
» العدد الرابع اليهود في ظل الاحتلال الانكليزي على العراق.
الخميس أغسطس 25, 2016 2:12 am من طرف المدير
» العدد الثالث اليهود في ظل السيطرة العثمانية على العراق .
الأربعاء أغسطس 17, 2016 4:31 am من طرف المدير
» الحركة الصهيونية والتهجير الاجباري في العراق
الخميس أغسطس 11, 2016 2:49 am من طرف المدير
» العدد الثاني نبذة مختصرة عن تاريخ يهود العراق القديم
الأربعاء أغسطس 10, 2016 7:21 am من طرف المدير
» تصريح امير قبيلة خفاجة بشأن الموقف من الشخصيات السياسية والعشائرية
الثلاثاء أغسطس 02, 2016 6:21 pm من طرف المدير
» العدد الاول دولة الفكر الصهيوني ومسالة القومية اليهودية
الثلاثاء أغسطس 02, 2016 11:45 am من طرف المدير