الكردستاني: لن نتخلى عن أهداف الثورة الكردية حتى تحقيقها
السومرية نيوز/ بغداد: أكد التحالف الكردستاني، الثلاثاء، أن الكرد لن يتخلوا عن أهداف الثورة الكردية حتى تحقيقها، واعتبر أن الاستقرار والازدهار والتطور الذي شهده إقليم كردستان جاء نتيجة اتفاق 11 آذار للحكم الذاتي عام 1970 "ونضال الزعيم مصطفى البارزاني ودماء البيشمركة"، مطالباً الكرد بالمحافظة على أهداف الثورة الكردية "والمنجزات" التي حققتها.
وقال النائب عن التحالف محما خليل في بيان تلقت "السومرية نيوز" نسخة منه، إن "الاستقرار والازدهار والتطور الذي يشهده إقليم كردستان جاء كثمرة لاتفاق 11 آذار ونضال القادة الكرد، وعلى رأسهم الزعيم والأب والقائد الروحي الراحل مصطفى البارزاني ودماء مقاتلي البيشمركة"، مبيناً أن "11 آذار كانت انتقالة حقيقية في مسيرة الثورة الكردية ونضال الشعب الكردي"
وأضاف خليل أن "الكرد لن يتخلوا يوماً عن أهداف الثورة الكردية ونضال الشعب الكردي حتى تحتى تحقيق جميع ما يطمحون إليه"، داعياً الشباب الكردي إلى "التمسك بأهداف الثورة الكردية والمحافظة على المنجزات التي تحققت في الإقليم والمحافظة عليها إلى الأبد".
ويتمتع إقليم كردستان الذي يضم محافظات اربيل والسليمانية ودهوك، باستقرار امني واضح على خلاف العديد من المحافظات العراقية الأخرى لاسيما العاصمة بغداد التي تشهد بين حين وآخر أعمال عنف تستهدف المدنيين والقوات الأمنية على حد سواء، كما يشهد حركة إعمار واضحة.
يذكر أنه في الـ11 من آذار عام 1970، تم توقيع اتفاقية الحكم الذاتي للكرد بين الحكومة العراقية والحزب الديمقراطي الكردستاني، وفيها اعترفت الحكومة العراقية بالحقوق القومية للكرد مع تقديم ضمانات للأكراد بالمشاركة في الحكومة العراقية واستعمال اللغة الكردية في المؤسسات التعليمية، لكن قضية كركوك بقيت عالقة بانتظار نتائج إحصاء السكان لمعرفة نسبة القوميات المختلفة فيها.
وتم التخطيط لإجراء تلك الإحصائية عام 1977، ولكن اتفاقية آذار كانت ميتة قبل ذلك التاريخ حيث ساءت علاقات الحكومة العراقية مع الزعيم الكردي الملا مصطفى وخاصة عندما أعلن البارزاني رسميا حق الكرد في نفط كركوك، واعتبرت الحكومة العراقية إصرار الكرد بشأن كردية كركوك كإعلان حرب وهذا ما دفع الحكومة العراقية في آذار 1974 إلى إعلان الحكم الذاتي للأكراد من جانب واحد دون موافقة الكرد الذين اعتبروا الاتفاقية الجديدة بعيدة كل البعد عن اتفاقية سنة 1970، حيث لم يعتبر إعلان 1974 كركوك وخانقين وسنجار من المناطق الواقعة ضمن الحكم الذاتي للكرد وأطلقت تسمية محافظة التأميم على كركوك.
العراق يمهل الأمم المتحدة إلى نهاية 2012 للتكفل سكان أشرف
الجزائر/اور نيوز: أكد عدي الخير الله، أن العراق يمهل الأمم المتحدة إلى غاية نهاية السنة الجارية من أجل حل قضية مخيم أشرف، مشيرا إلى أن الهيئة الدولية قد قدمت تعهداتها للنظام العراقي بحل الأزمة، حيث تعتزم السلطات استرجاع المعسكر بشكل كامل نظرا لكون جزء هام من أراضيه تعتبر ملكيات خاصة للشعب العراقي.
