المؤتمر العلمي الاول للدراسات الادبية واللغوية القديمة في البصرة
المؤتمر العلمي الاول للدراسات الادبية واللغوية القديمة في البصرة
السومرية نيوز/ البصرة
عقدت جامعة البصرة، الأحد، المؤتمر العلمي الأول للدراسات اللغوية والأدبية القديمة في البصرة بمشاركة عشرات الباحثين من جميع الجامعات الحكومية العراقية، فيما اعتبرت اللجنة التحضرية المؤتمر محاولة لإعادة كتابة التاريخ الأدبي للمحافظة.
وقال رئيس جامعة البصرة الدكتور صالح اسماعيل نجم في حديث لـ"السومرية نيوز"، إن "الجامعة عقدت اليوم أول مؤتمر علمي يختص بآداب اللغة العربية مع التركيز على الدور الحضاري للبصرة في هذا المجال"، مبيناً أن "المؤتمر شارك فيه أكثر من 70 باحثاً من كافة الجامعات الحكومية العراقية".
وأضاف نجم أن "الجامعة كانت تطمح لجعله مؤتمراً دولياً ووجهت دعوات مشاركة لأربعين باحثاً من دول عربية مختلفة لكن معظمهم لم يحضروا لأسباب إدارية".
من جانبه قال رئيس اللجنة التحضيرية للمؤتمر الدكتور حامد ناصر الظالمي في حديث لـ"السومرية نيوز"، إن "المؤتمر الذي عقد في المركز الثقافي النفطي يعد محاولة جادة لإعادة كتابة التأريخ الأدبي للبصرة بمعزل عن الظروف والمؤثرات السياسية، مؤكداً أن "المؤتمر العلمي ينقسم إلى خمس جلسات تتضمن تقديم عشرات البحوث".
وأشار الظالمي وهو أستاذ فقه اللغة العربية في كلية التربية الى أن "البحوث المشاركة أحدها بعنوان الشعر البصري في العصر الأموي، وآخر بعنوان أثر الخليل بن أحمد الفراهيدي في الحركة النقدية عند العرب، إضافة إلى بحث حول أصالة التعليل في النحو البصري، و آخر عن الكتاتيب في مدينة الزبير خلال العصر العثماني، فضلاً عن بحوث تناولت مواضيع أخرى منها مفهوم الشعر عند الجاحظ، وأثر المدرسة البصرية في فكر ابن يعيش النحوي".
ويتفق المختصون على أن مدرسة البصرة يرجع لها الفضل في إقامة صرح النحو العربي بقواعده المعروفة، ومن أشهر علماء المدرسة البصرية الخليل بن أحمد الفراهيدي، أبو بشر البصري (سيبويه)، أبو الحسن سعيد البلخي (الأخفش)، ثم ظهرت مدرسة الكوفة التي لا تقل أهمية عن سابقتها، ومن أبرز علمائها أبو الحسن علي بن حمزة الكسائي، أبو الحسن الأحمر، أبو العباس أحمد بن يحيى (ثعلب)، ثم ظهرت المدرسة البغدادية التي قامت على الانتخاب من آراء مدرستي البصرة والكوفة مع فتح الأبواب للاجتهادات، قبل أن تظهر بعد ذلك المدرسة الأندلسية خلال القرن الخامس الهجري، وبعدها وجدت المدرسة المصرية، إلا أن علماءهما لم يكونوا إلا تابعين لعلماء مدارس البصرة والكوفة وبغداد، ولم يتجاوزوا الاجتهاد في الفروع.
يشار إلى أن محافظة البصرة، نحو 590 كم جنوب بغداد، توجد فيها جامعة حكومية واحدة هي جامعة البصرة التي كانت تضم عند تأسيسها في العام 1964، أربع كليات هي كليات الآداب والقانون والهندسة والعلوم، فيما تتألف حالياً من 15 كلية، فضلاً عن سبعة مراكز للدراسات والأبحاث بواقع أربعة مراكز علمية منها مركز علوم البحار ومركز أبحاث البوليمرات، وثلاثة مراكز للعلوم الإنسانية هي مركز دراسات الخليج العربي ومركز الدراسات الإيرانية ومركز دراسات البصرة.
