السيد الصافي: إن الحضور المنوع من المذاهب والديانات الذي يحلو لي أن اسميه (الحضور الحسيني)
\كلمة الأمانتين العامتين للعتبتين المقدستين التي ألقها الأمين العام للعتبة العباسية المقدسة السيد أحمد الصافي خلال حفل افتتاح مهرجان ربيع الشهادة الثقافي العالمي التاسع
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على محمد وآله الطيبين الطاهرين
الحمد لله عدد الرمل والحصى وزنة العرش الى الثرى وسبحان الله ما في علم ولا اله الا الله بعظمة توحيده والله اكبر عدد قطرات البحر والمطر والصلاة وسلام على خير البشر الى شفعائي في يوم المحشر...
واخص منهم سيدي صاحب السفينة المنجية، والشفاعة المدخرة من كانت زيارته منساة في الاجل وموسوعة في الرزق الحسين عليه السلام صاحب هذه الذكرى الميمونة فالسلام عليه وعلى ابائه وعلى اصحابه..
السلام على العلماء الافاضل والحجج الاماثل.
السلام على اهل الفضل والفضيلة
السلام على الذوات المولعة بحب الحسين عليه السلام
السلام على جميع الحضور الكريم
السلام على الاخوات الفاضلات والامهات المربيات
السالم عليكم ورحمة الله وبركاته.
سادتي الافاضل
ارجو لكم وانتم في ارض كتب التاريخ في سويعات وامتدا اثره لقرون وسيبقى ان شاء الله تعالى تاريخ كتب بالدماء والقتل وقطع الرؤوس والايدي والارجل ولم يفت في عصمة المؤمنين ولم يمحق الحق بل بقيت تلك الدماء طرية ولا زالت تلك الرؤوس تنطق وتعلم فهي لم ترتقع مع رماح القتلة بل ارتفعت مع رؤوس ورؤوس اسيادهم واطلت مع العالم الفسيح كي يشرق نورها الى ابعد مدن.
ان حضوركم الكريم هذا ارجو عهد وولاء لهذه المسيرة الجبارة التي قادها الامام الحسين عليه السلام ورسم خطوطها البيانة بشكل واضح وافرز معادلة الصراع بين الحق والباطل وابان وجه الحقيقة من كل زيف.
وما المـشاكل التي يعاني منها مجتمعنا الاسلامي والازمات الحادة التي لا نعلم متى تنتهي لان الحسين عليه السلام غائباً في اذهان البعض ولم يسير غدر منهجه المقدس الذي اختطه، أننا نفتخر بوجود هذه الثلة الخيرة المؤمنة في رحاب العتبتين المقدستين وتبارك لكم هذه الحضور الكريم.
كما أن الحضور المنوع من المذاهب والديانات الذي يحلو لي أن اسميه (الحضور الحسيني) فهذا العنوان واسع جداً ويستظل تحت خيمة المستظلون مع اختلاف مشاربهم واتجاهاتهم وكل يستظل تحت مساحة يقدرها هو بحسب ادراكه وفهمه، ولا بحسب ضيق المساحة فإنها اوسع ما نظن.
السادة الفضلاء
ان حق الحسين عليه السلام علينا كثير وكبير وان دربة المبارك معطرة بنفحات دماء زكية لا زلنا نشمها وترشدنا الى الامام الى الحق الى الحرية ولعل إرادته هذا الطريق الى الشعوب المحرمة او الشعوب السكرى بنشوة اثارة لعل إرادة هذا الطريق سياسهم في كسر قيود الخشوع والذلة المسكنة والاستعباد والظلم والجور.
انا افكاركم الكريمة وبحوثكم العلمية وشعركم الرصين الهادف الاهمية الكبرى في توهج معالم هذا الطريق طريق الحسين عليه السلام نسأل الله تعالى ان يجعلكم معالم رشد وهداية مثل من يسمع ويرى بعيداً من ضوضاء الاقلام وضبابة التاريخ بل يستقي من عين صافية ومن نبع تفجر في كربلاء تمنى طيباً الامامة للإخوة الاعزاء وسلام عليكم
\كلمة الأمانتين العامتين للعتبتين المقدستين التي ألقها الأمين العام للعتبة العباسية المقدسة السيد أحمد الصافي خلال حفل افتتاح مهرجان ربيع الشهادة الثقافي العالمي التاسع
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على محمد وآله الطيبين الطاهرين
الحمد لله عدد الرمل والحصى وزنة العرش الى الثرى وسبحان الله ما في علم ولا اله الا الله بعظمة توحيده والله اكبر عدد قطرات البحر والمطر والصلاة وسلام على خير البشر الى شفعائي في يوم المحشر...
