بسم الله الرحمن الرحيم
اخبار وتقارير : 27 ايار 2012
متابعة اخبارية يومية عامة للشأن العراقي في الاعلام العراقي والعربي والعالمي
اخبار وتقارير : 27 ايار 2012
متابعة اخبارية يومية عامة للشأن العراقي في الاعلام العراقي والعربي والعالمي
رئيس الوزراء السيد نوري كامل المالكي يبعث رسالة الى نظيره اللبناني نجيب ميقاتي ، ويجري اتصالا هاتفيا مع نبيه بري
بعث دولة رئيس الوزراء السيد نوري كامل المالكي رسالة إلى نظيره اللبناني السيد نجيب ميقاتي ، تناولت الأوضاع الجارية في المنطقة والتحديات التي يواجهها لبنان.
وقدم سيادته التعازي بإستشهاد عدد من الزائرين اللبنانيين في العراق ، معرباً عن ثقته بقدرة الشعب اللبناني الشقيق على تجاوز التحديات ، وإسقاط مخططات الفتنة والإقتتال التي يراد جره إليها.
كما أجرى السيد رئيس الوزراء إتصالاً هاتفياً مع رئيس مجلس النواب اللبناني السيد نبيه بري في الإطار ذاته.
المالكي للـ{الفرات نيوز} : اعداء العراق استهدفوا شهيد المحراب لاجهاض التحول الايجابي في العراق بعد سقوط الطاغوت
{بغداد:الفرات نيوز} عزى رئيس الوزراء نوري المالكي آل الحكيم بمصابهم بشهيد المحراب آية الله العظمى السيد محمد باقر الحكيم و أخيه حجة الاسلام و المسلمين السيد عبد العزيز الحكيم. و قال المالكي في تصريح لوكالة {الفرات نيوز} السبت " اعزي أسرة آل الحكيم بفقدانها لعلمين من أعلام العلم و الجهاد و الشهادة فشهيد المحراب مارس العمل الاسلامي و الجهاد و التصدي و مر بمراحل صعبة منها السجون و الهجرة و الجهاد ثم شهادته التي حصلت فيما بعد "
و أضاف إن " أعداء العراق يدركون جيدا أهمية شهيد المحراب و يعرفون علمه و تجربته و قيادته لذلك استهدفوه مبكرا لاجهاض عملية التحول الايجابية التي يمر بها العراق بعد سقوط الطاغوت ".
و أشار الى أن " عملية استهداف شهيد المحراب بشعة هزت الوجدان و المشاعر هزا عنيفا لأنه لم يكن من المتوقع أن يصل المجرمون بسرعة لتحقيق اهدافهم ".
و تابع " إن ما خلفه شهيد المحراب و أخوه عزيز العراق سيستمر في السير على دربهم حتى يتم تحقيق اهدافهم بصورة كاملة ".
العلاق : المالكي لن يلبي دعوة السيد مقتدى الصدر للحضور الى النجف
{بغداد:الفرات نيوز}اعلن القيادي في حزب الدعوة الاسلامية النائب عن ائتلاف دولة القانون علي العلاق ان رئيس الوزراء نوري المالكي لن يلبي دعوة زعيم التيار الصدري السيد مقتدى الصدر للحضور الى النجف ولقائه "مشيرا الى انه "لا توجد ضرورة لعقد لقاء بين المالكي والسيد مقتدى الصدر .
وكان زعيم التيار الصدري السيد مقتدى الصدر دعا رئيس الوزراء نوري المالكي الى الحضور لمحافظة النجف الاشرف قبل وضع اللمسات الاخيرة على ما نتج عن اجتماعي اربيل والنجف .
وقال العلاق رئيس كتلة حزب الدعوة في مجلس النواب لوكالة {الفرات نيوز} اليوم ان " ائتلاف دولة القانون لا يرى ضرورة من عقد لقاء بين المالكي والسيد الصدر بمعزل عن التحالف الوطني لا سيما وان ابواب التحالف الوطني مفتوحة للجميع ومستعد لاستقبال اية اراء ومناقشتها ".
واضاف ان " التفاهم بشأن اي موضوع يجب ان يتم داخل التحالف الوطني وبحضور جميع مكوناته "، مشيرا الى ان " رئيس الوزراء نوري المالكي يبحث المواضيع المطروحة في الساحة السياسية مع التحالف الوطني "
كمال الساعدي: دولة القانون متمسكة بالمالكي وماضية بسحب الثقة عن النجيفي
{بغداد:الفرات نيوز} اكد النائب عن ائتلاف دولة القانون كمال الساعدي ان دولة القانون متماسكة جدا ومتمسكة ببقاء رئيس الوزراء نوري المالكي وماضية في سحب الثقة عن النجيفي
وقال الساعدي في تصريح لوكالة {الفرات نيوز} ان" دولة القانون ازدات صلابة في هذه المحنة"، مبينا ان" موقف التحالف الوطني سيكون مساندا لرئيس الوزراء وهذا ما سيكشفه اجتماع التحالف اليوم".
وكان نواب تحدثوا عن وجود مايقارب 20 نائبا من دولة القانون يؤيدون سحب الثقة عن رئيس الوزراء نوري المالكي وان هناك مايقارب 200 نائب سيصوتون لسحب الثقة عنه.
