مرشح للرئاسة الأميركية يتعهد بإعادة قوات بلاده إلى العراق لمنع "التوسع" الإيراني
السومرية نيوز/ بغداد: تعهد المرشح للرئاسة الأميركية السناتور ريك بيري، الثلاثاء، بإعادة إرسال قوات بلاده إلى العراق في حال وصوله إلى الرئاسة لمنع "التوسع الإيراني"، واصفا قرار الرئيس باراك أوباما بسحب القوات الأميركية من البلاد بـ"الخطأ الكبير".
وقال السناتور ريك بيري في مناظرة تلفزيونية، إنه "في حال وصولي للرئاسة الأميركية سأعيد إرسال القوات الأميركية إلى العراق لمواجهة المطامع التوسعية لإيران"، منتقدا "الرئيس باراك أوباما كونه سحب القوات الأميركية من العراق، مما جعل العراق عرضه لتسلل من إيران".
وأضاف بيري وهو الحاكم الحالي لولاية تكساس أن "فكرة سماحنا للإيرانيين بالعودة إلى العراق والسيطرة عليه، مع كل ما ضحينا به من كنوز، سواء في الدم أو المال، ليست سوى محاولة من الرئيس أوباما ليخضع لليساريين الليبراليين"، واصفا الانسحاب الأميركي من العراق بـ"الخطأ الكبير".
وأوضح السناتور الأميركي أنه "كان بإمكان أوباما التفاوض بشأن الفترة الزمنية لانسحابنا من العراق".
وسبق أن وصف الجنرال الأميركي المتقاعد جون كين، في (25 تشرين الأول 2011)، أن قرار الرئيس باراك أوباما بسحب القوات من العراق بـ"الكارثة" كون العراق يفتقر في الوقت الحاضر إلى القدرات الكافية لحماية نفسه، كما أكد كين والذي لعب دوراً رئيساً في إقناع الرئيس السابق جورج بوش بتعزيز قواته بالعراق خلال عام 2007، أن الانسحاب سيؤدي إلى إعطاء إيران فرصة لخنق العراق.
وأنهت الولايات المتحدة الأميركية رسميا تواجدها في العراق في كانون الأول من العام 2011، بموجب الاتفاقية الموقعة بين البلدين في العام 2008، بعد تسع سنوات من اجتياح قواتها العسكرية عام 2003، وإسقاط نظام الرئيس صدام حسين، بقرار من الرئيس الأميركي السابق جورج بوش.
ووقع العراق والولايات المتحدة، خلال عام 2008، اتفاقية الإطار الإستراتيجية لدعم الوزارات والوكالات العراقية في الانتقال من الشراكة الإستراتيجية مع جمهورية العراق إلى مجالات اقتصادية ودبلوماسية وثقافية وأمنية، تستند إلى اتفاقية الإطار الاستراتيجي وتقليص عدد فرق إعادة الأعمار في المحافظات، فضلا عن توفير مهمة مستدامة لحكم القانون بما فيه برنامج تطوير الشرطة والانتهاء من أعمال التنسيق والإشراف والتقرير لصندوق العراق للإغاثة وإعادة الأعمار.
وكانت وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون قد وجهت، في 22 من تشرين الأول 2011، تحذيرا مبطنا إلى إيران بأن لا تسعى إلى التدخل في الشؤون العراقية، غداة تأكيد الرئيس الأميركي باراك اوباما الانسحاب العسكري الأميركي من العراق في نهاية العام الماضي.
فيما وصف الرئيس الإيراني محمود احمدي نجاد في مقابلة تلفزيونية، تصريحات الرئيس باراك اوباما بشأن الانسحاب بأنه "امر جيد"، معبراً عن اعتقاده بأنه "سيؤدي إلى تغيير في العلاقات بين طهران وبغداد .
وتتهم الولايات المتحدة إيران بدعم جماعات مسلحة في العراق تقوم بشن هجمات ضد القوات الأميركية، بالإضافة إلى دعمها تنظيمات وتيارات موالية لسياستها.
مسؤولون امريكان: ايران تنفق خمسة ملايين دولار شهريا على العصائب وتركهم للسلاح مجرد حلم .
شفق نيوز/ اعلن مسؤولون امريكان، الثلاثاء، ان ايران تنفق خمسة ملايين دولار شهريا على عصائب اهل الحق الى جانب المعدات والاسلحة، مؤكدين ان العصائب وعدوا سابقا بترك السلاح لكنهم لم ينفذوا ذلك الوعد.
وقال مصدر مقرب من عصائب اهل الحق في تقرير نشرته الصحافة الامريكية اطلعت عليها "شفق نيوز" إن "الجماعة (عصائب اهل الحق) تتكون من ما يقارب الف مسلح، لكن اتباعهم كثيرون ويعتمدون على تمويل يأتيهم من ايران بما يقارب خمسة مليون دولار شهريا تدفع كاش بالاضافة الى الاسلحة".
ونقل التقرير عن احد الاشخاص وهو دبلوماسي غربي على اطلاع بتفاصيل التحقيق مع زعيم العصائب قيس الخزعلي عندما كان معتقلا لدى القوات الامريكية في عام 2009 "الخزعلي كان يخبرنا عندما كنا نحقق معه انهم مستعدين لالقاء السلاح فاطلقنا سراح الرجال (من عصائب اهل الحق) بعدها رجعوا الى ايران ولم يلقوا سلاحهم".
وقال دبلوماسي اخر على اطلاع بالمفاوضات بين المالكي والعصائب في الاجابة عن الغاية من ظهور هذا الامر بعد الانسحاب الامريكي "المالكي ابقى هذا الشسء ضمن سياق الانسحاب حتى يكون قادرا على رسم طريق لهم لاخراجهم من النزاع المسلح".
وقال مسؤول عسكري امريكي رفيع المستوى ان "ايديهم ملطخة بالدماء وهي ليست فقط دماء امريكية انا دائما مع التسامح والمصالحة لكن هم (عصائب اهل الحق) دائما يدينون بالفضل لزعمائهم في ايران وسيبقون كذلك".
وقال نائب مدير مركز دراسات الحرب في واشنطن وخبير بقضايا عصائب اهل الحق ماريسا كوغران سليفان "ليست علامة جيدة ان المالكي حريص على العمل مع هذه الجماعة والتي هي مسؤولة عن مقتل الكثير من الامريكيين، العصائب اذا اصبح لهم دور في الحكومة لن يكون هذا في مصلحة الولايات المتحدة".
يشار الى ان عصائب اهل الحق قد شنت عدة هجمات محكمة على الجنود الأمريكيين في العراق ويعتقد البعض ان هذه الهجمات هي من باب الهجمات المضادة المستترة بين إيران والولايات المتحدة.
وكان الصدر قد وصف جماعة عصائب اهل الحق التي اعلنت انخراطها في العملية السياسية بأنها عبارة عن "عشاق للكراسي" ومجموعة قتلة لا دين لهم.وبرزت جماعة عصائب اهل الحق بعد قيامهما بخطف خبير بريطاني وحراسه الأربعة، في آيار عام 2007، الذين يحملون جنسيات اجنبية من احدى دوائر وزارة المالية الكائنة في منطقة شارع فلسطين شرقي بغداد.
اردوغان يدعو الزعماء العراقيين الى تجنب اندلاع "نزاع اخوي" ويحذر من التدخلات الخارجية
السومرية نيوز/بغداد: دعا رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان الثلاثاء، زعماء مختلف الكتل السياسية والدينية العراقية الى "الاصغاء لضمائرهم" للحؤول دون ان يتحول التوتر الطائفي في بلادهم "نزاعا اخويا"محذرا البلدان التي تحاول ممارسة نفوذ في العراق من انها ستعتبر مسؤولة عن كل قطرة دم تهرق.
وعلق اردوغان على الهجمات الدامية التي استهدفت المدنيين في العراق في الايام الاخيرة بالقول "ادعو جميع اشقائنا العراقيين ايا تكن طوائفهم او اصولهم العرقية، الى الاصغاء لضمائرهم وعقولهم وقلوبهم".
وازدادت الاعتداءات في العراق في الايام الاخيرة في الوقت الذي يتدفق فيه ملايين الزوار الشيعة الى مدينة كربلاء المقدسة لاحياء ذكري اربعين مقتل الامام الحسين.
وتابع رئيس الوزراء التركي خلال اجتماع لمجموعته النيابية في انقرة "ادعو بالطريقة نفسها المسؤولين العراقيين والرؤساء الدينيين العراقيين وزعماء الاحزاب، والبلدان التي تحاول ممارسة نفوذ في العراق، الى التصرف بحس سليم وبطريقة مسؤولة"، لافتا الى ان "آخر شيء نتمنى رؤيته في العراق هو اندلاع نزاع اخوي جديد".
وحذر اردوغان "البلدان التي تؤجج الانقسامات الطائفية والنزاعات في العراق" من دون ان يسميها، قائلا انها "ستعتبر مسؤولة عن كل قطرة دم تهرق، وستحمل هذا العار عبر التاريخ".
وحذر من ان "انقساما جديدا وصراعا جديدا في العراق سيكون سبب خيبة كبيرة في كل انحاء العالم الاسلامي".
وكانت تركيا اعربت السبت (7 كانون الثاني الجاري) عن قلقها من خطر اندلاع حرب طائفية في العراق تؤثر على المنطقة بأكملها، بعدما انسحب آخر الجنود الاميركيين من العراق في 18 كانون الاول 2011 بموجب الاتفاقية الامنية الموقعة بين الجانبين العراقي والاميركي.
المالكي يطلب لقاء اردوغا
وكالة نون - وكالات : أكد رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان على أنه تلقي طلبًا من رئيس الوزراء نوري المالكي ،الاثنين، للقائه. ونقل أنه سيجري اتصالا هاتفيًا يجمعه بالمالكي للتباحث حول تطورات الأوضاع في العراق.
وقال أردوغان إنه سيحذر المالكي على وجه الخصوص بشأن "طارق الهاشمي" على حد قوله.
يذكر أن وزير الخارجية التركي أحمد داود أوغلو صرح في وقت سابق بأن أبواب تركيا مفتوحة أمام طارق الهاشمي، "إلا أنه يجب أن يبقي في بلده العراق ويسهم في إيجاد حل للعملية السياسية بصفته رجل دولة".
وعن لجوء "طارق الهاشمي" الى تركيا، أجاب داود أوغلو :" عند ورود طلب من أي رجل دولة باللجوء الى تركيا، فإن عاداتنا تقتضي عدم رفض هذا الطلب".
وأضاف وزير الخارجية التركي أنه أثناء تولي الرئيس التركي عبد الله جول منصب رئيس وزراء تركيا، تم التقدم بطلب بشأن "إمكانية لجوء صدام حسين وعائلته إلي تركيا لإنقاذ العراق من كارثة". واختتم داود أوغلو تصريحه بقوله :" إن كل رجل دولة يدخل إلي تركيا سيلقى المعاملة ذاتها."
رئيس الجمهورية يناقش تحضيرات عقد المؤتمر الوطني مع رئيسي الوزراء والنواب
عقدت الرئاسات الثلاث (الجمهورية والوزراء ومجلس النواب، إجتماعا أمس الثلاثاء، حيث إستقبل فخامة رئيس الجمهورية جلال طالباني في مكتبه كلاً من دولة رئيس الوزراء نوري المالكي ورئيس مجلس النواب أسامة النجيفي.
