الشيخ الكربلائي يؤكد للمسرحيين الحسينيين على ضرورة استخدام الوسائل الفنية التي تؤثر بالمتلقي وتجعله يتفاعل معها
للفن وللمسرح منه على وجه الخصوص حضور واسع في ذكرى أربعينية الامام الحسين (عليه السلام) في كربلاء المقدسة حيث توافد الملايين صوب مدينة الإباء والتضحية، لأداء مراسم زيارة الامام الحسين (عليه السلام) وال بيته الطبيبين الطاهرين، وهذا الحضور المسرحي من اجل إبراز عظمة القضية الحسينية والمعاني السامية للإسلام المحمدي الأصيل، الذي اعتمدها لنشر الثقافة الإسلامية والأخلاق الرفيعة بين المسلمين حيث الصدق والأمانة والشرف والنزاهة، الواجب وجودها في المؤمنين، وليُعرفوا بأنهم من أتباع أهل البيت بإخلاصهم وأمانتهم.
إذ جرت العادة أن تستقبل كربلاء فيما تستقبله مواكبَ للفنانين والمسرحيين والمثقفين لتقدم العزاء عبر زاوية متخصصة بالفن والأدب والفلكلور للزائرين خلال الزيارة المليونية ، فقد شرعت رابطة الغدير الإسلامية بنصب موكب لها في كربلاء لتعرض نشاطاتها المسرحية عن واقعة الطف وما حدث في ذلك اليوم من عام(61) للهجرة لإظهار عظمة التضحية والفداء من خلال إقامتها المعارض التشكيلية وتقديمها النصوص المسرحية بعروض مختلفة من شأنها أن تزرع لدى المشاهد حب الإسلام وال البيت والأخلاق والعقيدة .
إن الأمانة العامة للعتبة الحسينية المقدسة دأبت وعلى مدى الأعوام الماضية على دعمها المتواصل للمواكب الحسينية بالاستقبال والمشاركة فقد زارت رابطة الغدير الثقافية العتبة الحسينية المقدسة والتقت بأمينها العام الشيخ عبد المهدي الكربلائي والذي أكد على "أهمية نقل المبادئ الإسلامية والقيّم الأخلاقية التي جسدها الامام الحسين (عليه السلام) في ثورته من خلال الوسائل التي تجذب المتلقي وتؤثر فيه لتجعله متفاعلا ً معها ".
مضيفاً " إن الله تعالى قد خصّ أهل البيت(عليهم السلام) بالرسالة وحفظ الإسلام و حباهم بالكرامة وجعل القتل لهم عادة ، و قد خصّنا الله تعالى بالولاية لأهل البيت(عليهم السلام) وهي من أعظم النعم في الحياة التي منه بها الله تعالى على عباده ، وان عِظم النعمة يقابلها عِظم الابتلاء حتى نكون قد استحضرنا هذه النعمة العظيمة لابد أن يكون هناك ابتلاء كما ورد في بعض الأحاديث ".ويشير أمين عام العتبة الحسينية المقدسة إلى إن ما يتعرض له الآن شيعة أهل البيت(عليهم السلام) من أعمال إجرامية ما هو إلا استحقاق لتلك الكرامة التي منّ الله تعالى بها علينا فلابد أن نأخذ هذا الأمر بنظر الاعتبار".
ويشير الكربلائي إلى إن " قضية الامام الحسين(عليه السلام) كي تستمر بعطائها لابد أن تجمع بين ركنين أساسيين هما الجانب العاطفي الذي يتمثّل بالحب بالقلب والتعبير عن هذه المشاعر من خلال هذه المسيرات المليونية والزيارة، وان نلامس بمسيرتنا ومعاشرتنا وسلوكنا وأخلاقنا مبادئ الامام الحسين(عليه السلام) الذي تجسّدت وتجلت فيه الصفات الإلهية من خلال ما قدمه وجسّده بتلك الصفات من خلال سيرته وعطاءه وسلوكه ولم يكن الجانب العاطفي جانب الحب والمشاعر هو الذي جُسّد عند الامام الحسين(عليه السلام)، وانه لابد علينا أن نجمع بين الأمرين معاً الجانب العاطفي وجانب المسيرة الذي نترجم من خلاله شعار(لبيك يا حسين) ".
ولفت إلى إن "من يحب الامام الحسين (عليه السلام) يجب أن يُشار له بالبنان في محلته ومنطقته ومدرسته ودائرته وبين إخوانه وزملائه ويشار له على انه قدوة في الالتزام بطاعة الله تعالى وبالعمل الصالح وبتوجيهات النبي(صلى الله عليه واله وسلم) والأئمة الأطهار(عليهم السلام) والمرجعية الدينية ".
وتطرق أمين عام العتبة الحسينية بحديثه عن الفن والمسرح قائلاً: انه لمن الجميل منكم أن تحاولوا نقل المبادئ والقيم والممارسات هذه التي جسدها الامام الحسين (عليه السلام) في ثورته من خلال هذه الوسائل التي تجذب المتلقي وتؤثر فيه وتجعله يتفاعل فهذه الأعمال المسرحية فيها جذب للناس ونحن نأمل منكم أن تطوروا وتجذبوا أكثر قدر ممكن من الشباب وطلبة الجامعات والمدارس وتركزوا أعمالكم في العمل المسرحي على هذه المبادئ وتركزوا بالجانب العاطفي الممزوج بالمبادئ فهذا يعطي قوة للفكرة والمبدأ الذي جسده الامام الحسين (عليه السلام) ".
