الحكيم يحذر من الحلول الخارجية في سوريا ويدعو الحكومة البحرينية للاستماع لشعبها
السومرية نيوز/ بغداد
حذر رئيس المجلس الأعلى الإسلامي عمار الحكيم، الخميس، من الحلول الخارجية في سوريا، وفي حين طالب الحكومة البحرينية بالاستماع إلى شعبها، أكد أن الحلول الأمنية لا تعالج الإشكاليات.
وقال عمار الحكيم خلال الملتقى الثقافي الأسبوعي، إن "الحل في سوريا يجب ان يكون حلاً سورياً"، محذراً من "الحلول التي تأتي من الخارج".
ودعا الحكيم الأطراف السورية إلى "الجلوس على طاولة الحوار".
وبشان الاحداث التي تشهدها البحرين أكد الحكيم أن "الفرصة ما زالت متاحة للخروج بحلول عملية بما يضمن الوئام والاستقرار في البحرين"، مؤكداً على ضرورة أن "تستمع القيادة البحرينية إلى شعبها".
وتابع الحكيم أن "الحلول الأمنية لا تعالج الإشكاليات"، مشدداً على "ضرورة أن يكون الحل للمشكلة البحرينية بحريناً".
وبشأن الأوضاع في سوريا، شدد الحكيم على "
وشهدت البحرين منذ آذار 2011 تظاهرات حاشدة تطالب بتغيير النظام تحولت إلى صدامات بين المتظاهرين والقوات الأمنية، وتشير تقارير أصدرتها منظمات حقوقية إلى أن الحركة الاحتجاجية ضد الحكم في البحرين والتي يقودها الشيعة، تعرضت إلى القمع بشدة ما أسفر عن سقوط العشرات من القتلى، وقد نجحت الحكومة في السيطرة على الموقف بعد تدخل قوات درع الخليج بقيادة السعودية.
يذكر أن سوريا تشهد منذ 15 آذار 2011، انتفاضة شعبية ضد نظام الرئيس بشار الأسد تطالب برحيله وإحلال نظام ديمقراطي بديل، إلا أنها واجهت حملة قمع دموية من قبل الأجهزة الأمنية السورية، أسفرت في الأشهر العشرة الأخيرة إلى مقتل أكثر من ستة آلاف شخص بحسب تقارير دولية، إضافة إلى آلاف المعتقلين والمفقودين والجرحى والمعاقين، فيما تتهم السلطات السورية مجموعة من "الإرهابيين" بالوقوف وراء أعمال العنف ضد المعارضين والمتظاهرين، حيث تؤكد سقوط أكثر من ألفي عنصر في الجيش.
وقررت الجامعة في (12 تشرين الثاني 2011)، تعليق عضوية سوريا حتى تنفيذ الخطة العربية لحل الأزمة، فضلاً عن سحب السفراء العرب من دمشق، في حين امتنع العراق عن التصويت على القرار وعارضه لبنان واليمن وسوريا، فيما وصفت الحكومة العراقية القرار بـ"غير المقبول والخطر جداً"، مؤكدة أن هذا الأمر لم يتخذ إزاء دول أخرى لديها أزمات أكبر، فيما اعتبرت أن العرب وراء تدويل قضاياهم في الأمم المتحدة
وكانت الجامعة العربية قررت بعد اجتماع وزراء الخارجية العرب الذي عقد، في (12 شباط 2012) في العاصمة المصرية القاهرة، دعوة مجلس الأمن إلى إصدار قرار بتشكيل قوة حفظ سلام عربية أممية للمراقبة وإنهاء مهمة المراقبين العرب وتوفير كافة أشكال الدعم السياسي والمادي للمعارضة السورية وقطع الاتصالات الدبلوماسية مع نظام الرئيس بشار الأسد.
ويأتي قرار الجامعة العربية بعد أسبوع من فشل مجلس الأمن، في (5 شباط 2012)، في استصدار قرار يدعم مبادرة الجامعة العربية تجاه سوريا والتي تدعو إلى وقف العنف وتنحي الرئيس بشار الأسد وتسليم سلطاته لنائبه، والبدء بتشكيل حكومة تشارك فيها المعارضة، وحال الفيتو الروسي والصيني دون صدور القرار رغم التعديلات التي أدخلت على مشروعه.
السومرية نيوز/ بغداد
حذر رئيس المجلس الأعلى الإسلامي عمار الحكيم، الخميس، من الحلول الخارجية في سوريا، وفي حين طالب الحكومة البحرينية بالاستماع إلى شعبها، أكد أن الحلول الأمنية لا تعالج الإشكاليات.
وقال عمار الحكيم خلال الملتقى الثقافي الأسبوعي، إن "الحل في سوريا يجب ان يكون حلاً سورياً"، محذراً من "الحلول التي تأتي من الخارج".
ودعا الحكيم الأطراف السورية إلى "الجلوس على طاولة الحوار".