وبين ان" دولة القانون ليست خائفة من موضوع سحب الثقة عن رئيس الوزراء نوري المالكي"، مشيرا الى " اننا ماضون في السير باتجاه سحب الثقة عن رئيس مجلس النواب اسامة النجيفي".
يذكر ان هناك تحركاً لجمع التواقيع من قبل نواب ائتلاف دولة القانون لسحب الثقة عن رئيس مجلس النواب اسامة النجيفي .
يذكر ان عددا من قادة الكتل السياسية قد عقدوا اجتماعا تشاوريا في منزل زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر في النجف بعد انتهاء المهلة الممنوحة لرئيس الوزراء نوري المالكي الخميس الماضي وفشل التحالف الوطني في الوصول الى حلول توافقية بسبب الخلاف الذي نشب بين التيار الصدري ودولة القانون
وتمخض عن اجتماع النجف تقديم رسالتين الاولى التحالف الوطني لايجاد بديل عن رئيس الوزراء نوري المالكي خلال اسبوع وترشيح شخصية أخرى لتولي منصب رئاسة الوزراء ، كما تم تقديم رسالة الى رئيس الجمهورية جلال طالباني تطالبه بسحب الثقة عن المالكي
فؤاد الدوركي يستبعد التوصل الى اتفاق بين المالكي والصدر
العراق/ تصريحات : اشار القيادي في حزب الدعوة الاسلامية الذي يتزعمه رئيس الوزراء نوري المالكي فؤاد الدوركي، الى أن أي اتفاق بين رئيس الوزراء نوري المالكي وزعيم التيار الصدري لن يكتب له النجاح، معللا ذلك بوجود نية مبيتة لسحب الثقة عن الاول.
وأوضح الدوركي في تصريح صحفي اليوم السبت أن "ائتلاف دولة القانون يرحب بشكل كبير بدعوة السيد مقتدى الصدر بعقد اجتماع في مدينة النجف وان يكون هناك لقاء بينه وبين رئيس الوزراء نوري المالكي"، مستدركا "ونحن من جهتنا نرحب بأي لقاء على أن يكون في بغداد لأنها العاصمة والتي لها رمزية العنوان الأكبر".
وأضاف "لكننا نعتقد أن أي اتفاق بين الاثنين لن تقبل به الأطراف الأخرى، لان هناك نية مبيتة وهي سحب الثقة، لذلك فهم يرفضون أي حل أو تقارب بين القيادات السياسية".
قاسم الاعرجي : اغلبية التحالف الوطني مع عدم سحب الثقة عن المالكي باستثناء الصدريين
{بغداد:الفرات نيوز} اكد النائب عن التحالف الوطني، قاسم الاعراجي، ان اعضاء التحالف الوطني سيجتمعون لمناقشة أجتماع النجف الاخير وما تمخض عنه من نتائج.ويعقد التحالف الوطني بجميع اطرافه اجتماعا حاسما للرد على مطلب القوى السياسية المجتمعة في اربيل والنجف القاضي باستبدال المالكي خلال اسبوع واحد .
وقال الاعرجي ان" التحالف الوطني سيعقد اليوم أجتماعا موسعا وسيحضره كل اطراف التحالف الوطني لمناقشة أجتماع النجف ومستجدات العملية السياسية".واضاف ان هناك مساعي لتفكيك الازمة السياسية وتفعيل مبادرة رئيس الجمهورية جلال طالباني"مشيرا الى ان التحالف الوطني سيناقش اليوم رسالة النجف والرد عليها ".
وبين ان الهيئة السياسية للتحالف الوطني ممثلة لجميع الكتل في التحالف وان الاغلبية مع عدم سحب الثقة والجلوس للحوار باستثناء التيار الصدري".
الزيادي: التحالف الوطني يتعرض الى مؤامرة خارجية تقودها دول اقليمية وعربية
{بغداد:الفرات نيوز} اكد النائب عن دولة القانون فالح الزيادي ان التحالف الوطني يتعرض الى مؤامرة خارجية تقودها بعض الدول العربية والاقليمية.
وقال الزيادي لوكالة {الفرات نيوز} السبت ان "التحالف الوطني في هذة الفترة في افضل فتراته من التماسك والانسجام داخل التحالف"، مبينا انه "توجد اطراف تحاول سحب التحالف الوطني عن مساره وتفكيكه لكن التحالف متماسك وحتى الذين يحاولون الخروج عن التحالف سوف يرجعون خلال هذه الايام لانهم ادركوا حجم المؤامرة التي تتعرض لها البلاد والتحالف الوطني".
واضاف ان "اجتماع اليوم سيكون اجتماعا حاسما وسوف يتم التأكيد أولا أن التحالف متماسك وان توجهاته واحدة ويدعم حكومة الشراكة ويدعم حكومة رئيس الوزراء نوري المالكي".
وقرر التحالف الوطني بجميع اطرافه عقد اجتماع حاسم مساء هذا اليوم للرد على رسالتي اربيل والنجف الصادرتين عن القادة الخمسة.
