(( يا حمد يا خوان رغم انفك بيسقط النظام ))
((اسمع يا حمد الغدار ،،،،، لمشيمع رمز الاحرار))
جمعية الوفاق الوطني الإسلامية
الشيخ علي سلمان: كل ما يحدث للرموز والمعتقلين وفي
مقدمتهم الأستاذ عبد الهادي تتحمّل الدولة مسئوليته القانونية والأخلاقية
والنتائج التي يمكن أن تنتج من أيّ تداعياتٍ !
http://alwefaq.net/index.php?show=news&action=article&id=6240
التضامن مع الاستاذ عبد الهادي الخواجة :
اليوم هو اليوم 16 لإضراب الأستاذ عبد الهادي الخواجة عن الطعام..
عبد الهادي الخواجة من مهاجِري الثمانينات، والبحرين في
موضوع الهجرة.. كل عنوان من هذه العناوين هو سِجلٌ أسود للنظام وسِجل من
المعاناة للشعب. عندما نقول أنه من مهاجِري الثمانينات يعني الآن نسرد
حالة من المعاناة عاناها الكثير من المواطنين بأن وطنهم ما كان من الممكن
أن يحتويهم لأنهم يمتلكون وجهة نظر سياسية مختلفة، وأنه إما السجون أو
المنافي هي الأماكن التي يعيشون فيها. عبد الهادي من دفعات الثمانينات
التي خرجت من البحرين تحت ضغط وظلم الاضطهاد السياسي. عاش في بلاد مختلفة،
استقرّ بعد ذلك في أوروبا في الدنمارك، واهتمّ مبكراً بالجانب الحقوقي،
وهذا الاهتمام المبكر بالجانب الحقوقي فصَله عن الانتماء السياسي الذي خرج
من البحرين من أجله.
بداية الأمر كانت فكرة تتعلّق بالدفاع عن المعتقلين للتيار
وللحزب السياسي ولعموم الشعب، ولكن بعد ممارسة العمل الحقوقي لفترةٍ من
الزمن، أصبح هناك فصلٌ بين العمل الحقوقي والسياسي، وهذا فصلٌ طبيعي ينشأ
لحاجاتٍ موضوعية. الذي يبدأ بالعمل في العمل الحقوقي لا يرى نفسه إلا
يقدّم أولوياتٍ على الأولويات السياسية بدرجةٍ معينة، وإن كانت طبيعة
الشخصية لم تنفصل انفصالاً تاماً، ولكن غلبَ عليها الاهتمام الحقوقي
وكرَّسَت بقية حياتها لهذا الاهتمام. هذا الاهتمام المبكر أوجد من شخصية
الأستاذ عبد الهادي أحد أبرز الشخصيات البحرينية في مجال حقوق الإنسان،
وأحد أبرز الشخصيات الخليجية، وأحد أبرز الشخصيات العربية في مجال حقوق
الإنسان نتيجةً لاشتغالٍ استمرّ الآن لأكثر من 30 سنةً في هذا المجال.
ما بعد 14 فبراير عبَّر الأستاذ عبد الهادي الخواجة عن
رأيه السياسي ليسَ أكثر، وكما هي عادته في جرأته وشجاعته جهَرَ بهذا الرأي
السياسي، وما حدث له هو عقابٌ على رأيٍ سياسي. لم يمارس العنفَ بالمطلق
فيما نتحدث الآن عن الانتفاضة، وكل الانتفاضة لم تمارس العنف إلى لحظة
القمع التي جاءت في مارس. كل الشعارات كانت تؤكد على الإطار السلمي، وكان
الأستاذ عبد الهادي من ضمنها، لم يمارس عنفاً في دعوته إلى هدفه السياسي،
وعوقب لرأيه السياسي، واعتُقِل على أساسٍ من هذا الرأي السياسي؛ لذا هو في
المعايير البحرينية – لو طبّقنا المعايير البحرينية على رداءتها- (على
رداءة القانون عندنا، ورداءة القانون في مصر، ورداءة القانون في تونس،
وأنه قانونٌ صِيغَ من أجل خدمة الدكتاتورية وخدمة الحزب الواحد، إلا أن
المشكلة الأكبر فيه أنه هو لا يطبَّق بشكلٍ سليمٍ وبشكلٍ مُنصِف، وإنما
يُطبَّق بشكلٍ يخدم الواقع الدكتاتوري؛ لذا في تونس لم يغيّروا قوانين
كثيرة، حتى قوانين الانتخاب، لأنه كان يُصاغ القانون بدرجةٍ معقولة
والتطبيق هو الذي يحرف البقية.