وأوضح الخير الله، في تصريح صحفي أن العراق بعد الانسحاب الاميركي فرضت سيادتها على المعسكر بعدما كانت السيادة تعود إلى أطراف من مجموعة المعارضة الإيرانية بمعسكر أشرف، وقد قررت الأمم المتحدة –حسب المتحدث- نقلها إلى معسكرات أخرى خارج العراق، بإذن من السلطات العراقية، وأكد أن العراق رفضت طلب الأمم المتحدة لاستقبالهم كلاجئين، نظرا لعدم توفر قوانين اللجوء المضبوطة في إطار اتفاقية جنيف عليهم، بالإضافة إلى صدور أحكام عليهم بجرائم قاموا بارتكابها في وقت صدام حسين، ووجودهم في وضع غير قانوني وغير طبيعي في البلاد، وأضاف المتحدث أن العراق لا تمانع عودتهم إلى إيران إن قبلت هذه الأخيرة استضافة معارضيها، كما أنها حريصة على حل المشكل إن لم تتمكن الأمم المتحدة من التكفل به في غضون السنة الجارية.
وأضاف السفير أن العراق لا يمكن أن تقبل استقرارهم على أراضيها، نظرا لمشاركتهم في ضرب الانتفاضة سنة 1991، وهو ما أطلق عليه تسمية "الربيع العربي"، التي أجهضت –حسبه- من طرف قوات صدام ويرؤية كاملة وسماح من طرف الدول الغربية، وبتدخل من بعض الدول العربية لدى الولايات المتحدة الاميركية، التي رفعت الحضر الجوي في مناطق الشمال والجنوب وسمحت للنظام السابق باستعمال الجو لضرب الانتفاضة، حيث قتل عدد كبير من الشعب وهجر الآلاف منهم، فيما يعرف بقضية "رفحة"، حيث استقبلت الدول الأوروبية والعربية والغربية جزء من هؤلاء اللاجئين، والجزء الأكبر منهم متواجد بالسعودية، وأكد الخير الله أن العراق تعمل حاليا على حل قضية "رفحة".
سعدون الدليمي: النفوذ التركي في العراق يفوق النفوذ الايراني ولابد من تعزيز التعاون مع طهران
ساحات التحرير: أكد وزير الدفاع العراقي سعدون الدليمي أن حكومته لن تقف في وجه أي ملفات تقترحها جامعة الدولة العربية لطرحها في القمة التي ستحتضنها بلاده خلال الأسابيع المقبلة، لافتاً إلى أنهم لن يعترضوا على طرح أي موضوع يحظى بإجماع عربي حتى لو كان يمس الإيرانيين أنفسهم.
لكن الدليمي اوضح في تصريحات الى صحيفة "الوطن" السعودية، أن "الوجود التركي في العراق يفوق الوجود الإيراني"، لافتاً إلى "وجود مبالغة في ما يشاع عن أن الجيش العراقي مخترق وكذلك المخابرات وأن عناصرهما لا يتحدثون العربية".
وفي تعليقه على "مخاوف الخليجيين من التحركات الإيرانية" قال الدليمي الذي يحظى بثقة المالكي المطلقة حيث انه يقود وزارتين في وقت واحد: "إيران لا تستطيع الرحيل من المنطقة ولا العرب يستطيعون الرحيل من المنطقة، وبالتالي علينا أن نجد وسائل للحوار ووسائل لتعزيز عوامل التعاون بدلاً من عوامل الصراع التي تثار من فترة إلى أخرى".
الدليمي اوضح "لو راقبنا المشاريع في العراق فهل نجد أن هناك شركات إيرانية تفوز بعقود بناء المشاريع العراقية؟ الجواب لا، فهي تنفذ من خلال الأتراك الذين بيننا وبينهم 17 مليار دولار ميزانية سنوية فقط لبناء المشاريع. وعند الحديث عن تسليح الجيش العراقي فإن تركيا وإيران جارتان لنا، فهل سلحنا جيشنا عن طريق إيران؟ فالتسليح والتدريب التركي يفوق الإيراني عشرات المرات".
"المجلس الاعلى" يستعد لنفض غبار "منظمة بدر" عن نهجه السياسي والدخول بقوة الى الاوساط الشيعية والوطنية
بغداد، واشنطن- "ساحات التحرير" من احمد اللامي وعلي الشمري
قالت مصادر عراقية قريبة من "المجلس الاعلى الاسلامي" ان الهيئات السياسية والفعاليات المهنية المرتبطة به، تستعد لما وصفتها مرحلة "نفض الغبار" الذي لحق بالمجلس بزعامة السيد عمار الحكيم، جراء تحالفه مع "منظمة بدر" لاسيما بعد سقوط النظام الديكتاتوري العام 2003، والشروع بمرحلة جديدة تتميز بالانفتاح الواسع ليس على الاوساط الشيعية وحسب، بل على الاوساط الوطنية التي كانت شهد لقاءات للسيد الحكيم معها مؤخرا.