واوضح الزيادي بالقول "سيكون هناك دعوة الى الحوار من خلال الاجتماع وتحديد اللقاء الوطني خلال فترة قصيرة يتم من خلالها طرح كافة الاشكالات التي تخص العملية السياسية بعيدا عن التهديد".
وتعاني العملية السياسية في العراق من تدهور واضح في العلاقات بين الكتل السياسية لا سيما بين ائتلاف دولة القانون بزعامة رئيس الوزراء نوري المالكي والقائمة العراقية بزعامة اياد علاوي بسبب اتهام الأخير للمالكي بعدم تطبيق اتفاقية أربيل التي تشكلت على ضوئها الحكومة الحالية
عبد السلام المالكي يحذر : سحب الثقة عن الحكومة اعلان عن اخر رئيس حكومة لعراق واحد موحد
بغداد / فرسان الامل : اكد النائب عن ائتلاف دولة القانون عبد السلام المالكي ان سحب الثقة عن حكومة رئيس الوزراء نوري المالكي هو اعلان عن اخر رئيس حكومة لعراق واحد موحد .
وقال المالكي ان " المالكي هو الوحيد الذي رفض تقسيم العراق ووقف بوجه اي مطالبات بالانفصال وكان بموقفه هذا صمام الامان لاجهاض مشرو ع بايدن لتقسيم العراق وحتى موضوع الاقاليم والمطالبين به ورغم انه امر دستوري فان المالكي حاول جاهدا اعطاء صلاحيات اوسع للمحافظات المطالبة به بغية اقناعها بالعزوف عن هذه الفكرة ".
واضاف ان " مثل هذه المواقف الوطنية من المالكي كان اجدر بباقي الكتل السياسية ان تثني عليها وان تدعم توجهات المالكي الوطنية بدل المطالبة بسحب الثقة عن حكومته الذي سعى رغم كل الظروف والضغوطات الى ان تكون حكومة خدمات للمواطن بعيدا عن الانحياز او الولاء لحزب او كتلة ".
وعدّ " سحب الثقة عن حكومة المالكي بانه اعلان شبه رسمي لتفكك العراق الواحد الموحد لاننا نجد في الوقت الحاضر كل الاصوات داعمة لفكرة الانفصال او اقامة اقاليم بدون وجود ارضيات مناسبة لاقامتها وهذا بدوره سيؤدي بالضرورة الى انهيار تلك المناطق ساسيا واقتصاديا وامنيا وصولا الى اعلان الانفصال الكامل وتفكيك العراق ".
ودعا المالكي الكتل السياسية الى "ابعاد الحكومة عن الخلافات السياسية وحلها عبر الحوار وخيمة الاجتماع الوطني " , مؤكدا "ان المالكي هو المرشح الوحيد لدولة القانون ولايوجد اي فكرة او نقاش لاختيار بديل عنه ".
الدباغ: العراق مستعد لاستضافة الإطراف المتنازعة في سوريا لحل الأزمة
بغداد/ الاستقامة الالكترونية: اكد المتحدث الرسمي باسم الحكومة علي الدباغ على استعداد العراق لاستضافة الاطراف المتنازعة في سوريا لايجاد حل للازمة وللخروج بنتائج ايجابية.
وقال الدباغ في بيان له تلقت" الاستقامة الالكترونية" نسخ منه انه بعد استضافة العراق لمؤتمر القمة العربي ولمؤتمر الدول الكبرى حول الملف النووي الايراني الحكومة العراقية تبدي استعدادَها لاستضافة الاطرافِ المتنازعةِ في سوريا والمساعدةِ على ايجاد حلول للازمة، مضيفا اِن الحكومة تسعى بشكل جاد للمساهمةِ في التوصل الى حل ينهي النزاع في سوريا.
وكانت مصادر اعلامية قد كشفت عن ان العراق يدرس استضافة اجتماع او مؤتمر في بغداد لحل الازمة السورية ولتهدئة الاوضاع في المنطقة، مؤكدة على ان العراق يدرس تضييف اجتماع في بغداد لبحث الأزمة السورية وحلها، والعراق يريد أن تهدأ الأوضاع في المنطقة لذلك وافق على تضييف اجتماع لبحث الملف النووي الإيراني في بغداد يوم الأربعاء"، مضيفة أن هناك" فكرة لتضييف اجتماع في بغداد لحل الأزمة السورية تجمع الأطراف المعنية بالأزمة".
