بيان صحفي حول التصريحات الاخيرة التي ادلى بها رئيس الوزراء التركي بالشأن الداخلي للعراق
المكتب الاعلامي لرئيس الوزراء: ان التصريحات الاخيرة للسيد أوردكان تمثل عودة اخرى لمنهج التدخل السافر بالشأن العراقي الداخلي وتؤكد ان السيد اوردكان مازال يعيش أوهام الهيمنة في المنطقة. ومن المؤسف ان تتسم تصريحاته بالبعد الطائفي التي كان ينفيها سابقا لكنها اصبحت مكشوفة ومرفوضة من قبل العراقيين جميعا. ان الاصرار على مواصلة هذه السياسات الداخلية والإقليمية ستلحق الضرر بمصالح تركيا وتجعلها دولة عدائية بالنسبة للجميع اضافة الى انها منافية لأبسط قواعد التخاطب بين الدول.
المالكي يوعز بتشكيل فوج للشرطة من أبناء صلاح الدين وتخصيص درجات وظيفية للمحافظة
السومرية نيوز/ بغداد: أعلنت محافظة صلاح الدين، الجمعة، أن رئيس الوزراء نوري المالكي أوعز بتشكيل فوج خاص للشرطة من أبناء المحافظة وتخصيص درجات وظيفية لها، وفيما أكدت انه قرر إعادة مبلغ 169 مليار دينار إلى ميزانية المحافظة الذي سبق وان أعيد إلى وزارة المالية، لفتت أيضا إلى المالكي رحب بعقد جلسة لمجلس الوزراء في المحافظة.
وقال مستشار المحافظ محمد إبراهيم في حديث لـ"السومرية نيوز"، إن "رئيس الوزراء نوري المالكي التقى، اليوم، وفدا من محافظة صلاح الدين برئاسة المحافظ احمد عبد الله ورئيس الكتلة العراقية الحرة النائب قتيبة الجبوري"، مبينا أن "اللقاء تضمن مناقشة الخروق الأمنية التي شهدتها المحافظة والتسريع في تنفيذ مشاريع الخدمات".
وأضاف إبراهيم أن "المحافظ اطلع رئيس الوزراء على مشاكل المحافظة والمتمثلة بالبطالة كون أن اغلب أبنائها من المنتمين للأجهزة الأمنية المنحلة"، مشيرا إلى أن "المالكي أوعز بتشكيل فوج خاص من أبناء المحافظة وتخصيص عدد من الدرجات الوظيفية في دوائر الدولة".
وأوضح مستشار محافظ صلاح الدين أن "رئيس الوزراء قرر أيضا إعادة مبلغ 169 مليار دينار إلى ميزانية المحافظة، الذي سبق وان أعيد إلى وزارة المالية بسب عدم تنفيذ المشاريع"، لافتا أن "المالكي رحب بعقد جلسة لمجلس الوزراء في صلاح الدين، بعد دعوة محافظها له".
مجلس القضاء: لا تغيير بموعد محاكمة الهاشمي
بغداد – الصباح: قال مجلس القضاء الأعلى امس الجمعة إن موعد محاكمة طارق الهاشمي وصهره المطلوبين للسلطات الأمنية والقضائية في بغداد ثابت هو الثالث من الشهر المقبل.ونقلت وكالة أنباء "آكانيوز" عن المتحدث باسم المجلس عبد الستار البيرقدار قوله "لا تغيير بالموعد، في محاكمة الهاشمي وهي ثابتة في الثالث من الشهر المقبل"، مضيفاً أن"القرار يعود إلى المحكمة بشأن النطق بالحكم أو التأجيل أو التبرئة".وحددت محكمة الجنايات المركزية في الكرخ الثالث من أيار المقبل موعداً لمحاكمة الهاشمي وصهره، غيابيا بعد رفضه المثول أمام القضاء، متهماً اياه بأنه يخضع للسلطة التنفيذية.ولجأ الهاشمي الى إقليم كردستان بعد إصدار مذكرة لاعتقاله، ثم غادره إلى قطر والسعودية، قبل ان يتوجه الى تركيا،التي لايزال موجوداً فيها.ويتهم القضاء الأعلى عناصر حماية الهاشمي بـالتورط في 150 عملية مسلحة بين تفجير سيارات ملغمة وعبوات ناسفة واستهداف قضاة وأطباء وضباط كبار في وزارتي الدفاع والداخلية باستخدام أسلحة مزودة بكواتم للصوت إضافة إلى إطلاق صواريخ.
الصدر: التقيت نيجرفان بارزاني في طهران وبحثنا في كيفية منع ظهور ديكتاتورية جديدة ؟؟؟؟؟
جريده الحياة : أكد الزعيم الشيعي مقتدى الصدر انه التقى رئيس حكومة اقليم كردستان نيجرفاني بارزاني في طهران اخيراً، وانه سيزور أربيل قريباً للتعاون بين الجانبين للحيلولة «دون ظهور ديكتاتورية جديدة في العراق»، وشكك في ان «يكون الافراج عن قادة النظام السابق امراً قضائياً».
وقال الصدر رداً على سؤال لأحد أتباعه عن موقفه من التصريحات التي تتحدث عن توجه العراق الى حكم الحزب الواحد وديكتاتورية جديدة، وعن لقائه نيجرفان بارزاني: «نعم التقيته، جزاه الله خيراً، وسازور اربيل في المستقبل». وأضاف: «اذا لم نتعاون سيكون الحزب والقائد الضرورة وليس الديكتاتورية فقط».
وكانت مصادر سياسية تحدثت عن اتفاق بين «التحالف الكردستاني» و «الكتلة العراقية» و «الاحرار» التابعة للتيار الصدري على ترشيح النائب الاول لرئيس مجلس النواب قصي السهيل لرئاسة الوزراء بعد اسقاط حكومة نوري المالكي.
ونقلت وكالة انباء كردستان عن مصدر سياسي، رفض كشف اسمه، أن «وفداً من العراقية وكتلة الأحرار سيتوجه إلى إقليم كردستان خلال الأيام المقبلة لإنهاء هذا الموضوع». ولفت المصدر إلى أن «هذه الخطوة تحتاج في البداية إلى سحب الثقة من رئيس الوزراء نوري المالكي من خلال التصويت داخل مجلس النواب الذي يحتاج إلى 50+1 من عدد الأعضاء المصوتين».
وتزايدت انتقادات الكتل السياسية، لا سيما كتلة «العراقية» والتيار الصدري والكتلة الكردية للمالكي، واتهمته بالسعي الى السيطرة على مفاصل الدولة.وكان الصدر دعا أنصاره إلى توحيد صفوفهم وكلمتهم إذا رغبوا في تشكيل حكومة برئاسة التيار. واتهم الصدر المالكي بالوقوف وراء اعتقال
بارزاني وأردوغان يناقشان الأزمة السياسية في العراق
جريده الحياة : أجرى رئيس إقليم كردستان مسعود بارزاني محادثات في اسطنبول مع رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان، تركزت على الأزمة في العراق والأوضاع في سورية، فضلاً عن نشاط «حزب العمال الكردستاني» المحظور في تركيا.
وجاء في بيان لرئاسة الإقليم أمس ان محادثات بارزاني الذي أنهى جولة شملت دولاً اوروبية والولايات المتحدة، ستتناول أيضاً «تعزيز مستوى العلاقات الاقتصادية والثقافية»، مشيراً إلى أن لقاء آخر سيعقد اليوم بين بارزاني والرئيس التركي عبدالله غل ووزير الخارجية أحمد داود أوغلو ومسؤولين آخرين.
ويرافق بارزاني وفد يضم نجله مسرور رئيس «وكالة حماية أمن إقليم كردستان» ورئيس ديوان الرئاسة فؤاد حسين.
قضية نائب الرئيس العراقي طارق الهاشمي الموجود حالياً في تركيا ستكون أيضاً على جدول لقاءات بارزاني، فيما ذكرت وسائل إعلام تركية أنه سيلتقي الهاشمي قبل أن يعود معه إلى الإقليم، عقب انتهاء المحادثات التي ستتطرق إلى إمكان «إقناع» حزب العمال الكردستاني الذي يتحصن مقاتلوه في الجبال العراقية للموافقة على إعلان وقف النار خلال المؤتمر القومي الكردي المزمع عقده في اربيل في حزيران (يونيو) المقبل».
وتأتي زيارة بارزاني في وقت دخلت الأزمة السياسية في العراق مرحلة «حرجة» إثر صدور مذكرة اعتقال الهاشمي بتهمة دعم «الارهاب»، وما أعقبها من تصعيد في التصريحات، بدأها بارزاني ضد رئيس الوزراء نوري المالكي اتهمه فيها «بإعادة البلاد إلى الديكتاتورية»، وإعلان الحكومة الكردية وقف صادراتها النفطية جراء ما وصفته بـ «عدم التزام بغداد دفع المستحقات المالية للشركات النفطية العاملة في الإقليم».
ويتوقع أن يحض بارزاني الأتراك على لعب دور لحلحلة الأزمة السياسية في العراق نظراً إلى العلاقات والمصالح الاقتصادية المشتركة التي تربط الجانبين، على رغم علمه المسبق بأن الهواجس التركية ستكون حاضرة في الاجتماعات لتوجيه الأكراد الى ممارسة المزيد من الضغوط على «العمال الكردستاني» لوقف هجماته المتكررة التي بدأها مطلع الثمانينات سعياً الى تحقيق الاستقلال.
وشهدت علاقات أنقرة تطوراً ملحوظاً مع الإقليم الكردي، في إطار سياسة «الانفتاح» التي تنتهجها حكومة اردوغان، مع توصل الأكراد إلى قناعة في إيجاد حليف من شأنه أن يثبت مكانتهم ودورهم الإقليمي، ويعتبرونه المنفذ الوحيد مع اوروبا.
وتدخل نحو 70 في المئة من الصادرات التركية عبر الإقليم الكردي إلى باقي مناطق العراق، بينما يتجاوز عدد الشركات التركية العاملة فيه نصف مجموع الشركات الأجنبية.
