حزب الدعوة الاسلامية يقيم ندوة حوارية بعنوان لا الطائفية نعم لبناء دولة المواطنة الصالحة
المكتب الاعلامي لحزب الدعوة الاسلامية
النائب الدكتور عامر
الكفيشي : ندعو السادة النواب ان ينظروا الى قانون البنى التحتية من زاوية الشعب العراقي
ومصالحه واحتياجاته لا من زاوية التوافقات السياسية وسلال القوانين والمكاسب الحزبية
والفئوية الضيقة
المكتب الاعلامي للنائب
عامر الكفيشي
تصريح صحفي
16\9\2012
أكد النائب عن التحالف
الوطني الدكتور عامر الكفيشي على أهمية قانون البنى التحتية الذي سيعرض للتصويت في
جلسة يوم الاثنين في البرلمان معتبرا ان القانون يحمل في طياته حلا للكثير من الأزمات
التي يعاني منها المجتمع وذلك فيما يتعلق باعمار البنى التحتية وتشغيل الكثير من الأيدي
العاملة وبالتالي الحد من أزمة البطالة الخانقة بالإضافة الى انه يوفر اختصارا للزمن
الذي تتطلبه ذات المشاريع فيما لو نفذت ضمن إطار أخر"
وقال سيادة النائب"
ان هذا القانون الذي طرح لأول مرة في عام 2009 أي في الدورة البرلمانية السابقة وكان
من الممكن ان يكون البلد الان يجني شيئا من ثماره فيما لو اقر قبل ثلاث سنوات وهو ما
يتطلب من مجلس النواب ان يقف وقفة حاسمة لا مماطلة او تاجيل فيها كما هو حال الكثير
من القوانين المهمة التي مرت عليها السنين دون اقرار بسبب الخلافات والتوافقات السياسية
بحيث يتم حسم امر هذا القانون بالسرعة التي تتناسب مع اهميته وحاجة البلاد له
"
واضاف النائب الكفيشي
" ان الجهود التي قامت بها الحكومة وعلى راسها دولة رئيس الوزراء في اعداد القانون
والاخذ بكل الاراء التي طرحت حوله من اللجان المختصة في البرلمان والعودة به مرة اخرى
للتصويت عليه وكل التطمينات والشروحات التي قدمها دولة رئيس الوزراء للسادة النواب،
هي جهود مباركة نتمنى ان تثمر عبر اقرار القانون الذي سيجلب نفعا كبيرا على البلاد
".
وعلق النائب
الكفيشي على الطروحات التي تناولت مسالة الضمانات المطلوبة بخصوص القانون من ناحية
قضايا الفساد واليات العقود والتوزيع الجغرافي للمشاريع وتحديد نسب الفوائد قائلا
"في الوقت الذي نثني فيه على الاستعدادات التي رافقت القانون من قبل الحكومة لكل
ذلك الا اننا نذكر السادة النواب الى ان دورهم الرقابي الذي ياتي مرافقا للدور التشريعي
للبرلمان سيكون هو الضمان في كل ماتفضلوا به في هذا المجال "
أقام حزب الدعوة الاسلامية ندوة حوارية في مقره العام مساء السبت 15/9 تحت شعار
(لا للطائفية .. نعم لبناء دولة المواطنة المواطنة ) بحضور الدكتور الشيخ مهدي الصميدعي
(مفتي اهل السنة والجماعة في العراق) والشيخ خالد الملا (رئيس جماعة علماء المسلمين)
والنائب الدكتور الشيخ عامر الكفيشي وعدد من السياسيين والمثقفيين .
تناولت الندوة الاسس الكفيلة بنبذ الطائفية
وتعزيز روح المواطنة الصالحة .وقال الشيخ خالد الملا في الندوة "إن موضوع الطائفية
من اهم المواضيع واخطرها كون المعني بها هو المجتمع برمته .
واضاف الملا "إن الاختلاف بين علماء المذاهب هو موضوع طبيعي وفطري ، وهذا
الاختلاف ناتج بحكم اختلاف الفقه، ولكن علينا
التمسك بالعديد من المباديء المهمة التي يجب ان نضعها في حساباتنا واننا كمسلمين يجب
ان نتعاون على ما اتفقنا عليه وهو كتاب الله وكذلك التسامح فيما اختلفنا فيه ، وان
لا يكون الاختلاف سبباً للاقتتال والتحارب فيما بيننا اضافة الى الاعتدال وعدم المغالاة ، والاعتدال يعني نبذ الطائفية وتعزيز الوحدة الاسلامية
، وكذلك قبول الاخر ، وهي مسألة مهمة جداً
تعني ان تتقبلني على ما انا فيه واتقبلك على ما انت فيه .