مجلس الوزراء يبحث اداء الوزارات في جلسته غداً
بغداد- المواطن: عد عضو في ائتلاف دولة القانون جلسة مجلس الوزراء التي ستعقد الاثنين بالمهمة لانها ستحدد مواطن الخلل في الوزارت الحكومية.وقال عضو الائتلاف احسان العوادي لـ(المواطن):»انه من الضروري في الوقت الراهن تحديد مواطن الخلل في الاداء الحكومي خاصة في الوزارات الحكومية»., وأضاف»ان هذه الجلسة مهمة لانها ستخصص بشكل محدد للوزارات المقصرة لاسيما الخدمية منها».,موضحا»ان النهوض بمستوى اداء الوزارات يحتاج الى جهود كبيرة من قبل الكتل السياسية لان بعض هذه الكتل تدافع عن وزيرها حتى لو كان مقصرا».,وتابع العوادي»ان عدم محاسبة المقصرين اوتوجية لهم اللوم سوف لايصلنا الى الهدف المنشود».,وشدد على ضرورة»ان يبادر مجلس الوزراء الى حل المشاكل الخدمية وعدم التهاون مع المقصرين».ويعقد مجلس الوزراء الأثنين جلسة علنية لمناقشة أداء وعمل كل وزير في ادارة وزارته .وذكر مصدر في رئاسة الوزراء في تصريح صحفي السبت ان « مجلس الوزراء سيعقد غد الأثنين جلسته العلنية برئاسة رئيس الوزراء نوري المالكي لمناقشة أداء وعمل كل وزير وتقييمه لادارة وزارته وما انجزه من نسبة لتنفيذ المشاريع الموكلة لوزارته «.وأضاف « كما سيعقد مجلس الوزراء جلسته يوم الثلاثاء في محافظة نينوى لمناقشة واقع المحافظة والمعوقات التي تواجه عملية التنمية والمشاريع الاستثمارية والخدمية».يذكر كان مجلس الوزراء برئاسة نوري المالكي قد عقد في 8 من آيار جلسته في كركوك وسط مقاطعة الوزراء الكرد ابرزهم نائب رئيس الوزراء روز نوري شاويس كما عقد جلسة في محافظة البصرة في 12 من شباط الماضي .وكان الأمين العام للكتلة البيضاء جمال البطيخ قد كشف عن عن عقد جلسة علنية لمجلس الوزراء وجلسة اخرى في الموصل الاسبوع المقبل.وبين ان « رئيس الوزراء نوري المالكي سيعقد جلسة علنية لمجلس الوزراء ليطلع الشعب العراقي على ما يقدمه الوزراء من خدمات وما مدى التقصير الحاصل في وزاراتهم ، كما سيقوم ايضاُ بعقد جلسة لمجلس الوزراء في الموصل الاسبوع المقبل» مضيفاً ان « الجلسة العلنية ستكشف مايدور من فساد في الوزارات وتقصير الوزراء في اداء واجباتهم ليكون الشعب على بينة بكل ما يحصل ، ومعرفة ومن هو المقصر «، معربا عن اعتقاده بان هذه الجلسة « خطوة ايجابية في الطريق الصحيح لتقويم مسار العملية السياسية».
الطالباني يحذر من احتكار السلطة وخطورة توتر العلاقات بين الأطراف السياسية
السومرية نيوز/ بغداد: حذر رئيس الجمهورية جلال الطالباني، السبت، من خطورة التوتر الذي يسود العلاقات بين الأطراف السياسية، وفيما دعا الجميع إلى الحوار، أكد أن العراق بلد متعدد المذاهب والقوميات ولا يمكن احتكار إدارته بيد طائفة أو حزب أو فرد.
وقال الطالباني في كلمة له خلال الاحتفال التأبيني الذي أقيم في بغداد بمناسبة الذكرى السنوية لاستشهاد رئيس المجلس الأعلى الإسلامي الأسبق محمد باقر الحكيم وحضرته "السومرية نيوز"، إن "التوتر الذي يسود العلاقات اليوم بين الأطراف المشاركة في العملية السياسية وحتى المتآلفة في الحكومة بدا أمرا تتفاقم مخاطره"، مبينا أن "ذلك يؤدي إلى تعطيل وشلل الاقتصاد وزيادة الاحتقان في المجتمع".
ودعا الطالباني الجميع إلى "اللجوء لحوار صريح ووضع جميع الأوراق والشكاوى على طاولة واحدة تكون خيمتها الدستور والاتفاقات والتفاهمات السابقة، مع وضع الآليات الكفيلة بتنفيذ برنامج إصلاحي شامل يرفد الشراكة الحقيقية في إدارة الدولة وفي تحمل المسؤولية عنها".
وأشار الطالباني الى أن "العراق بلد متعدد الأعراق والأديان والمذاهب والتيارات السياسية، وبالتالي لا يمكن أن تكون إدارته وحكمه محتكرة على طائفة أو قومية أو مذهب أو حزب أو فرد".
وأكد الطالباني أنه "لا يمكن الوصول إلى الوفاق الدائم إلا بصفاء النوايا والمكاشفة الأخوية والثقة المتبادلة والسعي إلى تضييق شقة الخلاف"، لافتا إلى أن "بياننا ذو النقاط الثمانية تضمن أفكار ورؤى لعقد مثل هذا الحوار في أسرع وقت"
وكان رئيس الجمهورية جلال الطالباني وجه إلى الكتل السياسية (في 18 أيار 2012)، مبادرة تتضمن دعوتها إلى وقف الحملات الإعلامية ونبذ الخطاب المتشنج، واعتماد الدستور كمرجعية يحتكم إليها واحترام بنوده، والالتزام بالاتفاقات التي قامت على أساسها حكومة الشراكة الحالية ومنها اتفاقية اربيل لعام 2010، الحرص على استقلالية المنظومة الانتخابية، وتوفير كل المستلزمات الكفيلة لإجراء انتخابات حرة ونزيهة لمجالس المحافظات عام 2013 ولمجلس النواب عام 2014، والتمسك بثوابت مبدأ الفصل بين السلطات وصون استقلالية القضاء، والإسراع في إقرار قانون المحكمة الاتحادية، وإكمال تنفيذ الالتزامات المنصوص عليها في الدستور وإقرار القوانين والتشريعات الأساسية الضرورية مثل قانون النفط والغاز.