مهمة البرزاني الحساسة في أنقرة: تحالف تركي ـ كردي ضد المالكي... وسوريا!
جريده الشرق الاوسط: تكتسب زيارة «رئيس» إقليم كردستان مسعود البرزاني إلى تركيا، التي بدأت أمس، ولقاؤه مع رئيس الحكومة التركية رجب طيب أردوغان واللقاءات التي سيجريها اليوم مع المسؤولين الآخرين أهمية كبرى في ظل الأوضاع الراهنة في المنطقة.
أولاً، لأن البرزاني يقف اليوم على طرفي نقيض مع سياسات رئيس الحكومة العراقية نوري المالكي، وبالتالي فإنه يلتقي موضوعياً مع موقف أنقرة المنتقد للمالكي. ومع أن مجرد وجود كيان خاص بالأكراد في شمال العراق يشكل عامل توتر لتركيا، فإن أنقرة تسعى لتشكيل تحالف، أو على الأقل إقامة محور يضمها إلى أكراد شمال العراق ومجموعة «القائمة العراقية» بزعامة إياد علاوي وطارق الهاشمي الموجود في تركيا، ضد المالكي ومعه إيران وسوريا. ومع أن حسابات البرزاني تختلف عن حسابات تركيا، فإنه يواصل الاستفادة من عوامل التفكك في المنطقة من اجل تحقيق مكاسب للأكراد، ولو على حساب حلفاء سابقين.
ثانياً، جاء البرزاني إلى تركيا بعد تصريحات مثيرة استتبعت ردود فعل سلبية تركية حول إمكان إعلان الفدرالية في شمال العراق وإقامة دولة مستقلة. ولا شك أن أنقرة كانت تعارض أي نوع من أنواع الحكم الذاتي للأكراد، فكيف بفدرالية وصولا إلى دولة مستقلة؟.
لكن التطورات في المنطقة وتبدل التحالفات، ووقوف المالكي إلى جانب النظام في سوريا في جبهة واحدة مع إيران، جعل تركيا تعيد النظر في سياساتها، وتبحث عن حلفاء تعيد من خلالهم التوازن والقوة لموقعها. ولم تتردد في الانفتاح على البرزاني لهذا الهدف. ولا يُستبعد حتى أن تعترف أنقرة بدولة كردية مستقلة إن تطلبت المصالح التركية في مواجهة «حلفاء الأمس».
ثالثاً، إن تقدم المسألة الكردية في المنطقة كلها كأحد العناوين الأساسية بعد بدء الأزمة السورية، يجعل مثل هذه الخطوة التركية تجاه «الدولة» في شمال العراق موضع تقييم شديد الدقة وعالي الحساسية، إذ أن أي انفلات للوضع في سوريا سيفتح الباب أمام نشوء واقع كردي جديد، ليس في سوريا فحسب، بل في كل المنطقة، وستجد تركيا نفسها أمام احتمال إقامة حكم ذاتي أو استقلال لأكراد سوريا، وهو ما تخشاه أنقرة أشد الخشية، خصوصاً أن نزعات الأكراد السوريين تميل ليس إلى البرزاني بل إلى «حزب العمال الكردستاني» الذي يشكل الأكراد من أصل سوري ثلث مقاتليه على الأقل، وله حضور قوي في الوسط الكردي السوري. كذلك ستجد تركيا نفسها محاطة بشريط كردي يمتد من إيران إلى شمال العراق فسوريا وصولاً إلى ساحل البحر المتوسط، وهو ما عناه رئيس «حزب السلام والديموقراطية» الكردي في تركيا صلاح الدين ديميرطاش مؤخراً حين قال إن حدود تركيا قد تكون في المستقبل مع كردستان. وبالتالي فإن انعكاسات الوضع في سوريا على مستقبل القضية الكردية في سوريا وتركيا والمنطقة يعطي زيارة البرزاني لتركيا أهمية إضافية.
رابعاً، إنها الزيارة الأولى للبرزاني إلى تركيا بعد انسحاب قوات الاحتلال الأميركي من العراق، وبالتالي فإن دوره بات اكبر في تقرير مستقبل العراق على أكثر من صعيد. ولا غرو أن الأتراك استقبلوه استقبال رئيس دولة للمرة الأولى، حيث سيلتقي اليوم الرئيس التركي عبد الله غول في قصر تشانقايا وفقاً لبروتوكول استقبال رؤساء الدول، وهو الذي كانت تركيا تنظر إليه، وإلى الرئيس العراقي جلال الطالباني، قبل سنوات قليلة، على أنهما مجرد «زعيمي عشيرة».
خامساً، لا يخفى أن مسألة حزب العمال الكردستاني وتواجده في منطقة جبل قنديل التابعة لمنطقة إقليم كردستان هي من النقاط البارزة التي تقلق تركيا، خصوصاً أن استخباراتها تشير إلى استرجاع الحزب تواجده في شمال سوريا. وتريد تركيا من البرزاني أن يمارس ضغوطاً تحول دون أن يتحول الشمال السوري إلى قاعدة انطلاق جديدة لعمليات الحزب ضد تركيا.
من جهة أخرى، تحدث وزير الخارجية احمد داود اوغلو إلى الصحافيين المرافقين له إلى اجتماع حلف شمال الأطلسي في بروكسل، فقال إن تركيا لا تتدخل بمفردها في سوريا ولا تتدخل بناء لطلب احد.
وأضاف داود اوغلو، وفقاً لما نقلته صحيفة «زمان»، أن المشكلة هي بين سوريا والشعب السوري، محذراً من أنه لا يعتقد بوجود أي فائدة من حوار سياسي قبل أن يلتزم النظام بتعهداته وقف العنف.
وأشار إلى أهمية أن تدخل مسألة أمن الحدود التركية مع سوريا في جدول أعمال «الأطلسي»، مضيفاً أن هذا التطور مهم، ولكن القضية اليوم موجودة في يد الأمم المتحدة.
وقال إن هناك ثلاثة شروط لنجاح مهمة المراقبين الدوليين في سوريا، و«هي سحب الدبابات السورية إلى الثكنات، ثم نشر المراقبين في كل سوريا، وثالثاً تشكيل مناخ يعترف للناس بحق التظاهر السلمي». واتهم «النظام بأنه يسعى لكسب الوقت».
المالكي لأردوغان :تصريحاتك طائفية واحذرك من مغبة الاستمرار بالتدخل السافر في الشأن العراقي ؟!!
النخيل-رد رئيس الحكومة العراقية نوري المالكي، الجمعة، بشدة على التصريحات التي ادلى بها نظيره التركي رجب طيب اردوغان وانتقده فيها، واعتبرها "طائفية" ومنافية لأبسط قواعد التخاطب بين الدول، مؤكدا ان إصرار اردوغان على مواصلة هذه السياسات سيلحق الضرر بتركيا.
وقال المالكي في بيان صدر تلقت "وكالة انباء النخيل" نسخة منه، إن التصريحات الأخيرة لأردوغان تمثل عودة أخرى لمنهج التدخل السافر بالشأن العراقي الداخلي، مشيرا إلى أن تلك التصريحات تؤكد أنه مازال يعيش أوهام الهيمنة في المنطقة.
وأعرب رئيس الحكومة العراقية عن أسفه أن تتسم تصريحاته (اردوغان) بالبعد الطائفي التي كان ينفيها سابقا لكنها أصبحت مكشوفة ومرفوضة من قبل العراقيين جميعا، مشددا على أن الإصرار على مواصلة هذه السياسات الداخلية والإقليمية ستلحق الضرر بمصالح تركيا وتجعلها دولة عدائية بالنسبة للجميع إضافة إلى أنها منافية لأبسط قواعد التخاطب بين الدول.
وكان رئيس الحكومة التركية رجب طيب اردوغان هاجم عقب لقائه برئيس إقليم كردستان العراق مسعود البارزاني الخميس، (19 نيسان 2012)، في اسطنبول رئيس الحكومة العراقية نوري المالكي واتهمه بإذكاء التوتر بين السنة والشيعة والاكراد في العراق بسبب استحواذه على السلطة.
ودعت كتلة العراقية الحرة، الجمعة، رئيس وزراء تركيا رجب طيب أردوغان للابتعاد عن الخطاب العرقي والطائفي بشأن العراق، لافتة الى أن العراقيين يستنكرون هذه التصريحات ويرفضون أي وصاية خارجية سواء كانت تركية أو إيرانية أو من دول عربية.
ووصل رئيس الإقليم مسعود البارزاني إلى تركيا الخميس 19 نيسان 2012 قادما من جولة أوروبية أميركية في زيارة تهدف لعقد لقاءات واجتماعات مع الرئيس التركي عبد الله غول، ورئيس حكومته رجب طيب أردوغان، ووزير الخارجية أحمد داود أوغلو بالإضافة إلى كبار المسؤولين الأتراك.
وتأتي تصريحات رئيس الوزراء التركي رجب طيب اوردغان ضد المالكي بعد فترة هدوء في الهجمات الاعلامية بين بغداد وانقرة، وبعد بروز ملامح حلحلة للأزمة التي نشبت بينهما على خلفية اتهام اردوغان لرئيس الحكومة العراقية نوري المالكي في (24 كانون الثاني 2012) بالسعي إلى إثارة "نزاع طائفي" كما حذر من أن أنقرة لن تبقى صامتة في حال أقدمت بغداد على هذه الخطوة كونها لن تسلم منها، فيما رد الأخير معتبراً أن تصريحات نظيره تشكل استفزازاً للعراقيين جميعاً، مؤكداً رفض التدخل في شؤون العراق الداخلية.
وتأتي التصريحات التركية بالتناغم مع التصريحات السعودية القطرية ضد المالكي والتي أتت ايضا بالتزامن مع تسريبات صحافية وتصريحات لبعض المسؤولين كأياد علاوي تحدثت عن عزم الكرد وائتلاف العراقية والتيار الصدري إضافة إلى تيار عمار الحكيم على حجب الثقة عن حكومة المالكي في حال لم يلتزم بمبدأ الشراكة في الحكم.