وبشان الاحداث التي تشهدها البحرين أكد الحكيم أن "الفرصة ما زالت متاحة للخروج بحلول عملية بما يضمن الوئام والاستقرار في البحرين"، مؤكداً على ضرورة أن "تستمع القيادة البحرينية إلى شعبها".
وتابع الحكيم أن "الحلول الأمنية لا تعالج الإشكاليات"، مشدداً على "ضرورة أن يكون الحل للمشكلة البحرينية بحريناً".
وبشأن الأوضاع في سوريا، شدد الحكيم على "
وشهدت البحرين منذ آذار 2011 تظاهرات حاشدة تطالب بتغيير النظام تحولت إلى صدامات بين المتظاهرين والقوات الأمنية، وتشير تقارير أصدرتها منظمات حقوقية إلى أن الحركة الاحتجاجية ضد الحكم في البحرين والتي يقودها الشيعة، تعرضت إلى القمع بشدة ما أسفر عن سقوط العشرات من القتلى، وقد نجحت الحكومة في السيطرة على الموقف بعد تدخل قوات درع الخليج بقيادة السعودية.
يذكر أن سوريا تشهد منذ 15 آذار 2011، انتفاضة شعبية ضد نظام الرئيس بشار الأسد تطالب برحيله وإحلال نظام ديمقراطي بديل، إلا أنها واجهت حملة قمع دموية من قبل الأجهزة الأمنية السورية، أسفرت في الأشهر العشرة الأخيرة إلى مقتل أكثر من ستة آلاف شخص بحسب تقارير دولية، إضافة إلى آلاف المعتقلين والمفقودين والجرحى والمعاقين، فيما تتهم السلطات السورية مجموعة من "الإرهابيين" بالوقوف وراء أعمال العنف ضد المعارضين والمتظاهرين، حيث تؤكد سقوط أكثر من ألفي عنصر في الجيش.
وقررت الجامعة في (12 تشرين الثاني 2011)، تعليق عضوية سوريا حتى تنفيذ الخطة العربية لحل الأزمة، فضلاً عن سحب السفراء العرب من دمشق، في حين امتنع العراق عن التصويت على القرار وعارضه لبنان واليمن وسوريا، فيما وصفت الحكومة العراقية القرار بـ"غير المقبول والخطر جداً"، مؤكدة أن هذا الأمر لم يتخذ إزاء دول أخرى لديها أزمات أكبر، فيما اعتبرت أن العرب وراء تدويل قضاياهم في الأمم المتحدة
وكانت الجامعة العربية قررت بعد اجتماع وزراء الخارجية العرب الذي عقد، في (12 شباط 2012) في العاصمة المصرية القاهرة، دعوة مجلس الأمن إلى إصدار قرار بتشكيل قوة حفظ سلام عربية أممية للمراقبة وإنهاء مهمة المراقبين العرب وتوفير كافة أشكال الدعم السياسي والمادي للمعارضة السورية وقطع الاتصالات الدبلوماسية مع نظام الرئيس بشار الأسد.
ويأتي قرار الجامعة العربية بعد أسبوع من فشل مجلس الأمن، في (5 شباط 2012)، في استصدار قرار يدعم مبادرة الجامعة العربية تجاه سوريا والتي تدعو إلى وقف العنف وتنحي الرئيس بشار الأسد وتسليم سلطاته لنائبه، والبدء بتشكيل حكومة تشارك فيها المعارضة، وحال الفيتو الروسي والصيني دون صدور القرار رغم التعديلات التي أدخلت على مشروعه.
الأربعاء سبتمبر 14, 2016 1:46 am من طرف المدير
» العدد السادس اليهود في حركة مايس و الفرهود المفتعل
السبت أغسطس 27, 2016 2:33 pm من طرف المدير
» العدد الخامس اليهود اثناء الحكم الملكي في العراق
الخميس أغسطس 25, 2016 2:14 am من طرف المدير
» العدد الرابع اليهود في ظل الاحتلال الانكليزي على العراق.
الخميس أغسطس 25, 2016 2:12 am من طرف المدير
» العدد الثالث اليهود في ظل السيطرة العثمانية على العراق .
الأربعاء أغسطس 17, 2016 4:31 am من طرف المدير
» الحركة الصهيونية والتهجير الاجباري في العراق
الخميس أغسطس 11, 2016 2:49 am من طرف المدير
» العدد الثاني نبذة مختصرة عن تاريخ يهود العراق القديم
الأربعاء أغسطس 10, 2016 7:21 am من طرف المدير
» تصريح امير قبيلة خفاجة بشأن الموقف من الشخصيات السياسية والعشائرية
الثلاثاء أغسطس 02, 2016 6:21 pm من طرف المدير
» العدد الاول دولة الفكر الصهيوني ومسالة القومية اليهودية
الثلاثاء أغسطس 02, 2016 11:45 am من طرف المدير