ويدرس في الجامعة أكثر من 25 ألف طالب وطالبة، فيما تضم هيئتها التدريسية نحو 2400 غالبيتهم من حملة شهادة الماجستير، إضافة إلى ما لا يقل عن خمسة آلاف موظف من ضمنهم حراس وعمال خدمة، وتحتل الجامعة المرتبة الثالثة على مستوى العراق، بعد جامعة الموصل في محافظة نينوى، وجامعة بغداد التي تحتل المرتبة الأولى لكثرة كلياتها وأقسامها ومراكزها وعدد طلابها.
ولجامعة البصرة موقعان رئيسان الأول يقع في منطقة كرمة علي، نحو 10 كم شمال مركز المدينة، ويضم كليات منها التربية والعلوم والزراعة والهندسة، والآخر في منطقة باب الزبير، نحو 4 كم غرب مركز المدينة، ويحتوي على كليات القانون والآداب والإدارة والاقتصاد والفنون الجميلة، وكانت توجد فيه كلية الدراسات التاريخية لكنها ألغيت بقرار وزاري خلال العام الدراسي الحالي واستحدثت محلها كلية التربية للبنات.
عقدت جامعة البصرة، الأحد، المؤتمر العلمي الأول للدراسات اللغوية والأدبية القديمة في البصرة بمشاركة عشرات الباحثين من جميع الجامعات الحكومية العراقية، فيما اعتبرت اللجنة التحضرية المؤتمر محاولة لإعادة كتابة التاريخ الأدبي للمحافظة.
وقال رئيس جامعة البصرة الدكتور صالح اسماعيل نجم في حديث لـ"السومرية نيوز"، إن "الجامعة عقدت اليوم أول مؤتمر علمي يختص بآداب اللغة العربية مع التركيز على الدور الحضاري للبصرة في هذا المجال"، مبيناً أن "المؤتمر شارك فيه أكثر من 70 باحثاً من كافة الجامعات الحكومية العراقية".
وأضاف نجم أن "الجامعة كانت تطمح لجعله مؤتمراً دولياً ووجهت دعوات مشاركة لأربعين باحثاً من دول عربية مختلفة لكن معظمهم لم يحضروا لأسباب إدارية".
من جانبه قال رئيس اللجنة التحضيرية للمؤتمر الدكتور حامد ناصر الظالمي في حديث لـ"السومرية نيوز"، إن "المؤتمر الذي عقد في المركز الثقافي النفطي يعد محاولة جادة لإعادة كتابة التأريخ الأدبي للبصرة بمعزل عن الظروف والمؤثرات السياسية، مؤكداً أن "المؤتمر العلمي ينقسم إلى خمس جلسات تتضمن تقديم عشرات البحوث".
وأشار الظالمي وهو أستاذ فقه اللغة العربية في كلية التربية الى أن "البحوث المشاركة أحدها بعنوان الشعر البصري في العصر الأموي، وآخر بعنوان أثر الخليل بن أحمد الفراهيدي في الحركة النقدية عند العرب، إضافة إلى بحث حول أصالة التعليل في النحو البصري، و آخر عن الكتاتيب في مدينة الزبير خلال العصر العثماني، فضلاً عن بحوث تناولت مواضيع أخرى منها مفهوم الشعر عند الجاحظ، وأثر المدرسة البصرية في فكر ابن يعيش النحوي".
