استنكار أمير قبيلة خفاجة حول تهجير عشيرة( السعدون )
عن أبي جعفر ( ع ) قال : انما المؤمن الذي اذا رضي لم يدخله رضاه في اثم ولا باطل ، وان سخط لم يخرجه سخطه من قول الحق ، والذي اذا قدر لم تخرجه قدرته إلى التعدي إلى ما ليس له بحق.
سمعنا بتهجير عوائل من عشيرة السعدون في جنوب العراق
وهذه الاساليب بعيدة كل البعد عن الاسلام ,أذ يقول الامام الباقر (عليه السلام ) لجابر :يا جابر أيكتفي من ينتحل التشيع , أن يقول بحبنا أهل البيت ، فوالله ما شيعتنا إلا من اتقى الله وأطاعه وما كانوا يعرفون يا جابر إلا بالتواضع والتخشع والأمانة وكثرة ذكر الله والصوم والصلاة والبر بالوالدين والتعاهد للجيران من الفقراء وأهل المسكنة والغارمين والأيتام وصدق الحديث وتلاوة القرآن وكف الألسن عن الناس إلا من خير ، وكانوا أمناء عشائرهم في الأشياء .
قال جابر : فقلت : يا ابن رسول الله ما نعرف اليوم أحدا بهذه الصفة ، فقال : يا جابر لا تذهبن بك المذاهب.
حسب الرجل أن يقول : أحب عليا وأتولاه ثم لا يكون مع ذلك فعالا ؟ فلو قال : إني أحب رسول الله فرسول الله ( صلى الله عليه وآله ) خير من علي ( عليه السلام ) ثم لا يتبع سيرته ولا يعمل بسنته ما نفعه حبه إياه شيئا ، فاتقوا الله واعملوا لما عند الله ، ليس بين الله وبين أحد قرابة ، أحب العباد إلى الله عز وجل [ وأكرمهم عليه ] أتقاهم وأعملهم بطاعته .
يا جابر والله ما يتقرب إلى الله تبارك وتعالى إلا بالطاعة وما معنا براءة من النار ولا على الله لأحد من حجة ، من كان لله مطيعا فهو لنا ولي ومن كان لله عاصيا فهو لنا عدو ، وما تنال ولايتنا إلا بالعمل والورع.
فهذا واقع الاسلام الحقيقي ومن هذا الحديث المقدس يتبين بأن عملية التهجير لاتليق بالمسلم .
وايضا اسلوب الاعتداء بهذا العمل لاتقبله التقاليد العربية الاصيلة ,ففي واقع تلك التقاليد أن يحملوا ابناء العشائر الغيرة والشيمة العربية التي تأبى أن تلحق الضرر بالاخرين خصوصا اذا كانوا ابناء جلده واحده .
وكحالة وطنية فان التهجير يعني تفكيك وتهديد وحدة العراق وأمنه .
وقد عرفت عشيرة السعدون في المحافظات الجنوبية من العراق باصالتها والتزامها العشائري مع كل العشائر المجاورة لها .
فضلا عن ذلك فأن شيوخها الاكارم لم يقطعوا تواصلهم مع ابناء جلدتهم في الجنوب .
فانطلاقا من هذه المبادىء الاصيلة نستنكر وندين ونشجب بشدة عملية تهجير عوائل عشيرة السعدون في جنوب العراق .
الحاج عامر غني صكبان الخفاجي
أمير قبيلة خفاجة في العراق والوطن العربي .
عن أبي جعفر ( ع ) قال : انما المؤمن الذي اذا رضي لم يدخله رضاه في اثم ولا باطل ، وان سخط لم يخرجه سخطه من قول الحق ، والذي اذا قدر لم تخرجه قدرته إلى التعدي إلى ما ليس له بحق.