وجاء هذا الإجتماع بعد سلسلة من اللقاءات الجانبية التي كان قد أجراها الرئيس طالباني مع رؤساء وممثلي الكتل السياسية، وتمت خلاله مناقشة آخر المستجدات والتطورات السياسية في البلاد لا سيما الترتيبات والتحضيرات التي تجري الآن لعقد المؤتمر الوطني الموسع الذي إقترحه في وقت سابق فخامة الرئيس طالباني من أجل حل القضايا العالقة ومعالجة المشاكل التي تعرقل سير العملية السياسية. وسلط الرئيس طالباني في ختام إجتماع الرؤساء الثلاث، الضوء على ما جرى خلاله وذلك في تصريح صحفي قال فيه "اليوم إلتقينا الرؤساء الثلاث، وتباحثنا في الجهد المشترك من أجل العمل على حل المشاكل العالقة ومن أجل إنجاح اللقاء المرتقب للقيادات السياسية التي إتفقت إن شاء الله لحل كل المشاكل العالقة. ومن أجل إنجاح هذه المهمة الوطنية إرتأينا أن ندعو إلى لقاء أوسع لممثلي الأطراف الثلاثة في أقرب فرصة في الأسبوع المقبل لعدد أكبر ليحضروا مع الرؤساء الثلاثة لبحث مستلزمات إنجاح هذا اللقاء الوطني المنشود".
الإتحاد الوطني يلمح لعدم تسلم بارزاني رئاسة حكومة إقليم كوردستان .
شفق نيوز/ ألمح حزب الإتحاد الوطني الكوردستاني، الثلاثاء، لاحتمال عدم تسلم نائب رئيس الحزب الديمقراطي الكوردستاني نيچيرفان بارزاني لمنصب رئيس حكومة إقليم كوردستان المقبلة مع اقتراب تداول رئاستي الحكومة والبرلمان الكوردستاني بين الحزبين.
فقد ذكر مصدر مطلع في حزب الإتحاد الوطني ان "الإتحاد له مرشحين لمنصب نائب رئيس حكومة إقليم كوردستان المقبلة"، موضحا ان "الحزب الديمقراطي الكوردستاني اذا رشح نائب رئيسه نيچيرفان بارزاني لمنصب لرئاسة الحكومة السابعة للإقليم سيكون للإتحاد مرشحا لمنصب النائب واذا رشح غيره سيكون له مرشحا آخر"، في اشارة الى احتمال عدم ترشيح بارزاني لترؤس الحكومة.
وكانت بعض التقارير الصحفية قد ذكرت في وقت سابق ان الإتحاد الوطني الكوردستاني سيرشح فريدون عبد القادر لنيابة رئيس الحكومة الإقليمية المقبلة، إلا ان عبد القادر نفى تلك الأنباء، مؤكدا انه لن يتسلم أي منصب حكومي او حزبي.
وينص الاتفاق "الستراتيجي" المبرم بين الحزبين الرئيسين في إقليم كوردستان على تداول رئاستي الحكومة والبرلمان الكوردستاني بعد مضي سنتين بشكل سلمي.
مصدر: بارزاني لن يشارك في المؤتمر الوطني إذا عقد في بغداد
اربيل10كانون الثاني/يناير(آكانيوز)- ذكر مصدر مسؤول في ديوان رئاسة اقليم كردستان، اليوم الثلاثاء، ان رئيس الاقليم مسعود بارزاني لن يشارك في المؤتمر الوطني لنزع فتيل الأزمة الراهنة، إذا عقد في بغداد.
وكان رئيس الجمهورية العراقية جلال طالباني، قد دعا في وقت سابق جميع الفرقاء السياسيين إلى عقد مؤتمر وطني يضع حدا للخلافات السياسية والصراع على السلطة.
ويدور جدل حول مكان عقد المؤتمر، لأن رئيس ائتلاف العراقية إياد علاوي يفضل عقده في إقليم كردستان، كما يصر على إجراء التحقيق مع الهاشمي في المحاكم الكردية.
وقال رئيس ديوان رئاسة الاقليم فؤاد حسين، في مؤتمر صحفي "علينا بذل كافة الجهود من أجل حل المشاكل، ورغم التوقعات بفشل المؤتمر الوطني المزمع عقده قريباً، ولكن ليس بمقدورنا اصدار حكم مسبق، وينبغي ان لا نكون متشائمين الى هذا الحد من الآن".
واشار الى انه "يجب عقد هذا المؤتمر في مكان يتفق عليه جميع الأطراف، وفي حال عدم توافق الجميع على عقده في بغداد، فان اقليم كردستان مستعد لاستضافة المؤتمر وعقده في اربيل".
وردا على سؤال لمراسل وكالة كردستان للأنباء (آكانيوز) حول مشاركة بارزاني في المؤتمر، أوضح حسين انه "اذا عقد المؤتمر في بغداد فان رئيس اقليم كردستان لن يشارك فيه".
وكان ائتلاف العراقية قد أعلن في بيان أصدره في وقت سابق، ان أحد شروطه للمشاركة في المؤتمر الوطني هو مشاركة رئيس الإقليم مسعود بارزاني وزعيم التيار الصدري مقتدى الصدر في المؤتمر.
وبشأن العلاقات بين اقليم كردستان واميركا، نوه الى انه "شكلت لجنة خاصة لكتابة الاتفاقية الموجودة بين أميركا واقليم كردستان ووضعها على الورق"، معرباً عن أمله في ان "تتحول الاتفاقية الى صيغة مشتركة".
وكان رئيس الجمهورية العراقية جلال طالباني قد قال في لقاء مع فضائية "العربية" في وقت سابق، ان الأطراف السياسية اتفقت على عقد مؤتمر وطني في بغداد.
عصائب أهل الحق تؤكد عدم حضورها مؤتمر الطالباني إذا تسببت مشاركتها بأزمة سياسية
السومرية نيوز/ بغداد: أكدت عصائب أهل الحق، الثلاثاء، أنها ستعتذر عن المشاركة بالمؤتمر الذي دعا إليه رئيس الجمهورية جلال طالباني إذا تسببت مشاركتها بأزمة سياسية، معتبرة أن انعقاد المؤتمر الوطني خطوة صحيحة وجيدة من أجل حل المشاكل العالقة.
وقال رئيس مكتب العصائب ببغداد عدنان فيحان في حديث لـ"السومرية نيوز"، إن "مبادرة رئيس الجمهورية جلال الطالباني، وسيلة جيدة لحل المشاكل العالقة بصورة صحيحة"، مؤكدا أن "العصائب ستعتذر عن حضور المؤتمر الوطني إذا تسبب مشاركتها بأزمة سياسية".
وشدد فيحان على "ضرورة انعقاد هذا المؤتمر ونجاحه خدمة لصالح العراق"، معتبرا أن "انعقاده خطوة صحيحة وجيدة من أجل حل المشاكل".
نائب عن الاحرار: مشاركة عصائب اهل الحق في العملية السياسية لن تضعف دور التيار الصدري
{بغداد : الفرات نيوز} اكد النائب عن كتلة الاحرار جواد الشهيلي، ان ضم عصائب اهل الحق للمصالحة الوطنية لن يؤثر على دور التيار الصدري في العملية السياسية.
وقال الشهيلي، في تصريح لوكالة {الفرات نيوز} اليوم الثلاثاء ان "مشاركة العصائب بالعملية السياسية جاءت بفعل مؤتمرات المصالحة الوطنية التي دعت اليها الحكومة بعد انسحاب القوات الامريكية من البلاد، وهذا لن يضعف دور التيار الصدري اطلاقا في العملية السياسية"، موضحا ان "التيار معروف بمواقفه الرافضة للمحتل الامريكي ومقاومته له وهو الذي دعم العملية السياسية".
واعلن مستشار رئيس الوزراء لشؤون المصالحة عامر الخزاعي، عن دعم عصائب اهل الحق للعملية السياسية في البلد، بعد اتفاق جرى خلال لقائه مسؤول مكتبها السياسي.
واكد الشهيلي، بقوله ان "المرجعيات الدينية قالت كلمتها الفصل بانه لايجوز اضعاف دور التيار الصدري او استهدافه".
وكانت مصادر اعلامية قد نقلت في وقت سابق عن زعيم التيار الصدري السيد مقتدى الصدر، قوله إن "عصائب اهل الحق قتلة ولادين لهم وعشاق الكراسي".
فيما قال الامين العام لكتلة الاحرار المنضوية في التيار الصدري ضياء الاسدي، إن "حجم التأثير يقاس بالفعل الحقيقي والامكانات، والعصائب لا تمتلك هذه الامكانات التي تؤهلها لتكون فاعلة في العملية السياسية والحكومة".واضاف النائب عن الاحرار جواد الشهيلي، ان "الايام القادمة ستؤكد صحة ما قاله التيار الصدري عن العصائب".
الصدر يحذر أنصاره من التدخل بعمله ويستغرب عدم ثقة بعضهم به
السومرية نيوز: أعرب زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، الثلاثاء، عن استغرابه من عدم ثقة بعض أنصاره به، محذرا إياهم من التدخل بعمله. وقال الصدر في رد له على سؤال وجهه عدد من أبناء مدينة الصدر في بغداد بشأن تولي عبد الهادي الدراجي، مسؤولية احد المكاتب وإمامة صلاة الجمعة بالمدينة وتلقت "السومرية نيوز"، نسخة منه، "إني وثقت بتوبة الشيخ الدراجي، وإنها نصوح"، مبينا أن "ذلك جعلني أسند له عملا فجزاه الله خيرا".
وأعرب الصدر عن استغرابه من عدم ثقة بعض أنصاره به قائلا "عجبا هل تزعزعت ثقتكم بقائدكم، إنا لله وإنا إليه راجعون"، محذرا أنصاره "من التدخل بعملي، كما أني لا أتدخل بعملكم".
وكان زعيم التيار الصدري استقبل، قبل نحو خمسة أشهر، الشيخ عبد الهادي الدراجي وهو أحد قادة العصائب الذي كان معتقلاً لدى القوات الأميركية أسوة بالخزعلي، حيث أعلن الدراجي في لقائه مع الصدر عن "توبته" والعودة إلى أحضان التيار، بحسب مصادر قريبة من الأخير.
وخرج أهالي مدينة الصدر شرق العاصمة بغداد، في الثامن من تشرين الثاني عام 2009، بتظاهرة ضد الخارجين عن طاعة زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر من بينهم عبد الهادي الدراجي، الذي ينتمي لعصائب أهل الحق، حيث وصف المتظاهرون الدراجي بالعميل.
وتصاعدت حدة الخلافات بين التيار الصدري بزعامة مقتدى الصدر وعصائب أهل الحق، فقد اعتبر الصدر في (27 كانون الأول 2011)، العصائب بأنهم مجموعة قتلة ولا دين لهم، مؤكداً أن هؤلاء هم عشاق الكراسي ومن تبعهم فهو منهم.
فيما ردت العصائب، في (28 كانون الأول 2011)، تلك الاتهامات "تسقيطاً سياسياً"، داعية إلى التعامل بالأدلة وعدم إطلاق الاتهامات جزافاً.
وتعتبر جماعة عصائب أهل الحق التي يقودها قيس الخزعلي المقيم في إيران حالياً إحدى الجماعات المنشقة عن التيار الصدري بزعامة مقتدى الصدر، وقد نسب إليها العديد من الاغتيالات كما أعلنت مسؤوليتها عن الكثير من العمليات المسلحة في محافظات الوسط والجنوب ضد القوات الأميركية.
