شهيد النقيب الحاج فيصل الخفاجي -
بقلم: مجاهد منعثر الخفاجي
تبا لامه لاتمجد شهدائها قال امير المؤمنين علي بن ابي طالب (عليه السلام) :ـ حسن الاخلاق برهان كرم الاعراق ... هذا الشهيد النقيب الحاج فيصل منشد جاسم ال حواس الخفاجي الشاب المؤمن الذي تربى تربية دينية عشائرية ,فجمع الايمان ـ
الشهامة ـ الشجاعة ـ الثبات على المبدأ ...ومنذ زمن النظام البائد شاهدناه في منزل اقاربه بمحافظة بغداد منطقة الحرية وهو يحمل افكار حب الاسلام والوطن .
وكانت تربيته منذ الصغر في محافظة ذي قار ـ ناحية الغراف ـ قرية ال حواس (خفاجه ) ..وعندما نذكر المرحوم الشيخ حواس ,فأننا نذكر الكرم والاصول الثابته .
ولابأس بذكر حادثه وقعت في زمن بعيد ايام قحط شديد كانت في حكم الملوكية في العراق ...وكان لديه مضيف تأتي اليه الناس المحتاجه من الفقراء لتناول الطعام ..ومعلوم ان المضيف يدخله الرجال ..وذات ليلية في وقت العشاء ..وكان المرحوم الشيخ حواس يتفقد ضيوف الرحمن عيال الله تعالى وهم ياكلون شاهد يد أمرأه تضع قسم من الاكل في كيس ..وفي حينها لاتتوفر الكهرباء وكانت الناس تستخدم القنديل (الفانوس ) ,فنادى الشيخ حواس أطفئوا القناديل لكي لاتأتي الحشرات ..وتأكلون براحتكم ...وكان قصد الشيخ لتأخذ المرأه ماتحتاجه من الطعام دون ان يراها احد وتبقى بكرامتها وعفتها ...
ومن هذا المضيف تربى حفيده الشهيد النقيب الحاج فيصل منشد جاسم ال حواس الخفاجي .
ومايلفت الانتباه الى ان الحكومة العراقية برئاسة الوزراء الحالية قامت بتفعيل قانون اسس الاختيار بالنسبة لقوى الامن العراقية من الجيش (الحرس الوطني ) حيث وردت وصايا من قبل امير المؤمنين علي بن ابي طالب (عليه السلام ) الى مالك الاشتر (رض) حينما خلفه واليا على مصر ..ومنها :ـ
ـ ثم الصق بذوي الاحساب واهل البيوتات الصالحة والسوابق ثم اهل النجدة والشجاعة والسخاء والسماحة ، فانهم جماع من الكرم ، وشعب من العرف .
ـ وتوخ منهم اهل التجربة والحياء من اهل البيوتات الصالحة والقدم في الاسلام المتقدمة ، فانهم اكرم اخلاقا ، واصح اعراضا ، واقل في المطامع اشرافا وابلغ في عواقب الامور شرفا .
وخير مثال على تفعيل قانون حسن الاختيار واحدها هو وجود الشهيد السعيد الحاج فيصل الخفاجي الذي الذي استشهد أثناء تصديه للمهاجم الانتحاري الذي كان ينوي تفجير نفسه في احد مراكز الاقتراع في يوم التصويت الخاص في باب المعظم في العاصمة بغداد . و إن الشهيد هو الأول الذي يسقط في سبيل العراق خلال يوم الانتخابات والذي كان احد الرموز الوطنية في المحافظة واحد أبناء عشائر خفاجة . وقد سبق الثابتين على المبدأ بشهادته ودمه الطاهر موضحا افكاره بالعمل والدليل و مبرهن حسن الاختيار ...فرحمة الله عليه من شهيد اجاد العملية النوعية وذهب امير في الجنة
بقلم: مجاهد منعثر الخفاجي
تبا لامه لاتمجد شهدائها قال امير المؤمنين علي بن ابي طالب (عليه السلام) :ـ حسن الاخلاق برهان كرم الاعراق ... هذا الشهيد النقيب الحاج فيصل منشد جاسم ال حواس الخفاجي الشاب المؤمن الذي تربى تربية دينية عشائرية ,فجمع الايمان ـ
الشهامة ـ الشجاعة ـ الثبات على المبدأ ...ومنذ زمن النظام البائد شاهدناه في منزل اقاربه بمحافظة بغداد منطقة الحرية وهو يحمل افكار حب الاسلام والوطن .