سمعنا بتهجير عوائل من عشيرة السعدون في جنوب العراق
وهذه الاساليب بعيدة كل البعد عن الاسلام ,أذ يقول الامام الباقر (عليه السلام ) لجابر :يا جابر أيكتفي من ينتحل التشيع , أن يقول بحبنا أهل البيت ، فوالله ما شيعتنا إلا من اتقى الله وأطاعه وما كانوا يعرفون يا جابر إلا بالتواضع والتخشع والأمانة وكثرة ذكر الله والصوم والصلاة والبر بالوالدين والتعاهد للجيران من الفقراء وأهل المسكنة والغارمين والأيتام وصدق الحديث وتلاوة القرآن وكف الألسن عن الناس إلا من خير ، وكانوا أمناء عشائرهم في الأشياء .
قال جابر : فقلت : يا ابن رسول الله ما نعرف اليوم أحدا بهذه الصفة ، فقال : يا جابر لا تذهبن بك المذاهب.
حسب الرجل أن يقول : أحب عليا وأتولاه ثم لا يكون مع ذلك فعالا ؟ فلو قال : إني أحب رسول الله فرسول الله ( صلى الله عليه وآله ) خير من علي ( عليه السلام ) ثم لا يتبع سيرته ولا يعمل بسنته ما نفعه حبه إياه شيئا ، فاتقوا الله واعملوا لما عند الله ، ليس بين الله وبين أحد قرابة ، أحب العباد إلى الله عز وجل [ وأكرمهم عليه ] أتقاهم وأعملهم بطاعته .
يا جابر والله ما يتقرب إلى الله تبارك وتعالى إلا بالطاعة وما معنا براءة من النار ولا على الله لأحد من حجة ، من كان لله مطيعا فهو لنا ولي ومن كان لله عاصيا فهو لنا عدو ، وما تنال ولايتنا إلا بالعمل والورع.
فهذا واقع الاسلام الحقيقي ومن هذا الحديث المقدس يتبين بأن عملية التهجير لاتليق بالمسلم .
وايضا اسلوب الاعتداء بهذا العمل لاتقبله التقاليد العربية الاصيلة ,ففي واقع تلك التقاليد أن يحملوا ابناء العشائر الغيرة والشيمة العربية التي تأبى أن تلحق الضرر بالاخرين خصوصا اذا كانوا ابناء جلده واحده .
وكحالة وطنية فان التهجير يعني تفكيك وتهديد وحدة العراق وأمنه .
وقد عرفت عشيرة السعدون في المحافظات الجنوبية من العراق باصالتها والتزامها العشائري مع كل العشائر المجاورة لها .
فضلا عن ذلك فأن شيوخها الاكارم لم يقطعوا تواصلهم مع ابناء جلدتهم في الجنوب .
فانطلاقا من هذه المبادىء الاصيلة نستنكر وندين ونشجب بشدة عملية تهجير عوائل عشيرة السعدون في جنوب العراق .
الحاج عامر غني صكبان الخفاجي
أمير قبيلة خفاجة في العراق والوطن العربي .
الأربعاء سبتمبر 14, 2016 1:46 am من طرف المدير
» العدد السادس اليهود في حركة مايس و الفرهود المفتعل
السبت أغسطس 27, 2016 2:33 pm من طرف المدير
» العدد الخامس اليهود اثناء الحكم الملكي في العراق
الخميس أغسطس 25, 2016 2:14 am من طرف المدير
» العدد الرابع اليهود في ظل الاحتلال الانكليزي على العراق.
الخميس أغسطس 25, 2016 2:12 am من طرف المدير
» العدد الثالث اليهود في ظل السيطرة العثمانية على العراق .
الأربعاء أغسطس 17, 2016 4:31 am من طرف المدير
» الحركة الصهيونية والتهجير الاجباري في العراق
الخميس أغسطس 11, 2016 2:49 am من طرف المدير
» العدد الثاني نبذة مختصرة عن تاريخ يهود العراق القديم
الأربعاء أغسطس 10, 2016 7:21 am من طرف المدير
» تصريح امير قبيلة خفاجة بشأن الموقف من الشخصيات السياسية والعشائرية
الثلاثاء أغسطس 02, 2016 6:21 pm من طرف المدير
» العدد الاول دولة الفكر الصهيوني ومسالة القومية اليهودية
الثلاثاء أغسطس 02, 2016 11:45 am من طرف المدير