وبدأت العلاقات بين حكومة المالكي وأنقرة تسوء عقب الانتخابات البرلمانية التي جرت في السابع من آذار 2010، حيث اتهمت الأخيرة بدعم ائتلاف القائمة العراقية بزعامة إياد علاوي الذي يعد الخصم الأكبر للمالكي، كما تجددت الأزمة نهاية العام الماضي، إثر إعراب رئيس الحكومة التركية رجب طيب أردوغان في اتصال هاتفي مع نائب الرئيس الأميركي جو بايدن عن قلقه حيال الأزمة السياسية بين السنة والشيعة في العراق، وتحذيره من أن تؤدي إلى تنامي خطر اندلاع حرب طائفية، فضلاً عن حديثه عن "التسلط السائد" في البلاد
كما سببت مذكرة الاعتقال التي صدرت بحق نائب رئيس الجمهورية طارق الهاشمي بتهمة "الإرهاب" بنشوب أزمة جديدة بين الطرفين، إذ دعا أردوغان المالكي في (10 كانون الثاني 2012) إلى اتخاذ إجراءات لاحتواء التوتر الذي يتناول قضية الهاشمي وضمان محاكمته بعيداً من الضغوط السياسية، واعتبر أن الديمقراطية ستتأثر سلباً إذا تحولت الشكوك لدى شركاء التحالف الحكومي إلى عداء.
أمير قطر يعرض على الهاشمي المطلوب للقضاء قيادة مجاميع مسلحة !!!
النخيل-كشفت صحیفة "الاندبندنت" البریطانیة ان امیر قطر الشیخ حمد بن خلیفة آل ثانی عرض على طارق الهاشمی نائب الرئیس العراقی المطلوب للقضاء علی خلفیة قضایا ارهاب ، قیادة مجامیع مسلحة لتنفیذ عملیات نوعیة فی العراق .
و کشفت الصحیفة عن مفاوضات سریة تجری بین ممثلین عن أمیر قطر و الهاشمی فی ترکیا تتضمن عرضا بتسلم الاخیر منصب قیادة مجامیع مسلحة یتکون أغلب عضائها من عناصرِ جهازِ ما یُسمى بفدائیی صدام المنحل .
کما اشارت الصحیفةُ الى ان أمیرَ قطر یسعى لاحیاءِ فتنةٍ جدیدةٍ فی العراقِ عن طریقِ الهاشمی ، لافتةً الى ان الدوحة قدمت هذا العرضَ بعد أن تأکدت من أستحالةِ عودةِ الهاشمی للعراق و معاودةِ نشاطهِ السیاسی فضلاً عن خبرةِ الهاشمی العسکریةِ التی تؤهلُهُ لقیادةِ هذه المجامیعِ بحسبِ الصحیفة.
هذا ومن جهة التقى مسعود بارزاني رئيس إقليم كردستان في إسطنبول أمس مع رئيس الجمهورية العراقي المتهم بقضايا ارهاب "طارق الهاشمي" المطلوب للقضاء العراقي وذلك في اليوم الأول لزيارته (بارزاني) إلى تركيا والتي ستستمر يومين .
وقال مصدر مقرب للهاشمي من إسطنبول إن اللقاء بين بارزاني و الهاشمي كان حميميا، حيث استعرض رئيس إقليم كردستان نتائج رحلته للولايات المتحدة ولقائه بالرئيس الأميركي باراك أوباما ونائبه جو بايدن، بينما استعرض الهاشمي بالمقابل نتائج زيارته إلى كل من المملكة العربية السعودية وقطر ولقائه بأمير قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني ووزير الخارجية السعودي الأمير سعود الفيصل ونتائج المباحثات في الدولتين الخليجيتين.
ووصف المصدر الذي يرافق الهاشمي في جولته التي كانت قد بدأت بالدوحة وستنتهي في إسطنبول، اللقاء بين بارزاني والهاشمي بالناجح للغاية والمتميز حيث ناقشا الأوضاع في العراق وسير العملية السياسية والعمل على السير بها لتحقيق النتائج المنشودة، موضحا أن الهاشمي سيعود إلى مقر إقامته في إقليم كردستان الأسبوع المقبل وليس مع الرئيس بارزاني.
من جهة أخرى كشف مصدر قريب من مباحثات بارزاني والهاشمي أن الطرفين اتفقا على التنسيق من أجل العمل على سحب الثقة من حكومة نوري المالكي، مشيرا إلى أن التنسيق بين الطرفين إنما يعتمد على سلسلة لقاءات ومباحثات بين الكتلة العراقية التي يتزعمها إياد علاوي الرئيس الأسبق لوزراء العراق والتحالف الكردستاني، معربا عن توقعه بأن يطرح موضوع سحب الثقة من حكومة المالكي بعد عودة الرئيس بارزاني و الهاشمي إلى العراق.
قائمة علاوي تنفذ خطة "بايدن" لتقسيم العراق !!!
النخيل-وأخيرا انكشف المستور ووضعت الأحداث النقاط فوق حروف الذين كانوا يتحدثون ليلا ونهارا عن وحدة العراق والتصدي لمشروع بايدن لتقسيمه إلى أقاليم طائفية حيث اتضح الوجه الحقيقي لبعض أعضاء القائمة العراقية وأصبحوا يتحدثون بالمكشوف عن تقسيم العراق وتحويله إلى مناطق هزيلة يرتبط البعض منها ببريطانيا وال سعود والعجيب في الأمر إن عراب العراقية أياد علاوي مازال صامتا إزاء مساعي النجيفي في مؤامرة تقسيم البلاد ولكن طبيعة هذه التطورات تبين إن هذا الأمر متفق عليه مع علاوي وبين طارق الهاشمي وأسامة النجيفي وهم اخطر عرابي القائمة العراقية وكذلك مع مسعود البرزاني الذي يتمنى إن تدمر الدولة العراقية .
إن دعوة مجلس محافظة صلاح الدين لتحويل المحافظة إلى إقليم يمتد لمحافظات أخرى مثل الانبار والموصل وديالى ليكون إقليما طائفيا بامتياز ولا يبالغ من يصفه بالملاذ الآمن للبعثيين الصداميين ومجرمي القاعدة والمطلوبين والقتلة من منفذي العمليات الإرهابية الفارين ويكون مستعمرة ترتبط بالسعودية لتنفذ مخططات بريطانية وصهيونية .
ويبدو إن هؤلاء الذين يتصدرون هذا المشروع لم يشعرون بالخجل أو الحياء أو الحد الأدنى من الأخلاق والشرف والوطنية وقد أعمتهم الأموال البريطانية والسعودية والخليجية وأغواهم الشيطان لغرض تقسيم العراق والعجيب إن بعضهم من البعثيين الذين يرفعون شعارات الوحدة العربية لكنهم يعملون على الأرض لتقسيم البلاد وتحويلها إلى دويلات طائفية تتقاتل مع بعضها البعض خدمة لملوك وأمراء الخليج والكيان الصهيوني حيث لا يروق لهم إن تنهض دولة عراقية قوية تستعيد مجدها في المنطقة ويفسر ذلك وبدون تردد وبصورة موضوعية إلى مخاوف هذه الدول من القوة الجديدة التي وصلت إلى السلطة والبرلمان عبر انتخابات حرة وديمقراطية .
إن المتطرفين يعتقدون إن السلطة هي للسنة والبعثيين حصريا وان استحقاقات الآخرين حتى لو جاءت بأسلوب ديمقراطي هي غير شرعية لوصفهم كما يظنون بأنهم عملاء لإيران ويريدون تأسيس خلافة شيعية في المنطقة ونحن نعلم وإنهم يعلمون كذلك بان هذه المخاوف لا أساس لها من الصحة وإنما تغذيها عقول طائفية مريضة تستمد حقدها من ملفات تاريخية قديمة فضلا عن تنفيذها لأجندات خارجية تريد تمزيق العراق لأنه الوحيد في المنطقة يمتلك أرثا حضاريا عريقا وثروات نفطية هائلة وانتهاجه سياسة عقلانية جديدة وهذه عوامل تثير مخاوف الحكومات المستبدة في الخليج التي تنتظر دورها في رياح ربيع الغضب وهذا ما يفسر مؤامراتهم اليومية لإيقاف عجلة تقدم البلاد في المجالات كافة وابسطها إبقاء العراق ضمن البند السابع المقيد لسيادته وتآمر حكام الكويت لخنقه اقتصاديا من خلال ميناء مبارك .
إن ما جرى الحديث عن انقلاب عسكري لا ينطلق من فراغ فاتحاد هذه المحافظات في إقليم وتواصلها مع دول الجوار جغرافيا سيؤمن لها المال والسلاح والمرتزقة وأيضا سيستغل كبار الضباط السابقين المندسين في الجيش والقوات الأمنية لتنفيذ انقلاب في المنطقة الخضراء حيث تزحف قوات الإقليم السعودي لإسقاط بقية المحافظات تحت شعار تحريرها من الاحتلال الإيراني وان هذا تم توقيته خاصة بعد البدء بسحب القوات الأمريكية .
وابسط الدلائل على التآمر السعودي والتدخل في الشأن العراقي بأنها استخدمت حتى موسم الحج للقضايا السياسية فقد خصصت لأياد علاوي وقائمته 2000 ألفين مقعد للحج خارج حصة الحكومة العراقية التي تتولى توزيع الحصص على المحافظات كافة وحصة علاوي تفسر على أنها حصة سياسية لدعم القائمة العراقية ومشروعها الفدرالي ألتقسيمي المقبل .