وأبدى رئيس الحكومة نوري المالكي بعد يومين تأييده لهذه المبادرة، مجددا دعوته جميع الكتل إلى الاجتماع في بغداد من دون شروط مسبقة، لكنه اعتبر من جهة أخرى أن الكثير من الاجتماعات التي تشهدها البلاد أمر طبيعي في ظل نظام ديمقراطي "يقوم على أنقاض حقبة دكتاتورية مقيتة"، واستدعى هذا التصريح رداً من نائب رئيس إقليم كردستان كوسرت رسول الذي أكد أن كلام المالكي لن يؤثر على مشاركة الكرد في أي اجتماع يعقد في العاصمة، ودعا جميع الأطراف إلى اللجوء للحوار لحل الأزمة السياسية.
وكشف مصدر مقرب من رئيس البرلمان أسامة النجيفي (في 22 أيار الحالي) أن اجتماع قادة القائمة العراقية والتحالف الكردستاني (في 19 أيار) في منزل زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر بالنجف أمهل التحالف الوطني أسبوعاً واحداً لتقديم بديل عن المالكي ابتداء من 20 أيار، فيما أعلن القيادي في القائمة العراقية حامد المطلك أن إجراءات سحب الثقة ستبدأ فور انتهاء المهلة.
واعتبرت رئاسة إقليم كردستان، في الـ24 أيار الجاري، أن الإبقاء على المالكي سيجلب "الندامة" إلى الإقليم لأنه "جربه" ولا حاجة لتجريبه مرة أخرى، كما هددت بالكشف عن ملفات فساد وأخرى حساسة وخطرة للرد على مواقف رئيس الحكومة "إذا لزم الأمر".
الحكيم يؤكد دعمه المالكي ويدعو إلى الكف عن تبادل الاتهامات
السومرية نيوز/ بغداد: أكد رئيس المجلس الأعلى الإسلامي عمار الحكيم، السبت، دعمه للحكومة العراقية في الانفتاح العربي والإسلامي، لافتا إلى أن العراق أصبح من الدول الفاعلة في رسم السياسات الإقليمية في المنطقة، فيما دعا الكتل السياسية إلى الكف عن تبادل الاتهامات
وقال الحكيم خلال احتفال أقيم في بغداد بالذكرى السنوية لاستشهاد رئيس المجلس الأسبق محمد باقر الحكيم وحضرته "السومرية نيوز"، "نؤكد موقفنا الداعم للحكومة في الانفتاح العربي والإسلامي والدولي"، معتبرا أن "انعقاد القمة العربية في بغداد واجتماع 5+1 لمناقشة الملف النووي الإيراني حدثين كبيرين يعبران بوضوح عن دور العراق الإقليمي والدولي"
واستضاف العراق في آذار الماضي مؤتمر القمة العربية بحضور رؤساء وملوك عدة دول باستثناء سوريا، فيما انتهت قبل يومين في بغداد مباحثات 5+1 الخاصة بالملف النووي الإيراني بحضور ممثلين عن فرنسا والصين وأميركا وبريطانيا وروسيا، فضلا عن كبير المفاوضين الإيرانيين سعيد جليلي وممثلة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوربي كاثرين اشتون
وأضافت الحكيم إلى أن "العراق أصبح اليوم من الدول الفاعلة في رسم السياسات الإقليمية في المنطقة"، مؤكدا دعمه لـ"حل المشاكل العالقة مع دول الجوار والمنطقة تمهيدا لعلاقات جديدة تبنى على أساس الاحترام المتبادل وعدم التدخل بالشؤون الداخلية والتعايش السلمي وحل المشاكل عبر آليات الحوار البناء وإزالة التوتر والتركيز على المصالح المتبادلة"
ودعا الحكيم الكتل السياسية إلى أن "تكمل بعضها البعض بدل أن تتقاطع"، مشددا على "ضرورة "تبادل الآراء أكثر ما يتم تبادل الاتهامات".
وتشهد البلاد أزمة سياسية يؤكد بعض المراقبين أنها في تصاعد مستمر في ظل حدة الخلافات بين الكتل السياسية، بعد أن تحولت من اختلاف بين القائمة العراقية ودولة القانون إلى اختلاف الأخير مع التحالف الكردستاني والتيار الصدري وغيرها من التيارات والأحزاب، وصلت إلى حد تصاعد المطالبات بسحب الثقة عن حكومة المالكي.