وفي بغداد اشار اكاديمي عراقي له صلة بالمجلس الاعلى، الى ان " نهج السيد الحكيم بالانفتاح القائم على الحوار العقلاني والوسطية في المواقف، بات يجد قبولا مضطردا من قبل اوساط لم تكن تخفي انزعاجها من علاقة المجلس بمنظمة "بدر" وتحميل آل الحكيم وزر عمليات انتقامية نفذتها عناصر من "بدر" بزعامة هادي العامري عقب الاطاحة بنظام صدام" في اشارة الى تصفيات اتهمت "منظمة بدر" بالمسؤولية عنها وطالت قيادات بعثية اكاديمية وضباطا في الجيش العراقي السابق وتحديدا الطيارين منهم.
الى ذلك قال باحث عراقي مقيم في واشنطن ان "المجلس الاعلى يمكنه استعادة حيويته انطلاقا من القيادة الشابة للسيد الحكيم، شرط ان يبعد القيادات التقليدية التي اضرته ولم تعد عليه باي نفع" مستدركا بالقول " قد يأخذ التغيير وقتا طويلا لاسيما ان السيد عمار الحكيم يشعر بالوفاء والامتنان لقيادات واكبت المجلس في سنوات طويلة، لكن التطورات السياسية وتحدياتها في العراق تحتم التغيير وان اي تأخير فيه يبقي المجلس في دائرة شعبية اقل مما يستحقها". في اشارة الى ضعف ما حققه المجلس في انتخابات مجالس المحافظات والبرلمانية السابقتين.
وعن حظوظ المجلس المستقبلية قال " يحسن السيد الحكيم صنعا حين يرسل اكثر من رسالة تطمين حين يزور محافظات من خارج الدائرة الشعبية التقليدية للمجلس، وحين يكثر من لقاءات مع مثقفين واكاديمين وبرجوازيين صغار يشكلون اليوم طبقة متوسطة ناشئة قادرة على ان تكون محور التقدم المستقبلي في المجتمع العراقي" موضحا " هذا التحرك يكسب المجلس حيوية هي نقيض المواقف المتحجرة والسياسية العنيفة التي سببها له بقاؤه متحالفا مع "منظمة بدر" وقيادتها التي لاتخفي صلاتها الوثيقة بدوائر خارج الولاء الوطني العراقي" في اشارة الى ولاء زعيم "بدر" هادي العامري لمرجعية "الولي الفقيه" الايرانية على خامنئي.
بيان لكوادر منظمة بدر في العراق ترفض قرار الانفصال
في رد فعل سريع عن اعلان الذي صدر من اللجنة التنسيقية بين المجلس الاعلى ومنظمة بدر والتي اعلنت في بيان لها انفصال بدر عن قيادة السيد الحكيم والخروج من تيار شهيد المحراب اصدرت كوادر منظمة بدر في العراق بيان عبرت فيه عن رفضها لقرار الانفصال.
وذكر ناطق باسم كوادر بدر في العراق ان ما يقارب الخمسة الاف من كوادر المنظمة قدموا استقالاتهم والتحقوا بالمجلس الاعلى فور سماعهم بيان الانفصال
الانتربول قد يعتقل الرئيس السوداني في بغداد..ايام عقد القمة العربية عطلة و100 ألف عنصر يشاركون بتأمينها
الاتحاد: كشف مصدر في الامانة العامة لمجلس الوزراء عن قرار اتخذته الحكومة بمشاورة أمانة مجلس الوزراء باعتبار يومي 28 - 29 من آذار الجاري عطلة رسمية، وذلك تزامنا مع عقد مؤتمر القمة العربية ببغداد. وقال المصدر لـ(الاخبارية) الثلاثاء "إن قراراً اتخذ وبشكل نهائي باعتبار يومي الاربعاء والخميس (28- 29) عطلة رسمية، وذلك للمساهة بأنجاح القمة، فضلا عن الاجراءات الامنية التي قد تعيق او تساهم بتأخير وصول الموظفين لدوائرهم". وأضاف المصدر "أن الأمانة العامة ستصدر بيانا رسميا بذلك خلال الايام القادمة، حرصاً منها على نجاح القمة العربية ومشاهدة احداثها من قبل العراقيين".