كربلاء / صفاء السعدي
وكالة نون خاص
إذ جرت العادة أن تستقبل كربلاء فيما تستقبله مواكبَ للفنانين والمسرحيين والمثقفين لتقدم العزاء عبر زاوية متخصصة بالفن والأدب والفلكلور للزائرين خلال الزيارة المليونية ، فقد شرعت رابطة الغدير الإسلامية بنصب موكب لها في كربلاء لتعرض نشاطاتها المسرحية عن واقعة الطف وما حدث في ذلك اليوم من عام(61) للهجرة لإظهار عظمة التضحية والفداء من خلال إقامتها المعارض التشكيلية وتقديمها النصوص المسرحية بعروض مختلفة من شأنها أن تزرع لدى المشاهد حب الإسلام وال البيت والأخلاق والعقيدة .
إن الأمانة العامة للعتبة الحسينية المقدسة دأبت وعلى مدى الأعوام الماضية على دعمها المتواصل للمواكب الحسينية بالاستقبال والمشاركة فقد زارت رابطة الغدير الثقافية العتبة الحسينية المقدسة والتقت بأمينها العام الشيخ عبد المهدي الكربلائي والذي أكد على "أهمية نقل المبادئ الإسلامية والقيّم الأخلاقية التي جسدها الامام الحسين (عليه السلام) في ثورته من خلال الوسائل التي تجذب المتلقي وتؤثر فيه لتجعله متفاعلا ً معها ".
مضيفاً " إن الله تعالى قد خصّ أهل البيت(عليهم السلام) بالرسالة وحفظ الإسلام و حباهم بالكرامة وجعل القتل لهم عادة ، و قد خصّنا الله تعالى بالولاية لأهل البيت(عليهم السلام) وهي من أعظم النعم في الحياة التي منه بها الله تعالى على عباده ، وان عِظم النعمة يقابلها عِظم الابتلاء حتى نكون قد استحضرنا هذه النعمة العظيمة لابد أن يكون هناك ابتلاء كما ورد في بعض الأحاديث ".ويشير أمين عام العتبة الحسينية المقدسة إلى إن ما يتعرض له الآن شيعة أهل البيت(عليهم السلام) من أعمال إجرامية ما هو إلا استحقاق لتلك الكرامة التي منّ الله تعالى بها علينا فلابد أن نأخذ هذا الأمر بنظر الاعتبار".
ويشير الكربلائي إلى إن " قضية الامام الحسين(عليه السلام) كي تستمر بعطائها لابد أن تجمع بين ركنين أساسيين هما الجانب العاطفي الذي يتمثّل بالحب بالقلب والتعبير عن هذه المشاعر من خلال هذه المسيرات المليونية والزيارة، وان نلامس بمسيرتنا ومعاشرتنا وسلوكنا وأخلاقنا مبادئ الامام الحسين(عليه السلام) الذي تجسّدت وتجلت فيه الصفات الإلهية من خلال ما قدمه وجسّده بتلك الصفات من خلال سيرته وعطاءه وسلوكه ولم يكن الجانب العاطفي جانب الحب والمشاعر هو الذي جُسّد عند الامام الحسين(عليه السلام)، وانه لابد علينا أن نجمع بين الأمرين معاً الجانب العاطفي وجانب المسيرة الذي نترجم من خلاله شعار(لبيك يا حسين) ".
ولفت إلى إن "من يحب الامام الحسين (عليه السلام) يجب أن يُشار له بالبنان في محلته ومنطقته ومدرسته ودائرته وبين إخوانه وزملائه ويشار له على انه قدوة في الالتزام بطاعة الله تعالى وبالعمل الصالح وبتوجيهات النبي(صلى الله عليه واله وسلم) والأئمة الأطهار(عليهم السلام) والمرجعية الدينية ".
وتطرق أمين عام العتبة الحسينية بحديثه عن الفن والمسرح قائلاً: انه لمن الجميل منكم أن تحاولوا نقل المبادئ والقيم والممارسات هذه التي جسدها الامام الحسين (عليه السلام) في ثورته من خلال هذه الوسائل التي تجذب المتلقي وتؤثر فيه وتجعله يتفاعل فهذه الأعمال المسرحية فيها جذب للناس ونحن نأمل منكم أن تطوروا وتجذبوا أكثر قدر ممكن من الشباب وطلبة الجامعات والمدارس وتركزوا أعمالكم في العمل المسرحي على هذه المبادئ وتركزوا بالجانب العاطفي الممزوج بالمبادئ فهذا يعطي قوة للفكرة والمبدأ الذي جسده الامام الحسين (عليه السلام) ".
كربلاء / صفاء السعدي
وكالة نون خاص
الأربعاء سبتمبر 14, 2016 1:46 am من طرف المدير
» العدد السادس اليهود في حركة مايس و الفرهود المفتعل
السبت أغسطس 27, 2016 2:33 pm من طرف المدير
» العدد الخامس اليهود اثناء الحكم الملكي في العراق
الخميس أغسطس 25, 2016 2:14 am من طرف المدير
» العدد الرابع اليهود في ظل الاحتلال الانكليزي على العراق.
الخميس أغسطس 25, 2016 2:12 am من طرف المدير
» العدد الثالث اليهود في ظل السيطرة العثمانية على العراق .
الأربعاء أغسطس 17, 2016 4:31 am من طرف المدير
» الحركة الصهيونية والتهجير الاجباري في العراق
الخميس أغسطس 11, 2016 2:49 am من طرف المدير
» العدد الثاني نبذة مختصرة عن تاريخ يهود العراق القديم
الأربعاء أغسطس 10, 2016 7:21 am من طرف المدير
» تصريح امير قبيلة خفاجة بشأن الموقف من الشخصيات السياسية والعشائرية
الثلاثاء أغسطس 02, 2016 6:21 pm من طرف المدير
» العدد الاول دولة الفكر الصهيوني ومسالة القومية اليهودية
الثلاثاء أغسطس 02, 2016 11:45 am من طرف المدير