وكانت تربيته منذ الصغر في محافظة ذي قار ـ ناحية الغراف ـ قرية ال حواس (خفاجه ) ..وعندما نذكر المرحوم الشيخ حواس ,فأننا نذكر الكرم والاصول الثابته .
ولابأس بذكر حادثه وقعت في زمن بعيد ايام قحط شديد كانت في حكم الملوكية في العراق ...وكان لديه مضيف تأتي اليه الناس المحتاجه من الفقراء لتناول الطعام ..ومعلوم ان المضيف يدخله الرجال ..وذات ليلية في وقت العشاء ..وكان المرحوم الشيخ حواس يتفقد ضيوف الرحمن عيال الله تعالى وهم ياكلون شاهد يد أمرأه تضع قسم من الاكل في كيس ..وفي حينها لاتتوفر الكهرباء وكانت الناس تستخدم القنديل (الفانوس ) ,فنادى الشيخ حواس أطفئوا القناديل لكي لاتأتي الحشرات ..وتأكلون براحتكم ...وكان قصد الشيخ لتأخذ المرأه ماتحتاجه من الطعام دون ان يراها احد وتبقى بكرامتها وعفتها ...
ومن هذا المضيف تربى حفيده الشهيد النقيب الحاج فيصل منشد جاسم ال حواس الخفاجي .
ومايلفت الانتباه الى ان الحكومة العراقية برئاسة الوزراء الحالية قامت بتفعيل قانون اسس الاختيار بالنسبة لقوى الامن العراقية من الجيش (الحرس الوطني ) حيث وردت وصايا من قبل امير المؤمنين علي بن ابي طالب (عليه السلام ) الى مالك الاشتر (رض) حينما خلفه واليا على مصر ..ومنها :ـ
ـ ثم الصق بذوي الاحساب واهل البيوتات الصالحة والسوابق ثم اهل النجدة والشجاعة والسخاء والسماحة ، فانهم جماع من الكرم ، وشعب من العرف .
ـ وتوخ منهم اهل التجربة والحياء من اهل البيوتات الصالحة والقدم في الاسلام المتقدمة ، فانهم اكرم اخلاقا ، واصح اعراضا ، واقل في المطامع اشرافا وابلغ في عواقب الامور شرفا .
وخير مثال على تفعيل قانون حسن الاختيار واحدها هو وجود الشهيد السعيد الحاج فيصل الخفاجي الذي الذي استشهد أثناء تصديه للمهاجم الانتحاري الذي كان ينوي تفجير نفسه في احد مراكز الاقتراع في يوم التصويت الخاص في باب المعظم في العاصمة بغداد . و إن الشهيد هو الأول الذي يسقط في سبيل العراق خلال يوم الانتخابات والذي كان احد الرموز الوطنية في المحافظة واحد أبناء عشائر خفاجة . وقد سبق الثابتين على المبدأ بشهادته ودمه الطاهر موضحا افكاره بالعمل والدليل و مبرهن حسن الاختيار ...فرحمة الله عليه من شهيد اجاد العملية النوعية وذهب امير في الجنة
الأربعاء سبتمبر 14, 2016 1:46 am من طرف المدير
» العدد السادس اليهود في حركة مايس و الفرهود المفتعل
السبت أغسطس 27, 2016 2:33 pm من طرف المدير
» العدد الخامس اليهود اثناء الحكم الملكي في العراق
الخميس أغسطس 25, 2016 2:14 am من طرف المدير
» العدد الرابع اليهود في ظل الاحتلال الانكليزي على العراق.
الخميس أغسطس 25, 2016 2:12 am من طرف المدير
» العدد الثالث اليهود في ظل السيطرة العثمانية على العراق .
الأربعاء أغسطس 17, 2016 4:31 am من طرف المدير
» الحركة الصهيونية والتهجير الاجباري في العراق
الخميس أغسطس 11, 2016 2:49 am من طرف المدير
» العدد الثاني نبذة مختصرة عن تاريخ يهود العراق القديم
الأربعاء أغسطس 10, 2016 7:21 am من طرف المدير
» تصريح امير قبيلة خفاجة بشأن الموقف من الشخصيات السياسية والعشائرية
الثلاثاء أغسطس 02, 2016 6:21 pm من طرف المدير
» العدد الاول دولة الفكر الصهيوني ومسالة القومية اليهودية
الثلاثاء أغسطس 02, 2016 11:45 am من طرف المدير