ويتفق المختصون على أن مدرسة البصرة يرجع لها الفضل في إقامة صرح النحو العربي بقواعده المعروفة، ومن أشهر علماء المدرسة البصرية الخليل بن أحمد الفراهيدي، أبو بشر البصري (سيبويه)، أبو الحسن سعيد البلخي (الأخفش)، ثم ظهرت مدرسة الكوفة التي لا تقل أهمية عن سابقتها، ومن أبرز علمائها أبو الحسن علي بن حمزة الكسائي، أبو الحسن الأحمر، أبو العباس أحمد بن يحيى (ثعلب)، ثم ظهرت المدرسة البغدادية التي قامت على الانتخاب من آراء مدرستي البصرة والكوفة مع فتح الأبواب للاجتهادات، قبل أن تظهر بعد ذلك المدرسة الأندلسية خلال القرن الخامس الهجري، وبعدها وجدت المدرسة المصرية، إلا أن علماءهما لم يكونوا إلا تابعين لعلماء مدارس البصرة والكوفة وبغداد، ولم يتجاوزوا الاجتهاد في الفروع.
يشار إلى أن محافظة البصرة، نحو 590 كم جنوب بغداد، توجد فيها جامعة حكومية واحدة هي جامعة البصرة التي كانت تضم عند تأسيسها في العام 1964، أربع كليات هي كليات الآداب والقانون والهندسة والعلوم، فيما تتألف حالياً من 15 كلية، فضلاً عن سبعة مراكز للدراسات والأبحاث بواقع أربعة مراكز علمية منها مركز علوم البحار ومركز أبحاث البوليمرات، وثلاثة مراكز للعلوم الإنسانية هي مركز دراسات الخليج العربي ومركز الدراسات الإيرانية ومركز دراسات البصرة.
ويدرس في الجامعة أكثر من 25 ألف طالب وطالبة، فيما تضم هيئتها التدريسية نحو 2400 غالبيتهم من حملة شهادة الماجستير، إضافة إلى ما لا يقل عن خمسة آلاف موظف من ضمنهم حراس وعمال خدمة، وتحتل الجامعة المرتبة الثالثة على مستوى العراق، بعد جامعة الموصل في محافظة نينوى، وجامعة بغداد التي تحتل المرتبة الأولى لكثرة كلياتها وأقسامها ومراكزها وعدد طلابها.
ولجامعة البصرة موقعان رئيسان الأول يقع في منطقة كرمة علي، نحو 10 كم شمال مركز المدينة، ويضم كليات منها التربية والعلوم والزراعة والهندسة، والآخر في منطقة باب الزبير، نحو 4 كم غرب مركز المدينة، ويحتوي على كليات القانون والآداب والإدارة والاقتصاد والفنون الجميلة، وكانت توجد فيه كلية الدراسات التاريخية لكنها ألغيت بقرار وزاري خلال العام الدراسي الحالي واستحدثت محلها كلية التربية للبنات.
الأربعاء سبتمبر 14, 2016 1:46 am من طرف المدير
» العدد السادس اليهود في حركة مايس و الفرهود المفتعل
السبت أغسطس 27, 2016 2:33 pm من طرف المدير
» العدد الخامس اليهود اثناء الحكم الملكي في العراق
الخميس أغسطس 25, 2016 2:14 am من طرف المدير
» العدد الرابع اليهود في ظل الاحتلال الانكليزي على العراق.
الخميس أغسطس 25, 2016 2:12 am من طرف المدير
» العدد الثالث اليهود في ظل السيطرة العثمانية على العراق .
الأربعاء أغسطس 17, 2016 4:31 am من طرف المدير
» الحركة الصهيونية والتهجير الاجباري في العراق
الخميس أغسطس 11, 2016 2:49 am من طرف المدير
» العدد الثاني نبذة مختصرة عن تاريخ يهود العراق القديم
الأربعاء أغسطس 10, 2016 7:21 am من طرف المدير
» تصريح امير قبيلة خفاجة بشأن الموقف من الشخصيات السياسية والعشائرية
الثلاثاء أغسطس 02, 2016 6:21 pm من طرف المدير
» العدد الاول دولة الفكر الصهيوني ومسالة القومية اليهودية
الثلاثاء أغسطس 02, 2016 11:45 am من طرف المدير