القوانين تحتاج إلى تنقية، وتحتاج إلى تغيير، وتحتاج إلى
كذا..)، فحتى وفقاً للقوانين البحرينية لا يجوز معاقبة فردٍ لأنه قال بأنه
يريد أن يُسقط النظام! فحتى يعلّقوها ويجعلوها ممكنة قانونياً: "ومارَس
ودعا لإسقاط النظام بالقوة"! لم يدعُ إلى إسقاط النظام بالقوة، لا يوجد
"بالقوة"! فالقضية قانونياً باطلةٌ ضدّه، لا يوجد حتى في القانون
البحريني. أما في القانون الدولي فالموضوع لا يُبحَث فيه؛ لأن كلّ الذي
قام عليه المجتمع الدولي من بعد الحرب العالمية الثانية وإلى الآن هو حرية
التعبير (المادة 19 من الأمم المتحدة)، ومن ثم نُسِجت على ضوء هذه الفكرة
اتفاقيات دولية عديدة أنه يجوز لكل فرد أن يعبّر عن رأيه وينشره بكل الطرق
المنشورة بالطرق السلمية.. لا أحد يجوز له أن يُعاقبه! هذه الفكرة رئيسية
موجودة في العالم. فهو معتقلُ رأي ومعتقلٌ سياسي، وفقاً للقانون البحريني
-لو أنصف في التطبيق- ووفقاً للمعايير الدولية.
بطبيعة الحال، بعد أسبوعين من الإضراب الكامل، هذا يؤدّي
إلى خلل في وظائف بعض الأجهزة، وبدأت صحته في التدهور، وتم الحديث عن
موضوع الكِلى –الآن ليست لديّ تفاصيل- وتمّ الحديث عن أن هناك دماً يخرج
نتيجةً لهذا الإضراب، وبالتالي يدخل الإنسان في مرحلةٍ من إمكانية أن يتجه
إلى الوفاة بهذه الطريقة. هو وبقية الرموز والمعتقلين مسجونون ظلماً
وجوراً، يتحمّل الظالم كل المسئولية التي تقع عليهم. الآن هو في لحظة
الاعتقال نتيجةً لضربه ودفعه من الدرَج كُسِر فكّه، وضربه في السيارة،
وضربه في المعتقل، وهذه القصص.. كل ما حدَث لهؤلاء الأحبّة –وفي مقدمتهم
الأستاذ عبد الهادي- تتحمّل مسئوليةً قانونية ومسئوليةً أخلاقية، والنتائج
التي يمكن أن تنتج من أيّ تداعياتٍ تتحمّلها الدولة. وهنا أيضاً أختم
بمناشدة المجتمع الدولي بالتدخل للحفاظ على حياة الأستاذ عبد الهادي
والإفراج عنه وعن سائر الرموز، وهذا تدخلٌ إنساني. صارت هناك حملةٌ عالمية
على معتقلٍ في الصين، رسامٌ صيني معروف مُعارِض، وهناك حملة أُطلقت في
أكثر من موقعٍ وآخرها للشيخ خضر في فلسطين. يوجد بُعدٌ إنسانيٌ هنا. هنا
يوجد بُعدٌ إنساني، يوجد بُعدٌ أخلاقي، يوجد بُعدٌ... والمجتمع الدولي
-بالنسبة لمعتقلينا وبالنسبة لسجنائنا وبالنسبة لرموزنا- لم يقم بهذا
الدور، وهو يتحمّل أيضاً المسئولية الأخلاقية في هذا الموضوع.
اللّهمّ فرّج عن جميع المعتقلين والمعتقلات ظلماً في سجون
البحرين، وفي سجون الدكتاتوريات المختلفة، وكلّ إنسانٍ يقع خلف السجون
ظلماً نسأل الله سبحانه وتعالى له الفرج..
اللّهمّ اجعل هذا البلد آمِناً، وارزق أهلَه من الثمرات ،،
من خطبة الجمعة 24/2/2012م
الأربعاء سبتمبر 14, 2016 1:46 am من طرف المدير
» العدد السادس اليهود في حركة مايس و الفرهود المفتعل
السبت أغسطس 27, 2016 2:33 pm من طرف المدير
» العدد الخامس اليهود اثناء الحكم الملكي في العراق
الخميس أغسطس 25, 2016 2:14 am من طرف المدير
» العدد الرابع اليهود في ظل الاحتلال الانكليزي على العراق.
الخميس أغسطس 25, 2016 2:12 am من طرف المدير
» العدد الثالث اليهود في ظل السيطرة العثمانية على العراق .
الأربعاء أغسطس 17, 2016 4:31 am من طرف المدير
» الحركة الصهيونية والتهجير الاجباري في العراق
الخميس أغسطس 11, 2016 2:49 am من طرف المدير
» العدد الثاني نبذة مختصرة عن تاريخ يهود العراق القديم
الأربعاء أغسطس 10, 2016 7:21 am من طرف المدير
» تصريح امير قبيلة خفاجة بشأن الموقف من الشخصيات السياسية والعشائرية
الثلاثاء أغسطس 02, 2016 6:21 pm من طرف المدير
» العدد الاول دولة الفكر الصهيوني ومسالة القومية اليهودية
الثلاثاء أغسطس 02, 2016 11:45 am من طرف المدير