لقراءة النص كاملا في موقع كتابات في الميزان على هذا الرابط
او تحميلها من منتديات ياحسين
او قراءتها على موقع صوت الحرية
يوم وليلة
مجاهد منعثر منشد
حصلت على كتاب شكر وتقدير في مهرجان المسرح الحسيني الثالث لعام 2012 م .
[b]المقدمة
بعد دعوة اللجنة التحضيرية لمهرجان المسر ح الحسيني في العتبة العباسية المقدسة عن طريق الاديب علي حسين الخباز الى ادباءموقع كتابات في الميزان للمشاركة في كتابة مسابقة النص المسرحي تحت شعار (( المسرح الحسيني رسالة الطفوف برؤى المبدعين )) اخذت على عاتقي ان اشارك بهذه المسابقة خدمة للامام الحسين (عليه السلام) لعلنا ان نضع شيء جديد في هذا الصرح الخالد .
وفتح باب المشاركة من قبل القائمين في العتبة العباسية المشرفة يجعلنا عاجزين عن الشكر والامتنان لهم على منحنا هذا التوفيق ,فماذا عسانا ان نقول بحق العاملين فيها ,والمفكرين بفكرة الدعوة غير جزاهم الله خير جزاء المحسنين .
وبالنسبة لي لااعتبر نفسي مبدع امام طاقات هائلة ستنفجر للمشاركة في هذه المسابقة ,انما خادم لمن يخدم اهل البيت (عليهم السلام) .
وما اود تقديمة هو طريقة واسلوب لجعل النص مسرحية وكتاب ,فيمتزج الادب بالمسرح .فأن كان المقدم شاعرا او كاتبا او باحثا يستطيع ان يضع بصماته ليساهم في المشاركة هذا من جانب .
واما الجانب الاخر عمل محاولة لدمج الاحداث والوقائع لتكن الصورة واضحة للمشاهد او القارىء سواء ان كان شيعيا او سنيا او غير ذلك من ديانات اخرى .
وبعض نقاد المسرح لايروق لهم ذلك باعتبار الاحداث بعيدة عن بعضها ,فمثلا المسرحية هذه تتحدث عن يوم التاسع وليلة العاشر .فما علاقة الوقائع منذ خروج الامام الحسين (عليه السلام) من المدينة الى كربلاء ؟
[b]بالنسبة لي لها علاقة ! والسبب عندما يتم تمثيل اليوم والليلة من محرم اذا كان المشاهد من طائفة او ديانة اخرى ماذا عساه ان يقول ! هل هذا المشاهدة مجرد مشاعر واحاسيس وعواطف؟ لماذا خرج الامام الحسين (عليه السلام ) الى كربلاء ؟ الى جانب اسئلة اخرى تجعل المشاهد في حيرة او يخرج من مشاهدته بدون فائدة لانه لايعرف الاسباب ,لذلك تم ادراج اجابة بعض الاستفسارات في الفصل الاول من هذه المسرحية .
هذا عنوان المسرحية الموسوم بـــ يوم وليلة ـ ومانقصده بأسم (يوم) يعني اليوم التاسع من محرم ,اما (ليلة ),فالمقصود ليلة العاشر من محرم ,فهي ليلة قدر خالدة ,ليلة فيها أحداث ومواقف مشرفة بالنسبة للامام الحسين (عليه السلام )وبني هاشم واصحابه (سلام الله عليهم اجمعين).تاخذ منها عِبَر ودروس مع الماساة .
هي الليلة الاخيرة من حياة الامام الحسين (عليه السلام) وأصحابه الاوفياء ,وهي محطة من محطات المسيرة العظيمة.والمواقف فيها لها أبعادها الدينية والاخلاقية.
ان عملية نقل الوقائع التاريخية يحتاج الى تسلسل هذه الاحداث والمواقف ,وهذا يتطلب جهد وعناء .فالمصادر التي بين ايدينا مؤطّرة بالاطار الكلي العام مع تقاطع وتباين لنقل ذلك.