ووصل الأمر محاربة العراق حتى في المجال الرياضي ولأسباب سياسية معروفة والاتفاق مع بعض السياسيين والبرلمانيين المتطرفين حيث وصل فعلهم إلى درجة غير مسبوقة من الخسة بسحب البساط من تحت أقدام العراقيين ونقل الخليجي 21 إلى البحرين رغم أنها تعيش اضطرابات دامية وحالة حرب حقيقية ولا نتردد أيضا باتهام الأخوة الأعداء بتمويل الإرهاب لقتل العراقيين والعمل على بث روح الفوضى من خلال أعمال صبيانية وتفاصيل كثيرة وغريبة بعضها نشر أفاعي سامة لم يشهدها العراق في تاريخه ودفع تماسيح قاتلة في أنهاره وشحن أدوية ومواد غذائية فاسدة تسهم في القتل البطيء لكل أبناء الشعب العراقي .
لابد إن يعترف الجميع بوجود تنسيق مخابراتي واختراق امني ورشاوى لشخصيات برلمانية وسياسية مهمة وكتل داخل العملية السياسية تعمل مع بعض دول الجوار والدول الأخرى لتنفيذ مؤامرات لإسقاط العملية السياسية وتقسيم البلاد والتخريب الاقتصادي وإثارة الفتنة الطائفية والفتن والمشاكل داخل البرلمان وداخل الحكومة نفسها وللأسف الشديد ورغم تصاعد هذا التآمر فان القوى المعنية في وحدة العراق مازالت ضعيفة ولا تستطيع الحد من هذه المؤامرات والدسائس وحتى منظمات المجتمع المدني ووسائل الإعلام قد تم إقصائها من خلال الأجندات والتمويل الخارجي لكي لا تلعب دورها في توعية الشعب العراقي للانتفاض على الأخوة الأعداء ليقول لهم كلا لذبحنا وتقسيم بلادنا لان العراقيين الشرفاء سيضربون في العمق كل الغربان الخليجية التي تعمل جاهدة لتخريب العراق وشاءت إرادة الله والخيرين بإرجاع سهامهم إلى نحورهم .
الهاشمي يلتقي البارزاني في اسطنبول ويعده بالعودة إلى أربيل
السومرية نيوز: اكد نائب رئيس الجمهورية العراقي طارق الهاشمي، الجمعة، أنه التقى رئيس إقليم كردستان العراق مسعود البارزاني في اسطنبول ووعده بأنه سيعود إلى إقليم كردستان العراق بعد انتهاء زيارته لتركيا على الرغم من مطالبة بغداد بتسليمه، فيما لفت إلى انه ابلغ البارزاني بنتائج زيارته الخليجية.
وقال الهاشمي في حديث لصحيفة (حرييت) التركية "لقائي مع رئيس إقليم كردستان العراق مسعود البارزاني كان جيدا ومثمرا كالمعتاد.. وقد وعدته بأني سأعود إلى أربيل بعد انتهاء زيارتي إلى تركيا".
وكان الهاشمي ألتقى أمس الخميس البارزاني في مقر إقامته في اسطنبول قبيل أن يلتقي الأخير برئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان
وأضاف الهاشمي "لقد اطلعت السيد البارزاني على تفاصيل زيارتي إلى الدول الخليجية، كما هو أبلغني بتفاصيل الزيارة التي قام بها إلى الولايات المتحدة الأميركية ونتائج لقاءاته مع المسؤولين هناك".
وكان رئيس الحكومة التركية رجب طيب اردوغان وعقب لقائه برئيس إقليم كردستان العراق مسعود البارزاني امس الخميس في اسطنبول هاجم رئيس الحكومة العراقية نوري المالكي واتهمه بإذكاء التوتر بين السنة والشيعة والاكراد في العراق بسبب استحواذه على السلطة.
ووصل رئيس الاقليم مسعود البارزاني إلى تركيا امس الخميس 19 نيسان 2012 قادما من جولة اوروبية اميركية في زيارة تهدف لعقد لقاءات واجتماعات مع الرئيس التركي عبد الله غول، ورئيس حكومته رجب طيب أردوغان، ووزير الخارجية أحمد داود أوغلو بالإضافة إلى كبار المسؤولين الأتراك.
وتأتي تصريحات رئيس الوزراء التركي رجب طيب اوردغان ضد المالكي بعد فترة هدوء في الهجمات الاعلامية بين بغداد وانقرة، وبعد بروز ملامح حلحلة للأزمة التي نشبت بينها على خلفية اتهام اوردغان لرئيس الحكومة العراقية نوري المالكي في (24 كانون الثاني 2012) بالسعي إلى إثارة "نزاع طائفي كما حذر من أن أنقرة لن تبقى صامتة في حال أقدمت بغداد على هذه الخطوة كونها لن تسلم منها، فيما رد الأخير معتبراً أن تصريحات نظيره تشكل استفزازاً للعراقيين جميعاً، مؤكداً رفض التدخل في شؤون العراق الداخلية.
وتشير تصريحات أردوغان تجاه المالكي إلى عكس ما قيل من مقربين من المالكي عن أن زيارة مستشار الامن الوطني العراقي فالح الفياض الى تركيا في الرابع من نيسان 2012 قد حققت تقدما كبيرا في طريق إنهاء التوتر بين البلدين، وتوضح استمرار انقرة بموقفها الرافض لسياسيات رئيس الحكومة العراقية نوري المالكي وتؤكد دعمها لمعارضيه خصوصا وانها جاءت خلال استقبال اوردغان للبارزاني. وبالتزامن مع زيارة نائب رئيس الجمهورية طارق الهاشمي لتركيا والمطلوب اصلا من قبل الحكومة العراقية.
كما تأتي التصريحات التركية بالتناغم مع التصريحات السعودية القطرية ضد المالكي والتي أتت ايضا في بالتزامن مع تسريبات صحافية وتصريحات لبعض المسؤولين كأياد علاوي تحدثت عن عزم الكرد وائتلاف العراقية والتيار الصدري إضافة إلى تيار عمار الحكيم على حجب الثقة عن حكومة المالكي في حال لم يلتزم بمبدأ الشراكة في الحكم.
بدأت العلاقات بين حكومة المالكي وأنقرة تسوء عقب الانتخابات البرلمانية التي جرت في السابع من آذار 2010، حيث اتهمت الأخيرة بدعم ائتلاف القائمة العراقية بزعامة إياد علاوي الذي يعد الخصم الأكبر للمالكي، كما تجددت الأزمة نهاية العام الماضي، إثر إعراب رئيس الحكومة التركية رجب طيب أردوغان في اتصال هاتفي مع نائب الرئيس الأميركي جو بايدن عن قلقه حيال الأزمة السياسية بين السنة والشيعة في العراق، وتحذيره من أن تؤدي إلى تنامي خطر اندلاع حرب طائفية، فضلاً عن حديثه عن "التسلط السائد" في البلاد
كما سببت مذكرة الاعتقال التي صدرت بحق نائب رئيس الجمهورية طارق الهاشمي بتهمة "الإرهاب" بنشوب أزمة جديدة بين الطرفين، إذ دعا أردوغان المالكي في (10 كانون الثاني 2012) إلى اتخاذ إجراءات لاحتواء التوتر الذي يتناول قضية الهاشمي وضمان محاكمته بعيداً من الضغوط السياسية، واعتبر أن الديمقراطية ستتأثر سلباً إذا تحولت الشكوك لدى شركاء التحالف الحكومي إلى عداء.
ثم تطورت الأزمة لتصل إلى أوجها عقب اتهام أردوغان المالكي في (24 كانون الثاني 2012) بالسعي إلى إثارة "نزاع طائفي" في العراق، كما حذر من أن أنقرة لن تبقى صامتة في حال أقدمت بغداد على هذه الخطوة كونها لن تسلم منها، فيما رد الأخير معتبراً أن تصريحات نظيره تشكل استفزازاً للعراقيين جميعاً، مؤكداً رفض التدخل في شؤون العراق الداخلية
وتعرضت السفارة التركية في بغداد، في (18 كانون الثاني 2012)، إلى قصف بصواريخ الكاتيوشا، فيما أدانت وزارة الخارجية العراقية العملية بعد يومين، واعتبرت أنها تهدف إلى الإساءة إلى العلاقات الثنائية، مؤكدة أنها لن تتأثر بذلك.
وتشهد المناطق الحدودية العراقية مع تركيا منذ العام 2007، هجمات بالمدفعية وغارات للطائرات الحربية التركية بذريعة ضرب عناصر حزب العمال الكردستاني المتواجد في تلك المناطق منذ أكثر من 25 سنة، فيما ينفذ الحزب عمليات عسكرية داخل الأراضي التركية ضد الجيش التركي، كان آخرها في (9 شباط 2012)، حيث تبنى مقتل 43 جندياً تركياً في استهداف عشرة مواقع عسكرية داخل الأراضي التركية، كما نفذ هجمات عديدة على خط أنبوب النفط الواصل بين حقول كركوك الشمالية وميناء جيهان التركي كان آخرها في (4 نيسان 2012).
يذكر أن الهاشمي الذي صدرت بحقه مذكرة اعتقال بتهمة الإرهاب، غادر إقليم كردستان العراق الذي لجأ إليه بعد أن عرضت وزارة الداخلية في (19 كانون الأول 2011) اعترافات مجموعة من أفراد حمايته بالقيام بأعمال عنف بأوامر منه، وتوجه إلى قطر في الأول من نيسان الحالي، تلبية لدعوة رسمية من أمير قطر، ومن ثم إلى السعودية في (5 نيسان 2012) التي أكد منها أنه سيعود إلى كردستان العراق فور انتهاء جولته لدول المنطقة، وبعدها إلى تركيا في (9 نيسان 2012).
المكتب الاعلامي لرئيس الوزراء: ان التصريحات الاخيرة للسيد أوردكان تمثل عودة اخرى لمنهج التدخل السافر بالشأن العراقي الداخلي وتؤكد ان السيد اوردكان مازال يعيش أوهام الهيمنة في المنطقة. ومن المؤسف ان تتسم تصريحاته بالبعد الطائفي التي كان ينفيها سابقا لكنها اصبحت مكشوفة ومرفوضة من قبل العراقيين جميعا. ان الاصرار على مواصلة هذه السياسات الداخلية والإقليمية ستلحق الضرر بمصالح تركيا وتجعلها دولة عدائية بالنسبة للجميع اضافة الى انها منافية لأبسط قواعد التخاطب بين الدول.
