السيد الصافي يطالب بأن تعكس المنافذ الحدودية البرية نظرة إيجابية عن العراق ويدعو لتشكيل هيئة تدير الزيارات المليونية وتحل معوقاتها
15 شعبان 1433 هـ - 6 تموز 2012
تناول ممثل المرجعية الدينية العليا السيد احمد الصافي في خطبته الثانية من صلاة الجمعة 15 شعبان 1433 الموافق 6/7/2012 في الحرم الحسيني المطهر مسألة "تطوير المنافذ الحدودية البرية والمطارات في البلاد". حيث بيّن "ان الزائر العربي او الأجنبي لأي بلد يدخله عن طريق المطار او المنفذ البري وان كلاهما يعتبران واجهة البلد، خاصة اذا كان الشخص القادم لا يعرف ذلك البلد، فان هذه المنافذ تعتبر المكون الرئيسي للصورة والنظرة الأولى عن البلد، والعراق لا يختلف عن غيره في ذلك، ونحن نقول بان المنافذ الحدوية لدينا تنقل صورة غير مناسبة عن العراق، وهناك فارق شاسع بين منافذ البلد الحدودية والمنافذ المقابل لها في البلدان المجاورة، اذ ان فيها مشكلة الرشوة على سبيل المثال، والتعاون غير الحسن المبني على مشكلة اساسية لدى أغلبنا وهي مشكلة عدم احترام الناس، فالذي يحترمهم يحاول ان يفتش عن جميع الوسائل التي توفر الراحة لهم". مطالباً "والمرجو من الأخوة المعنيين تخصيص مبالغ لتحسين المنافذ الحدودية التي تأتي بدورها بواردات كبيرة يجب ان تخصص لتحسين تلك المنافذ، ونحتاج الى تحسين التعامل الأخلاقي مع الوافدين الذي بدءوا يضيقون ذرعاً بسبب الفساد الإداري في تلك المنافذ مما ينقل صورة سيئة عن البلد نحن في غنى عنه، ويمكننا تجنبها". وفي المحور الثاني من الخطبة قال "جاءنا بعض المؤمنين قبل فترة من مدينة داقوق في محافظة كركوك واستمعنا الى مشكلتهم التي تتلخص بان بعض ابناءهم يعملون سواق سيارات اجرة بين محافظتهم وبغداد وقد فوجؤوا بفقدان أبنائهم ثم تبين انهم فقدوا حياتهم، وبسبب اليأس من الوصول اليهم فقد انحصرت مطالبهم بالحصول على جثث ابناءهم، ونحن بدورنا نطالب المختصين بالقصاص من الأوغاد الذين قتلوا هؤلاء الأبرياء، ونتساءل اين الأجهزة الامنية والأستخبارية؟! اين التحسن الأمني؟!. واختتم خطبته بتناول " الزيارة الشعبانية" التي قال عنها بأنها "انتهت" وشكر "كل من ساهم من انجاحها ووفر الخدمات الطبية والطعام والنقل والمبيت للزائرين، وقد اجتمعت دوائر الدولة الخدمية والأمنية كافة في كربلاء المقدسة بعد الزيارة الاربعينية الاخيرة لمناقشة سبل النهوض بالخدمات في الزيارات المليونية ومناقشة المعوقات لها وكيفية تطويرها مستقبلاً، وقد خلصنا الى نتيجة في وقتها بتشكيل هيئة تدير الزيارات المليونية وتقوم بكل مهام خدمة وحماية الزائرين بحيث لا تتقاطع اعمالها مع دوائر الدولة الخدمية واعمالها اليومية وتتكفل بكل خدمات الزيارة بحيث تعطى صلاحيات تمكنها من اداء مهامها". موضحاً "نشاهد ان مشكلة نقل الزائرين بعد انتهاء الزيارة وحتى خلالها هي دون المستوى المطلوب ودون الطموح، لأننا نتمنى ان يصل الزائر الى اقرب نقطة الى الحرمين المطهرين مع توفير الخدمات التي تلائم الفصل الخاص بالزيارة شتاءً وصيفاً، وتوفير الجانب الأمني، كما ان اقل شيء نقدمه للزائر هو شكره عملياً على زيارته ويتحقق ذلك من خلال العمل لا بالكلام". مطالباً "الأجهزة الأمنية" بـ "احترام الزائر بحيث لا تشكل الأجراءات الأمنية عبئاً عليه وعلى المعنيين فيها اختيار اشخاص يحترمون الزائر". مضيفاً "نتمنى من المسؤولين ان يستمعوا الى هذه المقترحات وان تكون اذانهم خالية من القطن حتى يتمكنوا من سماع الأمور جيداً ..".
استمع للخطبة
الأربعاء سبتمبر 14, 2016 1:46 am من طرف المدير
» العدد السادس اليهود في حركة مايس و الفرهود المفتعل
السبت أغسطس 27, 2016 2:33 pm من طرف المدير
» العدد الخامس اليهود اثناء الحكم الملكي في العراق
الخميس أغسطس 25, 2016 2:14 am من طرف المدير
» العدد الرابع اليهود في ظل الاحتلال الانكليزي على العراق.
الخميس أغسطس 25, 2016 2:12 am من طرف المدير
» العدد الثالث اليهود في ظل السيطرة العثمانية على العراق .
الأربعاء أغسطس 17, 2016 4:31 am من طرف المدير
» الحركة الصهيونية والتهجير الاجباري في العراق
الخميس أغسطس 11, 2016 2:49 am من طرف المدير
» العدد الثاني نبذة مختصرة عن تاريخ يهود العراق القديم
الأربعاء أغسطس 10, 2016 7:21 am من طرف المدير
» تصريح امير قبيلة خفاجة بشأن الموقف من الشخصيات السياسية والعشائرية
الثلاثاء أغسطس 02, 2016 6:21 pm من طرف المدير
» العدد الاول دولة الفكر الصهيوني ومسالة القومية اليهودية
الثلاثاء أغسطس 02, 2016 11:45 am من طرف المدير