بيان حزب الدعوة الاسلامية في الذكرى الـ ( 32 ) لاستشهاد اية الله العظمى القائد والمفكرالاسلامي الامام الشهيد محمد باقر الصدر واخته العلوية بنت الهدى
بسم الله الرحمن الرحيم
(( مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجالٌ صَدَقُوا ما عاهَدُوا اللهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُمْ مَنْ قَضى نَحْبَهُ وَمِنْهُمْ مَنْ يَنْتَظِرُ وَما بَدَّلُوا تَبْدِيلاً))
صدق الله العلي العظيم
تخليداً واحياءً لذكرى استشهاد مفجر الوعي الإسلامي في العراق المجاهد المرجع الديني اية الله العظمى السيد الشهيد محمد باقر الصدر، يستذكر حزب الدعوة الإسلامية عظم المأساة التي ألمت بالعراق والعراقيين بفقد احد ابرز القادة التاريخيين في التاريخ الحديث، واعظم المدافعين عن حرية الشعب العراقي وحقه في العيش الكريم بعيدا عن القمع البعثي الصدامي وسلطة الدكتاتورية المقيتة التي جثمت على صدر العراق طوال اكثر من ثلاثة عقود.
وإذ يستعيد الحزب ذكرى الاستشهاد في التاسع من نيسان عام 1980، فأنه يستذكر ايضا عظمة العدالة الإلهية التي شاءت ان تهلك نظام البعث المجرم وتذل طغاته، في ذات اليوم الذي قتلوا فيه حفيد سيد الشهداء الحسين بن علي عليه السلام وأخته الطاهرة العلوية بنت الهدى ( .. وَكَانَ أَمْرُ اللَّهِ قَدَراً مَّقْدُوراً ) .
وفي ذات الوقت الذي يشرع فيه حزب الدعوة الإسلامية مع سائر القوى الوطنية المخلصة في بناء العراق الجديد على أسس العدل والمساواة لبناء دولة القانون والدستور، فانه يستذكر مئات الآلاف من الدعاة الأبطال الذين جاهدوا لتخليص العراق من طواغيت البعث، فكان أن صعدت أرواحهم الطاهرة الى البارئ العزيز مضمخة بعطر الشهادة وروعة الفداء، وبقيت ذكراهم الخالدة منارة لكل الأجيال.
ويحيي حزب الدعوة الاسلامية، في هذه المناسبة، كل الجهود المخلصة التي بذلها العراقيون النجباء لبناء العراق الجديد، ويستذكر باجلال واحترام كل الشهداء الذين سقطوا على يد عصابات الارهاب المجرمة التي حاولت ان تقضي على التجربة الديمقراطية في العراق في مهدها، وتعيد العراق العزيز الى زمن التفرد والتسلط الذي عانت منه كل اطياف الشعب العراقي على امتداد العقود الماضية.
ويتعهد الحزب في ذكرى التاسع من نيسان، بأنه سيمضي قدما على خطى الشهيد الصدر، ويبذل كل الجهود والطاقات لانجاح التجربة العراقية وبناء عراق حر كريم تسوده كرامة الانسان ويعيش فيه كل العراقيين على اختلاف انتماءاتهم الدينية والقومية في دولة العدل والمساواة. كما يدعو كل القوى الوطنية المخلصة الى الحفاظ على المنجزات التي تحققت على ارض الواقع في العراق الجديد وتعزيز السبل التي تضمن دفع عملية البناء والاعمار الى الامام ليستعيد العراق مكانته الطبيعية بين دول المنطقة والعالم بعد ان لاحت بشائر الخير على يد الحكومة الوطنية المنتخبة التي لم تكل عن العمل رغم كل العقبات التي توضع في طريقها.
بسم الله الرحمن الرحيم
(( مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجالٌ صَدَقُوا ما عاهَدُوا اللهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُمْ مَنْ قَضى نَحْبَهُ وَمِنْهُمْ مَنْ يَنْتَظِرُ وَما بَدَّلُوا تَبْدِيلاً))
صدق الله العلي العظيم
تخليداً واحياءً لذكرى استشهاد مفجر الوعي الإسلامي في العراق المجاهد المرجع الديني اية الله العظمى السيد الشهيد محمد باقر الصدر، يستذكر حزب الدعوة الإسلامية عظم المأساة التي ألمت بالعراق والعراقيين بفقد احد ابرز القادة التاريخيين في التاريخ الحديث، واعظم المدافعين عن حرية الشعب العراقي وحقه في العيش الكريم بعيدا عن القمع البعثي الصدامي وسلطة الدكتاتورية المقيتة التي جثمت على صدر العراق طوال اكثر من ثلاثة عقود.