ودعا زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، أمس الجمعة (25 أيار 2012)، رئيس الحكومة نوري المالكي لزيارته قبل وضع اللمسات النهائية لاجتماعي أربيل والنجف، فيما أبدى استعداده لإشراك ائتلاف دولة القانون بجميع الحوارات التي تجري حالياً، كما طالب التحالف الوطني بتسمية بديل عن رئيس الحكومة نوري المالكي في حال سحبت الثقة من حكومته
وكشف مصدر مقرب من رئيس البرلمان أسامة النجيفي في (22 أيار الحالي) أن اجتماع قادة القائمة العراقية والتحالف الكردستاني في (19 أيار الحالي) في منزل الصدر بالنجف أمهل التحالف الوطني أسبوعاً واحداً لتقديم بديل عن المالكي ابتداء من (20 أيار الحالي)، فيما أعلن القيادي في القائمة العراقية حامد المطلك أن إجراءات سحب الثقة ستبدأ فور انتهاء المهلة
وصعدت رئاسة إقليم كردستان من لهجتها تجاه رئيس الحكومة نوري المالكي بعد أن كشفت الخميس (24 أيار الجاري)، عن ملفات أكدت فيها، نشر المالكي قوات قتالية على حدودها، وتعيينه أكثر من 280 ضابطا كبيرا من المشمولين بقرارات المسائلة والعدالة بمواقع حساسة بالجيش بسبب "ولاءهم له"، كما أشارت إلى إبرام حكومته عقودا مع شركات وهمية لإنتاج الطاقة، بمبلغ 6 مليارات و348 مليون دولار.
كما أكدت حكومة كردستان وجود مئات المليارات بصلاحية رئيس الحكومة منذ العام 2006 دون أن يؤمن أبسط الخدمات الأساسية للمناطق الفقيرة، واتهمت المالكي أيضا بطي ملفات فساد في وزارة التجارة، مؤكدة تغاضيه عن وزيرها الأسبق كونه من أتباعه، فيما اعتبرت بقاء المالكي سيجلب "الندامة" إلى الإقليم لأنه "جربه" ولا حاجة لتجريبه مرة أخرى، مهددة إياه بالكشف عن ملفات فساد وأخرى حساسة وخطرة للرد على مواقفه "إذا لزم الأمر".
واعتبر ائتلاف دولة القانون الذي يتزعمه المالكي، أن لغة رئاسة إقليم كردستان "مؤسفة"، مبينا أن لغة الحوار ينبغي أن يسودها الاحترام
واتهمت القائمة العراقية بزعامة إياد علاوي، أمس الجمعة، (24 أيار 2012)، إيران بالضغط على بعض الأطراف الإقليمية والكتل السياسية للإبقاء على رئيس الحكومة نوري المالكي، فيما أكدت أن شيعة العراق هم عرابو المشروع الوطني الحقيقي.
طالباني للمالكي : 180 نائب يرفضون سحب الثقة والحوار الاخوي يحل المشاكل مع الجميع
اورنيوز : تبدو توقعات الخبير الدولي رايدر فيشير بعودة "الهموم المحلية " لتطفو على سطح الاحداث بعد فشل ما كان متوقعا من نجاح لاجتماع 5+1 في بغداد ، تبدو صحيحة من وجهة نظر محللو الاخبار في " اورنيوز " حيث اثار بيان رئيس الجمهورية اليوم الذي ياتي على خلفية لقاءه امس الجمعة برئيس الوزراء نوري المالكي ذات الاتجاه في التحليل حين نصح طالباني زملاءه في قيادة العملية السياسية الى تلبية دعوته لعقد الاجتماع الوطني في وقت قريب .
ويقول فيشر في مدونته " كما كان متوقعا ، فان المفاوضات في بغداد بين ايران والخمسة الدائميين زائد واحد ( الاعضاء الخمسة الدائميين في مجلس الامن بالاضافة الى المانيا ) حول الملف النووي الايراني قد انتهت بدون اي تطور مهم . وبالنسبة للعراق ، فان ذلك يعني بان البلد يستطيع العودة الى سياساته العادية ، وربما بدون تشريد الذهن الاضافي والذي جاء بصورة حتمية مع حدث اقليمي يشمل ايران "
ويجد المحلل الدولي انه ولم يعد للمالكي اي حدث خارجي كبير والذي يمكن ان يزيل الانتباه عن المشاكل الداخلية ويهدد باسقاطه ، وتلك التهديدات تكسب الزخم ، من وجهة نظره، وفي 28 نيسان ، فان اجتماعا غير مسبوق من القادة الاكراد والعراقية السنية العلمانية والصدريين الشيعة الاسلاميين اصدر رسالة اربيل يطلب من ائتلاف المالكي الشيعي نفسه بان يجعل من تغيير المالكي سبيله خلال 15 يوما او بخلاف ذلك القيام بخطوات سحب الثقة منه . ولم يقدم الانذار الى رئيس المكون الشيعي في البرلمان ابراهيم الجعفري لغاية 3 مايس ، ويعني ذلك انه ينتهي في 18 مايس . وبعد يوم لاحق وفي 19 مايس ، عقدت قمة ثانية في النجف . ولم ينزل برزاني وعلاوي من مرتفعات اربيل ولكن ممثليهم السياسيين في الاجتماع كانوا متماثلين لقمة 28 نيسان . وارسلت رسالة اخرى بعد الاجتماع الى الجعفري . وقد تضمنت رسالة الى التحالف الشيعي بان جوابهم ( غير المقبول وغير المناسب ) للانذار الاولي لم يكن يتعامل حقيقة مع اهتماماتهم . وبناء عليه ، فان الموقعين على رسالة اربيل يطلبون من الجعفري الان لتحديد مرشح جديد لرئاسة الوزراء . وقد فهم بشكل واسع بان اجلا اخيرا ينتهي في اسبوع قد تم فرضه ، بالرغم من ان ذلك غير مذكور في الرسالة التي نشرت . ويأخذنا ذلك الى يوم السبت 26 مايس باعتباره الاجل الجديد للمالكي . او ربما يجب ان نقول " للموقعين في اربيل ". وتهديدهم قد جرب مرة ومالم يكن هناك عملا هذه المرة ( الرسالة الثانية اكثر بكونها امر من كونها انذار نهائي ) فان الشكوك سوف تلحق تهديدهم البرلماني المنصوص عليه . وسيأتي يوم السبت وسيكون وقت ازمة . والان ، فان هناك شائعات حول قمة ثالثة مخطط لها من قبل منتقدي المالكي ، وهذه المرة في الموصل .
