ضمن عدة شروط لحضورها .. العراقية تطالب بحضور بارزاني والصدر والحكيم في المؤتمر الوطني الموسع
الاتحاد: وضعت القائمة العراقية عددا من الشروط والمبادئ التي ترى أنها يجب أن تسبق المؤتمر الوطني الذي دعا له رئيسا الجمهورية ومجلس النواب جلال طالباني واسامة النجيفي وإن حضورها مرتبط بحضوررئيس إقليم كردستان وراعي اتفاقية أربيل مسعود بارزاني وزعيم التيار الصدري مقتدى الصدر ورئيس المجلس الأعلى الإسلامي .
الحكيم وجميع قادة الكتل الذين تصدوا للنظام الدكتاتوري السابق. وذكر بيان للقائمة أمس الاربعاء أنها "في الوقت الذي تثمن فيه دوري رئيس الجمهورية ورئيس مجلس النواب وحرصهما على العملية السياسية، والجهود الخيرة التي يبذلها قادة الكتل السياسية لتفكيك وتسوية المشاكل المعقدة التي خلقها رئيس مجلس الوزراء بسبب الارتباك وعدم الاتزان في العملية السياسية والإجراءات العشوائية غير القانونية والمسيسة التي طالت العديد من الشركاء السياسيين، فأنها تجد لزاما عليها توضيح بعض المبادئ العامة التي يجب أن تسبق اي اجتماع او مؤتمر للقوى السياسية لضمان نجاح مثل هذا المؤتمر الذي نؤيده وندعمه". وأضاف البيان إن أهم المبادئ التي يجب أن تسبق المؤتمر، تشكيل لجنة من كبار القادة السياسيين للأشراف على نزاهة التحقيقات وبدون التدخل في الإجراءات القضائية، واتخاذ خطوات فورية لمعالجة السياسات التعسفية الأخيرة بحق الشركاء السياسيين وأطلاق سراح جميع المعتقلين لاسباب سياسية المستندة على تهم كيدية. وأوضحت "شملت المبادئ العمل فوراً على تنفيذ اتفاق أربيل بالكامل وبضمانات كاملة من جميع القوى السياسية في البلاد ، لأن غياب الشراكة أدى بما لايقبل الشك الى تهديد أمن واستقرار ووحدة العراق بالشكل الذي نراه حالياً، بالإضافة الى ايقاف استغلال أجهزة إعلام الدولة العراقية للتشهير السياسي والتأثير على مجرى القضاء والرأي العام". وأشارت العراقية في بيانها الى إن العراقية تعتقد ان جميع الخيارات يجب أن تبقى مفتوحة بما في ذلك إجراء انتخابات جديدة وإمكانية قيام التحالف الوطني بترشيح شخصية سياسية جديدة لتولي منصب رئيس مجلس الوزراء يكون قادراً على أدارة البلاد بدون مزيد من الصراعات والمشاكل ويؤمن ايماناً كاملاً بمفهوم الشراكة الوطنية لتجنب الانزلاق مجددا نحو اتون الدكتاتورية. وكان رئيس الجمهورية جلال طالباني ورئيس مجلس النواب اسامة النجيفي اتفقا خلال لقائهما في السليمانية الثلاثاء، على الدعوة لعقد مؤتمر وطني موسع للكتل السياسية لحل الأزمة السياسية التي تمر بها البلاد.
من جانبه، قال مستشار القائمة العراقية هاني عاشور ان اي اجتماع لقادة الكتل السياسية يتغافل اتفاق اربيل لن يكون مجديا. وقال عاشور في بيان صحفي ان "القائمة العراقية في الوقت الذي ترحب فيه بدعوات الحوار بين الكتل السياسية وعقد مؤتمر وطني او لقاء يضم قادة الكتل السياسية، ترى ان التغافل عن اتفاق اربيل الذي تشكلت بموجبه الحكومة الحالية لن يكون مجديا، لان اتفاق اربيل يمثل خارطة الطريق لحل أية ازمة سياسية". وأضاف عاشور ان "الازمات السياسية التي نراها الان سببها الرئيس هو عدم العمل باتفاق اربيل الذي ارسى دعائم الشراكة الوطنية بالتوافق السياسي وتشكلت بموجبه الحكومة، حيث لم يتم تنفيذ بنود هذا الاتفاق ما دفع العراق الى فوضى سياسية ربما تتصاعد مستقبلا" ، معتبرا "اتفاق اربيل خارطة طريق لا ينبغي التغافل عنها، لاثبات النوايا الصادقة في الشراكة الوطنية، فمن دون هذه الشراكة تكون الديمقراطية قد انتهت في العراق ولا سبيل لبناء عراق ديمقراطي". واوضح ان "الدعوات الى مؤتمر وطني او اجتماع لقادة الكتل السياسية لابد وان تنطلق من قاعدة يتم الانطلاق منها والقائمة العراقية ترى في اتفاق اربيل هو القاعدة المتينة الضامنة والمنطلق الحقيقي للحوار" .