الشرطة الاتحادية تخرج من سامراء ارضاء للأهالي
أعلن مصدر أمني في محافظة صلاح الدين عن انسحاب جميع عناصر الشرطة الاتحادية من نقاط التفتيش في سامراء أمس الثلاثاء، وقال المصدر لـ(الاخبارية) أمس الثلاثاء "إن قيادة عمليات سامراء سحبت صباح الثلاثاء كل أفراد الشرطة الاتحادية من نقاط التفتيش داخل المدينة
وإعادة نشرهم في مداخل ومخارج المدينة فقط واستبدلتهم بعناصر الشرطة المحلية، تنفيذا لأتفاقية عقدتها قيادة عمليات سامراء مع أهالي المدنية بعد أن لقي مواطن في المدينة مصرعه على يد احد عناصر تلك القوات"، وأضاف "إن هذا الإجراء جاء تنفيذا لاتفاق جرى بين قيادة عمليات سامراء وأهالي المدينة لتخفيف التوتر الحاصل بين الطرفين على خلفية قتل مواطن على يد احد عناصر الشرطة الأتحادية" بينما أفاد مصدر امني في شرطة صلاح الدين، الثلاثاء، عن قيام احد ضباط الشرطة الاتحادية وعدد من إفراد دوريته بــ"الاعتداء" على أفراد من حماية مركز الإمام التابع للشرطة المحلية وسط سامراء". وأضاف المصدر الذي فضل عدم الكشف عن هويته لـ(آكانيوز) إن "الضابط وعدد من أفراد دوريته قاموا بسب وشتم إفراد حماية مركز الإمام بدون أي سبب يذكر" ، مشيرا أن " التوتر ساد المكان قبل أن ينسحب إفراد الشرطة الاتحادية". وكان أحد أفراد الشرطة الاتحادية قد قتل مواطنا في نقطة تفتيش بعد نشوب خلاف بينهما، الأمر الذي أغضب أهالي سامراء وخرجوا على إثره بتظاهرة الأسبوع الماضي للمطالبة بأخراج الشرطة الاتحادية من مدينتهم.
الداخلية تنفي منع الضابطات من ارتداء الرتب العسكرية
الاتحاد: نفت وزارة الداخلية في بيان لها، الثلاثاء، منع الضابطات العراقيات من ارتداء الرتبة العسكرية الممنوحة لهن وفق القانون والدستور مؤكدة وجود عدالة ومساواة بين الرجل والمرأة في كافة الميادين. وذكر البيان "ان وزارة الداخلية تعمل وفق الضوابط والقوانين المعتمدة أساسا على العدالة وعدم التفريط بأي حق من حقوق ضباطها ومنتسبيها لأنهم يؤدون بالمقابل واجباتهم بكل همة ونشاط، ولم تمنع وزارة الداخلية وبشكل قاطع منتسباتها الضابطات من ارتداء الرتبة العسكرية الممنوحة لهن وفق القانون والدستور العراقي الذي كفل أساسا الحرية".
البيان أضاف" ننفي ما نشر في وسائل الأعلام مؤخرا حول حرمان وزارة الداخلية منتسباتها الضابطات من ارتداء الرتب العسكرية وأداء التحية العسكرية لهن وتعويضهن عن ذلك مادياً، والتقرير حدد أعدادا مبالغ فيها وغير دقيقة للضابطات والمنتسبات وهو كما لا يوجد لدينا ضابطة برتبة ملازم أول لكونهن لم يكملن المدة المقررة لترفيعهن الى رتبة أعلى وهذا دليل واضح على عدم صحة التقرير". وكانت وسائل اعلام نشرت مؤخرا تقريرا عن وجود تفريق بين الجنسين في التعامل بسلك الشرطة ذكرت فيه ان "وزارة الداخلية العراقية اختارت أن تلتزم بقرار كان قد صدرفي عهد النظام السابق يمنع الضابطات من حمل النجوم على الأكتاف، وعوّضتهنّ بمخصصات مالية شهرية تسمى بدل التربة".
الداخلية: "أبو الحور" كشف عن تورط شخصيات كبيرة بعمليات إرهابية
الصباح الجديد : كشفت وزارة الداخلية عن وجود معلومات تؤكد تورط شخصيات خارجية كبيرة لم يسميهم بعمليات إرهابية ، مؤكدة إن الوزارة شكلت خلايا أمنية جديدة.
وقال الوكيل الأقدم لوزارة الداخلية عدنان الأسد في حديث خص به (الوكالة الاخبارية للأنباء) امس الثلاثاء: أن هناك أعترفات أخذت من " الأمير العام المالي والأداري لتنظيم القاعدة في العراق" أن هناك توجيهات كانت تصدر من قبل شخصيات كبيرة خارج العراق لم يسميهم للقيام بعمليات تخريبية في البلاد مستغلين الخلاف السياسي الذي يعيشه البلاد، مبيناً أن الوزارة أيضاً تمتلك تسجيلات صوتيه لتلك الشخصيات من الممكن أيضاً أن تستخدم كدليل على أفعالهم التخريبية.وعن مسير الوضع الأمني في البلاد ولاسيما مابعد الانسحاب الأميركي أكد الأسدي أن هناك تغير في الخطط الأمنية حسب ما تقتضية المصلحة الأمنية في البلاد ولاسيما وإن وزارة الداخلية هي تنفيذية وتأخذ الأراء من قبل مجلس النواب ولاسيما من لجنة الأمن والدفاع،وتابع:أن وزارة الداخلية تتجه الآن الى العمل الاستخباري من خلال تشكيل خلايا أمنية ونشرها في المحافظات والمحلات والشوارع والمناطق السكنية الموجودة مع وجود قيادات عمليات في تلك المحافظات، مبيناً أن تلك الخلايا هي مشكلة من القوى الأمنية كقوى الشرطة والأستخبارات والشؤون وهي تتحرك بشكل سري وتؤدي دورها بشكل جيد.
وكانت وزارة الداخلية قد أعتقلت الأمير العام الأداري والمالي لتنظيم القاعدة في العراق المدعو فيصل ابراهيم المسعودي، الملقب ابو الحور وعدد من مساعديه خلال عملية أمنية نفذتها قوة من دائرة مكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة في منطقة العامرية، غرب بغداد .
"جيـش المجـاهـديــن" يعلــن دعمـه حكـومـة المالكـي
بغداد/ متابعة المدى: نفى "جيش المجاهدين"امس مسؤوليته عن الهجوم الصاروخي الذي استهدف استعراضاً عسكرياً في مناسبة تأسيس الجيش في بغداد، في الوقت ذاته أعلن عن إلقائه السلاح ودعمه الحكومة في مرحلة ما بعد انسحاب القوات الامريكية. وقال الرجل الثاني في" جيش المجاهدين" ابو عبد الكريم الجبوري إن "جيش المجاهدين تخلى عن السلاح وعاد جميع مقاتليه الى الحياة العامة من دون مقابل، بعدما تحقق الانسحاب الاميركي من البلاد وانتهاء حقبة الغزو".
ولفت الجبوري الى ان "الجيش يدعم حكومة رئيس الوزراء بكل قوة لإدارة المرحلة الجديدة في عراق واحد موحد فوق كل الانتماءات".واضاف الجبوري "نحن لم نحمل السلاح لنبتز هذه الجهة او تلك كما فعل آخرون، ولسنا طلاب مناصب، قاتلنا خلال المرحلة الماضية للدفاع عن بلدنا وحاربنا المحتل في كل مكان من دون تمييز، ولم نوجه سلاحنا الى اي عراقي، كما لم نتورط في العنف الطائفي".وعن علاقة فصيله بقوى اخرى قال الجبوري "نحن غير طائفيين وتشكيلنا لم يبن وفق هذا المعيار وشارك رجالنا في المعارك ضد الاميركيين في مدينة الصدر عام 2004 و2005 جنباً الى جنب مع "جيش المهدي"، وقدمنا الشهداء والجرحى وما فرقنا يوماً بين قطعة واخرى من الوطن".ونفى الجبوري ما تناقلته مواقع الكترونية من بيانات باسم" جيش المجاهدين"، تتبنى الهجوم على الاستعراض العسكري داخل المنطقة الخضراء قائلاً "قبل الانسحاب الاميركي القينا السلاح وما جرى في ذكرى تاسيس الجيش نعتبره خيانة واعتداء على مقدسات الشعب".واشار الجبوري الى ان "الذين قاموا بالهجوم هم قوى داخل الحكومة تحاول خلط الاوراق على الساحة، ونحن مستعدون للمساءلة ونطالب الحكومة والجهات الامنية بالتحقيق ومعرفة الجناة الذين يتسترون مرة بالعملية السياسية واخرى بواجهات شريفة طالما لفظتهم".وحذر الجبوري من ان "هناك محاولات لزج الجيش في صراعات سياسية"، داعياً "المالكي الى تطبيق القانون في احالة ضباط الجيش السابق على التقاعد، لان كل المتقاعدين من الضباط وفق القانون لهم استحقاق مالي يسمى مكافأة نهاية الخدمة ويكون احتسابها وفق عدد سنوات الخدمة، ويعتبرها الضابط نوعاً من التكريم والاحترام لخدماته التي قدمها للوطن".يشار الى ان جيش المجاهدين هو تنظيم مسلح نشأ بعد سقوط النظام له علاقات وثيقة مع الجيش الإسلامي في هدفه الاساس محاربة القوات الامريكية وينشط في محافظات ديالى وبغداد والانبار.وكانت ساحة الاحتفالات قد تعرضت يوم الجمعة الماضي الى هجوم بستة صواريخ كاتيوشا اثناء استعراض عسكري في مناسبة الذكرى 91 لتأسيس الجيش، مما ادى الى اصابة عدد من الاشخاص، ونشرت مواقع الكترونية بياناً باسم جيش المجاهدين يتبنى فيها مسؤوليته عن العملية. وفي سياق اخر
اعتبرت اللجنة الأمنية في مجلس محافظة ديالى، امس أن "الجيل الثالث للقاعدة" الأكثر خطورة على المشهد الأمني نتيجة التطرف الحاد الذي يحمله، فيما أكدت أن القاعدة لجأ إلى تناسخ الأجيال للحفاظ على ديمومة بقائها. وقال نائب رئيس اللجنة دلير حسن في حديث لوكالة السومرية نيوز إن "اغلب عناصر الجيل الثالث في القاعدة هم من ذوي وأبناء قيادات وعناصر القاعدة المنتمين إلى الجيل الأول والثاني فيه"، معتبرا أن "عناصر هذا الجيل هم الأكثر خطورة على المشهد الأمني في الوقت الراهن نتيجة التطرف الحاد الذي يحملونه". وتقسم الأجهزة الأمنية في ديالى قيادات القاعدة، إلى ثلاثة أجيال الأول هو من حصل على تدريب عسكري وانتمى إلى القاعدة قبل عام 2003، والجيل الثاني من انتمى إلى صفوف القاعدة بعد عام 2003 وخاض معارك في صفوفها، أما الجيل الثالث فهم القيادات التي برزت بعد عام 2007 وغالبيتها لا تتجاوز أعمارها الـ30 عاماً. وأضاف حسن أن "أغلب أعمال العنف يجري التخطيط لها وتنفيذها من عناصر الجيل الثالث"، لافتا إلى أن "القاعدة لجأت على نحو واضح إلى إستراتجية تناسخ الأجيال منذ منتصف العام الماضي 2011، للحفاظ على ديمومة بقائها في المشهد الأمني". ويقصد بتناسخ الأجيال في تنظيم القاعدة هي بناء أجيال جديدة مؤمنة بالأفكار المتطرفة للتنظيم، حيث تأخذ على عاتقها إدارة العمليات المسلحة من اجل التعويض عن خسائر التنظيم الناجمة عن الضربات الاستباقية للأجهزة الأمنية. وأكد حسن أن "تنظيم القاعدة فقد الجزء الأكبر من قدراته القتالية نتيجة سلسلة الضربات الاستباقية التي قامت بها القوات الأمنية خلال الأشهر الـ14 الماضية"، لافتا إلى أن "ذلك أسهم بضعف واضح في قدرات القاعدة".وكانت قوات الصحوة بمحافظة ديالى أكدت، في الـ10 من تشرين الأول عام 2011، أن تنظيم القاعدة لجأ مؤخراً إلى قيادات الجيل الثالث لإدارة عملياته المسلحة بهدف معالجة النقص في هيكليته، خصوصاً بعد تكبده خسائر "هائلة" نتيجة الضربات الاستباقية للأجهزة الأمنية، فيما عزا خبير في الشؤون الأمنية الخطوة إلى إستراتيجية "التعويض المباشر" لمنع حصول أي فراغ في صفوفه. يذكر أن الأجهزة الأمنية في محافظة ديالى نجحت العام الماضي بتفكيك أكثر من 13 خلية مسلحة مرتبطة بالقاعدة، واعتقال أكثر من 136 من قياداته وعناصره في عمليات استباقية نفذتها في مناطق متفرقة من المحافظة.