فيما اكد النائب الدكتور الشيخ عامر الكفيشي على ان الذي يشعل الفتن الطائفية
ويغذيها ويوزعها هو العدو الخارجي ، مشدداً على ان يكون لكل فرد منا الدور في مكافحة
هذه الافة المقيته ، والعمل بقوة لبناء دولة المواطنة الصالحة .
واضاف الكفيشي " علينا ان نحاسب انفسنا ونعيد النظر في مواقفنا لكي لا نمهد الطريق والمنافذ
لدخول الطائفية من اجل تمزيقنا وتفريقنا لنعيش بعدها حالة الفتنة المذهبية والطائفية.
وقال الكفيشي مخاطباً الحضور " نحن الذين نعين على انفسنا ونعطي المبررات
للاخرين للتدخل في شؤوننا واشعال الفتنة الطائفية، موضحاً "إن هناك سببين رئيسيين
يصنعان ويغذيان الطائفية الاول سياسي والثاني ديني ، سياسي عندما تمارس حالة التفرقة
السياسية وعدم المساواة ،وديني عندما يتحول
الدين الى سلعة او وسيلة لاذكاء الفتنة الطائفية، داعياً في الوقت نفسه الجميع الى
ضرورة التضامن من اجل الوقوف بوجه الفتن المذهبية ووأدها مبيناً الى اهمية التاكيد
على خمس مباديء يجب تناولها من خلال ادبياتنا واعلامنا وخطبنا ومنابرنا وهي، التاكيد
على مبدأ المواطنة في بناء الدولة ، التأكيد على مباديء حقوق الانسان ، التأكيد على
احترام التعددية السياسية والفكرية والدينية والمذهبية ، التأكيد على مبدأ الحوار البناء
في حسم الخلافات مهما كانت ، التأكيد على تجريم الكراهية والاساءة للاخرين .
واوضح الكفيشي "اذا اردنا ان نبني بلدنا بناءاً صحيحا علينا ان نحارب هذه
الفتن ، وعلى الجميع ان يتحمل المسؤولية تجاه ذلك من مرجعيات دينية وسياسية وفكرية
وثقافية .
فيما اشار الدكتور شلتاغ عبود الى ان الخطر الذي يهدد الدول العربية والاسلامية
هي الطائفية ، متسائلاً عن السبب الذي يدعو ان يقسم البلد الواحد الى عدة بلدان رغم
وجود القاسم المشترك بينهما وهو الدين الاسلامي ؟ .
من جانبه شدد الدكتور عدنان السراج على الدور الخطير الذي يلعبه الاعلام في
تاجيج أو إخماد الفتنة الطائفية داعيا وسائل الاعلام للتعامل بحذر وحيادية مع هذا الموضوع
الخطير وعدم الترويج لكل ما يثير الفتنة المذهبية .
بينما اكد الخبير القانوني طارق حرب على ضرورة التفريق بين ثقافة الطائفة وطائفية
الثقافة منوها الى ان الاولى محمودة والثانية مذمومة .
وتطرقت النائبة ناجحة الاميري الى اهمية ان يوثق الاعلام المواقف الايجابية
التي تعزز روح المواطنة مثل الزيارات المتبادلة لرجال الدين والعلماء وشيوخ العشائر
من المذاهب المختلفة والدعوة الى جعل المنابر الخطابية منابر للوحدة الوطنية .
وعقبت السيدة زينب عارف البصري بالقول " ان الطائفية اذا ما اردنا علاجها
علينا ان نشخص الداء اولاً، مطالبة الاعلام بنبذها بكافة الطرق .