من جهة أخرى، اعلن مدير عام سلطة الطيران المدني العراقية الثلاثاء ان مطار بغداد الدولي سيغلق اعتبارا من 26 من الشهر الجاري استعدادا لاستقبال الوفود الرسمية المشاركة في قمة بغداد المقررة في 29 اذار. وقال الكابتن ناصر حسين بندر لوكالة فرانس برس "قررنا اغلاق مطار بغداد الدولي امام جميع الرحلات التجارية من 26 من الشهر الجاري وحتى انتهاء اعمال القمة في 30 من الشهر نفسه". واضاف ان "المطار سوف يكون مهيئا فقط لاستقبال الوفود الرسمية بدءا باستقبال وزراء الخارجية في يوم 26". وكان وزير النقل هادي العامري نفى اتخاذ الحكومة قراراً بغلق جميع الاجواء العراقية أمام حركة الطيران في يوم عقد مؤتمر القمة العربية. وقال العامري لـ(الاخبارية) "لم تقرر الحكومة حتى الان غلق الاجواء العراقية في يوم عقد مؤتمر القمة العربية"، لكن العامري لم يستبعد اغلاقها فقط ببغداد، وأن تستمر بقية المطارات سواء في كردستان او النجف او الموصل، بتسيير رحلاتها بشكل مستمر. ونصح العامري جميع المسافرين الراغبين بالقدوم او مغادرة العراق، تقديم او تأخير رحلاتهم عن يوم 29 من اذار الجاري تحسباً لقطع الطرق او تأجيل الرحلات، بسبب الحركة الكثيفة التي ستحصل في مطار بغداد خلال يوم القمة، من خلال قدوم الوفود التي ستحضر القمة.
الى ذلك، أكدت قيادة عمليات بغداد، الثلاثاء، أن حظر الطيران المدني خلال انعقاد القمة العربية المقبلة سيشمل جميع مطارات البلاد باستثناء مطاري النجف وأربيل، فيما بينت أن حماية الأجواء ستعتمد على الجهد العراقي فقط، مستبعدة وجود أي تهديد خارجي يستدعي استخدام القوات الجوية لصده. وقال رئيس أركان قيادة عمليات بغداد الفريق الركن حسن البيضاني لـ"السومرية نيوز"، إن "جميع مطارات العراق ستشهد حظرا على الطيران المدني في يوم انعقاد مؤتمر القمة العربية المقبل في الـ29 من الشهر الحالي، باستثناء مطاري أربيل والنجف، وذلك ضمن الخطة الأمنية لحماية الوفود العربية التي ستشارك في المؤتمر". وأضاف البيضاني أن "الخطة الامنية لهذا الغرض ستكون عراقية مائة في المائة"، لافتا الى أن "مواجهة الارهاب لا تتطلب أسلحة ثقيلة او طائرات مقاتلة، وسنعتمد في حماية الأجواء العراقية على امكانياتنا الذاتية". وأشار رئيس أركان قيادة عمليات بغداد الى "عدم وجود تهديد خارجي يستوجب تجنيد قوات جوية كبيرة أو الحاجة الى دعم خارجي".
وقال البيضاني إن "فرض حظر للتجوال من عدمه خلال القمة العربية المقرر عقدها في بغداد أواخر الشهر الحالي مرهون بالظروف التي تحيط بالقمة"، مبيناً أن "هذا الاحتمال وارد، وفي حال اقتضت الضرورة سيكون هناك حظر جزئي للمركبات في بعض مناطق بغداد وليوم واحد فقط". وأضاف البيضاني أن "أكثر من 22 رئيساً سيصلون إلى العاصمة يوم انعقاد القمة (29 آذار الحالي) أو قبل يوم"، مؤكداً في الوقت نفسه أنه "تم إنجاز الاستعدادات الأمنية بشكل كامل لاستقبالهم". وكشف البيضاني أن "بين 70- 100 ألف عنصر أمني سينتشرون في بغداد لتأمين متطلبات القمة الأمنية"، موضحاً أن "هناك أكثر من خمس فرق عاملة حالياً وأضيف إليها وحدات من المحافظات الوسطى والجنوبية والشمالية لتعزيز الواقع الأمني". ولفت البيضاني إلى أن "الأيام الماضية شهدت تنفيذ عمليات استباقية ضد الجماعات الإرهابية وقد تم إلقاء القبض على عدد من عناصرها، بينهم قيادي في تنظيم القاعدة أثناء محاولته الدخول إلى بغداد لتنفيذ عمليات خلال انعقاد المؤتمر"، مضيفاً أنه "تم تنفيذ عمليات استباقية في عدد من المدن". وسيسبق مؤتمر القمة بيومين اجتماع وزراء الاقتصاد العرب وبيوم واحد اجتماع وزراء الخارجية العرب. كما قال البيضاني إن "الخطة الأمنية الخاصة بمؤتمر القمة العربية جاهزة وقد استكملت إجراءاتها كافة"، لافتاً إلى أن "رئيس اللجنة الأمنية العليا الخاصة بالقمة الفريق آيدن خالد منح إجازة مرضية بسبب تدهور حالته الصحية". وأوضح البيضاني أن "الفريق آيدن اجرى عملية قسطرة للقلب في أربيل، ووضعه الصحي يتطلب منه المزيد من الراحة في الوقت الحاضر"، مؤكداً أن "القوات الأمنية وقياداتها جاهزة لتعزيز الأمن سواء بحضور الفريق خالد أو بغيابه".