الى ذلك، اعربت النائبة عن القائمة العراقية عتاب الدوري عن اعتقادها ان الاجتماع المقبل لقادة الكتل السياسية سيكون هو الاجتماع الحاسم والاخير لحل المشاكل والاشكاليات العالقة". وقالت في تصريح لوكالة كل العراق انها لا تتوقع عقد اجتماعات اخرى بعد الاجتماع الذي ستعقده الكتل السياسية لحل الازمات والمشاكل التي تعصف بالواقع السياسي". وشددت على ضرورة حضور رئيس الوزراء نوري المالكي في الاجتماع المزمع عقده في الايام المقبلة. وترى الدوري انه لا مفر للقادة السياسيين الا بالجلوس الى الطاولة المستديرة وحل الخلافات والالتزام بالاتفاقيات المبرمة خاصة اتفاق اربيل واستغلال المبادرات التي يطلقها رؤساء الكتل السياسية.
من جانبه، قال القيادي في القائمة العراقية ظافر العاني إن إجراء انتخابات مبكرة سيعيد التحالفات السياسية ويخرج العراق من أزمته الخانقة التي يمر بها حالياً. وأضاف العاني في بيان أصدره الاربعاء إن رئيس القائمة العراقية الدكتور إياد علاوي كان قد دعا بعد الانتخابات النيابية في العام 2010، الى إعادة الانتخابات وذلك لقطع الطريق على محاولات زعيم حزب الدعوة رئيس الوزراء الحالي نوري المالكي القفز على الاستحقاق الانتخابي الذي حققته القائمة العراقية بفوزها بأكثر عدد من مقاعد البرلمان. وأوضح إن إجراء انتخابات مبكرة في هذا الوقت قد ينزع فتيل جميع الأزمات التي افتعلها المالكي، ومنها أعلان عدد من المحافظات التحول الى أقاليم ادارية واقتصادية، بالإضافة الى تحقيق الشراكة الحقيقية التي يفترض أن تقود مرحلة ما بعد الانسحاب الأميركي، بحسب قوله. وأشار العاني الى إن الأنظمة الديمقراطية عندما تشعر أن هناك أزمة داخل سلطة الحكم وان الحكومة أوصلت البلد الى طريق مسدود، تسعى الى العودة الى صناديق الاقتراع ليكون الناخب هو الحكم والفيصل في كل ما يجري من خلافات تفرضها العملية السياسية.داعياً جميع الكتل الى أحترام رأي الصناديق. وبين إن "ما سمعناه من تصريحات تشير الى خوف قياديين في ائتلاف دولة القانون الحاكم من إجراء انتخابات مبكرة يؤكد إن المالكي وائتلافه باتا يعرفان أنهما اصبحا سبب الأزمات المتتالية التي يعيشها العراق، وأنهما فشلا في خدمة الشعب العراقي بجميع مكوناته واطيافه الوطنية طوال الست سنوات الماضية، وأنهما باتا عنصراً مهدداً لوحدة العراق" بحسب تعبيره. وتابع إن العراقية باتت مقتنعة تماماً بأن استمرار المالكي في رئاسة الحكومة هو اجهاض للعملية السياسية وضرب لأسس الديمقراطية والشراكة، بل أن استمرار النهج الحالي للحكومة سيفضي الى تمزيق وحدة العراق وإدخاله في اتون حرب أهلية لن ينجو من نيرانها احد. وأكد العاني على إن عدم الاستجابة للانتخابات المبكرة سيجعل العراقية تعمل مع الكتل الاخرى بما فيها التحالف الوطني عدا حزب الدعوة على تغيير المالكي والطلب من التحالف رسميا تغييره وترشيح أخر بدلا عنه حيث بات من المتعذر القبول بمنهجه، وقد استلمت العراقية مؤشرات ايجابية في هذا الاتجاه.
بدء تحضيرات المؤتمر الوطني الموسع الاسبوع المقبل
الاتحاد: كشف المتحدث باسم رئيس مجلس النواب اسامة النجيفي، الاربعاء، أن التحضيرات لعقد المؤتمر الوطني الموسع للقوى السياسية ستبدأ الاسبوع المقبل بعد انتهاء اعياد رأس السنة الميلادية.وقال أكرم العبيدي لـ(آكانيوز)، إن "التحضيرات الخاصة بعقد المؤتمر الوطني الموسع ستبدأ في بغداد في الثالث من الشهر المقبل بعد عودة رئيس الجمهورية الى العاصمة". واوضح العبيدي أن "ابرز ما تم الاتفاق عليه بين رئيس الجمهورية والنواب هو ايقاف الحملات الدعائية من كل الاطراف والاحتكام الى المباحثات لحسم الخلافات للمرحلة المقبلة"، مشيرا الى أن "المباحثات التي اجراها النجيفي مع طالباني تمثل مخرجا للازمة وايجاد حلول تهدف الى التهدئة وليس التصعيد".