وهذه النصوص المؤطرة مادة اولية خام لكن تبقى الطريقة والاسلوب لكل معد هي الفيصل . ومنها تكون اشتقاقات الاديب ,فمن هنا كان الانطلاق كمحاولة لوضع المشاهد والقارىء في صورة لتسلسل هذه الاحداث الزمنية لتلك الليلة العظيمة .
وبديهي لايستطيع أي اديب كان أن يحيط بكلياتها أواستيعاب جزيئياتها لانها فوق مانتصور او نتخيل ,انها تخاطب عقولاً وقلوباً لم تعش معها تلك اللحظة التاريخية ,فهي تشتمل على ابعاد كثيرة سواء في ابعاد الخير والفضيلة والدين والايمان والتسليم والوفاء والايثار والتضحية والعطاء في سبيل الله لدى معسكر الامام الحسين (عليه السلام)او في ابعاد الشر والرذيلة عند معسكر يزيد .
مسرحية وكتاب يوم وليلة ادخلنا فيهما المصدر التاريخي مع الحديث الشريف ,فتكون من اربعة فصول كل فصل يحتوي على ثلاثة مشاهد مع الهوامش لتلك المصادر لتكون نافعة في المجال الادبي من كل ناحية .
ونهاية المسرحية تلتحم النصوص لهذه الليلة مع الشعر وتنتهي بحديث عن ظهور الامام المهدي (عليه السلام)(روحي وارواح العالمين له الفداء )حيث يناشد (سلام الله عليه ) ثم حديث شريف ليوم ظهوره المقدس في ليلة العاشر من محرم .ونسال الله سبحانه وتعالى ان يتقبل هذا العمل باحسن قبول والحمد لله رب العالمين .
المؤلف
مجاهد منعثر منشد [/b]
بعد دعوة اللجنة التحضيرية لمهرجان المسر ح الحسيني في العتبة العباسية المقدسة عن طريق الاديب علي حسين الخباز الى ادباءموقع كتابات في الميزان للمشاركة في كتابة مسابقة النص المسرحي تحت شعار (( المسرح الحسيني رسالة الطفوف برؤى المبدعين )) اخذت على عاتقي ان اشارك بهذه المسابقة خدمة للامام الحسين (عليه السلام) لعلنا ان نضع شيء جديد في هذا الصرح الخالد .
وفتح باب المشاركة من قبل القائمين في العتبة العباسية المشرفة يجعلنا عاجزين عن الشكر والامتنان لهم على منحنا هذا التوفيق ,فماذا عسانا ان نقول بحق العاملين فيها ,والمفكرين بفكرة الدعوة غير جزاهم الله خير جزاء المحسنين .
وبالنسبة لي لااعتبر نفسي مبدع امام طاقات هائلة ستنفجر للمشاركة في هذه المسابقة ,انما خادم لمن يخدم اهل البيت (عليهم السلام) .
وما اود تقديمة هو طريقة واسلوب لجعل النص مسرحية وكتاب ,فيمتزج الادب بالمسرح .فأن كان المقدم شاعرا او كاتبا او باحثا يستطيع ان يضع بصماته ليساهم في المشاركة هذا من جانب .
واما الجانب الاخر عمل محاولة لدمج الاحداث والوقائع لتكن الصورة واضحة للمشاهد او القارىء سواء ان كان شيعيا او سنيا او غير ذلك من ديانات اخرى .
وبعض نقاد المسرح لايروق لهم ذلك باعتبار الاحداث بعيدة عن بعضها ,فمثلا المسرحية هذه تتحدث عن يوم التاسع وليلة العاشر .فما علاقة الوقائع منذ خروج الامام الحسين (عليه السلام) من المدينة الى كربلاء ؟
[b]بالنسبة لي لها علاقة ! والسبب عندما يتم تمثيل اليوم والليلة من محرم اذا كان المشاهد من طائفة او ديانة اخرى ماذا عساه ان يقول ! هل هذا المشاهدة مجرد مشاعر واحاسيس وعواطف؟ لماذا خرج الامام الحسين (عليه السلام ) الى كربلاء ؟ الى جانب اسئلة اخرى تجعل المشاهد في حيرة او يخرج من مشاهدته بدون فائدة لانه لايعرف الاسباب ,لذلك تم ادراج اجابة بعض الاستفسارات في الفصل الاول من هذه المسرحية .