الداخلية تكشف عن تورط شخصيات خارجية كبيرة بعمليات إرهابية داخل العراق وبتسجيلات صوتية لهم!
وكالة نون: كشفت وزارة الداخلية عن وجود معلومات تؤكد تورط شخصيات خارجية كبيرة لم يسميهم بعمليات إرهابية ، مؤكدة إن الوزارة شكلت خلايا أمنية جديدة.
وقال الوكيل الأقدم لوزارة الداخلية عدنان الأسدي في تصريح صحفي الثلاثاء: أن هناك أعترفات أخذت من ( الأمير العام المالي والأداري لتنظيم القاعدة في العراق) أن هناك توجيهات كانت تصدر من قبل شخصيات خارجية كبيرة لم يسميهم للقيام بعمليات تخريبية في البلاد مستغلين الخلاف السياسي الذي يعيشه البلاد، مبيناً أن الوزارة أيضاً تمتلك تسجيلات صوتيه لتلك الشخصيات من الممكن أيضاً أن تستخدم كدليل على أفعالهم التخريبية.
وعن مسير الوضع الأمني في البلاد ولاسيما مابعد الانسحاب الأميركي أكد الأسدي أن هناك تغير في الخطط الأمنية حسب ما تقتضية المصلحة الأمنية في البلاد ولاسيما وإن وزارة الداخلية هي تنفيذية وتأخذ الأراء من قبل مجلس النواب ولاسيما من لجنة الأمن والدفاع،وتابع:أن وزارة الداخلية تتجه الآن الى العمل الاستخباري من خلال تشكيل خلايا أمنية ونشرها في المحافظات والمحلات والشوارع والمناطق السكنية الموجودة مع وجود قيادات عمليات في تلك المحافظات، مبيناً أن تلك الخلايا هي مشكلة من القوى الأمنية كقوى الشرطة والأستخبارات والشؤون وهي تتحرك بشكل سري وتؤدي دورها بشكل جيد.
وكانت قد أعتقلت وزارة الداخلية الأمير العام الأداري والمالي لتنظيم القاعدة في العراق المدعو فيصل ابراهيم المسعودي، الملقب ابو الحور وعدد من مساعديه خلال عملية أمنية نفذتها قوة من دائرة مكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة في منطقة العامرية، غرب بغداد .
ويذكر أن العاصمة بغداد شهدت خلال العام الماضي، ارتفاعاً في وتيرة أعمال العنف كان آخرها مقتل 63 شخصاً وإصابة 197 آخرين بسلسلة تفجيرات في الـ22 من كانون الأول 2011، في وقتٍ تعيش فيه البلاد أزمة سياسية عقب إصدار مذكرة قبض بحق نائب رئيس الجمهورية والقيادي في القائمة العراقية طارق الهاشمي، وتقديم رئيس الوزراء نوري المالكي طلباً إلى البرلمان لسحب الثقة من نائبه القيادي في القائمة العراقية أيضاً صالح المطلك، الأمر الذي دفع القائمة بزعامة إياد علاوي إلى تعليق عضويتها في مجلسي الوزراء والنواب، وتقديم طلب إلى البرلمان لحجب الثقة عن رئيس الحكومة نوري المالكي.
اعضاء ائتلاف ابناء العراق الغيارى يتظاهرون دعما للحكومة في محاربة الارهاب
نيوزماتك:نظم عدد من اعضاء ومؤيدي ائتلاف ابناء العراق الغيارى اليوم تظاهرة اعربوا فيها عن تأييدهم للحكومة في محاربة الارهاب ، واستنكروا التفجيرات التي طالت زوار كربلاء .
وذكر الامين العام للائتلاف الشيخ عباس المحمداوي في تصريح نقله مكتبه الاعلامي وحصلت عليه " وكالة انباء نيوزماتك " ان التظاهرة التي نظمها مكتب الائتلاف في الكاظمية اليوم رفعت لافتات تطالب القوات الامنية ان تواصل حربها على الارهاب والاقتصاص من المتورطين في تنفيذ عمليات ارهابية ضد المدنيين العراقيين ".
واضاف :" ان المتظاهرين ثمنوا جهود امين بغداد في النهوض بالواقع الخدمي للمدينة خلال فترة قياسية ".على حد تعبيره
استهداف الصحفيين كان من مهمات القوات الأميركية
عن : نيويورك تايمز ترجمة المدى : يصادف التاسع عشر من آذار الذكرى التاسعة لإسقاط نظام صدام. ما زال آلاف المقاتلين الأميركان موجودين في العراق ، أما الانسحاب المزعوم الذي أعلنه اوباما فانه مجرد إعادة انتشار للقوات في مكان قريب. بالإضافة الى ذلك، هناك جيش من القتلة المأجورين في البلاد و الأوضاع العامة قاسية لا ترحم: فهناك ملايين اللاجئين و الفقراء، و حقوق الإنسان تفتقر إلى الرقابة، و الحريات المدنية منتهكة، و الخدمات الاساسية مفقودة من مياه الشرب النظيفة و تصريف المياه و الكهرباء الى العناية الصحية و التعليم، بالإضافة الى أعمال العنف اليومية و الفوضى و الرعب و تسمم البيئة ، كما ان الاحتياجات الإنسانية غير المتوفرة تزيد من العقوبات على العراقيين ، هذا عدا الاعتقالات غير القانونية و التعذيب و الافتقار الى حرية الصحافة و غيرها من الحريات و البؤس اليومي . لقد دمرت اميركا مهد الحضارة فلم يعد موجودا و الخسارة كبيرة من الصعب إحصاؤها .
الافتقار الى حرية الصحافة وحده يعتبر مشكلة كبيرة. في شباط 2011 نشرت منظمة حقوق الإنسان تقريرا بعنوان " على مفترق طرق: حقوق الإنسان في العراق بعد ثماني سنوات من الاجتياح الأميركي ". من بين المواضيع التي قام التقرير بتغطيتها : استهداف القادة من النساء و الناشطين، تهريب البشر، إجبار النساء على ممارسة الدعارة، العنف الأسري، تعذيب المعتقلين، المهجرين، تأثيرات الحرب غير المرئية، و قمع الحريات الذي يشمل الصحفيين . ناقش القسم المعنون " التهجم، التهديد، و الاعتداء على الصحفيين " عددا من الانتهاكات التي يواجهها الصحفيون بسبب كشفهم الفساد و إساءات المسؤولين ، حيث يواجه هؤلاء الصحفيون الكثير من المخاطر كالضرب و الاعتقال و التهديد بالقتل
بعد نشر مقالة عام 2006 عن فساد مجلس مدينة البصرة، واجه احد الصحفيين هناك تهديدات بالقتل ما اضطره الى الاختفاء حفاظا على سلامته . و اخبر صحفيون آخرون منظمة حقوق الإنسان بان القوات الأمنية في بغداد و البصرة تمنعهم من تصوير مواقع الهجمات الإرهابية بحجة حماية المنطقة و مساعدة الضحايا، الا ان السبب هو اخفاء الحقيقة. خلال انتخابات المحافظات عام 2009 تم منع الصحفيين من دخول محطات الاقتراع و اعتقالهم و ضربهم و سحب أجهزتهم و تدميرها . يقول احد اعضاء مرصد الحريات الصحفية " من اكبر المشاكل التي يواجهها الصحفيون في العراق هي العقلية الدكتاتورية لرجال الأمن، فالقوات الأمنية تخشى الكاميرات و لا تفهم معنى حرية التعبير". و حسب مصور نيويورك تايمز (جواو سيلفا) فان العراقيين يعرفون تأثير الصور الفوتوغرافية و يعلمون ان عدم وجود هذه الصور يقلل من تأثير الحدث في الخارج.
في تقريرها لعام 2011 وجدت منظمة العفو الدولية " دليلا على استهداف ناشطين سياسيين، و تعذيب و سوء معاملة اشخاص تم اعتقالهم اثناء الاحتجاجات، و اعتداءات او تهديدات للصحفيين و وسائل الاعلام و منتقدي الحكومة و أكاديميين و طلبة". و ذكرت أوضاعا مؤسفة تشمل اساءات و اعمال قتل تقوم بها جماعات مسلحة و اعتقالات من غير محاكمات و حالات وفاة معتقلين و انتهاكات خطيرة لحقوق الإنسان من قبل القوات الأميركية و اعمال عنف ضد النساء و الفتيات و ملايين مازالوا يعيشون كلاجئين و عدد كبير من السجناء ينتظرون دورهم للاعدام .
كانت مهمة القوات الأميركية تتضمن استهداف الصحفيين، ففي 2005 صرح ايسون جوردان- الذي كان حينها رئيس قسم الاخبار في (سي ان ان) – بان " لديه علم بحوالي 12 صحفيا قتلوا على يد القوات الاميركية، و ليس هذا فقط و انما كانوا مستهدفين وفق نهج مسبق ". هذا التصريح تسبب في فقدانه لعمله . في عام 2003 قتلت القوات الاميركية صحفيين في فندق فلسطين ببغداد، و في نفس الوقت استهدفت قناة الجزيرة و ابو ظبي لبثها لقطات مصورة . في 2005 تم اختطاف الصحفي الايطالي جوليانا سغرينا و اخذه رهينة ثم تدخلت المخابرات الايطالية و ساعدت على تحريره. في آب 2010 نشرت منظمة ( مراسلون بلا حدود ) تقريرا بعنوان " حرب العراق : أعداد كبيرة من القتلى بين وسائل الاعلام 2003 -2010 ، و أطلقت على هذه الحرب " اكثر الحروب قتلا للصحفيين منذ الحرب العالمية الثانية ". من آذار 2003 و حتى آب 2010 قتل 230 صحفيا دون ان تتبع ذلك اية محاكمات. كما ان العراق يعتبر "من اكبر اسواق الرهائن في العالم"، فخلال نفس الفترة تم اختطاف 93 صحفيا و غيرهم من العاملين في وسائل الاعلام، تم قتل 42 منهم على الاقل و بقي الاخرون مفقودين . الأسوأ من ذلك ان القوات الاميركية كانت تستهدف و تعتقل و تقتل الصحفيين المستقلين بشكل عشوائي و غير قانوني.
و " تقر المنظمة بالامتنان و العرفان للعاملين في وسائل الاعلام الذين قدموا حياتهم من اجل ايصال المعلومة للجماهير رغم كل المخاطر التي تعرضوا لها " . في 7 كانون ثاني 2012 نشرت المنظمة قائمة تضم عشرة من اخطر الاماكن على الصحفيين لعام 2011 ، و جاءت باكستان كأول بلد في القائمة . كما نشرت الدول التي يواجه فيها الصحفيون عنفا متطرفا، و كانت اول عشرة دول : البحرين، ساحل العاج، مصر، ليبيا، المكسيك، باكستان، الصومال، سوريا، اليمن. من الواضح ان العراق يعتبر سنويا من بين اكثر الدول عنفا و خطرا. نتيجة لذلك هرب الكثير من الصحفيين من اجل سلامتهم فذهب بعضهم الى دول الشرق الاوسط و البعض الآخر طلب اللجوء السياسي في بلدان اوربا . في 7 كانون ثاني و تحت عنوان "
السومرية نيوز/ بغداد: تعهد المرشح للرئاسة الأميركية السناتور ريك بيري، الثلاثاء، بإعادة إرسال قوات بلاده إلى العراق في حال وصوله إلى الرئاسة لمنع "التوسع الإيراني"، واصفا قرار الرئيس باراك أوباما بسحب القوات الأميركية من البلاد بـ"الخطأ الكبير".
وقال السناتور ريك بيري في مناظرة تلفزيونية، إنه "في حال وصولي للرئاسة الأميركية سأعيد إرسال القوات الأميركية إلى العراق لمواجهة المطامع التوسعية لإيران"، منتقدا "الرئيس باراك أوباما كونه سحب القوات الأميركية من العراق، مما جعل العراق عرضه لتسلل من إيران".