المالكي يوعز بتشكيل فوج للشرطة من أبناء صلاح الدين وتخصيص درجات وظيفية للمحافظة
السومرية نيوز/ بغداد: أعلنت محافظة صلاح الدين، الجمعة، أن رئيس الوزراء نوري المالكي أوعز بتشكيل فوج خاص للشرطة من أبناء المحافظة وتخصيص درجات وظيفية لها، وفيما أكدت انه قرر إعادة مبلغ 169 مليار دينار إلى ميزانية المحافظة الذي سبق وان أعيد إلى وزارة المالية، لفتت أيضا إلى المالكي رحب بعقد جلسة لمجلس الوزراء في المحافظة.
وقال مستشار المحافظ محمد إبراهيم في حديث لـ"السومرية نيوز"، إن "رئيس الوزراء نوري المالكي التقى، اليوم، وفدا من محافظة صلاح الدين برئاسة المحافظ احمد عبد الله ورئيس الكتلة العراقية الحرة النائب قتيبة الجبوري"، مبينا أن "اللقاء تضمن مناقشة الخروق الأمنية التي شهدتها المحافظة والتسريع في تنفيذ مشاريع الخدمات".
وأضاف إبراهيم أن "المحافظ اطلع رئيس الوزراء على مشاكل المحافظة والمتمثلة بالبطالة كون أن اغلب أبنائها من المنتمين للأجهزة الأمنية المنحلة"، مشيرا إلى أن "المالكي أوعز بتشكيل فوج خاص من أبناء المحافظة وتخصيص عدد من الدرجات الوظيفية في دوائر الدولة".
وأوضح مستشار محافظ صلاح الدين أن "رئيس الوزراء قرر أيضا إعادة مبلغ 169 مليار دينار إلى ميزانية المحافظة، الذي سبق وان أعيد إلى وزارة المالية بسب عدم تنفيذ المشاريع"، لافتا أن "المالكي رحب بعقد جلسة لمجلس الوزراء في صلاح الدين، بعد دعوة محافظها له".
مجلس القضاء: لا تغيير بموعد محاكمة الهاشمي
بغداد – الصباح: قال مجلس القضاء الأعلى امس الجمعة إن موعد محاكمة طارق الهاشمي وصهره المطلوبين للسلطات الأمنية والقضائية في بغداد ثابت هو الثالث من الشهر المقبل.ونقلت وكالة أنباء "آكانيوز" عن المتحدث باسم المجلس عبد الستار البيرقدار قوله "لا تغيير بالموعد، في محاكمة الهاشمي وهي ثابتة في الثالث من الشهر المقبل"، مضيفاً أن"القرار يعود إلى المحكمة بشأن النطق بالحكم أو التأجيل أو التبرئة".وحددت محكمة الجنايات المركزية في الكرخ الثالث من أيار المقبل موعداً لمحاكمة الهاشمي وصهره، غيابيا بعد رفضه المثول أمام القضاء، متهماً اياه بأنه يخضع للسلطة التنفيذية.ولجأ الهاشمي الى إقليم كردستان بعد إصدار مذكرة لاعتقاله، ثم غادره إلى قطر والسعودية، قبل ان يتوجه الى تركيا،التي لايزال موجوداً فيها.ويتهم القضاء الأعلى عناصر حماية الهاشمي بـالتورط في 150 عملية مسلحة بين تفجير سيارات ملغمة وعبوات ناسفة واستهداف قضاة وأطباء وضباط كبار في وزارتي الدفاع والداخلية باستخدام أسلحة مزودة بكواتم للصوت إضافة إلى إطلاق صواريخ.
الصدر: التقيت نيجرفان بارزاني في طهران وبحثنا في كيفية منع ظهور ديكتاتورية جديدة ؟؟؟؟؟
جريده الحياة : أكد الزعيم الشيعي مقتدى الصدر انه التقى رئيس حكومة اقليم كردستان نيجرفاني بارزاني في طهران اخيراً، وانه سيزور أربيل قريباً للتعاون بين الجانبين للحيلولة «دون ظهور ديكتاتورية جديدة في العراق»، وشكك في ان «يكون الافراج عن قادة النظام السابق امراً قضائياً».
وقال الصدر رداً على سؤال لأحد أتباعه عن موقفه من التصريحات التي تتحدث عن توجه العراق الى حكم الحزب الواحد وديكتاتورية جديدة، وعن لقائه نيجرفان بارزاني: «نعم التقيته، جزاه الله خيراً، وسازور اربيل في المستقبل». وأضاف: «اذا لم نتعاون سيكون الحزب والقائد الضرورة وليس الديكتاتورية فقط».
وكانت مصادر سياسية تحدثت عن اتفاق بين «التحالف الكردستاني» و «الكتلة العراقية» و «الاحرار» التابعة للتيار الصدري على ترشيح النائب الاول لرئيس مجلس النواب قصي السهيل لرئاسة الوزراء بعد اسقاط حكومة نوري المالكي.
ونقلت وكالة انباء كردستان عن مصدر سياسي، رفض كشف اسمه، أن «وفداً من العراقية وكتلة الأحرار سيتوجه إلى إقليم كردستان خلال الأيام المقبلة لإنهاء هذا الموضوع». ولفت المصدر إلى أن «هذه الخطوة تحتاج في البداية إلى سحب الثقة من رئيس الوزراء نوري المالكي من خلال التصويت داخل مجلس النواب الذي يحتاج إلى 50+1 من عدد الأعضاء المصوتين».
وتزايدت انتقادات الكتل السياسية، لا سيما كتلة «العراقية» والتيار الصدري والكتلة الكردية للمالكي، واتهمته بالسعي الى السيطرة على مفاصل الدولة.وكان الصدر دعا أنصاره إلى توحيد صفوفهم وكلمتهم إذا رغبوا في تشكيل حكومة برئاسة التيار. واتهم الصدر المالكي بالوقوف وراء اعتقال
بارزاني وأردوغان يناقشان الأزمة السياسية في العراق
جريده الحياة : أجرى رئيس إقليم كردستان مسعود بارزاني محادثات في اسطنبول مع رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان، تركزت على الأزمة في العراق والأوضاع في سورية، فضلاً عن نشاط «حزب العمال الكردستاني» المحظور في تركيا.
وجاء في بيان لرئاسة الإقليم أمس ان محادثات بارزاني الذي أنهى جولة شملت دولاً اوروبية والولايات المتحدة، ستتناول أيضاً «تعزيز مستوى العلاقات الاقتصادية والثقافية»، مشيراً إلى أن لقاء آخر سيعقد اليوم بين بارزاني والرئيس التركي عبدالله غل ووزير الخارجية أحمد داود أوغلو ومسؤولين آخرين.
ويرافق بارزاني وفد يضم نجله مسرور رئيس «وكالة حماية أمن إقليم كردستان» ورئيس ديوان الرئاسة فؤاد حسين.
قضية نائب الرئيس العراقي طارق الهاشمي الموجود حالياً في تركيا ستكون أيضاً على جدول لقاءات بارزاني، فيما ذكرت وسائل إعلام تركية أنه سيلتقي الهاشمي قبل أن يعود معه إلى الإقليم، عقب انتهاء المحادثات التي ستتطرق إلى إمكان «إقناع» حزب العمال الكردستاني الذي يتحصن مقاتلوه في الجبال العراقية للموافقة على إعلان وقف النار خلال المؤتمر القومي الكردي المزمع عقده في اربيل في حزيران (يونيو) المقبل».
وتأتي زيارة بارزاني في وقت دخلت الأزمة السياسية في العراق مرحلة «حرجة» إثر صدور مذكرة اعتقال الهاشمي بتهمة دعم «الارهاب»، وما أعقبها من تصعيد في التصريحات، بدأها بارزاني ضد رئيس الوزراء نوري المالكي اتهمه فيها «بإعادة البلاد إلى الديكتاتورية»، وإعلان الحكومة الكردية وقف صادراتها النفطية جراء ما وصفته بـ «عدم التزام بغداد دفع المستحقات المالية للشركات النفطية العاملة في الإقليم».
ويتوقع أن يحض بارزاني الأتراك على لعب دور لحلحلة الأزمة السياسية في العراق نظراً إلى العلاقات والمصالح الاقتصادية المشتركة التي تربط الجانبين، على رغم علمه المسبق بأن الهواجس التركية ستكون حاضرة في الاجتماعات لتوجيه الأكراد الى ممارسة المزيد من الضغوط على «العمال الكردستاني» لوقف هجماته المتكررة التي بدأها مطلع الثمانينات سعياً الى تحقيق الاستقلال.
وشهدت علاقات أنقرة تطوراً ملحوظاً مع الإقليم الكردي، في إطار سياسة «الانفتاح» التي تنتهجها حكومة اردوغان، مع توصل الأكراد إلى قناعة في إيجاد حليف من شأنه أن يثبت مكانتهم ودورهم الإقليمي، ويعتبرونه المنفذ الوحيد مع اوروبا.
وتدخل نحو 70 في المئة من الصادرات التركية عبر الإقليم الكردي إلى باقي مناطق العراق، بينما يتجاوز عدد الشركات التركية العاملة فيه نصف مجموع الشركات الأجنبية.
مهمة البرزاني الحساسة في أنقرة: تحالف تركي ـ كردي ضد المالكي... وسوريا!
جريده الشرق الاوسط: تكتسب زيارة «رئيس» إقليم كردستان مسعود البرزاني إلى تركيا، التي بدأت أمس، ولقاؤه مع رئيس الحكومة التركية رجب طيب أردوغان واللقاءات التي سيجريها اليوم مع المسؤولين الآخرين أهمية كبرى في ظل الأوضاع الراهنة في المنطقة.