ويواجه نائب رئيس الجمهورية طارق الهاشمي تهمة دعمه للارهاب تستند إلى اعترافات تلفزيونية لرجال يقولون إنهم من حراسه الشخصيين كما يواجه صالح المطلك نائب رئيس الوزراء انتقادات من المالكي الذي طلب من مجلس النواب عزله من منصبه. والتقى الرئيس طالباني بالنجيفي في السليمانية الثلاثاء لإيجاد مخرج للأزمة الراهنة واتفق الجانبان على أربعة محاور رئيسة أبرزها حل قضية الهاشمي "عبر الإجراءات القضائية التي يتيحها القانون والتي تضمن الوصول إلى الحقائق بشكل سليم". ويطالب الهاشمي بنقل التحقيق فيما يتعلق بالاهتمامات الموجهة إليه إلى إقليم كردستان ضمانا لـ"نزاهة" القضاء. لكن السلطات القضائية في بغداد ترفض ذلك وتقول إنه يتعين محاكمته أمام القاضي الذي اصدر مذكرة التوقيف. وتضمن الاتفاق ايضا "عقد مؤتمر وطني عام لجميع القوى السياسية بغية معالجة القضايا المتعلقة بإدارة الحكم والدولة ووضع الحلول الدائمة الكفيلة بإبعاد العملية السياسية عن سلسلة الأزمات التي تعترضها وتشكيل لجنة تحضيرية لتهيئة هذا المؤتمر".
الى ذلك، كشف النائب عن ائتلاف دولة القانون هيثم الجبوري، إن كتلته طرحت ثلاثة خيارات على القائمة العراقية لحل مسالة صالح المطلك ومنها اعتذار للمالكي والشعب العراقي. وقال الجبوري لـ(الاخبارية) الاربعاء إن "مسألة سحب الثقة عن نائب رئيس الوزراء صالح المطلك فيها ابعاد سياسية وتختلف عن قضية نائب رئيس الجمهورية طارق الهاشمي المتهم بقضايا إرهابية"، كاشفاً إن الوطني قدم طرحت ثلاثة خيارات على العراقية لحل مسألة المطلك، الاول: قيام نائب رئيس الوزراء باعتذار لرئيس الوزراء نوري المالكي والشعب العراقي، ثانياً: تقديم استقالته. ثالثاً: قيام العراقية بطرح شخصية بديلة عنه.
الى ذلك، أكد النائب عن ائتلاف الكتل الكردستانية سعيد رسول أن فشل مؤتمر قادة الكتل السياسية المرتقب سيؤدي الى فشل العملية السياسية وتدمير العراق، مشيراً الى أن هناك صعوبة في اعادة الانتخابات. وقال النائب رسول لـ(الاخبارية) أمس الاربعاء أن "فشل مؤتمر قادة الكتل السياسية المرتقب سيؤدي الى فشل العملية السياسية وتدمير العراق"، مطالباً قادة الكتل السياسية بعقد مؤتمر وطني لحل المشاكل العالقة فيما بينهم. وأضاف "أن على الكتل السياسية أن يشعروا بالخطر الذي يهدد العراق بسبب هذه الاتهامات والاتجاه نحو تطبيق الدستور الذي يضمن وحدة العراق لان تصرف كل كتلة حسب ماتريد سيؤدي الى حرب طائفية تدمر العراق". واشار الى أن دعوة رئيس اقليم كردستان مسعود بارزاني وزعيم التيار الصدري مقتدى الصدر لاعادة الانتخابات غير سهلة ولايمكن اعادة الانتخابات لاننا نحتاج الى فترة طويلة وفي هذه الفترة سيكون هناك فراغ سياسي ودستوري لعدم وجود ارضية لاجراء انتخابات مبكرة".
وفي سياق متصل، أوضحت النائبة عن ائتلاف العراقية لقاء مهدي الوردي، إن المؤتمر الوطني سيركز على الخلافات بين العراقية ودولة القانون، وبحث حلولها. وقالت الوردي لـ(الاخبارية) أمس الاربعاء "إن الهدف الرئيسي لعقد مؤتمر وطني للقوى السياسية، حماية العملية السياسية والتجربة الديمقراطية من الأنهيار"، موضحةٍ أن المؤتمر سيناقش جميع الاشكالات والخلافات القائمة ما بين الكتل السياسية وبالاخص بين دولة القانون والقائمة العراقية. وأشارت الى أن المشاركين في المؤتمر سيكونون من الكتل المنخرطة بالعملية السياسية، مرجحة عقده في إقليم كردستان.