وأضاف بيري وهو الحاكم الحالي لولاية تكساس أن "فكرة سماحنا للإيرانيين بالعودة إلى العراق والسيطرة عليه، مع كل ما ضحينا به من كنوز، سواء في الدم أو المال، ليست سوى محاولة من الرئيس أوباما ليخضع لليساريين الليبراليين"، واصفا الانسحاب الأميركي من العراق بـ"الخطأ الكبير".
وأوضح السناتور الأميركي أنه "كان بإمكان أوباما التفاوض بشأن الفترة الزمنية لانسحابنا من العراق".
وسبق أن وصف الجنرال الأميركي المتقاعد جون كين، في (25 تشرين الأول 2011)، أن قرار الرئيس باراك أوباما بسحب القوات من العراق بـ"الكارثة" كون العراق يفتقر في الوقت الحاضر إلى القدرات الكافية لحماية نفسه، كما أكد كين والذي لعب دوراً رئيساً في إقناع الرئيس السابق جورج بوش بتعزيز قواته بالعراق خلال عام 2007، أن الانسحاب سيؤدي إلى إعطاء إيران فرصة لخنق العراق.
وأنهت الولايات المتحدة الأميركية رسميا تواجدها في العراق في كانون الأول من العام 2011، بموجب الاتفاقية الموقعة بين البلدين في العام 2008، بعد تسع سنوات من اجتياح قواتها العسكرية عام 2003، وإسقاط نظام الرئيس صدام حسين، بقرار من الرئيس الأميركي السابق جورج بوش.
ووقع العراق والولايات المتحدة، خلال عام 2008، اتفاقية الإطار الإستراتيجية لدعم الوزارات والوكالات العراقية في الانتقال من الشراكة الإستراتيجية مع جمهورية العراق إلى مجالات اقتصادية ودبلوماسية وثقافية وأمنية، تستند إلى اتفاقية الإطار الاستراتيجي وتقليص عدد فرق إعادة الأعمار في المحافظات، فضلا عن توفير مهمة مستدامة لحكم القانون بما فيه برنامج تطوير الشرطة والانتهاء من أعمال التنسيق والإشراف والتقرير لصندوق العراق للإغاثة وإعادة الأعمار.
وكانت وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون قد وجهت، في 22 من تشرين الأول 2011، تحذيرا مبطنا إلى إيران بأن لا تسعى إلى التدخل في الشؤون العراقية، غداة تأكيد الرئيس الأميركي باراك اوباما الانسحاب العسكري الأميركي من العراق في نهاية العام الماضي.
فيما وصف الرئيس الإيراني محمود احمدي نجاد في مقابلة تلفزيونية، تصريحات الرئيس باراك اوباما بشأن الانسحاب بأنه "امر جيد"، معبراً عن اعتقاده بأنه "سيؤدي إلى تغيير في العلاقات بين طهران وبغداد .
وتتهم الولايات المتحدة إيران بدعم جماعات مسلحة في العراق تقوم بشن هجمات ضد القوات الأميركية، بالإضافة إلى دعمها تنظيمات وتيارات موالية لسياستها.
مسؤولون امريكان: ايران تنفق خمسة ملايين دولار شهريا على العصائب وتركهم للسلاح مجرد حلم .
شفق نيوز/ اعلن مسؤولون امريكان، الثلاثاء، ان ايران تنفق خمسة ملايين دولار شهريا على عصائب اهل الحق الى جانب المعدات والاسلحة، مؤكدين ان العصائب وعدوا سابقا بترك السلاح لكنهم لم ينفذوا ذلك الوعد.
وقال مصدر مقرب من عصائب اهل الحق في تقرير نشرته الصحافة الامريكية اطلعت عليها "شفق نيوز" إن "الجماعة (عصائب اهل الحق) تتكون من ما يقارب الف مسلح، لكن اتباعهم كثيرون ويعتمدون على تمويل يأتيهم من ايران بما يقارب خمسة مليون دولار شهريا تدفع كاش بالاضافة الى الاسلحة".
ونقل التقرير عن احد الاشخاص وهو دبلوماسي غربي على اطلاع بتفاصيل التحقيق مع زعيم العصائب قيس الخزعلي عندما كان معتقلا لدى القوات الامريكية في عام 2009 "الخزعلي كان يخبرنا عندما كنا نحقق معه انهم مستعدين لالقاء السلاح فاطلقنا سراح الرجال (من عصائب اهل الحق) بعدها رجعوا الى ايران ولم يلقوا سلاحهم".
وقال دبلوماسي اخر على اطلاع بالمفاوضات بين المالكي والعصائب في الاجابة عن الغاية من ظهور هذا الامر بعد الانسحاب الامريكي "المالكي ابقى هذا الشسء ضمن سياق الانسحاب حتى يكون قادرا على رسم طريق لهم لاخراجهم من النزاع المسلح".
وقال مسؤول عسكري امريكي رفيع المستوى ان "ايديهم ملطخة بالدماء وهي ليست فقط دماء امريكية انا دائما مع التسامح والمصالحة لكن هم (عصائب اهل الحق) دائما يدينون بالفضل لزعمائهم في ايران وسيبقون كذلك".
وقال نائب مدير مركز دراسات الحرب في واشنطن وخبير بقضايا عصائب اهل الحق ماريسا كوغران سليفان "ليست علامة جيدة ان المالكي حريص على العمل مع هذه الجماعة والتي هي مسؤولة عن مقتل الكثير من الامريكيين، العصائب اذا اصبح لهم دور في الحكومة لن يكون هذا في مصلحة الولايات المتحدة".
يشار الى ان عصائب اهل الحق قد شنت عدة هجمات محكمة على الجنود الأمريكيين في العراق ويعتقد البعض ان هذه الهجمات هي من باب الهجمات المضادة المستترة بين إيران والولايات المتحدة.
وكان الصدر قد وصف جماعة عصائب اهل الحق التي اعلنت انخراطها في العملية السياسية بأنها عبارة عن "عشاق للكراسي" ومجموعة قتلة لا دين لهم.وبرزت جماعة عصائب اهل الحق بعد قيامهما بخطف خبير بريطاني وحراسه الأربعة، في آيار عام 2007، الذين يحملون جنسيات اجنبية من احدى دوائر وزارة المالية الكائنة في منطقة شارع فلسطين شرقي بغداد.
اردوغان يدعو الزعماء العراقيين الى تجنب اندلاع "نزاع اخوي" ويحذر من التدخلات الخارجية
السومرية نيوز/بغداد: دعا رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان الثلاثاء، زعماء مختلف الكتل السياسية والدينية العراقية الى "الاصغاء لضمائرهم" للحؤول دون ان يتحول التوتر الطائفي في بلادهم "نزاعا اخويا"محذرا البلدان التي تحاول ممارسة نفوذ في العراق من انها ستعتبر مسؤولة عن كل قطرة دم تهرق.
وعلق اردوغان على الهجمات الدامية التي استهدفت المدنيين في العراق في الايام الاخيرة بالقول "ادعو جميع اشقائنا العراقيين ايا تكن طوائفهم او اصولهم العرقية، الى الاصغاء لضمائرهم وعقولهم وقلوبهم".
وازدادت الاعتداءات في العراق في الايام الاخيرة في الوقت الذي يتدفق فيه ملايين الزوار الشيعة الى مدينة كربلاء المقدسة لاحياء ذكري اربعين مقتل الامام الحسين.
وتابع رئيس الوزراء التركي خلال اجتماع لمجموعته النيابية في انقرة "ادعو بالطريقة نفسها المسؤولين العراقيين والرؤساء الدينيين العراقيين وزعماء الاحزاب، والبلدان التي تحاول ممارسة نفوذ في العراق، الى التصرف بحس سليم وبطريقة مسؤولة"، لافتا الى ان "آخر شيء نتمنى رؤيته في العراق هو اندلاع نزاع اخوي جديد".
وحذر اردوغان "البلدان التي تؤجج الانقسامات الطائفية والنزاعات في العراق" من دون ان يسميها، قائلا انها "ستعتبر مسؤولة عن كل قطرة دم تهرق، وستحمل هذا العار عبر التاريخ".
وحذر من ان "انقساما جديدا وصراعا جديدا في العراق سيكون سبب خيبة كبيرة في كل انحاء العالم الاسلامي".
وكانت تركيا اعربت السبت (7 كانون الثاني الجاري) عن قلقها من خطر اندلاع حرب طائفية في العراق تؤثر على المنطقة بأكملها، بعدما انسحب آخر الجنود الاميركيين من العراق في 18 كانون الاول 2011 بموجب الاتفاقية الامنية الموقعة بين الجانبين العراقي والاميركي.
المالكي يطلب لقاء اردوغا
وكالة نون - وكالات : أكد رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان على أنه تلقي طلبًا من رئيس الوزراء نوري المالكي ،الاثنين، للقائه. ونقل أنه سيجري اتصالا هاتفيًا يجمعه بالمالكي للتباحث حول تطورات الأوضاع في العراق.
وقال أردوغان إنه سيحذر المالكي على وجه الخصوص بشأن "طارق الهاشمي" على حد قوله.
يذكر أن وزير الخارجية التركي أحمد داود أوغلو صرح في وقت سابق بأن أبواب تركيا مفتوحة أمام طارق الهاشمي، "إلا أنه يجب أن يبقي في بلده العراق ويسهم في إيجاد حل للعملية السياسية بصفته رجل دولة".
وعن لجوء "طارق الهاشمي" الى تركيا، أجاب داود أوغلو :" عند ورود طلب من أي رجل دولة باللجوء الى تركيا، فإن عاداتنا تقتضي عدم رفض هذا الطلب".
وأضاف وزير الخارجية التركي أنه أثناء تولي الرئيس التركي عبد الله جول منصب رئيس وزراء تركيا، تم التقدم بطلب بشأن "إمكانية لجوء صدام حسين وعائلته إلي تركيا لإنقاذ العراق من كارثة". واختتم داود أوغلو تصريحه بقوله :" إن كل رجل دولة يدخل إلي تركيا سيلقى المعاملة ذاتها."
رئيس الجمهورية يناقش تحضيرات عقد المؤتمر الوطني مع رئيسي الوزراء والنواب
عقدت الرئاسات الثلاث (الجمهورية والوزراء ومجلس النواب، إجتماعا أمس الثلاثاء، حيث إستقبل فخامة رئيس الجمهورية جلال طالباني في مكتبه كلاً من دولة رئيس الوزراء نوري المالكي ورئيس مجلس النواب أسامة النجيفي.
وجاء هذا الإجتماع بعد سلسلة من اللقاءات الجانبية التي كان قد أجراها الرئيس طالباني مع رؤساء وممثلي الكتل السياسية، وتمت خلاله مناقشة آخر المستجدات والتطورات السياسية في البلاد لا سيما الترتيبات والتحضيرات التي تجري الآن لعقد المؤتمر الوطني الموسع الذي إقترحه في وقت سابق فخامة الرئيس طالباني من أجل حل القضايا العالقة ومعالجة المشاكل التي تعرقل سير العملية السياسية. وسلط الرئيس طالباني في ختام إجتماع الرؤساء الثلاث، الضوء على ما جرى خلاله وذلك في تصريح صحفي قال فيه "اليوم إلتقينا الرؤساء الثلاث، وتباحثنا في الجهد المشترك من أجل العمل على حل المشاكل العالقة ومن أجل إنجاح اللقاء المرتقب للقيادات السياسية التي إتفقت إن شاء الله لحل كل المشاكل العالقة. ومن أجل إنجاح هذه المهمة الوطنية إرتأينا أن ندعو إلى لقاء أوسع لممثلي الأطراف الثلاثة في أقرب فرصة في الأسبوع المقبل لعدد أكبر ليحضروا مع الرؤساء الثلاثة لبحث مستلزمات إنجاح هذا اللقاء الوطني المنشود".