ويرد سعد المطلبي ، القيادي في دولة القانون على تحليل فيشر بقوله ان مثل هكذا تحليلات لا تتطابق مع الواقع ، وقال ل" اور نيوزط ان وقائع الامور لا تجري بهذه الطريقة ،كون اجتماع ائتلاف دولة القانون رفض التصويت داخل التحالف الوطني على أي ترشيح جديد لرئاسة الوزراء ، وهناك توضيح من رئيس الجمهورية بان 180 نائبا في البرلمان يرفضون طرح عملية سحب الثقة عن المالكي في البرلمان ، ومثل هذا التاكيد يؤشر ان موضوع سحب الثقة من غير الممكن طرحه الان حتى في اجتماع التحالف الوطني المقرر عقده اليوم السبت في منزل ابراهيم الجعفري ، رئيس كتلة التحالف الوطني .
من جانبه ، يرى فيشر في تحليه ان المشاكل هي اكثر من ان تكون عن مجرد التوقيت عن إجراءات سحب الثقة . والمجموعة الثانية من المواضيع المتصلة بطرائق التخلص من المالكي المطروحة في المقترح . وفي الرسالة المتسربة ، فان التحالف الشيعي قد اوكل مهمة الاستبدال المناسب ، بسبب :" الاخذ بنظر الاعتبار الاطار في اختيار رئيس الوزراء ". رجاء ، ليس بهذه السرعة ! والمشاكل الدستورية هنا ربما يمكن فهمها بصورة افضل من خلال قليل من كتابة التاريخ المرتقب . فاذا حقيقة صوت التحالف الشيعي لتغيير المالكي ، فانه سيكون من المرجح ان ينهار بعيدا . والان ، فاذا عجز كل او حلفاء المالكي في التحالف في التضامن معه ، فلن يبقى التحالف الوطني الكتلة الاكبر في البرلمان وبالتالي لن يكون له الحق لتعيين رئيس الوزراء المقبل . ولا العراقية ، والتي انخفض عددها الان الى 85 نائبا مع مؤشرات بانها سوف تنخفض اكثر لتصل الى 75 نائبا اذا وقعت محاولة ارغام المالكي على الخروج .ولتجنب ان تسعى كتلة المالكي في الاحتفاظ بتسمية رئيس الوزراء المقبل ، سوف تحتاج العراقية لان تشكل اولا كتلة مع الاكراد او الاسلاميين الشيعة ، والاتفاق على رئيس الكتلة وهكذا . وبصورة عارضة ، فان ذلك سوف يتضمن رفضا لتفسيرهم الخاص للمادة 76 من الدستور العراقي حول اجراءات تسمية رئيس الوزراء ( والتي كانت العراقية تنظر في 2010 بانها تعود الى القائمة االاكبر الفائزة ).
مثل هذه التعقيدات الدستورية في طرح الثقة بالمالكي امام البرلمان ، تبدو صحيحة من وجهة نظر محللو الاخبار في " اور نيو" ، وهناك اعتقاد سائد بان المالكي يوظفها في تاخير طرح أي نوع من الاستبيان لمواقف الاعضاء حتى داخل كتلة التحالف الوطني برفض دولة القانون حتى مجرد التصويت على الثقة بالمالكي من جديد ، لكن فيشر مثله مثل أي باحث اجنبي ، حتى وان تخصص بالشؤون العراقية ، فانه يدرج تحليله في مضمون المنهج الذي يوظف النتائج لصالح ما يريد ان يوصل من افكار لصناع القرار او غيرهم من المتلقين لرسالته التحليلية ، لذلك يتوقع في الطرف الاخر من تحليله " سهولة استبدال المالكي اذا اراد التحالف الشيعي ذلك ، حسب قوله ان هناك ثمة " نظرية سائدة بان التحالف الشيعي الحالي يمكن ان يبدل بسهولة المالكي بشخص اكثر قبولا كرئيس للوزراء مع بقاء بقية الوزراء في وزاراتهم . ومرة اخرى فان ذلك خطأ . فدستوريا ، فان الوزارة برمتها تعتبر مستقيلة اذا خضعت لتصويت سحب الثقة فيما يتعلق بمن يخلف رئيس الوزراء . وبناء عليه ، فان كل عضو فرد من الوزارة سوف يكون عليه ترك منصبه وسيبقى منوطا برئيس الجمهورية اختيار رئيس وزراء على اساس " الكتلة الاكبر ". وهذا ما يجعل الموضوع صعبا جدا في فهم مغزى مساومة اخرى تستعمل من قبل خصوم المالكي في هذه الايام – ذلك مع احتمال استقالة الرئيس الحالي جلال طالباني من التحالف الكردي . ومثل هذا السيناريو سوف يترك لنائب الرئيس الحالي الباقي في العراق خضير الخزاعي ، في المسؤولية لثلاثين يوما الى ان ينتخب البرلمان رئيسا جديدا . والخزعلي هو حليف المالكي . وايضا ، فان الانتباه سوف ينحرف حتميا عن مسألة رئيس الوزراء .