وتوقع النائب عن ائتلاف العراقية قيس الشذر أن يتوصل قادة الكتل السياسية الى حل مشاكل العالقة ضمن تفاهمات سياسية والرجوع الى اتفاقية اربيل لحل الخلافات. وقال الشذر لـ(الاخبارية) الاربعاء "أن جميع الكتل السياسية لديها القناعة التامة بأن العملية السياسية لا تدار من جهة واحدة ولا يمكن لحزب واحد إدارتها لذلك على الجميع احترام الطرف الاخر لسير العملية السياسية بالاتجاه الصحيح". وأضاف "على الكتل السياسية أن يتوصلوا الى حل عن طريق تفاهمات سياسية وهناك اتفاقيات يمكن جعلها أساساً لحل الخلافات الحالية ومن ضمنها اتفاقية اربيل"، متمنياً أن يكون يحقق الاجتماع المرتقب نتائج مرجوة لحل الأزمة. واشار الشذر الى أن إعادة الانتخابات في الظرف الحالي لا يحل الأزمة لأنه الانتخابات تحتاج الى وقت ونحن بحاجة الى تفاهمات سريعه لحل الازمة الحالية.
السفارة الأمريكية: عدد الموظفين في السفارة سينخفض مستقبلا
الاتحاد:قال المتحدث باسم السفارة الأميركية مايكل ماكليلان في العراق إن أعداد موظفي السفارة سينخفض خلال الأعوام القادمة، تبعا لتحسن الوضع الأمني فضلا عن الاستعانة بموظفين عراقيين كبدلاء عن الموظفين الأميركيين.
ونفى ماكليلان ما نشرته بعض وسائل الإعلام حول وجود نحو 30 ألف موظف في السفارة الأميركية لدى بغداد، وقال في تصريح لـ"راديو سوا" إن عدد الموظفين في السفارة لا يتعدى 15 ألف موظف، ولكنه عدد غير ثابت، وموزع على المكاتب والقنصليات الأميركية في محافظات أخرى من العراق. ولفت ماكليلان إلى أن عدد الدبلوماسيين في سفارة الولايات المتحدة في العراق مساو لعددهم في سفاراتها في المكسيك واليابان والمانيا مرجحا تقليص هذا العدد خلال السنوات القادمة. كما أشار ماكليلان إلى أن السفارة الأميركية تعتزم استبدال بعض موظفيها بموظفين عراقيين. من جهة أخرى، أعلن رئيس لجنة الأمن الداخلي في مجلس النواب الأميركي بيتر كنغ أن السلطات العراقية أفرجت الثلاثاء عن ثلاثة من عناصر الأمن المتعاقدين، اثنان منهم أميركيان، وذلك بعد احتجازهم لمدة تزيد على أسبوعين. المسؤول الأميركي أضاف أنهم كانوا يعملون لصالح شركة امن في العراق عند اعتقالهم على يد قوات تابعة لوزارة الدفاع دون توجيه اتهام لهم وأضاف أن الإفراج عنهم جاء بفضل جهود بذلتها اللجنة ووزارة الخارجية الأميركية وسفارة الولايات المتحدة في بغداد كما بيَّن أنه سيتم طلب توضيحات من العراق ومن الحكومة الأميركية عن هذا الحادث.
الأربعاء سبتمبر 14, 2016 1:46 am من طرف المدير
» العدد السادس اليهود في حركة مايس و الفرهود المفتعل
السبت أغسطس 27, 2016 2:33 pm من طرف المدير
» العدد الخامس اليهود اثناء الحكم الملكي في العراق
الخميس أغسطس 25, 2016 2:14 am من طرف المدير
» العدد الرابع اليهود في ظل الاحتلال الانكليزي على العراق.
الخميس أغسطس 25, 2016 2:12 am من طرف المدير
» العدد الثالث اليهود في ظل السيطرة العثمانية على العراق .
الأربعاء أغسطس 17, 2016 4:31 am من طرف المدير
» الحركة الصهيونية والتهجير الاجباري في العراق
الخميس أغسطس 11, 2016 2:49 am من طرف المدير
» العدد الثاني نبذة مختصرة عن تاريخ يهود العراق القديم
الأربعاء أغسطس 10, 2016 7:21 am من طرف المدير
» تصريح امير قبيلة خفاجة بشأن الموقف من الشخصيات السياسية والعشائرية
الثلاثاء أغسطس 02, 2016 6:21 pm من طرف المدير
» العدد الاول دولة الفكر الصهيوني ومسالة القومية اليهودية
الثلاثاء أغسطس 02, 2016 11:45 am من طرف المدير