الإتحاد الوطني يلمح لعدم تسلم بارزاني رئاسة حكومة إقليم كوردستان .
شفق نيوز/ ألمح حزب الإتحاد الوطني الكوردستاني، الثلاثاء، لاحتمال عدم تسلم نائب رئيس الحزب الديمقراطي الكوردستاني نيچيرفان بارزاني لمنصب رئيس حكومة إقليم كوردستان المقبلة مع اقتراب تداول رئاستي الحكومة والبرلمان الكوردستاني بين الحزبين.
فقد ذكر مصدر مطلع في حزب الإتحاد الوطني ان "الإتحاد له مرشحين لمنصب نائب رئيس حكومة إقليم كوردستان المقبلة"، موضحا ان "الحزب الديمقراطي الكوردستاني اذا رشح نائب رئيسه نيچيرفان بارزاني لمنصب لرئاسة الحكومة السابعة للإقليم سيكون للإتحاد مرشحا لمنصب النائب واذا رشح غيره سيكون له مرشحا آخر"، في اشارة الى احتمال عدم ترشيح بارزاني لترؤس الحكومة.
وكانت بعض التقارير الصحفية قد ذكرت في وقت سابق ان الإتحاد الوطني الكوردستاني سيرشح فريدون عبد القادر لنيابة رئيس الحكومة الإقليمية المقبلة، إلا ان عبد القادر نفى تلك الأنباء، مؤكدا انه لن يتسلم أي منصب حكومي او حزبي.
وينص الاتفاق "الستراتيجي" المبرم بين الحزبين الرئيسين في إقليم كوردستان على تداول رئاستي الحكومة والبرلمان الكوردستاني بعد مضي سنتين بشكل سلمي.
مصدر: بارزاني لن يشارك في المؤتمر الوطني إذا عقد في بغداد
اربيل10كانون الثاني/يناير(آكانيوز)- ذكر مصدر مسؤول في ديوان رئاسة اقليم كردستان، اليوم الثلاثاء، ان رئيس الاقليم مسعود بارزاني لن يشارك في المؤتمر الوطني لنزع فتيل الأزمة الراهنة، إذا عقد في بغداد.
وكان رئيس الجمهورية العراقية جلال طالباني، قد دعا في وقت سابق جميع الفرقاء السياسيين إلى عقد مؤتمر وطني يضع حدا للخلافات السياسية والصراع على السلطة.
ويدور جدل حول مكان عقد المؤتمر، لأن رئيس ائتلاف العراقية إياد علاوي يفضل عقده في إقليم كردستان، كما يصر على إجراء التحقيق مع الهاشمي في المحاكم الكردية.
وقال رئيس ديوان رئاسة الاقليم فؤاد حسين، في مؤتمر صحفي "علينا بذل كافة الجهود من أجل حل المشاكل، ورغم التوقعات بفشل المؤتمر الوطني المزمع عقده قريباً، ولكن ليس بمقدورنا اصدار حكم مسبق، وينبغي ان لا نكون متشائمين الى هذا الحد من الآن".
واشار الى انه "يجب عقد هذا المؤتمر في مكان يتفق عليه جميع الأطراف، وفي حال عدم توافق الجميع على عقده في بغداد، فان اقليم كردستان مستعد لاستضافة المؤتمر وعقده في اربيل".
وردا على سؤال لمراسل وكالة كردستان للأنباء (آكانيوز) حول مشاركة بارزاني في المؤتمر، أوضح حسين انه "اذا عقد المؤتمر في بغداد فان رئيس اقليم كردستان لن يشارك فيه".
وكان ائتلاف العراقية قد أعلن في بيان أصدره في وقت سابق، ان أحد شروطه للمشاركة في المؤتمر الوطني هو مشاركة رئيس الإقليم مسعود بارزاني وزعيم التيار الصدري مقتدى الصدر في المؤتمر.
وبشأن العلاقات بين اقليم كردستان واميركا، نوه الى انه "شكلت لجنة خاصة لكتابة الاتفاقية الموجودة بين أميركا واقليم كردستان ووضعها على الورق"، معرباً عن أمله في ان "تتحول الاتفاقية الى صيغة مشتركة".
وكان رئيس الجمهورية العراقية جلال طالباني قد قال في لقاء مع فضائية "العربية" في وقت سابق، ان الأطراف السياسية اتفقت على عقد مؤتمر وطني في بغداد.
عصائب أهل الحق تؤكد عدم حضورها مؤتمر الطالباني إذا تسببت مشاركتها بأزمة سياسية
السومرية نيوز/ بغداد: أكدت عصائب أهل الحق، الثلاثاء، أنها ستعتذر عن المشاركة بالمؤتمر الذي دعا إليه رئيس الجمهورية جلال طالباني إذا تسببت مشاركتها بأزمة سياسية، معتبرة أن انعقاد المؤتمر الوطني خطوة صحيحة وجيدة من أجل حل المشاكل العالقة.
وقال رئيس مكتب العصائب ببغداد عدنان فيحان في حديث لـ"السومرية نيوز"، إن "مبادرة رئيس الجمهورية جلال الطالباني، وسيلة جيدة لحل المشاكل العالقة بصورة صحيحة"، مؤكدا أن "العصائب ستعتذر عن حضور المؤتمر الوطني إذا تسبب مشاركتها بأزمة سياسية".
وشدد فيحان على "ضرورة انعقاد هذا المؤتمر ونجاحه خدمة لصالح العراق"، معتبرا أن "انعقاده خطوة صحيحة وجيدة من أجل حل المشاكل".
نائب عن الاحرار: مشاركة عصائب اهل الحق في العملية السياسية لن تضعف دور التيار الصدري
{بغداد : الفرات نيوز} اكد النائب عن كتلة الاحرار جواد الشهيلي، ان ضم عصائب اهل الحق للمصالحة الوطنية لن يؤثر على دور التيار الصدري في العملية السياسية.
وقال الشهيلي، في تصريح لوكالة {الفرات نيوز} اليوم الثلاثاء ان "مشاركة العصائب بالعملية السياسية جاءت بفعل مؤتمرات المصالحة الوطنية التي دعت اليها الحكومة بعد انسحاب القوات الامريكية من البلاد، وهذا لن يضعف دور التيار الصدري اطلاقا في العملية السياسية"، موضحا ان "التيار معروف بمواقفه الرافضة للمحتل الامريكي ومقاومته له وهو الذي دعم العملية السياسية".
واعلن مستشار رئيس الوزراء لشؤون المصالحة عامر الخزاعي، عن دعم عصائب اهل الحق للعملية السياسية في البلد، بعد اتفاق جرى خلال لقائه مسؤول مكتبها السياسي.
واكد الشهيلي، بقوله ان "المرجعيات الدينية قالت كلمتها الفصل بانه لايجوز اضعاف دور التيار الصدري او استهدافه".
وكانت مصادر اعلامية قد نقلت في وقت سابق عن زعيم التيار الصدري السيد مقتدى الصدر، قوله إن "عصائب اهل الحق قتلة ولادين لهم وعشاق الكراسي".
فيما قال الامين العام لكتلة الاحرار المنضوية في التيار الصدري ضياء الاسدي، إن "حجم التأثير يقاس بالفعل الحقيقي والامكانات، والعصائب لا تمتلك هذه الامكانات التي تؤهلها لتكون فاعلة في العملية السياسية والحكومة".واضاف النائب عن الاحرار جواد الشهيلي، ان "الايام القادمة ستؤكد صحة ما قاله التيار الصدري عن العصائب".
الصدر يحذر أنصاره من التدخل بعمله ويستغرب عدم ثقة بعضهم به
السومرية نيوز: أعرب زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، الثلاثاء، عن استغرابه من عدم ثقة بعض أنصاره به، محذرا إياهم من التدخل بعمله. وقال الصدر في رد له على سؤال وجهه عدد من أبناء مدينة الصدر في بغداد بشأن تولي عبد الهادي الدراجي، مسؤولية احد المكاتب وإمامة صلاة الجمعة بالمدينة وتلقت "السومرية نيوز"، نسخة منه، "إني وثقت بتوبة الشيخ الدراجي، وإنها نصوح"، مبينا أن "ذلك جعلني أسند له عملا فجزاه الله خيرا".
وأعرب الصدر عن استغرابه من عدم ثقة بعض أنصاره به قائلا "عجبا هل تزعزعت ثقتكم بقائدكم، إنا لله وإنا إليه راجعون"، محذرا أنصاره "من التدخل بعملي، كما أني لا أتدخل بعملكم".
وكان زعيم التيار الصدري استقبل، قبل نحو خمسة أشهر، الشيخ عبد الهادي الدراجي وهو أحد قادة العصائب الذي كان معتقلاً لدى القوات الأميركية أسوة بالخزعلي، حيث أعلن الدراجي في لقائه مع الصدر عن "توبته" والعودة إلى أحضان التيار، بحسب مصادر قريبة من الأخير.
وخرج أهالي مدينة الصدر شرق العاصمة بغداد، في الثامن من تشرين الثاني عام 2009، بتظاهرة ضد الخارجين عن طاعة زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر من بينهم عبد الهادي الدراجي، الذي ينتمي لعصائب أهل الحق، حيث وصف المتظاهرون الدراجي بالعميل.
وتصاعدت حدة الخلافات بين التيار الصدري بزعامة مقتدى الصدر وعصائب أهل الحق، فقد اعتبر الصدر في (27 كانون الأول 2011)، العصائب بأنهم مجموعة قتلة ولا دين لهم، مؤكداً أن هؤلاء هم عشاق الكراسي ومن تبعهم فهو منهم.
فيما ردت العصائب، في (28 كانون الأول 2011)، تلك الاتهامات "تسقيطاً سياسياً"، داعية إلى التعامل بالأدلة وعدم إطلاق الاتهامات جزافاً.
وتعتبر جماعة عصائب أهل الحق التي يقودها قيس الخزعلي المقيم في إيران حالياً إحدى الجماعات المنشقة عن التيار الصدري بزعامة مقتدى الصدر، وقد نسب إليها العديد من الاغتيالات كما أعلنت مسؤوليتها عن الكثير من العمليات المسلحة في محافظات الوسط والجنوب ضد القوات الأميركية.
الشرطة الاتحادية تخرج من سامراء ارضاء للأهالي
أعلن مصدر أمني في محافظة صلاح الدين عن انسحاب جميع عناصر الشرطة الاتحادية من نقاط التفتيش في سامراء أمس الثلاثاء، وقال المصدر لـ(الاخبارية) أمس الثلاثاء "إن قيادة عمليات سامراء سحبت صباح الثلاثاء كل أفراد الشرطة الاتحادية من نقاط التفتيش داخل المدينة
وإعادة نشرهم في مداخل ومخارج المدينة فقط واستبدلتهم بعناصر الشرطة المحلية، تنفيذا لأتفاقية عقدتها قيادة عمليات سامراء مع أهالي المدنية بعد أن لقي مواطن في المدينة مصرعه على يد احد عناصر تلك القوات"، وأضاف "إن هذا الإجراء جاء تنفيذا لاتفاق جرى بين قيادة عمليات سامراء وأهالي المدينة لتخفيف التوتر الحاصل بين الطرفين على خلفية قتل مواطن على يد احد عناصر الشرطة الأتحادية" بينما أفاد مصدر امني في شرطة صلاح الدين، الثلاثاء، عن قيام احد ضباط الشرطة الاتحادية وعدد من إفراد دوريته بــ"الاعتداء" على أفراد من حماية مركز الإمام التابع للشرطة المحلية وسط سامراء". وأضاف المصدر الذي فضل عدم الكشف عن هويته لـ(آكانيوز) إن "الضابط وعدد من أفراد دوريته قاموا بسب وشتم إفراد حماية مركز الإمام بدون أي سبب يذكر" ، مشيرا أن " التوتر ساد المكان قبل أن ينسحب إفراد الشرطة الاتحادية". وكان أحد أفراد الشرطة الاتحادية قد قتل مواطنا في نقطة تفتيش بعد نشوب خلاف بينهما، الأمر الذي أغضب أهالي سامراء وخرجوا على إثره بتظاهرة الأسبوع الماضي للمطالبة بأخراج الشرطة الاتحادية من مدينتهم.