واخص منهم سيدي صاحب السفينة المنجية، والشفاعة المدخرة من كانت زيارته منساة في الاجل وموسوعة في الرزق الحسين عليه السلام صاحب هذه الذكرى الميمونة فالسلام عليه وعلى ابائه وعلى اصحابه..
السلام على العلماء الافاضل والحجج الاماثل.
السلام على اهل الفضل والفضيلة
السلام على الذوات المولعة بحب الحسين عليه السلام
السلام على جميع الحضور الكريم
السلام على الاخوات الفاضلات والامهات المربيات
السالم عليكم ورحمة الله وبركاته.
سادتي الافاضل
ارجو لكم وانتم في ارض كتب التاريخ في سويعات وامتدا اثره لقرون وسيبقى ان شاء الله تعالى تاريخ كتب بالدماء والقتل وقطع الرؤوس والايدي والارجل ولم يفت في عصمة المؤمنين ولم يمحق الحق بل بقيت تلك الدماء طرية ولا زالت تلك الرؤوس تنطق وتعلم فهي لم ترتقع مع رماح القتلة بل ارتفعت مع رؤوس ورؤوس اسيادهم واطلت مع العالم الفسيح كي يشرق نورها الى ابعد مدن.
ان حضوركم الكريم هذا ارجو عهد وولاء لهذه المسيرة الجبارة التي قادها الامام الحسين عليه السلام ورسم خطوطها البيانة بشكل واضح وافرز معادلة الصراع بين الحق والباطل وابان وجه الحقيقة من كل زيف.
وما المـشاكل التي يعاني منها مجتمعنا الاسلامي والازمات الحادة التي لا نعلم متى تنتهي لان الحسين عليه السلام غائباً في اذهان البعض ولم يسير غدر منهجه المقدس الذي اختطه، أننا نفتخر بوجود هذه الثلة الخيرة المؤمنة في رحاب العتبتين المقدستين وتبارك لكم هذه الحضور الكريم.
كما أن الحضور المنوع من المذاهب والديانات الذي يحلو لي أن اسميه (الحضور الحسيني) فهذا العنوان واسع جداً ويستظل تحت خيمة المستظلون مع اختلاف مشاربهم واتجاهاتهم وكل يستظل تحت مساحة يقدرها هو بحسب ادراكه وفهمه، ولا بحسب ضيق المساحة فإنها اوسع ما نظن.
السادة الفضلاء
ان حق الحسين عليه السلام علينا كثير وكبير وان دربة المبارك معطرة بنفحات دماء زكية لا زلنا نشمها وترشدنا الى الامام الى الحق الى الحرية ولعل إرادته هذا الطريق الى الشعوب المحرمة او الشعوب السكرى بنشوة اثارة لعل إرادة هذا الطريق سياسهم في كسر قيود الخشوع والذلة المسكنة والاستعباد والظلم والجور.
انا افكاركم الكريمة وبحوثكم العلمية وشعركم الرصين الهادف الاهمية الكبرى في توهج معالم هذا الطريق طريق الحسين عليه السلام نسأل الله تعالى ان يجعلكم معالم رشد وهداية مثل من يسمع ويرى بعيداً من ضوضاء الاقلام وضبابة التاريخ بل يستقي من عين صافية ومن نبع تفجر في كربلاء تمنى طيباً الامامة للإخوة الاعزاء وسلام عليكم
الأربعاء سبتمبر 14, 2016 1:46 am من طرف المدير
» العدد السادس اليهود في حركة مايس و الفرهود المفتعل
السبت أغسطس 27, 2016 2:33 pm من طرف المدير
» العدد الخامس اليهود اثناء الحكم الملكي في العراق
الخميس أغسطس 25, 2016 2:14 am من طرف المدير
» العدد الرابع اليهود في ظل الاحتلال الانكليزي على العراق.
الخميس أغسطس 25, 2016 2:12 am من طرف المدير
» العدد الثالث اليهود في ظل السيطرة العثمانية على العراق .
الأربعاء أغسطس 17, 2016 4:31 am من طرف المدير
» الحركة الصهيونية والتهجير الاجباري في العراق
الخميس أغسطس 11, 2016 2:49 am من طرف المدير
» العدد الثاني نبذة مختصرة عن تاريخ يهود العراق القديم
الأربعاء أغسطس 10, 2016 7:21 am من طرف المدير
» تصريح امير قبيلة خفاجة بشأن الموقف من الشخصيات السياسية والعشائرية
الثلاثاء أغسطس 02, 2016 6:21 pm من طرف المدير
» العدد الاول دولة الفكر الصهيوني ومسالة القومية اليهودية
الثلاثاء أغسطس 02, 2016 11:45 am من طرف المدير