وهذه مولاتنا زينب؟!
ومن أنا؟! وهذه مولاتنا زينب؟! أيصح أن تعقد الصلوات في حضرتها لغيرها؟
في سفر الميرزا التبريزي إلى لندن للعلاج كان طريق عودته إلى إيران عبر الشام نظراً لشوقه الشديد لزيارة السيدة زينب (عليها السلام) والسيدة رقية (عليها السلام)، أعد المؤمنون كل الاستعدادات للزيارة وكان المؤمنون يترقبون هذه الزيارة، فوفد إلى منطقة السيدة زينب عليها السلام العشرات من المحبين ومنهم كبار العلماء بعد معرفتهم بموعد القدوم من لبنان والقطيف والكويت، وقد أراد المؤمنون أن يحتفوا بقدوم الميرزا التبريزي عبر مرافقته في الزيارة0
هنا شعر الميرزا التبريزي أن هذه الطريقة من مرافقته ستصرف الأنظار عن مولاتنا زينب (عليها السلام) وهي المفجوعة المظلومة.
يخبرني مسؤول مكتب الميرزا التبريزي في الشام أخونا العزيز الشيخ عباس الهزاع أن الميرزا التبريزي قال: لو أن أحدا رفع صوته بطلب الصلوات (من باب إظهار الاحترام) فإنني سأرجع، ومن أنا؟! وهذه مولاتنا زينب؟! أيصح أن تعقد الصلوات في حضرتها لغيرها؟
وفي دخوله لمقام مولاتنا زينب (عليها السلام) مشى حافيا إظهارا للخضوع أمام عظمة مولاتنا الصديقة الصغرى زينب بنت أمير المؤمنين (عليهما السلام).
وعندما زار السيدة رقية بنت الإمام الحسين (عليهما السلام)سجل ضمن عبارات مختصرة استدلالا وافيا على ثلاثة نقاط وهي: صحة مدفنها والحكمة الربانية من ذلك وعظم منزلتها.
وأما الحكمة في ذلك فهو أن الإمام الحسين (عليه السلام) أبقى أثرا في الشام كي لا يأتي الناس من بعد وينفوا قصة سبي الأسرى إلى الشام، وكذلك إثبات أن الأسر شمل حتى الأطفال.
وأما في خصوص منزلتها فقد حذر من الأقوال الفاسدة التي تقول لماذا تزورون طفلة؟! وما شأنها؟؟ فقال مجيبا: إن عظمة هذه الطفلة يظهر في أنها شاهد على ظلامة أهل البيت (عليهم السلام)، ومن يكون شاهدا على الظلامة يكون عظيما عند الله سبحانه وتعالى، ولهذا فإن الإمام الحسين (عليه السلام) احتج على قومه بالرضيع (عليه السلام)، وجعله مدفنه بجواره، وهذا الرضيع سيكون شافعا للناس يوم القيامة، وهكذا الأمر في مولاتنا رقية (عليها السلام).
المصدر: موقع آية الله الشيخ الميرزا جواد التبريزي رحمه الله
--
اللهم اجعلني في درعك الحصينة التي تجعل فيها من تريد
اللهم لك الحمد وإليك المشتكى وأنت المستعان.
حلقات الأطروحة المهدوية من الحلقة الأولى إلى الخمسين
استماع
مشاهدة
جميع حلقات معالم الإسلام الأموي
استماع
مشاهدة
جميع حلقات نظرية عدالة الصحابة
استماع
مشاهدة
للاستماع على هذا المو
قع ومن أنا؟! وهذه مولاتنا زينب؟! أيصح أن تعقد الصلوات في حضرتها لغيرها؟
في سفر الميرزا التبريزي إلى لندن للعلاج كان طريق عودته إلى إيران عبر الشام نظراً لشوقه الشديد لزيارة السيدة زينب (عليها السلام) والسيدة رقية (عليها السلام)، أعد المؤمنون كل الاستعدادات للزيارة وكان المؤمنون يترقبون هذه الزيارة، فوفد إلى منطقة السيدة زينب عليها السلام العشرات من المحبين ومنهم كبار العلماء بعد معرفتهم بموعد القدوم من لبنان والقطيف والكويت، وقد أراد المؤمنون أن يحتفوا بقدوم الميرزا التبريزي عبر مرافقته في الزيارة0
هنا شعر الميرزا التبريزي أن هذه الطريقة من مرافقته ستصرف الأنظار عن مولاتنا زينب (عليها السلام) وهي المفجوعة المظلومة.