الداخلية تنفي منع الضابطات من ارتداء الرتب العسكرية
الاتحاد: نفت وزارة الداخلية في بيان لها، الثلاثاء، منع الضابطات العراقيات من ارتداء الرتبة العسكرية الممنوحة لهن وفق القانون والدستور مؤكدة وجود عدالة ومساواة بين الرجل والمرأة في كافة الميادين. وذكر البيان "ان وزارة الداخلية تعمل وفق الضوابط والقوانين المعتمدة أساسا على العدالة وعدم التفريط بأي حق من حقوق ضباطها ومنتسبيها لأنهم يؤدون بالمقابل واجباتهم بكل همة ونشاط، ولم تمنع وزارة الداخلية وبشكل قاطع منتسباتها الضابطات من ارتداء الرتبة العسكرية الممنوحة لهن وفق القانون والدستور العراقي الذي كفل أساسا الحرية".
البيان أضاف" ننفي ما نشر في وسائل الأعلام مؤخرا حول حرمان وزارة الداخلية منتسباتها الضابطات من ارتداء الرتب العسكرية وأداء التحية العسكرية لهن وتعويضهن عن ذلك مادياً، والتقرير حدد أعدادا مبالغ فيها وغير دقيقة للضابطات والمنتسبات وهو كما لا يوجد لدينا ضابطة برتبة ملازم أول لكونهن لم يكملن المدة المقررة لترفيعهن الى رتبة أعلى وهذا دليل واضح على عدم صحة التقرير". وكانت وسائل اعلام نشرت مؤخرا تقريرا عن وجود تفريق بين الجنسين في التعامل بسلك الشرطة ذكرت فيه ان "وزارة الداخلية العراقية اختارت أن تلتزم بقرار كان قد صدرفي عهد النظام السابق يمنع الضابطات من حمل النجوم على الأكتاف، وعوّضتهنّ بمخصصات مالية شهرية تسمى بدل التربة".
الداخلية: "أبو الحور" كشف عن تورط شخصيات كبيرة بعمليات إرهابية
الصباح الجديد : كشفت وزارة الداخلية عن وجود معلومات تؤكد تورط شخصيات خارجية كبيرة لم يسميهم بعمليات إرهابية ، مؤكدة إن الوزارة شكلت خلايا أمنية جديدة.
وقال الوكيل الأقدم لوزارة الداخلية عدنان الأسد في حديث خص به (الوكالة الاخبارية للأنباء) امس الثلاثاء: أن هناك أعترفات أخذت من " الأمير العام المالي والأداري لتنظيم القاعدة في العراق" أن هناك توجيهات كانت تصدر من قبل شخصيات كبيرة خارج العراق لم يسميهم للقيام بعمليات تخريبية في البلاد مستغلين الخلاف السياسي الذي يعيشه البلاد، مبيناً أن الوزارة أيضاً تمتلك تسجيلات صوتيه لتلك الشخصيات من الممكن أيضاً أن تستخدم كدليل على أفعالهم التخريبية.وعن مسير الوضع الأمني في البلاد ولاسيما مابعد الانسحاب الأميركي أكد الأسدي أن هناك تغير في الخطط الأمنية حسب ما تقتضية المصلحة الأمنية في البلاد ولاسيما وإن وزارة الداخلية هي تنفيذية وتأخذ الأراء من قبل مجلس النواب ولاسيما من لجنة الأمن والدفاع،وتابع:أن وزارة الداخلية تتجه الآن الى العمل الاستخباري من خلال تشكيل خلايا أمنية ونشرها في المحافظات والمحلات والشوارع والمناطق السكنية الموجودة مع وجود قيادات عمليات في تلك المحافظات، مبيناً أن تلك الخلايا هي مشكلة من القوى الأمنية كقوى الشرطة والأستخبارات والشؤون وهي تتحرك بشكل سري وتؤدي دورها بشكل جيد.
وكانت وزارة الداخلية قد أعتقلت الأمير العام الأداري والمالي لتنظيم القاعدة في العراق المدعو فيصل ابراهيم المسعودي، الملقب ابو الحور وعدد من مساعديه خلال عملية أمنية نفذتها قوة من دائرة مكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة في منطقة العامرية، غرب بغداد .
"جيـش المجـاهـديــن" يعلــن دعمـه حكـومـة المالكـي
بغداد/ متابعة المدى: نفى "جيش المجاهدين"امس مسؤوليته عن الهجوم الصاروخي الذي استهدف استعراضاً عسكرياً في مناسبة تأسيس الجيش في بغداد، في الوقت ذاته أعلن عن إلقائه السلاح ودعمه الحكومة في مرحلة ما بعد انسحاب القوات الامريكية. وقال الرجل الثاني في" جيش المجاهدين" ابو عبد الكريم الجبوري إن "جيش المجاهدين تخلى عن السلاح وعاد جميع مقاتليه الى الحياة العامة من دون مقابل، بعدما تحقق الانسحاب الاميركي من البلاد وانتهاء حقبة الغزو".
ولفت الجبوري الى ان "الجيش يدعم حكومة رئيس الوزراء بكل قوة لإدارة المرحلة الجديدة في عراق واحد موحد فوق كل الانتماءات".واضاف الجبوري "نحن لم نحمل السلاح لنبتز هذه الجهة او تلك كما فعل آخرون، ولسنا طلاب مناصب، قاتلنا خلال المرحلة الماضية للدفاع عن بلدنا وحاربنا المحتل في كل مكان من دون تمييز، ولم نوجه سلاحنا الى اي عراقي، كما لم نتورط في العنف الطائفي".وعن علاقة فصيله بقوى اخرى قال الجبوري "نحن غير طائفيين وتشكيلنا لم يبن وفق هذا المعيار وشارك رجالنا في المعارك ضد الاميركيين في مدينة الصدر عام 2004 و2005 جنباً الى جنب مع "جيش المهدي"، وقدمنا الشهداء والجرحى وما فرقنا يوماً بين قطعة واخرى من الوطن".ونفى الجبوري ما تناقلته مواقع الكترونية من بيانات باسم" جيش المجاهدين"، تتبنى الهجوم على الاستعراض العسكري داخل المنطقة الخضراء قائلاً "قبل الانسحاب الاميركي القينا السلاح وما جرى في ذكرى تاسيس الجيش نعتبره خيانة واعتداء على مقدسات الشعب".واشار الجبوري الى ان "الذين قاموا بالهجوم هم قوى داخل الحكومة تحاول خلط الاوراق على الساحة، ونحن مستعدون للمساءلة ونطالب الحكومة والجهات الامنية بالتحقيق ومعرفة الجناة الذين يتسترون مرة بالعملية السياسية واخرى بواجهات شريفة طالما لفظتهم".وحذر الجبوري من ان "هناك محاولات لزج الجيش في صراعات سياسية"، داعياً "المالكي الى تطبيق القانون في احالة ضباط الجيش السابق على التقاعد، لان كل المتقاعدين من الضباط وفق القانون لهم استحقاق مالي يسمى مكافأة نهاية الخدمة ويكون احتسابها وفق عدد سنوات الخدمة، ويعتبرها الضابط نوعاً من التكريم والاحترام لخدماته التي قدمها للوطن".يشار الى ان جيش المجاهدين هو تنظيم مسلح نشأ بعد سقوط النظام له علاقات وثيقة مع الجيش الإسلامي في هدفه الاساس محاربة القوات الامريكية وينشط في محافظات ديالى وبغداد والانبار.وكانت ساحة الاحتفالات قد تعرضت يوم الجمعة الماضي الى هجوم بستة صواريخ كاتيوشا اثناء استعراض عسكري في مناسبة الذكرى 91 لتأسيس الجيش، مما ادى الى اصابة عدد من الاشخاص، ونشرت مواقع الكترونية بياناً باسم جيش المجاهدين يتبنى فيها مسؤوليته عن العملية. وفي سياق اخر
اعتبرت اللجنة الأمنية في مجلس محافظة ديالى، امس أن "الجيل الثالث للقاعدة" الأكثر خطورة على المشهد الأمني نتيجة التطرف الحاد الذي يحمله، فيما أكدت أن القاعدة لجأ إلى تناسخ الأجيال للحفاظ على ديمومة بقائها. وقال نائب رئيس اللجنة دلير حسن في حديث لوكالة السومرية نيوز إن "اغلب عناصر الجيل الثالث في القاعدة هم من ذوي وأبناء قيادات وعناصر القاعدة المنتمين إلى الجيل الأول والثاني فيه"، معتبرا أن "عناصر هذا الجيل هم الأكثر خطورة على المشهد الأمني في الوقت الراهن نتيجة التطرف الحاد الذي يحملونه". وتقسم الأجهزة الأمنية في ديالى قيادات القاعدة، إلى ثلاثة أجيال الأول هو من حصل على تدريب عسكري وانتمى إلى القاعدة قبل عام 2003، والجيل الثاني من انتمى إلى صفوف القاعدة بعد عام 2003 وخاض معارك في صفوفها، أما الجيل الثالث فهم القيادات التي برزت بعد عام 2007 وغالبيتها لا تتجاوز أعمارها الـ30 عاماً. وأضاف حسن أن "أغلب أعمال العنف يجري التخطيط لها وتنفيذها من عناصر الجيل الثالث"، لافتا إلى أن "القاعدة لجأت على نحو واضح إلى إستراتجية تناسخ الأجيال منذ منتصف العام الماضي 2011، للحفاظ على ديمومة بقائها في المشهد الأمني". ويقصد بتناسخ الأجيال في تنظيم القاعدة هي بناء أجيال جديدة مؤمنة بالأفكار المتطرفة للتنظيم، حيث تأخذ على عاتقها إدارة العمليات المسلحة من اجل التعويض عن خسائر التنظيم الناجمة عن الضربات الاستباقية للأجهزة الأمنية. وأكد حسن أن "تنظيم القاعدة فقد الجزء الأكبر من قدراته القتالية نتيجة سلسلة الضربات الاستباقية التي قامت بها القوات الأمنية خلال الأشهر الـ14 الماضية"، لافتا إلى أن "ذلك أسهم بضعف واضح في قدرات القاعدة".وكانت قوات الصحوة بمحافظة ديالى أكدت، في الـ10 من تشرين الأول عام 2011، أن تنظيم القاعدة لجأ مؤخراً إلى قيادات الجيل الثالث لإدارة عملياته المسلحة بهدف معالجة النقص في هيكليته، خصوصاً بعد تكبده خسائر "هائلة" نتيجة الضربات الاستباقية للأجهزة الأمنية، فيما عزا خبير في الشؤون الأمنية الخطوة إلى إستراتيجية "التعويض المباشر" لمنع حصول أي فراغ في صفوفه. يذكر أن الأجهزة الأمنية في محافظة ديالى نجحت العام الماضي بتفكيك أكثر من 13 خلية مسلحة مرتبطة بالقاعدة، واعتقال أكثر من 136 من قياداته وعناصره في عمليات استباقية نفذتها في مناطق متفرقة من المحافظة.
الداخلية تكشف عن تورط شخصيات خارجية كبيرة بعمليات إرهابية داخل العراق وبتسجيلات صوتية لهم!
وكالة نون: كشفت وزارة الداخلية عن وجود معلومات تؤكد تورط شخصيات خارجية كبيرة لم يسميهم بعمليات إرهابية ، مؤكدة إن الوزارة شكلت خلايا أمنية جديدة.