هذا عنوان المسرحية الموسوم بـــ يوم وليلة ـ ومانقصده بأسم (يوم) يعني اليوم التاسع من محرم ,اما (ليلة ),فالمقصود ليلة العاشر من محرم ,فهي ليلة قدر خالدة ,ليلة فيها أحداث ومواقف مشرفة بالنسبة للامام الحسين (عليه السلام )وبني هاشم واصحابه (سلام الله عليهم اجمعين).تاخذ منها عِبَر ودروس مع الماساة .
هي الليلة الاخيرة من حياة الامام الحسين (عليه السلام) وأصحابه الاوفياء ,وهي محطة من محطات المسيرة العظيمة.والمواقف فيها لها أبعادها الدينية والاخلاقية.
ان عملية نقل الوقائع التاريخية يحتاج الى تسلسل هذه الاحداث والمواقف ,وهذا يتطلب جهد وعناء .فالمصادر التي بين ايدينا مؤطّرة بالاطار الكلي العام مع تقاطع وتباين لنقل ذلك.
وهذه النصوص المؤطرة مادة اولية خام لكن تبقى الطريقة والاسلوب لكل معد هي الفيصل . ومنها تكون اشتقاقات الاديب ,فمن هنا كان الانطلاق كمحاولة لوضع المشاهد والقارىء في صورة لتسلسل هذه الاحداث الزمنية لتلك الليلة العظيمة .
وبديهي لايستطيع أي اديب كان أن يحيط بكلياتها أواستيعاب جزيئياتها لانها فوق مانتصور او نتخيل ,انها تخاطب عقولاً وقلوباً لم تعش معها تلك اللحظة التاريخية ,فهي تشتمل على ابعاد كثيرة سواء في ابعاد الخير والفضيلة والدين والايمان والتسليم والوفاء والايثار والتضحية والعطاء في سبيل الله لدى معسكر الامام الحسين (عليه السلام)او في ابعاد الشر والرذيلة عند معسكر يزيد .
مسرحية وكتاب يوم وليلة ادخلنا فيهما المصدر التاريخي مع الحديث الشريف ,فتكون من اربعة فصول كل فصل يحتوي على ثلاثة مشاهد مع الهوامش لتلك المصادر لتكون نافعة في المجال الادبي من كل ناحية .
ونهاية المسرحية تلتحم النصوص لهذه الليلة مع الشعر وتنتهي بحديث عن ظهور الامام المهدي (عليه السلام)(روحي وارواح العالمين له الفداء )حيث يناشد (سلام الله عليه ) ثم حديث شريف ليوم ظهوره المقدس في ليلة العاشر من محرم .ونسال الله سبحانه وتعالى ان يتقبل هذا العمل باحسن قبول والحمد لله رب العالمين .
المؤلف
مجاهد منعثر منشد [/b]
الأربعاء سبتمبر 14, 2016 1:46 am من طرف المدير
» العدد السادس اليهود في حركة مايس و الفرهود المفتعل
السبت أغسطس 27, 2016 2:33 pm من طرف المدير
» العدد الخامس اليهود اثناء الحكم الملكي في العراق
الخميس أغسطس 25, 2016 2:14 am من طرف المدير
» العدد الرابع اليهود في ظل الاحتلال الانكليزي على العراق.
الخميس أغسطس 25, 2016 2:12 am من طرف المدير
» العدد الثالث اليهود في ظل السيطرة العثمانية على العراق .
الأربعاء أغسطس 17, 2016 4:31 am من طرف المدير
» الحركة الصهيونية والتهجير الاجباري في العراق
الخميس أغسطس 11, 2016 2:49 am من طرف المدير
» العدد الثاني نبذة مختصرة عن تاريخ يهود العراق القديم
الأربعاء أغسطس 10, 2016 7:21 am من طرف المدير
» تصريح امير قبيلة خفاجة بشأن الموقف من الشخصيات السياسية والعشائرية
الثلاثاء أغسطس 02, 2016 6:21 pm من طرف المدير
» العدد الاول دولة الفكر الصهيوني ومسالة القومية اليهودية
الثلاثاء أغسطس 02, 2016 11:45 am من طرف المدير