بيان آية الله الشيخ محمد سند يدعو جميع المؤمنين لاسيما المشايخ للاصطفاف وراء آية الشيخ عيسى قاسم
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على النبي المصطفى وآله
وبعد
لا عجب أن تستهدف أيادي الحكومة رمزا ً كبيرا ً من رموز الدين والوطن وصرحا ً عاليا ً يمثل الرأي العام الشعبي ، وهو سماحة الشيخ عيسى قاسم ، وذلك لأن كلمة الشيخ (حفظه الله ذخرا ً للدين والوطن) منبرا ً محاسبا ً ومراقبا ً لأداء الحكومة ، وكلامه ممثلا ً لرأي مشاركة الجمهور في مصير الوطن .
وكلما أخفق الأداء الحكومي وبرامج الحكم في مشاريعه، وانكشف للمواطنين ذلك الفشل عبر رموزه الوطنية لاسيما مثل سماحة الشيخ كلما تشبثت الحكومة لبرامج قمع بوليسية ومسرحيات عصابات الأمن الذي تدار من خلال غرف عمليات مظلمة. وبدل أن تتبدل عقلية خطط الحكومة وبرامجها إلى أساليب الحكم العصري في مجال احترام الحريات العامة والسياسية وفتح قنوات وآليات ووسائل المشاركة الفاعلة للجمهور والمواطنين في مصير الوطن المشترك ، وبدل أن تواكب الحكومة التطور البشري العصري في الحياة السياسية ، تتوسل الحكومة بإرباك المسيرة الوطنية بالعزف على أساليب بالية مكشوفة مفضوحة لا ترقع من حطيط واقعها الممارس . ولو أنها اتخذت نهج الحكمة بالانفتاح على الرأي العام للشعب والمواطنين ورموزه وفسح المجال للمشاركة أكثر وتكييف برامجها مع احترام الحريات أكثر لكان ذلك أدعى للقدرة والكفاءة والأهلية في إدارة تنمية البلاد.
وأدعو جميع المؤمنين والمواطنين لاسيما المشايخ من رجال الدين للاصطفاف وراء هذا الرمز الديني والوطني الكبير في مواقفه البنّاءة في خدمة تطوير البلاد إلى الحياة الحرّة العادلة لجميع أبناء الوطن .
مكتب آية الله الشيخ محمد سند
14 جمادى الثاني 1429 هـ .ق
18/يوليو/ 2008 م
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على النبي المصطفى وآله
وبعد
لا عجب أن تستهدف أيادي الحكومة رمزا ً كبيرا ً من رموز الدين والوطن وصرحا ً عاليا ً يمثل الرأي العام الشعبي ، وهو سماحة الشيخ عيسى قاسم ، وذلك لأن كلمة الشيخ (حفظه الله ذخرا ً للدين والوطن) منبرا ً محاسبا ً ومراقبا ً لأداء الحكومة ، وكلامه ممثلا ً لرأي مشاركة الجمهور في مصير الوطن .
وكلما أخفق الأداء الحكومي وبرامج الحكم في مشاريعه، وانكشف للمواطنين ذلك الفشل عبر رموزه الوطنية لاسيما مثل سماحة الشيخ كلما تشبثت الحكومة لبرامج قمع بوليسية ومسرحيات عصابات الأمن الذي تدار من خلال غرف عمليات مظلمة. وبدل أن تتبدل عقلية خطط الحكومة وبرامجها إلى أساليب الحكم العصري في مجال احترام الحريات العامة والسياسية وفتح قنوات وآليات ووسائل المشاركة الفاعلة للجمهور والمواطنين في مصير الوطن المشترك ، وبدل أن تواكب الحكومة التطور البشري العصري في الحياة السياسية ، تتوسل الحكومة بإرباك المسيرة الوطنية بالعزف على أساليب بالية مكشوفة مفضوحة لا ترقع من حطيط واقعها الممارس . ولو أنها اتخذت نهج الحكمة بالانفتاح على الرأي العام للشعب والمواطنين ورموزه وفسح المجال للمشاركة أكثر وتكييف برامجها مع احترام الحريات أكثر لكان ذلك أدعى للقدرة والكفاءة والأهلية في إدارة تنمية البلاد.
وأدعو جميع المؤمنين والمواطنين لاسيما المشايخ من رجال الدين للاصطفاف وراء هذا الرمز الديني والوطني الكبير في مواقفه البنّاءة في خدمة تطوير البلاد إلى الحياة الحرّة العادلة لجميع أبناء الوطن .
مكتب آية الله الشيخ محمد سند
14 جمادى الثاني 1429 هـ .ق
18/يوليو/ 2008 م
الأربعاء سبتمبر 14, 2016 1:46 am من طرف المدير
» العدد السادس اليهود في حركة مايس و الفرهود المفتعل
السبت أغسطس 27, 2016 2:33 pm من طرف المدير
» العدد الخامس اليهود اثناء الحكم الملكي في العراق
الخميس أغسطس 25, 2016 2:14 am من طرف المدير
» العدد الرابع اليهود في ظل الاحتلال الانكليزي على العراق.
الخميس أغسطس 25, 2016 2:12 am من طرف المدير
» العدد الثالث اليهود في ظل السيطرة العثمانية على العراق .
الأربعاء أغسطس 17, 2016 4:31 am من طرف المدير
» الحركة الصهيونية والتهجير الاجباري في العراق
الخميس أغسطس 11, 2016 2:49 am من طرف المدير
» العدد الثاني نبذة مختصرة عن تاريخ يهود العراق القديم
الأربعاء أغسطس 10, 2016 7:21 am من طرف المدير
» تصريح امير قبيلة خفاجة بشأن الموقف من الشخصيات السياسية والعشائرية
الثلاثاء أغسطس 02, 2016 6:21 pm من طرف المدير
» العدد الاول دولة الفكر الصهيوني ومسالة القومية اليهودية
الثلاثاء أغسطس 02, 2016 11:45 am من طرف المدير