أولاً، لأن البرزاني يقف اليوم على طرفي نقيض مع سياسات رئيس الحكومة العراقية نوري المالكي، وبالتالي فإنه يلتقي موضوعياً مع موقف أنقرة المنتقد للمالكي. ومع أن مجرد وجود كيان خاص بالأكراد في شمال العراق يشكل عامل توتر لتركيا، فإن أنقرة تسعى لتشكيل تحالف، أو على الأقل إقامة محور يضمها إلى أكراد شمال العراق ومجموعة «القائمة العراقية» بزعامة إياد علاوي وطارق الهاشمي الموجود في تركيا، ضد المالكي ومعه إيران وسوريا. ومع أن حسابات البرزاني تختلف عن حسابات تركيا، فإنه يواصل الاستفادة من عوامل التفكك في المنطقة من اجل تحقيق مكاسب للأكراد، ولو على حساب حلفاء سابقين.
ثانياً، جاء البرزاني إلى تركيا بعد تصريحات مثيرة استتبعت ردود فعل سلبية تركية حول إمكان إعلان الفدرالية في شمال العراق وإقامة دولة مستقلة. ولا شك أن أنقرة كانت تعارض أي نوع من أنواع الحكم الذاتي للأكراد، فكيف بفدرالية وصولا إلى دولة مستقلة؟.
لكن التطورات في المنطقة وتبدل التحالفات، ووقوف المالكي إلى جانب النظام في سوريا في جبهة واحدة مع إيران، جعل تركيا تعيد النظر في سياساتها، وتبحث عن حلفاء تعيد من خلالهم التوازن والقوة لموقعها. ولم تتردد في الانفتاح على البرزاني لهذا الهدف. ولا يُستبعد حتى أن تعترف أنقرة بدولة كردية مستقلة إن تطلبت المصالح التركية في مواجهة «حلفاء الأمس».
ثالثاً، إن تقدم المسألة الكردية في المنطقة كلها كأحد العناوين الأساسية بعد بدء الأزمة السورية، يجعل مثل هذه الخطوة التركية تجاه «الدولة» في شمال العراق موضع تقييم شديد الدقة وعالي الحساسية، إذ أن أي انفلات للوضع في سوريا سيفتح الباب أمام نشوء واقع كردي جديد، ليس في سوريا فحسب، بل في كل المنطقة، وستجد تركيا نفسها أمام احتمال إقامة حكم ذاتي أو استقلال لأكراد سوريا، وهو ما تخشاه أنقرة أشد الخشية، خصوصاً أن نزعات الأكراد السوريين تميل ليس إلى البرزاني بل إلى «حزب العمال الكردستاني» الذي يشكل الأكراد من أصل سوري ثلث مقاتليه على الأقل، وله حضور قوي في الوسط الكردي السوري. كذلك ستجد تركيا نفسها محاطة بشريط كردي يمتد من إيران إلى شمال العراق فسوريا وصولاً إلى ساحل البحر المتوسط، وهو ما عناه رئيس «حزب السلام والديموقراطية» الكردي في تركيا صلاح الدين ديميرطاش مؤخراً حين قال إن حدود تركيا قد تكون في المستقبل مع كردستان. وبالتالي فإن انعكاسات الوضع في سوريا على مستقبل القضية الكردية في سوريا وتركيا والمنطقة يعطي زيارة البرزاني لتركيا أهمية إضافية.
رابعاً، إنها الزيارة الأولى للبرزاني إلى تركيا بعد انسحاب قوات الاحتلال الأميركي من العراق، وبالتالي فإن دوره بات اكبر في تقرير مستقبل العراق على أكثر من صعيد. ولا غرو أن الأتراك استقبلوه استقبال رئيس دولة للمرة الأولى، حيث سيلتقي اليوم الرئيس التركي عبد الله غول في قصر تشانقايا وفقاً لبروتوكول استقبال رؤساء الدول، وهو الذي كانت تركيا تنظر إليه، وإلى الرئيس العراقي جلال الطالباني، قبل سنوات قليلة، على أنهما مجرد «زعيمي عشيرة».
خامساً، لا يخفى أن مسألة حزب العمال الكردستاني وتواجده في منطقة جبل قنديل التابعة لمنطقة إقليم كردستان هي من النقاط البارزة التي تقلق تركيا، خصوصاً أن استخباراتها تشير إلى استرجاع الحزب تواجده في شمال سوريا. وتريد تركيا من البرزاني أن يمارس ضغوطاً تحول دون أن يتحول الشمال السوري إلى قاعدة انطلاق جديدة لعمليات الحزب ضد تركيا.
من جهة أخرى، تحدث وزير الخارجية احمد داود اوغلو إلى الصحافيين المرافقين له إلى اجتماع حلف شمال الأطلسي في بروكسل، فقال إن تركيا لا تتدخل بمفردها في سوريا ولا تتدخل بناء لطلب احد.
وأضاف داود اوغلو، وفقاً لما نقلته صحيفة «زمان»، أن المشكلة هي بين سوريا والشعب السوري، محذراً من أنه لا يعتقد بوجود أي فائدة من حوار سياسي قبل أن يلتزم النظام بتعهداته وقف العنف.
وأشار إلى أهمية أن تدخل مسألة أمن الحدود التركية مع سوريا في جدول أعمال «الأطلسي»، مضيفاً أن هذا التطور مهم، ولكن القضية اليوم موجودة في يد الأمم المتحدة.
وقال إن هناك ثلاثة شروط لنجاح مهمة المراقبين الدوليين في سوريا، و«هي سحب الدبابات السورية إلى الثكنات، ثم نشر المراقبين في كل سوريا، وثالثاً تشكيل مناخ يعترف للناس بحق التظاهر السلمي». واتهم «النظام بأنه يسعى لكسب الوقت».
المالكي لأردوغان :تصريحاتك طائفية واحذرك من مغبة الاستمرار بالتدخل السافر في الشأن العراقي ؟!!
النخيل-رد رئيس الحكومة العراقية نوري المالكي، الجمعة، بشدة على التصريحات التي ادلى بها نظيره التركي رجب طيب اردوغان وانتقده فيها، واعتبرها "طائفية" ومنافية لأبسط قواعد التخاطب بين الدول، مؤكدا ان إصرار اردوغان على مواصلة هذه السياسات سيلحق الضرر بتركيا.
وقال المالكي في بيان صدر تلقت "وكالة انباء النخيل" نسخة منه، إن التصريحات الأخيرة لأردوغان تمثل عودة أخرى لمنهج التدخل السافر بالشأن العراقي الداخلي، مشيرا إلى أن تلك التصريحات تؤكد أنه مازال يعيش أوهام الهيمنة في المنطقة.
وأعرب رئيس الحكومة العراقية عن أسفه أن تتسم تصريحاته (اردوغان) بالبعد الطائفي التي كان ينفيها سابقا لكنها أصبحت مكشوفة ومرفوضة من قبل العراقيين جميعا، مشددا على أن الإصرار على مواصلة هذه السياسات الداخلية والإقليمية ستلحق الضرر بمصالح تركيا وتجعلها دولة عدائية بالنسبة للجميع إضافة إلى أنها منافية لأبسط قواعد التخاطب بين الدول.
وكان رئيس الحكومة التركية رجب طيب اردوغان هاجم عقب لقائه برئيس إقليم كردستان العراق مسعود البارزاني الخميس، (19 نيسان 2012)، في اسطنبول رئيس الحكومة العراقية نوري المالكي واتهمه بإذكاء التوتر بين السنة والشيعة والاكراد في العراق بسبب استحواذه على السلطة.
ودعت كتلة العراقية الحرة، الجمعة، رئيس وزراء تركيا رجب طيب أردوغان للابتعاد عن الخطاب العرقي والطائفي بشأن العراق، لافتة الى أن العراقيين يستنكرون هذه التصريحات ويرفضون أي وصاية خارجية سواء كانت تركية أو إيرانية أو من دول عربية.
ووصل رئيس الإقليم مسعود البارزاني إلى تركيا الخميس 19 نيسان 2012 قادما من جولة أوروبية أميركية في زيارة تهدف لعقد لقاءات واجتماعات مع الرئيس التركي عبد الله غول، ورئيس حكومته رجب طيب أردوغان، ووزير الخارجية أحمد داود أوغلو بالإضافة إلى كبار المسؤولين الأتراك.
وتأتي تصريحات رئيس الوزراء التركي رجب طيب اوردغان ضد المالكي بعد فترة هدوء في الهجمات الاعلامية بين بغداد وانقرة، وبعد بروز ملامح حلحلة للأزمة التي نشبت بينهما على خلفية اتهام اردوغان لرئيس الحكومة العراقية نوري المالكي في (24 كانون الثاني 2012) بالسعي إلى إثارة "نزاع طائفي" كما حذر من أن أنقرة لن تبقى صامتة في حال أقدمت بغداد على هذه الخطوة كونها لن تسلم منها، فيما رد الأخير معتبراً أن تصريحات نظيره تشكل استفزازاً للعراقيين جميعاً، مؤكداً رفض التدخل في شؤون العراق الداخلية.
وتأتي التصريحات التركية بالتناغم مع التصريحات السعودية القطرية ضد المالكي والتي أتت ايضا بالتزامن مع تسريبات صحافية وتصريحات لبعض المسؤولين كأياد علاوي تحدثت عن عزم الكرد وائتلاف العراقية والتيار الصدري إضافة إلى تيار عمار الحكيم على حجب الثقة عن حكومة المالكي في حال لم يلتزم بمبدأ الشراكة في الحكم.
