اليوم الاول من بدأ مهرجان ربيع الشهادة الثقافي العالمي الثامن
مجاهد منعثر ـ
في احتفاء بمولد ريحانةالرسول وسبطه المنتجب ومن ضريحه الطاهر كان أبتدا فعاليات المهرجان المهيب لعامه الثامن .
وفد امتلأ مكان الاحتفال الحاشد بحضور الوفود المشاركه والتي تقدر بـ(50) دولة حسب ماذكر الامين العام للعتبة الحسينية المقدسة سماحة الشيخ عبد المهدي الكربلائي في كلمته التي القاها في أفتتاح المهرجان .
ومع الوفودالمشاركه و لشخصيات الدينية والسياسيةوالثقافية والادبية مع باحثون في مجالات عقائدية واجتماعية ، و العديد من ممثلي المرجعيات الدينية، ورئيس ديوان الوقف الشيعي سماحة السيد صالح الحيدري, والأمناء العامين للعتبات المقدسة العلوية والكاظمية ومسؤولين في العتبتين المقدستين الحسينية والعباسية .
وكان للقنوات الفضائية حضور واسع حيث تقدر تلك القنوات بـ(30 ) قناة قامت بالتغطية الاعلامية لوقائع هذا الاحتفال البهيج .
وكانت الكلمة الاولى لسماحة الشيخ الكربلائي والتي منها : أن الهدف من مهرجان ربيع الشهادة الثقافي العالمي أن نجعل هذا الربيع ربيعاً للعالم أجمع لتحيا به القلوب العطاشى وأهل اللهف والظمأ لروح الإسلام وجوهرة وللمبادئ الإنسانية وقيم الفطرة السليمة، كما يكون انطلاقةً للتعريف والترسيخ لعالمية الثورة الحسينة والممهدة لعالمية الدعوة المهدوية.
وقال سماحته : إذا كان العراق مهد الحضارات وأرض الأنبياء فأن محورية هذا المهد ومركز هذه الأرض هي أرض كربلاء لأن الحسين عليه السلام الذي ورث الأنبياء أبقى لحركة الأنبياء الإصلاحية وهجها وتألقها وديمومتها ونضارتها، ومن هنا أصبح لزاما علينا جميعاً – وليس فقط أيام المهرجان – بكل في كل يوم وفي كل زمان أن نديم زخم مبادئ الثورة الحسينية تعريفاً ونشراً وتطبيقاً وأن نفتح كل وسائل التلاقي مع مختلف شعوب العالم خاصة المفكرين والمثقفين والأدباء لكي يتأسس في كل بقعة من بقاع العالم ركنا يشارك في التمهيد للدولة العالمية للأمام المهدي عجل الله تعالى فرجه.
وكانت الكلمة الثانية لسماحة السيد صالح الحيدري رئيس ديوان الوقف الشيعي التي منها : أن حياة الإمام الحسين عليه السلام منذ ولادته وحتى استشهاده وصحبة وتضحياتهم، وهي ما تزال تفعل فعلتها العجيبة لتغمر الأمة بفيض من شذاها ولتبقى حيه ابداً، تمنح البصيرة والرجاء كرة بعد أخرى وتحرك الناس نحو مستقبل أفضل، لهذا كانت هذه التضحية حل من الحلول الكبرى للأمة وهي مهددة ومستهدفة في وجودها وثقافتها وعقيدتها منذ نشأتها ولحد الآن ، ولازالت خلافاتنا تتعمق وقيمنا تتدنى في بعض الجوانب، ويبقى الأمر مرهون بأن نتحملها كل منا حسب قدرته وطاقته للدفاع عنها ، كما لنسعى جاهدين لأن نركب في هذه السفينة ونتمسك بهذا المصباح ولنعمل أن نكون تحت راية الإمام الحسين عليه السلام والمبادئ التي رسمها الرسول الأعظم صلى الله عليه واله فأن فيها النجاة في الدنيا والأخرة.
وتقدم أحد الضيوف المشاركين وكان من لبنان سماحة العلامة الشيخ خليل شقير بالقاء قصيدة رائعه بعنوان ربيب الملائكة يسبقها عرض تقديم أدبي حيث عذوبة الكلام وجميل الالفاظ التي كانت تمهدا لتلك الفصيدة التي هزت المشاعر وحركة أحسيس الحضور فكان الاصغاء السمة الغالبة على الحاضرين .
اعقبتها مشاركة الوفود الاجنبية والعربية ,وكان ختام الافتتاح
الاصوات الشجية لفرقة (أنشاد العتبتين المقدستين ) اوبريتا شعريا حمل عنوان (ربيع الشهادة) و(عينية الجواهري).
الأربعاء سبتمبر 14, 2016 1:46 am من طرف المدير
» العدد السادس اليهود في حركة مايس و الفرهود المفتعل
السبت أغسطس 27, 2016 2:33 pm من طرف المدير
» العدد الخامس اليهود اثناء الحكم الملكي في العراق
الخميس أغسطس 25, 2016 2:14 am من طرف المدير
» العدد الرابع اليهود في ظل الاحتلال الانكليزي على العراق.
الخميس أغسطس 25, 2016 2:12 am من طرف المدير
» العدد الثالث اليهود في ظل السيطرة العثمانية على العراق .
الأربعاء أغسطس 17, 2016 4:31 am من طرف المدير
» الحركة الصهيونية والتهجير الاجباري في العراق
الخميس أغسطس 11, 2016 2:49 am من طرف المدير
» العدد الثاني نبذة مختصرة عن تاريخ يهود العراق القديم
الأربعاء أغسطس 10, 2016 7:21 am من طرف المدير
» تصريح امير قبيلة خفاجة بشأن الموقف من الشخصيات السياسية والعشائرية
الثلاثاء أغسطس 02, 2016 6:21 pm من طرف المدير
» العدد الاول دولة الفكر الصهيوني ومسالة القومية اليهودية
الثلاثاء أغسطس 02, 2016 11:45 am من طرف المدير