المكتب الاعلامي لحزب الدعوة الاسلامية
النائب الدكتور عامر
الكفيشي : ندعو السادة النواب ان ينظروا الى قانون البنى التحتية من زاوية الشعب العراقي
ومصالحه واحتياجاته لا من زاوية التوافقات السياسية وسلال القوانين والمكاسب الحزبية
والفئوية الضيقة
المكتب الاعلامي للنائب
عامر الكفيشي
تصريح صحفي
16\9\2012
أكد النائب عن التحالف
الوطني الدكتور عامر الكفيشي على أهمية قانون البنى التحتية الذي سيعرض للتصويت في
جلسة يوم الاثنين في البرلمان معتبرا ان القانون يحمل في طياته حلا للكثير من الأزمات
التي يعاني منها المجتمع وذلك فيما يتعلق باعمار البنى التحتية وتشغيل الكثير من الأيدي
العاملة وبالتالي الحد من أزمة البطالة الخانقة بالإضافة الى انه يوفر اختصارا للزمن
الذي تتطلبه ذات المشاريع فيما لو نفذت ضمن إطار أخر"
وقال سيادة النائب"
ان هذا القانون الذي طرح لأول مرة في عام 2009 أي في الدورة البرلمانية السابقة وكان
من الممكن ان يكون البلد الان يجني شيئا من ثماره فيما لو اقر قبل ثلاث سنوات وهو ما
يتطلب من مجلس النواب ان يقف وقفة حاسمة لا مماطلة او تاجيل فيها كما هو حال الكثير
من القوانين المهمة التي مرت عليها السنين دون اقرار بسبب الخلافات والتوافقات السياسية
بحيث يتم حسم امر هذا القانون بالسرعة التي تتناسب مع اهميته وحاجة البلاد له
"
واضاف النائب الكفيشي
" ان الجهود التي قامت بها الحكومة وعلى راسها دولة رئيس الوزراء في اعداد القانون
والاخذ بكل الاراء التي طرحت حوله من اللجان المختصة في البرلمان والعودة به مرة اخرى
للتصويت عليه وكل التطمينات والشروحات التي قدمها دولة رئيس الوزراء للسادة النواب،
هي جهود مباركة نتمنى ان تثمر عبر اقرار القانون الذي سيجلب نفعا كبيرا على البلاد
".
وعلق النائب
الكفيشي على الطروحات التي تناولت مسالة الضمانات المطلوبة بخصوص القانون من ناحية
قضايا الفساد واليات العقود والتوزيع الجغرافي للمشاريع وتحديد نسب الفوائد قائلا
"في الوقت الذي نثني فيه على الاستعدادات التي رافقت القانون من قبل الحكومة لكل
ذلك الا اننا نذكر السادة النواب الى ان دورهم الرقابي الذي ياتي مرافقا للدور التشريعي
للبرلمان سيكون هو الضمان في كل ماتفضلوا به في هذا المجال "
أقام حزب الدعوة الاسلامية ندوة حوارية في مقره العام مساء السبت 15/9 تحت شعار
(لا للطائفية .. نعم لبناء دولة المواطنة المواطنة ) بحضور الدكتور الشيخ مهدي الصميدعي
(مفتي اهل السنة والجماعة في العراق) والشيخ خالد الملا (رئيس جماعة علماء المسلمين)
والنائب الدكتور الشيخ عامر الكفيشي وعدد من السياسيين والمثقفيين .
تناولت الندوة الاسس الكفيلة بنبذ الطائفية
وتعزيز روح المواطنة الصالحة .وقال الشيخ خالد الملا في الندوة "إن موضوع الطائفية
من اهم المواضيع واخطرها كون المعني بها هو المجتمع برمته .
واضاف الملا "إن الاختلاف بين علماء المذاهب هو موضوع طبيعي وفطري ، وهذا
الاختلاف ناتج بحكم اختلاف الفقه، ولكن علينا
التمسك بالعديد من المباديء المهمة التي يجب ان نضعها في حساباتنا واننا كمسلمين يجب
ان نتعاون على ما اتفقنا عليه وهو كتاب الله وكذلك التسامح فيما اختلفنا فيه ، وان
لا يكون الاختلاف سبباً للاقتتال والتحارب فيما بيننا اضافة الى الاعتدال وعدم المغالاة ، والاعتدال يعني نبذ الطائفية وتعزيز الوحدة الاسلامية
، وكذلك قبول الاخر ، وهي مسألة مهمة جداً
تعني ان تتقبلني على ما انا فيه واتقبلك على ما انت فيه .
فيما اكد النائب الدكتور الشيخ عامر الكفيشي على ان الذي يشعل الفتن الطائفية
ويغذيها ويوزعها هو العدو الخارجي ، مشدداً على ان يكون لكل فرد منا الدور في مكافحة
هذه الافة المقيته ، والعمل بقوة لبناء دولة المواطنة الصالحة .