وبدأت العلاقات بين حكومة المالكي وأنقرة تسوء عقب الانتخابات البرلمانية التي جرت في السابع من آذار 2010، حيث اتهمت الأخيرة بدعم ائتلاف القائمة العراقية بزعامة إياد علاوي الذي يعد الخصم الأكبر للمالكي، كما تجددت الأزمة نهاية العام الماضي، إثر إعراب رئيس الحكومة التركية رجب طيب أردوغان في اتصال هاتفي مع نائب الرئيس الأميركي جو بايدن عن قلقه حيال الأزمة السياسية بين السنة والشيعة في العراق، وتحذيره من أن تؤدي إلى تنامي خطر اندلاع حرب طائفية، فضلاً عن حديثه عن "التسلط السائد" في البلاد
كما سببت مذكرة الاعتقال التي صدرت بحق نائب رئيس الجمهورية طارق الهاشمي بتهمة "الإرهاب" بنشوب أزمة جديدة بين الطرفين، إذ دعا أردوغان المالكي في (10 كانون الثاني 2012) إلى اتخاذ إجراءات لاحتواء التوتر الذي يتناول قضية الهاشمي وضمان محاكمته بعيداً من الضغوط السياسية، واعتبر أن الديمقراطية ستتأثر سلباً إذا تحولت الشكوك لدى شركاء التحالف الحكومي إلى عداء.
أمير قطر يعرض على الهاشمي المطلوب للقضاء قيادة مجاميع مسلحة !!!
النخيل-كشفت صحیفة "الاندبندنت" البریطانیة ان امیر قطر الشیخ حمد بن خلیفة آل ثانی عرض على طارق الهاشمی نائب الرئیس العراقی المطلوب للقضاء علی خلفیة قضایا ارهاب ، قیادة مجامیع مسلحة لتنفیذ عملیات نوعیة فی العراق .
و کشفت الصحیفة عن مفاوضات سریة تجری بین ممثلین عن أمیر قطر و الهاشمی فی ترکیا تتضمن عرضا بتسلم الاخیر منصب قیادة مجامیع مسلحة یتکون أغلب عضائها من عناصرِ جهازِ ما یُسمى بفدائیی صدام المنحل .
کما اشارت الصحیفةُ الى ان أمیرَ قطر یسعى لاحیاءِ فتنةٍ جدیدةٍ فی العراقِ عن طریقِ الهاشمی ، لافتةً الى ان الدوحة قدمت هذا العرضَ بعد أن تأکدت من أستحالةِ عودةِ الهاشمی للعراق و معاودةِ نشاطهِ السیاسی فضلاً عن خبرةِ الهاشمی العسکریةِ التی تؤهلُهُ لقیادةِ هذه المجامیعِ بحسبِ الصحیفة.
هذا ومن جهة التقى مسعود بارزاني رئيس إقليم كردستان في إسطنبول أمس مع رئيس الجمهورية العراقي المتهم بقضايا ارهاب "طارق الهاشمي" المطلوب للقضاء العراقي وذلك في اليوم الأول لزيارته (بارزاني) إلى تركيا والتي ستستمر يومين .
وقال مصدر مقرب للهاشمي من إسطنبول إن اللقاء بين بارزاني و الهاشمي كان حميميا، حيث استعرض رئيس إقليم كردستان نتائج رحلته للولايات المتحدة ولقائه بالرئيس الأميركي باراك أوباما ونائبه جو بايدن، بينما استعرض الهاشمي بالمقابل نتائج زيارته إلى كل من المملكة العربية السعودية وقطر ولقائه بأمير قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني ووزير الخارجية السعودي الأمير سعود الفيصل ونتائج المباحثات في الدولتين الخليجيتين.
ووصف المصدر الذي يرافق الهاشمي في جولته التي كانت قد بدأت بالدوحة وستنتهي في إسطنبول، اللقاء بين بارزاني والهاشمي بالناجح للغاية والمتميز حيث ناقشا الأوضاع في العراق وسير العملية السياسية والعمل على السير بها لتحقيق النتائج المنشودة، موضحا أن الهاشمي سيعود إلى مقر إقامته في إقليم كردستان الأسبوع المقبل وليس مع الرئيس بارزاني.
من جهة أخرى كشف مصدر قريب من مباحثات بارزاني والهاشمي أن الطرفين اتفقا على التنسيق من أجل العمل على سحب الثقة من حكومة نوري المالكي، مشيرا إلى أن التنسيق بين الطرفين إنما يعتمد على سلسلة لقاءات ومباحثات بين الكتلة العراقية التي يتزعمها إياد علاوي الرئيس الأسبق لوزراء العراق والتحالف الكردستاني، معربا عن توقعه بأن يطرح موضوع سحب الثقة من حكومة المالكي بعد عودة الرئيس بارزاني و الهاشمي إلى العراق.
قائمة علاوي تنفذ خطة "بايدن" لتقسيم العراق !!!
النخيل-وأخيرا انكشف المستور ووضعت الأحداث النقاط فوق حروف الذين كانوا يتحدثون ليلا ونهارا عن وحدة العراق والتصدي لمشروع بايدن لتقسيمه إلى أقاليم طائفية حيث اتضح الوجه الحقيقي لبعض أعضاء القائمة العراقية وأصبحوا يتحدثون بالمكشوف عن تقسيم العراق وتحويله إلى مناطق هزيلة يرتبط البعض منها ببريطانيا وال سعود والعجيب في الأمر إن عراب العراقية أياد علاوي مازال صامتا إزاء مساعي النجيفي في مؤامرة تقسيم البلاد ولكن طبيعة هذه التطورات تبين إن هذا الأمر متفق عليه مع علاوي وبين طارق الهاشمي وأسامة النجيفي وهم اخطر عرابي القائمة العراقية وكذلك مع مسعود البرزاني الذي يتمنى إن تدمر الدولة العراقية .
إن دعوة مجلس محافظة صلاح الدين لتحويل المحافظة إلى إقليم يمتد لمحافظات أخرى مثل الانبار والموصل وديالى ليكون إقليما طائفيا بامتياز ولا يبالغ من يصفه بالملاذ الآمن للبعثيين الصداميين ومجرمي القاعدة والمطلوبين والقتلة من منفذي العمليات الإرهابية الفارين ويكون مستعمرة ترتبط بالسعودية لتنفذ مخططات بريطانية وصهيونية .
ويبدو إن هؤلاء الذين يتصدرون هذا المشروع لم يشعرون بالخجل أو الحياء أو الحد الأدنى من الأخلاق والشرف والوطنية وقد أعمتهم الأموال البريطانية والسعودية والخليجية وأغواهم الشيطان لغرض تقسيم العراق والعجيب إن بعضهم من البعثيين الذين يرفعون شعارات الوحدة العربية لكنهم يعملون على الأرض لتقسيم البلاد وتحويلها إلى دويلات طائفية تتقاتل مع بعضها البعض خدمة لملوك وأمراء الخليج والكيان الصهيوني حيث لا يروق لهم إن تنهض دولة عراقية قوية تستعيد مجدها في المنطقة ويفسر ذلك وبدون تردد وبصورة موضوعية إلى مخاوف هذه الدول من القوة الجديدة التي وصلت إلى السلطة والبرلمان عبر انتخابات حرة وديمقراطية .
إن المتطرفين يعتقدون إن السلطة هي للسنة والبعثيين حصريا وان استحقاقات الآخرين حتى لو جاءت بأسلوب ديمقراطي هي غير شرعية لوصفهم كما يظنون بأنهم عملاء لإيران ويريدون تأسيس خلافة شيعية في المنطقة ونحن نعلم وإنهم يعلمون كذلك بان هذه المخاوف لا أساس لها من الصحة وإنما تغذيها عقول طائفية مريضة تستمد حقدها من ملفات تاريخية قديمة فضلا عن تنفيذها لأجندات خارجية تريد تمزيق العراق لأنه الوحيد في المنطقة يمتلك أرثا حضاريا عريقا وثروات نفطية هائلة وانتهاجه سياسة عقلانية جديدة وهذه عوامل تثير مخاوف الحكومات المستبدة في الخليج التي تنتظر دورها في رياح ربيع الغضب وهذا ما يفسر مؤامراتهم اليومية لإيقاف عجلة تقدم البلاد في المجالات كافة وابسطها إبقاء العراق ضمن البند السابع المقيد لسيادته وتآمر حكام الكويت لخنقه اقتصاديا من خلال ميناء مبارك .
إن ما جرى الحديث عن انقلاب عسكري لا ينطلق من فراغ فاتحاد هذه المحافظات في إقليم وتواصلها مع دول الجوار جغرافيا سيؤمن لها المال والسلاح والمرتزقة وأيضا سيستغل كبار الضباط السابقين المندسين في الجيش والقوات الأمنية لتنفيذ انقلاب في المنطقة الخضراء حيث تزحف قوات الإقليم السعودي لإسقاط بقية المحافظات تحت شعار تحريرها من الاحتلال الإيراني وان هذا تم توقيته خاصة بعد البدء بسحب القوات الأمريكية .
وابسط الدلائل على التآمر السعودي والتدخل في الشأن العراقي بأنها استخدمت حتى موسم الحج للقضايا السياسية فقد خصصت لأياد علاوي وقائمته 2000 ألفين مقعد للحج خارج حصة الحكومة العراقية التي تتولى توزيع الحصص على المحافظات كافة وحصة علاوي تفسر على أنها حصة سياسية لدعم القائمة العراقية ومشروعها الفدرالي ألتقسيمي المقبل .
ووصل الأمر محاربة العراق حتى في المجال الرياضي ولأسباب سياسية معروفة والاتفاق مع بعض السياسيين والبرلمانيين المتطرفين حيث وصل فعلهم إلى درجة غير مسبوقة من الخسة بسحب البساط من تحت أقدام العراقيين ونقل الخليجي 21 إلى البحرين رغم أنها تعيش اضطرابات دامية وحالة حرب حقيقية ولا نتردد أيضا باتهام الأخوة الأعداء بتمويل الإرهاب لقتل العراقيين والعمل على بث روح الفوضى من خلال أعمال صبيانية وتفاصيل كثيرة وغريبة بعضها نشر أفاعي سامة لم يشهدها العراق في تاريخه ودفع تماسيح قاتلة في أنهاره وشحن أدوية ومواد غذائية فاسدة تسهم في القتل البطيء لكل أبناء الشعب العراقي .