وإذ يستعيد الحزب ذكرى الاستشهاد في التاسع من نيسان عام 1980، فأنه يستذكر ايضا عظمة العدالة الإلهية التي شاءت ان تهلك نظام البعث المجرم وتذل طغاته، في ذات اليوم الذي قتلوا فيه حفيد سيد الشهداء الحسين بن علي عليه السلام وأخته الطاهرة العلوية بنت الهدى ( .. وَكَانَ أَمْرُ اللَّهِ قَدَراً مَّقْدُوراً ) .
وفي ذات الوقت الذي يشرع فيه حزب الدعوة الإسلامية مع سائر القوى الوطنية المخلصة في بناء العراق الجديد على أسس العدل والمساواة لبناء دولة القانون والدستور، فانه يستذكر مئات الآلاف من الدعاة الأبطال الذين جاهدوا لتخليص العراق من طواغيت البعث، فكان أن صعدت أرواحهم الطاهرة الى البارئ العزيز مضمخة بعطر الشهادة وروعة الفداء، وبقيت ذكراهم الخالدة منارة لكل الأجيال.
ويحيي حزب الدعوة الاسلامية، في هذه المناسبة، كل الجهود المخلصة التي بذلها العراقيون النجباء لبناء العراق الجديد، ويستذكر باجلال واحترام كل الشهداء الذين سقطوا على يد عصابات الارهاب المجرمة التي حاولت ان تقضي على التجربة الديمقراطية في العراق في مهدها، وتعيد العراق العزيز الى زمن التفرد والتسلط الذي عانت منه كل اطياف الشعب العراقي على امتداد العقود الماضية.
ويتعهد الحزب في ذكرى التاسع من نيسان، بأنه سيمضي قدما على خطى الشهيد الصدر، ويبذل كل الجهود والطاقات لانجاح التجربة العراقية وبناء عراق حر كريم تسوده كرامة الانسان ويعيش فيه كل العراقيين على اختلاف انتماءاتهم الدينية والقومية في دولة العدل والمساواة. كما يدعو كل القوى الوطنية المخلصة الى الحفاظ على المنجزات التي تحققت على ارض الواقع في العراق الجديد وتعزيز السبل التي تضمن دفع عملية البناء والاعمار الى الامام ليستعيد العراق مكانته الطبيعية بين دول المنطقة والعالم بعد ان لاحت بشائر الخير على يد الحكومة الوطنية المنتخبة التي لم تكل عن العمل رغم كل العقبات التي توضع في طريقها.
حزب الدعوة الاسلامية
المكتب الاعلامي
17 جمادي الاولى 1433هـ
8 نيسان 2012م
المكتب الاعلامي
17 جمادي الاولى 1433هـ
8 نيسان 2012م
الأربعاء سبتمبر 14, 2016 1:46 am من طرف المدير
» العدد السادس اليهود في حركة مايس و الفرهود المفتعل
السبت أغسطس 27, 2016 2:33 pm من طرف المدير
» العدد الخامس اليهود اثناء الحكم الملكي في العراق
الخميس أغسطس 25, 2016 2:14 am من طرف المدير
» العدد الرابع اليهود في ظل الاحتلال الانكليزي على العراق.
الخميس أغسطس 25, 2016 2:12 am من طرف المدير
» العدد الثالث اليهود في ظل السيطرة العثمانية على العراق .
الأربعاء أغسطس 17, 2016 4:31 am من طرف المدير
» الحركة الصهيونية والتهجير الاجباري في العراق
الخميس أغسطس 11, 2016 2:49 am من طرف المدير
» العدد الثاني نبذة مختصرة عن تاريخ يهود العراق القديم
الأربعاء أغسطس 10, 2016 7:21 am من طرف المدير
» تصريح امير قبيلة خفاجة بشأن الموقف من الشخصيات السياسية والعشائرية
الثلاثاء أغسطس 02, 2016 6:21 pm من طرف المدير
» العدد الاول دولة الفكر الصهيوني ومسالة القومية اليهودية
الثلاثاء أغسطس 02, 2016 11:45 am من طرف المدير