من مواعظ الامام الحسن المجتبى عليه السلام
مكتب المرجع الديني آية الله العظمى المدرسي
* اعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ لَمْ يَخْلُقْكُمْ عَبَثاً، وَ لَيْسَ بِتَارِكِكُمْ سُدًى. كَتَبَ آجَالَكُمْ، وَ قَسَمَ بَيْنَكُمْ مَعَايِشَكُمْ، لِيَعْرِفَ كُلُّ ذِي لُبٍّ مَنْزِلَتَهُ، وَ أَنَّ مَا قُدِّرَ لَهُ أَصَابَهُ، وَ مَا صُرِفَ عَنْهُ فَلَنْ يُصِيبَهُ. قَدْ كَفَاكُمْ مَؤونَةَ الدُّنْيَا وَ فَرَغَكُمْ لِعِبَادَتِهِ، وَ حَثَّكُمْ عَلَى الشُّكْرِ، وَ افْتَرَضَ عَلَيْكُمُ الذِّكْرَ، وَ أَوْصَاكُمْ بِالتَّقْوَى، وَ جَعَلَ التَّقْوَى مُنْتَهَى رِضَاهُ، وَ التَّقْوَى بَابُ كُلِّ تَوْبَةٍ، وَ رَأْسُ كُلِّ حِكْمَةٍ، وَ شَرَفُ كُلِّ عَمَلٍ بِالتَّقْوَى، فَازَ مَنْ فَازَ مِنَ الْمُتَّقِينَ، قَالَ اللَّهُ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى: (إِنَّ لِلْمُتَّقِينَ مَفازاً) وَ قَالَ: (وَ يُنَجِّي اللَّهُ الَّذِينَ اتَّقَوْا بِمَفازَتِهِمْ لا يَمَسُّهُمُ السُّوءُ وَ لا هُمْ يَحْزَنُونَ). فَاتَّقُوا اللَّهَ عِبَادَ اللَّهِ، وَ اعْلَمُوا أَنَّهُ مَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجاً مِنَ الْفِتَنِ، وَ يُسَدِّدُهُ فِي أَمْرِهِ، وَ يُهَيِّئُ لَهُ رُشْدَهُ، وَ يُفْلِجُهُ بِحُجَّتِهِ، وَ يُبَيِّضُ وَجْهَهُ، وَ يُعْطِيهِ رَغْبَتَهُ مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ مِنَ النَّبِيِّينَ، وَ الصِّدِّيقِينَ، وَ الشُّهَداءِ، وَ الصَّالِحِينَ، وَ حَسُنَ أُولئِكَ رَفِيقاً.
* مَا تَشَاوَرَ قَوْمٌ إِلاّ هُدُوا إِلَى رُشْدِهِمْ.
* اللُّؤْمُ أَنْ لا تَشْكُرَ النِّعْمَةَ.
* الْخَيْرُ الَّذِي لا شَرَّ فِيهِ، الشُّكْرُ مَعَ النِّعْمَةِ، وَ الصَّبْرُ عَلَى النَّازِلَةِ.
* مَنْ أَدَامَ الإخْتِلافَ إِلَى الْمَسْجِدِ أَصَابَ إِحْدَى ثَمَانٍ: آيَةً مُحْكَمَةً، وَ أَخاً مُسْتَفَاداً، وَ عِلْماً مُسْتَطْرَفاً، وَ رَحْمَةً مُنْتَظَرَةً، وَ كَلِمَةً تَدُلُّهُ عَلَى الْهُدَى، أَوْ تَرُدُّهُ عَنْ رَدًى، وَ تَرْكَ الذُّنُوبِ حَيَاءً، أَوْ خَشْيَةً.
* اتَّقُوا اللَّهَ عِبَادَ اللَّهِ، وَ جِدُّوا فِي الطَّلَبِ وَ تُجَاهَ الْهَرَبِ، وَ بَادِرُوا الْعَمَلَ قَبْلَ مُقَطَّعَاتِ النَّقِمَاتِ وَ هَادمِ اللَّذَّاتِ، فَإِنَّ الدُّنْيَا لا يَدُومُ نَعِيمُهَا، وَ لا تُؤْمَنُ فَجِيعُهَا، وَ لا تَتَوَقَّى فِي مَسَاوِيهَا، غُرُورٌ حَائِلٌ، وَ سِنَادٌ مَائِلٌ، فَاتَّعِظُوا عِبَادَ اللَّهِ بِالْعِبَرِ، وَ اعْتَبِرُوا بِالأَثَرِ، وَ ازْدَجِرُوا بِالنَّعِيمِ، وَ انْتَفِعُوا بِالْمَوَاعِظِ، فَكَفَى بِاللَّهِ مُعْتَصِماً وَ نَصِيراً، وَ كَفَى بِالْكِتَابِ حَجِيجاً وَ خَصِيماً، وَ كَفَى بِالْجَنَّةِ ثَوَاباً، وَ كَفَى بِالنَّارِ عِقَاباً وَ وَبَالا.
الأربعاء سبتمبر 14, 2016 1:46 am من طرف المدير
» العدد السادس اليهود في حركة مايس و الفرهود المفتعل
السبت أغسطس 27, 2016 2:33 pm من طرف المدير
» العدد الخامس اليهود اثناء الحكم الملكي في العراق
الخميس أغسطس 25, 2016 2:14 am من طرف المدير
» العدد الرابع اليهود في ظل الاحتلال الانكليزي على العراق.
الخميس أغسطس 25, 2016 2:12 am من طرف المدير
» العدد الثالث اليهود في ظل السيطرة العثمانية على العراق .
الأربعاء أغسطس 17, 2016 4:31 am من طرف المدير
» الحركة الصهيونية والتهجير الاجباري في العراق
الخميس أغسطس 11, 2016 2:49 am من طرف المدير
» العدد الثاني نبذة مختصرة عن تاريخ يهود العراق القديم
الأربعاء أغسطس 10, 2016 7:21 am من طرف المدير
» تصريح امير قبيلة خفاجة بشأن الموقف من الشخصيات السياسية والعشائرية
الثلاثاء أغسطس 02, 2016 6:21 pm من طرف المدير
» العدد الاول دولة الفكر الصهيوني ومسالة القومية اليهودية
الثلاثاء أغسطس 02, 2016 11:45 am من طرف المدير