يخبرني مسؤول مكتب الميرزا التبريزي في الشام أخونا العزيز الشيخ عباس الهزاع أن الميرزا التبريزي قال: لو أن أحدا رفع صوته بطلب الصلوات (من باب إظهار الاحترام) فإنني سأرجع، ومن أنا؟! وهذه مولاتنا زينب؟! أيصح أن تعقد الصلوات في حضرتها لغيرها؟
وفي دخوله لمقام مولاتنا زينب (عليها السلام) مشى حافيا إظهارا للخضوع أمام عظمة مولاتنا الصديقة الصغرى زينب بنت أمير المؤمنين (عليهما السلام).
وعندما زار السيدة رقية بنت الإمام الحسين (عليهما السلام)سجل ضمن عبارات مختصرة استدلالا وافيا على ثلاثة نقاط وهي: صحة مدفنها والحكمة الربانية من ذلك وعظم منزلتها.
وأما الحكمة في ذلك فهو أن الإمام الحسين (عليه السلام) أبقى أثرا في الشام كي لا يأتي الناس من بعد وينفوا قصة سبي الأسرى إلى الشام، وكذلك إثبات أن الأسر شمل حتى الأطفال.
وأما في خصوص منزلتها فقد حذر من الأقوال الفاسدة التي تقول لماذا تزورون طفلة؟! وما شأنها؟؟ فقال مجيبا: إن عظمة هذه الطفلة يظهر في أنها شاهد على ظلامة أهل البيت (عليهم السلام)، ومن يكون شاهدا على الظلامة يكون عظيما عند الله سبحانه وتعالى، ولهذا فإن الإمام الحسين (عليه السلام) احتج على قومه بالرضيع (عليه السلام)، وجعله مدفنه بجواره، وهذا الرضيع سيكون شافعا للناس يوم القيامة، وهكذا الأمر في مولاتنا رقية (عليها السلام).
المصدر: موقع آية الله الشيخ الميرزا جواد التبريزي رحمه الله
--
اللهم اجعلني في درعك الحصينة التي تجعل فيها من تريد
اللهم لك الحمد وإليك المشتكى وأنت المستعان.
حلقات الأطروحة المهدوية من الحلقة الأولى إلى الخمسين
استماع
مشاهدة
جميع حلقات معالم الإسلام الأموي
استماع
مشاهدة
جميع حلقات نظرية عدالة الصحابة
استماع
مشاهدة
للاستماع على هذا المو
http://3142.ahlablog.com/aICaI-CaIYCIi-b1/aaDa-aaaCEaC-OiaE-b1-p110.htm
الأربعاء سبتمبر 14, 2016 1:46 am من طرف المدير
» العدد السادس اليهود في حركة مايس و الفرهود المفتعل
السبت أغسطس 27, 2016 2:33 pm من طرف المدير
» العدد الخامس اليهود اثناء الحكم الملكي في العراق
الخميس أغسطس 25, 2016 2:14 am من طرف المدير
» العدد الرابع اليهود في ظل الاحتلال الانكليزي على العراق.
الخميس أغسطس 25, 2016 2:12 am من طرف المدير
» العدد الثالث اليهود في ظل السيطرة العثمانية على العراق .
الأربعاء أغسطس 17, 2016 4:31 am من طرف المدير
» الحركة الصهيونية والتهجير الاجباري في العراق
الخميس أغسطس 11, 2016 2:49 am من طرف المدير
» العدد الثاني نبذة مختصرة عن تاريخ يهود العراق القديم
الأربعاء أغسطس 10, 2016 7:21 am من طرف المدير
» تصريح امير قبيلة خفاجة بشأن الموقف من الشخصيات السياسية والعشائرية
الثلاثاء أغسطس 02, 2016 6:21 pm من طرف المدير
» العدد الاول دولة الفكر الصهيوني ومسالة القومية اليهودية
الثلاثاء أغسطس 02, 2016 11:45 am من طرف المدير