واضاف الكفيشي " علينا ان نحاسب انفسنا ونعيد النظر في مواقفنا لكي لا نمهد الطريق والمنافذ
لدخول الطائفية من اجل تمزيقنا وتفريقنا لنعيش بعدها حالة الفتنة المذهبية والطائفية.
وقال الكفيشي مخاطباً الحضور " نحن الذين نعين على انفسنا ونعطي المبررات
للاخرين للتدخل في شؤوننا واشعال الفتنة الطائفية، موضحاً "إن هناك سببين رئيسيين
يصنعان ويغذيان الطائفية الاول سياسي والثاني ديني ، سياسي عندما تمارس حالة التفرقة
السياسية وعدم المساواة ،وديني عندما يتحول
الدين الى سلعة او وسيلة لاذكاء الفتنة الطائفية، داعياً في الوقت نفسه الجميع الى
ضرورة التضامن من اجل الوقوف بوجه الفتن المذهبية ووأدها مبيناً الى اهمية التاكيد
على خمس مباديء يجب تناولها من خلال ادبياتنا واعلامنا وخطبنا ومنابرنا وهي، التاكيد
على مبدأ المواطنة في بناء الدولة ، التأكيد على مباديء حقوق الانسان ، التأكيد على
احترام التعددية السياسية والفكرية والدينية والمذهبية ، التأكيد على مبدأ الحوار البناء
في حسم الخلافات مهما كانت ، التأكيد على تجريم الكراهية والاساءة للاخرين .
واوضح الكفيشي "اذا اردنا ان نبني بلدنا بناءاً صحيحا علينا ان نحارب هذه
الفتن ، وعلى الجميع ان يتحمل المسؤولية تجاه ذلك من مرجعيات دينية وسياسية وفكرية
وثقافية .
فيما اشار الدكتور شلتاغ عبود الى ان الخطر الذي يهدد الدول العربية والاسلامية
هي الطائفية ، متسائلاً عن السبب الذي يدعو ان يقسم البلد الواحد الى عدة بلدان رغم
وجود القاسم المشترك بينهما وهو الدين الاسلامي ؟ .
من جانبه شدد الدكتور عدنان السراج على الدور الخطير الذي يلعبه الاعلام في
تاجيج أو إخماد الفتنة الطائفية داعيا وسائل الاعلام للتعامل بحذر وحيادية مع هذا الموضوع
الخطير وعدم الترويج لكل ما يثير الفتنة المذهبية .
بينما اكد الخبير القانوني طارق حرب على ضرورة التفريق بين ثقافة الطائفة وطائفية
الثقافة منوها الى ان الاولى محمودة والثانية مذمومة .
وتطرقت النائبة ناجحة الاميري الى اهمية ان يوثق الاعلام المواقف الايجابية
التي تعزز روح المواطنة مثل الزيارات المتبادلة لرجال الدين والعلماء وشيوخ العشائر
من المذاهب المختلفة والدعوة الى جعل المنابر الخطابية منابر للوحدة الوطنية .
وعقبت السيدة زينب عارف البصري بالقول " ان الطائفية اذا ما اردنا علاجها
علينا ان نشخص الداء اولاً، مطالبة الاعلام بنبذها بكافة الطرق .
الأربعاء سبتمبر 14, 2016 1:46 am من طرف المدير
» العدد السادس اليهود في حركة مايس و الفرهود المفتعل
السبت أغسطس 27, 2016 2:33 pm من طرف المدير
» العدد الخامس اليهود اثناء الحكم الملكي في العراق
الخميس أغسطس 25, 2016 2:14 am من طرف المدير
» العدد الرابع اليهود في ظل الاحتلال الانكليزي على العراق.
الخميس أغسطس 25, 2016 2:12 am من طرف المدير
» العدد الثالث اليهود في ظل السيطرة العثمانية على العراق .
الأربعاء أغسطس 17, 2016 4:31 am من طرف المدير
» الحركة الصهيونية والتهجير الاجباري في العراق
الخميس أغسطس 11, 2016 2:49 am من طرف المدير
» العدد الثاني نبذة مختصرة عن تاريخ يهود العراق القديم
الأربعاء أغسطس 10, 2016 7:21 am من طرف المدير
» تصريح امير قبيلة خفاجة بشأن الموقف من الشخصيات السياسية والعشائرية
الثلاثاء أغسطس 02, 2016 6:21 pm من طرف المدير
» العدد الاول دولة الفكر الصهيوني ومسالة القومية اليهودية
الثلاثاء أغسطس 02, 2016 11:45 am من طرف المدير