وقال الوكيل الأقدم لوزارة الداخلية عدنان الأسدي في تصريح صحفي الثلاثاء: أن هناك أعترفات أخذت من ( الأمير العام المالي والأداري لتنظيم القاعدة في العراق) أن هناك توجيهات كانت تصدر من قبل شخصيات خارجية كبيرة لم يسميهم للقيام بعمليات تخريبية في البلاد مستغلين الخلاف السياسي الذي يعيشه البلاد، مبيناً أن الوزارة أيضاً تمتلك تسجيلات صوتيه لتلك الشخصيات من الممكن أيضاً أن تستخدم كدليل على أفعالهم التخريبية.
وعن مسير الوضع الأمني في البلاد ولاسيما مابعد الانسحاب الأميركي أكد الأسدي أن هناك تغير في الخطط الأمنية حسب ما تقتضية المصلحة الأمنية في البلاد ولاسيما وإن وزارة الداخلية هي تنفيذية وتأخذ الأراء من قبل مجلس النواب ولاسيما من لجنة الأمن والدفاع،وتابع:أن وزارة الداخلية تتجه الآن الى العمل الاستخباري من خلال تشكيل خلايا أمنية ونشرها في المحافظات والمحلات والشوارع والمناطق السكنية الموجودة مع وجود قيادات عمليات في تلك المحافظات، مبيناً أن تلك الخلايا هي مشكلة من القوى الأمنية كقوى الشرطة والأستخبارات والشؤون وهي تتحرك بشكل سري وتؤدي دورها بشكل جيد.
وكانت قد أعتقلت وزارة الداخلية الأمير العام الأداري والمالي لتنظيم القاعدة في العراق المدعو فيصل ابراهيم المسعودي، الملقب ابو الحور وعدد من مساعديه خلال عملية أمنية نفذتها قوة من دائرة مكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة في منطقة العامرية، غرب بغداد .
ويذكر أن العاصمة بغداد شهدت خلال العام الماضي، ارتفاعاً في وتيرة أعمال العنف كان آخرها مقتل 63 شخصاً وإصابة 197 آخرين بسلسلة تفجيرات في الـ22 من كانون الأول 2011، في وقتٍ تعيش فيه البلاد أزمة سياسية عقب إصدار مذكرة قبض بحق نائب رئيس الجمهورية والقيادي في القائمة العراقية طارق الهاشمي، وتقديم رئيس الوزراء نوري المالكي طلباً إلى البرلمان لسحب الثقة من نائبه القيادي في القائمة العراقية أيضاً صالح المطلك، الأمر الذي دفع القائمة بزعامة إياد علاوي إلى تعليق عضويتها في مجلسي الوزراء والنواب، وتقديم طلب إلى البرلمان لحجب الثقة عن رئيس الحكومة نوري المالكي.
اعضاء ائتلاف ابناء العراق الغيارى يتظاهرون دعما للحكومة في محاربة الارهاب
نيوزماتك:نظم عدد من اعضاء ومؤيدي ائتلاف ابناء العراق الغيارى اليوم تظاهرة اعربوا فيها عن تأييدهم للحكومة في محاربة الارهاب ، واستنكروا التفجيرات التي طالت زوار كربلاء .
وذكر الامين العام للائتلاف الشيخ عباس المحمداوي في تصريح نقله مكتبه الاعلامي وحصلت عليه " وكالة انباء نيوزماتك " ان التظاهرة التي نظمها مكتب الائتلاف في الكاظمية اليوم رفعت لافتات تطالب القوات الامنية ان تواصل حربها على الارهاب والاقتصاص من المتورطين في تنفيذ عمليات ارهابية ضد المدنيين العراقيين ".
واضاف :" ان المتظاهرين ثمنوا جهود امين بغداد في النهوض بالواقع الخدمي للمدينة خلال فترة قياسية ".على حد تعبيره
استهداف الصحفيين كان من مهمات القوات الأميركية
عن : نيويورك تايمز ترجمة المدى : يصادف التاسع عشر من آذار الذكرى التاسعة لإسقاط نظام صدام. ما زال آلاف المقاتلين الأميركان موجودين في العراق ، أما الانسحاب المزعوم الذي أعلنه اوباما فانه مجرد إعادة انتشار للقوات في مكان قريب. بالإضافة الى ذلك، هناك جيش من القتلة المأجورين في البلاد و الأوضاع العامة قاسية لا ترحم: فهناك ملايين اللاجئين و الفقراء، و حقوق الإنسان تفتقر إلى الرقابة، و الحريات المدنية منتهكة، و الخدمات الاساسية مفقودة من مياه الشرب النظيفة و تصريف المياه و الكهرباء الى العناية الصحية و التعليم، بالإضافة الى أعمال العنف اليومية و الفوضى و الرعب و تسمم البيئة ، كما ان الاحتياجات الإنسانية غير المتوفرة تزيد من العقوبات على العراقيين ، هذا عدا الاعتقالات غير القانونية و التعذيب و الافتقار الى حرية الصحافة و غيرها من الحريات و البؤس اليومي . لقد دمرت اميركا مهد الحضارة فلم يعد موجودا و الخسارة كبيرة من الصعب إحصاؤها .
الافتقار الى حرية الصحافة وحده يعتبر مشكلة كبيرة. في شباط 2011 نشرت منظمة حقوق الإنسان تقريرا بعنوان " على مفترق طرق: حقوق الإنسان في العراق بعد ثماني سنوات من الاجتياح الأميركي ". من بين المواضيع التي قام التقرير بتغطيتها : استهداف القادة من النساء و الناشطين، تهريب البشر، إجبار النساء على ممارسة الدعارة، العنف الأسري، تعذيب المعتقلين، المهجرين، تأثيرات الحرب غير المرئية، و قمع الحريات الذي يشمل الصحفيين . ناقش القسم المعنون " التهجم، التهديد، و الاعتداء على الصحفيين " عددا من الانتهاكات التي يواجهها الصحفيون بسبب كشفهم الفساد و إساءات المسؤولين ، حيث يواجه هؤلاء الصحفيون الكثير من المخاطر كالضرب و الاعتقال و التهديد بالقتل
بعد نشر مقالة عام 2006 عن فساد مجلس مدينة البصرة، واجه احد الصحفيين هناك تهديدات بالقتل ما اضطره الى الاختفاء حفاظا على سلامته . و اخبر صحفيون آخرون منظمة حقوق الإنسان بان القوات الأمنية في بغداد و البصرة تمنعهم من تصوير مواقع الهجمات الإرهابية بحجة حماية المنطقة و مساعدة الضحايا، الا ان السبب هو اخفاء الحقيقة. خلال انتخابات المحافظات عام 2009 تم منع الصحفيين من دخول محطات الاقتراع و اعتقالهم و ضربهم و سحب أجهزتهم و تدميرها . يقول احد اعضاء مرصد الحريات الصحفية " من اكبر المشاكل التي يواجهها الصحفيون في العراق هي العقلية الدكتاتورية لرجال الأمن، فالقوات الأمنية تخشى الكاميرات و لا تفهم معنى حرية التعبير". و حسب مصور نيويورك تايمز (جواو سيلفا) فان العراقيين يعرفون تأثير الصور الفوتوغرافية و يعلمون ان عدم وجود هذه الصور يقلل من تأثير الحدث في الخارج.
في تقريرها لعام 2011 وجدت منظمة العفو الدولية " دليلا على استهداف ناشطين سياسيين، و تعذيب و سوء معاملة اشخاص تم اعتقالهم اثناء الاحتجاجات، و اعتداءات او تهديدات للصحفيين و وسائل الاعلام و منتقدي الحكومة و أكاديميين و طلبة". و ذكرت أوضاعا مؤسفة تشمل اساءات و اعمال قتل تقوم بها جماعات مسلحة و اعتقالات من غير محاكمات و حالات وفاة معتقلين و انتهاكات خطيرة لحقوق الإنسان من قبل القوات الأميركية و اعمال عنف ضد النساء و الفتيات و ملايين مازالوا يعيشون كلاجئين و عدد كبير من السجناء ينتظرون دورهم للاعدام .
كانت مهمة القوات الأميركية تتضمن استهداف الصحفيين، ففي 2005 صرح ايسون جوردان- الذي كان حينها رئيس قسم الاخبار في (سي ان ان) – بان " لديه علم بحوالي 12 صحفيا قتلوا على يد القوات الاميركية، و ليس هذا فقط و انما كانوا مستهدفين وفق نهج مسبق ". هذا التصريح تسبب في فقدانه لعمله . في عام 2003 قتلت القوات الاميركية صحفيين في فندق فلسطين ببغداد، و في نفس الوقت استهدفت قناة الجزيرة و ابو ظبي لبثها لقطات مصورة . في 2005 تم اختطاف الصحفي الايطالي جوليانا سغرينا و اخذه رهينة ثم تدخلت المخابرات الايطالية و ساعدت على تحريره. في آب 2010 نشرت منظمة ( مراسلون بلا حدود ) تقريرا بعنوان " حرب العراق : أعداد كبيرة من القتلى بين وسائل الاعلام 2003 -2010 ، و أطلقت على هذه الحرب " اكثر الحروب قتلا للصحفيين منذ الحرب العالمية الثانية ". من آذار 2003 و حتى آب 2010 قتل 230 صحفيا دون ان تتبع ذلك اية محاكمات. كما ان العراق يعتبر "من اكبر اسواق الرهائن في العالم"، فخلال نفس الفترة تم اختطاف 93 صحفيا و غيرهم من العاملين في وسائل الاعلام، تم قتل 42 منهم على الاقل و بقي الاخرون مفقودين . الأسوأ من ذلك ان القوات الاميركية كانت تستهدف و تعتقل و تقتل الصحفيين المستقلين بشكل عشوائي و غير قانوني.
و " تقر المنظمة بالامتنان و العرفان للعاملين في وسائل الاعلام الذين قدموا حياتهم من اجل ايصال المعلومة للجماهير رغم كل المخاطر التي تعرضوا لها " . في 7 كانون ثاني 2012 نشرت المنظمة قائمة تضم عشرة من اخطر الاماكن على الصحفيين لعام 2011 ، و جاءت باكستان كأول بلد في القائمة . كما نشرت الدول التي يواجه فيها الصحفيون عنفا متطرفا، و كانت اول عشرة دول : البحرين، ساحل العاج، مصر، ليبيا، المكسيك، باكستان، الصومال، سوريا، اليمن. من الواضح ان العراق يعتبر سنويا من بين اكثر الدول عنفا و خطرا. نتيجة لذلك هرب الكثير من الصحفيين من اجل سلامتهم فذهب بعضهم الى دول الشرق الاوسط و البعض الآخر طلب اللجوء السياسي في بلدان اوربا . في 7 كانون ثاني و تحت عنوان "
الأربعاء سبتمبر 14, 2016 1:46 am من طرف المدير
» العدد السادس اليهود في حركة مايس و الفرهود المفتعل
السبت أغسطس 27, 2016 2:33 pm من طرف المدير
» العدد الخامس اليهود اثناء الحكم الملكي في العراق
الخميس أغسطس 25, 2016 2:14 am من طرف المدير
» العدد الرابع اليهود في ظل الاحتلال الانكليزي على العراق.
الخميس أغسطس 25, 2016 2:12 am من طرف المدير
» العدد الثالث اليهود في ظل السيطرة العثمانية على العراق .
الأربعاء أغسطس 17, 2016 4:31 am من طرف المدير
» الحركة الصهيونية والتهجير الاجباري في العراق
الخميس أغسطس 11, 2016 2:49 am من طرف المدير
» العدد الثاني نبذة مختصرة عن تاريخ يهود العراق القديم
الأربعاء أغسطس 10, 2016 7:21 am من طرف المدير
» تصريح امير قبيلة خفاجة بشأن الموقف من الشخصيات السياسية والعشائرية
الثلاثاء أغسطس 02, 2016 6:21 pm من طرف المدير
» العدد الاول دولة الفكر الصهيوني ومسالة القومية اليهودية
الثلاثاء أغسطس 02, 2016 11:45 am من طرف المدير