لكن المطلبي ، يرى ان أي حديث الان عن غير الحلول الدستورية لا يمكن القبول به ، وهذا يعني جلب الجميع الى مائدة الحوار في الاجتماع الوطني الذي دعا اليه طالباني ، لكنه ما زال غير قادر على تحديد موعد تقريبي له او تحديد سقوف المطالب التي ستطرح فيه ، واكتفى بالقول " على الجميع تلبية دعوة رئيس الجمهورية لحضور الاجتماع الوطني وعلى طاولة هذا الحوار يمكن الانتهاء من جميع المشاكل" على حد قوله
طالباني مناشدا ومحذرا الفرقاء: الأزمة تتفاقم فاستجيبوا لندائي لتنجب أخطار المجهول .
شفق نيوز/ ناشد الرئيس العراقي جلال طالباني، السبت، القوى السياسية الاستجابة لندائه فورا لإنهاء الأزمة السياسية التي قال إنها قد تضاعف التوتر الموجود. وقال طالباني في بيان تلقت "شفق نيوز" نسخة منه إن "العملية السياسية تواجه في بلادنا إشكالات واستعصاءات معقدة وشائكة تهدد بشل الاقتصاد وتعطل مرافق ومؤسسات الدولة... وهذا يتطلب وقفة تأمل وتفكير والبحث عن مخرج من التأزم الراهن".
وتابع في البيان "وكنت اشترطت، حين موافقتي على قبول منصب رئيس الجمهورية، ان أحظى بقبول ودعم جميع الكتل البرلمانية التي تمثل الشعب، وتعهدت بأن انأي بنفسي عن الانحياز لطرف دون آخر، منطلقا من المبدأ الدستوري الذي يجعل المواطنين كافة متساوين".
وأضاف طالباني أنه "من منطلق الحرص على الصالح العام دعوت إلى اجتماع وطني تطرح فيه الأطراف المختلفة مشاكلها ومطالبها ورؤاها، ثم عرضت ورقة البنود الثمانية التي أرى أنها تشكل أرضية صالحة لإطلاق حوار بناء في جو بعيد عن المناكفات الإعلامية والتهديدات المتبادلة".
واشار طالباني الى ان الحلول التي اقترحها من شأنها ان "تبعد البلاد عن أخطار المجهول الناجم عن التصعيد والمواجهة".
وقال ايضا "وأنني واثق من أن زملائي قادة الكتل وأعضاء مجلس النواب يتمتعون بالحصافة والحكمة ويشعرون، مثلما اشعر، بالحرص على مصالح الوطن وخير المواطنين، ولذا اتوقع ان يقبلوا دعوتي الى مواصلة الحوار البناء".
وأكمل طالباني بيانه بالقول "انني على يقين راسخ من أن خطورة الظرف الراهن تستدعي الاسراع في الجلوس على طاولة الحوار الاخوي البناء".
وختم بالقول "اننا اذا لم نوفق في بدء الحوار فان ذلك قد يؤدي الى تعاظم التوتر وتفاقم المخاطر والمشكلات القائمة ولذا فانني اناشد زملائي من الذين انتخبهم الشعب لقيادة العملية السياسية للاستجابة لندائي هذا خدمة لوطننا وأمنه واستقراره ومن أجل رفعته ورخاء شعبه".
الأربعاء سبتمبر 14, 2016 1:46 am من طرف المدير
» العدد السادس اليهود في حركة مايس و الفرهود المفتعل
السبت أغسطس 27, 2016 2:33 pm من طرف المدير
» العدد الخامس اليهود اثناء الحكم الملكي في العراق
الخميس أغسطس 25, 2016 2:14 am من طرف المدير
» العدد الرابع اليهود في ظل الاحتلال الانكليزي على العراق.
الخميس أغسطس 25, 2016 2:12 am من طرف المدير
» العدد الثالث اليهود في ظل السيطرة العثمانية على العراق .
الأربعاء أغسطس 17, 2016 4:31 am من طرف المدير
» الحركة الصهيونية والتهجير الاجباري في العراق
الخميس أغسطس 11, 2016 2:49 am من طرف المدير
» العدد الثاني نبذة مختصرة عن تاريخ يهود العراق القديم
الأربعاء أغسطس 10, 2016 7:21 am من طرف المدير
» تصريح امير قبيلة خفاجة بشأن الموقف من الشخصيات السياسية والعشائرية
الثلاثاء أغسطس 02, 2016 6:21 pm من طرف المدير
» العدد الاول دولة الفكر الصهيوني ومسالة القومية اليهودية
الثلاثاء أغسطس 02, 2016 11:45 am من طرف المدير