لابد إن يعترف الجميع بوجود تنسيق مخابراتي واختراق امني ورشاوى لشخصيات برلمانية وسياسية مهمة وكتل داخل العملية السياسية تعمل مع بعض دول الجوار والدول الأخرى لتنفيذ مؤامرات لإسقاط العملية السياسية وتقسيم البلاد والتخريب الاقتصادي وإثارة الفتنة الطائفية والفتن والمشاكل داخل البرلمان وداخل الحكومة نفسها وللأسف الشديد ورغم تصاعد هذا التآمر فان القوى المعنية في وحدة العراق مازالت ضعيفة ولا تستطيع الحد من هذه المؤامرات والدسائس وحتى منظمات المجتمع المدني ووسائل الإعلام قد تم إقصائها من خلال الأجندات والتمويل الخارجي لكي لا تلعب دورها في توعية الشعب العراقي للانتفاض على الأخوة الأعداء ليقول لهم كلا لذبحنا وتقسيم بلادنا لان العراقيين الشرفاء سيضربون في العمق كل الغربان الخليجية التي تعمل جاهدة لتخريب العراق وشاءت إرادة الله والخيرين بإرجاع سهامهم إلى نحورهم .
الهاشمي يلتقي البارزاني في اسطنبول ويعده بالعودة إلى أربيل
السومرية نيوز: اكد نائب رئيس الجمهورية العراقي طارق الهاشمي، الجمعة، أنه التقى رئيس إقليم كردستان العراق مسعود البارزاني في اسطنبول ووعده بأنه سيعود إلى إقليم كردستان العراق بعد انتهاء زيارته لتركيا على الرغم من مطالبة بغداد بتسليمه، فيما لفت إلى انه ابلغ البارزاني بنتائج زيارته الخليجية.
وقال الهاشمي في حديث لصحيفة (حرييت) التركية "لقائي مع رئيس إقليم كردستان العراق مسعود البارزاني كان جيدا ومثمرا كالمعتاد.. وقد وعدته بأني سأعود إلى أربيل بعد انتهاء زيارتي إلى تركيا".
وكان الهاشمي ألتقى أمس الخميس البارزاني في مقر إقامته في اسطنبول قبيل أن يلتقي الأخير برئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان
وأضاف الهاشمي "لقد اطلعت السيد البارزاني على تفاصيل زيارتي إلى الدول الخليجية، كما هو أبلغني بتفاصيل الزيارة التي قام بها إلى الولايات المتحدة الأميركية ونتائج لقاءاته مع المسؤولين هناك".
وكان رئيس الحكومة التركية رجب طيب اردوغان وعقب لقائه برئيس إقليم كردستان العراق مسعود البارزاني امس الخميس في اسطنبول هاجم رئيس الحكومة العراقية نوري المالكي واتهمه بإذكاء التوتر بين السنة والشيعة والاكراد في العراق بسبب استحواذه على السلطة.
ووصل رئيس الاقليم مسعود البارزاني إلى تركيا امس الخميس 19 نيسان 2012 قادما من جولة اوروبية اميركية في زيارة تهدف لعقد لقاءات واجتماعات مع الرئيس التركي عبد الله غول، ورئيس حكومته رجب طيب أردوغان، ووزير الخارجية أحمد داود أوغلو بالإضافة إلى كبار المسؤولين الأتراك.
وتأتي تصريحات رئيس الوزراء التركي رجب طيب اوردغان ضد المالكي بعد فترة هدوء في الهجمات الاعلامية بين بغداد وانقرة، وبعد بروز ملامح حلحلة للأزمة التي نشبت بينها على خلفية اتهام اوردغان لرئيس الحكومة العراقية نوري المالكي في (24 كانون الثاني 2012) بالسعي إلى إثارة "نزاع طائفي كما حذر من أن أنقرة لن تبقى صامتة في حال أقدمت بغداد على هذه الخطوة كونها لن تسلم منها، فيما رد الأخير معتبراً أن تصريحات نظيره تشكل استفزازاً للعراقيين جميعاً، مؤكداً رفض التدخل في شؤون العراق الداخلية.
وتشير تصريحات أردوغان تجاه المالكي إلى عكس ما قيل من مقربين من المالكي عن أن زيارة مستشار الامن الوطني العراقي فالح الفياض الى تركيا في الرابع من نيسان 2012 قد حققت تقدما كبيرا في طريق إنهاء التوتر بين البلدين، وتوضح استمرار انقرة بموقفها الرافض لسياسيات رئيس الحكومة العراقية نوري المالكي وتؤكد دعمها لمعارضيه خصوصا وانها جاءت خلال استقبال اوردغان للبارزاني. وبالتزامن مع زيارة نائب رئيس الجمهورية طارق الهاشمي لتركيا والمطلوب اصلا من قبل الحكومة العراقية.
كما تأتي التصريحات التركية بالتناغم مع التصريحات السعودية القطرية ضد المالكي والتي أتت ايضا في بالتزامن مع تسريبات صحافية وتصريحات لبعض المسؤولين كأياد علاوي تحدثت عن عزم الكرد وائتلاف العراقية والتيار الصدري إضافة إلى تيار عمار الحكيم على حجب الثقة عن حكومة المالكي في حال لم يلتزم بمبدأ الشراكة في الحكم.
بدأت العلاقات بين حكومة المالكي وأنقرة تسوء عقب الانتخابات البرلمانية التي جرت في السابع من آذار 2010، حيث اتهمت الأخيرة بدعم ائتلاف القائمة العراقية بزعامة إياد علاوي الذي يعد الخصم الأكبر للمالكي، كما تجددت الأزمة نهاية العام الماضي، إثر إعراب رئيس الحكومة التركية رجب طيب أردوغان في اتصال هاتفي مع نائب الرئيس الأميركي جو بايدن عن قلقه حيال الأزمة السياسية بين السنة والشيعة في العراق، وتحذيره من أن تؤدي إلى تنامي خطر اندلاع حرب طائفية، فضلاً عن حديثه عن "التسلط السائد" في البلاد
كما سببت مذكرة الاعتقال التي صدرت بحق نائب رئيس الجمهورية طارق الهاشمي بتهمة "الإرهاب" بنشوب أزمة جديدة بين الطرفين، إذ دعا أردوغان المالكي في (10 كانون الثاني 2012) إلى اتخاذ إجراءات لاحتواء التوتر الذي يتناول قضية الهاشمي وضمان محاكمته بعيداً من الضغوط السياسية، واعتبر أن الديمقراطية ستتأثر سلباً إذا تحولت الشكوك لدى شركاء التحالف الحكومي إلى عداء.
ثم تطورت الأزمة لتصل إلى أوجها عقب اتهام أردوغان المالكي في (24 كانون الثاني 2012) بالسعي إلى إثارة "نزاع طائفي" في العراق، كما حذر من أن أنقرة لن تبقى صامتة في حال أقدمت بغداد على هذه الخطوة كونها لن تسلم منها، فيما رد الأخير معتبراً أن تصريحات نظيره تشكل استفزازاً للعراقيين جميعاً، مؤكداً رفض التدخل في شؤون العراق الداخلية
وتعرضت السفارة التركية في بغداد، في (18 كانون الثاني 2012)، إلى قصف بصواريخ الكاتيوشا، فيما أدانت وزارة الخارجية العراقية العملية بعد يومين، واعتبرت أنها تهدف إلى الإساءة إلى العلاقات الثنائية، مؤكدة أنها لن تتأثر بذلك.
وتشهد المناطق الحدودية العراقية مع تركيا منذ العام 2007، هجمات بالمدفعية وغارات للطائرات الحربية التركية بذريعة ضرب عناصر حزب العمال الكردستاني المتواجد في تلك المناطق منذ أكثر من 25 سنة، فيما ينفذ الحزب عمليات عسكرية داخل الأراضي التركية ضد الجيش التركي، كان آخرها في (9 شباط 2012)، حيث تبنى مقتل 43 جندياً تركياً في استهداف عشرة مواقع عسكرية داخل الأراضي التركية، كما نفذ هجمات عديدة على خط أنبوب النفط الواصل بين حقول كركوك الشمالية وميناء جيهان التركي كان آخرها في (4 نيسان 2012).
يذكر أن الهاشمي الذي صدرت بحقه مذكرة اعتقال بتهمة الإرهاب، غادر إقليم كردستان العراق الذي لجأ إليه بعد أن عرضت وزارة الداخلية في (19 كانون الأول 2011) اعترافات مجموعة من أفراد حمايته بالقيام بأعمال عنف بأوامر منه، وتوجه إلى قطر في الأول من نيسان الحالي، تلبية لدعوة رسمية من أمير قطر، ومن ثم إلى السعودية في (5 نيسان 2012) التي أكد منها أنه سيعود إلى كردستان العراق فور انتهاء جولته لدول المنطقة، وبعدها إلى تركيا في (9 نيسان 2012).
الأربعاء سبتمبر 14, 2016 1:46 am من طرف المدير
» العدد السادس اليهود في حركة مايس و الفرهود المفتعل
السبت أغسطس 27, 2016 2:33 pm من طرف المدير
» العدد الخامس اليهود اثناء الحكم الملكي في العراق
الخميس أغسطس 25, 2016 2:14 am من طرف المدير
» العدد الرابع اليهود في ظل الاحتلال الانكليزي على العراق.
الخميس أغسطس 25, 2016 2:12 am من طرف المدير
» العدد الثالث اليهود في ظل السيطرة العثمانية على العراق .
الأربعاء أغسطس 17, 2016 4:31 am من طرف المدير
» الحركة الصهيونية والتهجير الاجباري في العراق
الخميس أغسطس 11, 2016 2:49 am من طرف المدير
» العدد الثاني نبذة مختصرة عن تاريخ يهود العراق القديم
الأربعاء أغسطس 10, 2016 7:21 am من طرف المدير
» تصريح امير قبيلة خفاجة بشأن الموقف من الشخصيات السياسية والعشائرية
الثلاثاء أغسطس 02, 2016 6:21 pm من طرف المدير
» العدد الاول دولة الفكر الصهيوني ومسالة القومية اليهودية
الثلاثاء أغسطس 02, 2016 11:45 am من طرف المدير