السيد الصافي يشدد على أهمية التعامل الأخلاقي لرجل الأمن ويحث السياسيين على الاستفادة من خبرات العراقيين بغض النظر عن انتماءاتهم
7 جمادي الاول 1433 هـ الموافق 30 اذار 2012 م
خاطب ممثل المرجعية الدينية العليا من الحرم الحسيني المطهر "الكيانات والكتل السياسية" قائلاً "ننتظر منهم الإسراع في بناء البلد وفق بعض المعطيات".
وتابع السيد أحمد الصافي "إن إختلاف وجهات النظر في الأمور العامة أمر صحي، ولكن لابد أن تتخذ خطوات جادة لرفع مستوى التقدم في البلد".
وأضاف "ان شعب أي دولة يحاول أن يتطلع الى أمل في مستقبل أفضل وهذا الأمل يتعلق تنفيذه بالساسة" مبيناً " نحن في العراق نمر بحالة تكون المناقشات فيها واختلاف وجهات النظر أكثر من كونها كذلك".
وأوضح "الشعب العراقي يعرف ان الكيانات السياسية في البلد مختلفة فيما بينها، لكن هذا المقدار بنفسه يجب ان لا يُفقِد الأمل في تطور البلد".
مضيفاً "نحتاج الى قفزات في مستوى تفكير القادة فمثلاً انا كفرد أتطلع الى أن أسمع من خبير أقتصادي فكرة تطور البلد ولا أنظر الى كون هذا الخبير مسلماً أو مسيحياً، عربياً أو كردياً، شيعياً أو سنياً أو غير ذلك من انتماءات العراقيين، فما يهمنا فقط انه خبير في مجاله وعلينا الأستفادة منه".
مبيناً "ان التجربة والصراعات التي مرت بالعراق تجربة مريرة، ولكن يمكن للقادة الاستفادة منها وجعلها ثروة تعيد الأمل للشعب، من خلال استثمار الأفكار الصحيحة التي تريد النهوض بالبلد، رغم أن الأمور التي عصفت بالبلاد ليست بالهينة ولا يمكن غض النظر عنها بين يوم أو ليلة، لكن كل شيء ممكن أن يجري حله بالتدريج".
وتابع "علينا نبذ الشخصيات غير الكفوءة في الدولة بغض النظر عن قومياتها ودينها ومذهبها". مضيفاً "ان الأصغاء لصوت خارج البلد أمر خاطئ، والخطاب التصعيدي والطائفي أمرٌ مرفوض".
موضحاً "يمكننا ان نصحح مسيرة البلد بشكل عام من خلال تلاحم المسؤولين مع الشعب، بزيارتهم الى مناطق العراق المختلفة والسماع من الناس، مع إعطائها الأمل القابل للتحقيق في غدٍ أفضل وليس مجرد وعود".
وتناول السيد الصافي في الخطبة الثانية لصلاة الجمعة 7 جمادي الأول 1433هـ الموافق 30 اذار 2012م، "مسألة أخلاقية رجل الأمن" حيث أوضح بأن "قطع الطرق أمنياً بسبب القمة ليس من اختصاصنا، فأهل الأمن أدرى بشؤونهم، لكننا نتحدث عن موضوع من اختصاصنا البحث فيه، فإن أخلاقيات رجل الامن يجب أن لا تتأثر بضغوط العمل وتوتراته، أذ ليس من المنطقي أن يتعصب أو يهين مواطناً أو زائراً بمجرد أنه يطبق خطة أمنية، ونحن لاحظنا أن قطع بعض الطرق في مدن لا علاقة لها بالقمة قد كان تصرفاً لا علاقة له بها ".
مضيفاً " أنا أشد على أيدي رجال الأمن الخلوقين وأصحاب اللياقة، وأتمنى من المخطئين من رجال الأمن الاعتذار عن خطأهم".
. وفي نفس السياق بيّن "الآن وبعد انتهاء القمة، نلاحظ أن انفتاح العراق على محيطه العربي عملية صحية وخاصة مع ازدياد مستوى التمثيل الدبلوماسي ".
وأضاف "نتمنى أن يكون المؤتمر عاملاً مهماً في إخراج العراق من طائلة البند السابع، الذي لا نجد مبرراً لبقائه تحته، وعلى السياسيين السعي الحثيث للإخراج العراق من هذا البند حتى تكتمل السيادة، ونقطف ثمرات هذه القمة".
خاتماً خطبته بالدعاء " نسأل الله أن تسترد الشعوب حقوقها المسلوبة ".
الأربعاء سبتمبر 14, 2016 1:46 am من طرف المدير
» العدد السادس اليهود في حركة مايس و الفرهود المفتعل
السبت أغسطس 27, 2016 2:33 pm من طرف المدير
» العدد الخامس اليهود اثناء الحكم الملكي في العراق
الخميس أغسطس 25, 2016 2:14 am من طرف المدير
» العدد الرابع اليهود في ظل الاحتلال الانكليزي على العراق.
الخميس أغسطس 25, 2016 2:12 am من طرف المدير
» العدد الثالث اليهود في ظل السيطرة العثمانية على العراق .
الأربعاء أغسطس 17, 2016 4:31 am من طرف المدير
» الحركة الصهيونية والتهجير الاجباري في العراق
الخميس أغسطس 11, 2016 2:49 am من طرف المدير
» العدد الثاني نبذة مختصرة عن تاريخ يهود العراق القديم
الأربعاء أغسطس 10, 2016 7:21 am من طرف المدير
» تصريح امير قبيلة خفاجة بشأن الموقف من الشخصيات السياسية والعشائرية
الثلاثاء أغسطس 02, 2016 6:21 pm من طرف المدير
» العدد الاول دولة الفكر الصهيوني ومسالة القومية اليهودية
الثلاثاء أغسطس 02, 2016 11:45 am من طرف المدير