من جانب آخر، قال مصدر مسؤول في الخارجية العراقية الثلاثاء إن الشرطة الدولية (الانتربول) قد تتحرك لاعتقال الرئيس السوداني عمر حسن البشير في حال مشاركته في مؤتمر القمة العربية المقرر في العاصمة بغداد أواخر الشهر الحالي. وقال المصدر لـ(آكانيوز) طالبا عدم ذكر اسمه "أبلغنا الانتربول رسميا بنيته اعتقال الرئيس السوداني عمر البشير في حال وصوله الى بغداد لحضور اجتماع القمة العربية". واضاف المصدر "الانتربول وبحسب الاتفاقات التي ابرمها مع العراق من حقه تنفيذ اوامر القبض الصادرة من المحاكم الدولية على الاراضي العراقية". وتابع المصدر "اذا ما القي القبض على البشير في بغداد فأن ذلك سيضع العراق بحرج كبير امام الدول العربية. الأمر سيؤثر على العلاقات العراقية العربية". وقال المصدر ايضا "في نفس الوقت اذا لم يسمح العراق للانتربول بتنفيذ اوامر القبض فأن ذلك سيؤثر على سمعة العراق الدولية". واعلنت السودان عن مشاركتها في قمة بغداد لكنها لم تعلن عن المسؤول الذي سيمثلها في المؤتمر الذي من المقرر ان ينطلق في 29 اذار الحالي. وأصدرت المحكمة الجنائية الدولية مذكرة اعتقال بحق البشير قبل عامين على خلفية اتهامه بارتكاب جرائم ابادة جماعية في دارفور.
11% من الإسر العراقية تعيلها نساء
أعلنت وزارة التخطيط، أمس الثلاثاء، عن نتائج مسح أجرته لأوضاع المرأة العراقية مؤخراً، وقال المتحدث الرسمي بأسم وزارة التخطيط عبدالزهرة الهنداوي لـ(آكانيوز)، أن "الوزارة أجرت مسحاً شملت عينة من نحو 65 ألف شخص مؤخراً"، لافتاً الى أن "المسح بين أن نسبة العوائل التي تعيلها نساء في العراق بلغت 11% وأن نسبة المتزوجات بلغت 62% بينهن 5% تزوجن دون سن الـ15 عاماً و22% تزوجن دون سن الـ18 عاماً". وأضاف الهنداوي أن "أغلب النساء دون سن الـ20 عاماً يفضلن الزواج على مواصلة الدراسة وأن إمرأة من بين كل 5 نساء يفضلن الزواج على الدراسة، فيما تفضل 78% من هؤلاء النسوة الإنجاب بشكل متواصل"، مبيناً أن "وزارة التخطيط تعتزم إجراء مسح مستمر لواقع المرأة بهدف وضع معالجات حقيقية لأوضاعها في البلاد وتشخيص أبرز المشاكل التي تواجهها".
عمليات بغداد: حظر التجوال مرهون بظروف القمة و100 ألف عنصر يشاركون بالخطة الأمنية
السومرية نيوز: أعلنت قيادة عمليات بغداد، الثلاثاء، أنه لم يتم حتى الآن اتخاذ أي قرار بفرض حظر للتجوال في العاصمة بغداد خلال القمة العربية، معتبرة أن هذا الأمر مرهون بالظروف التي ستترتب عنها، فيما أكدت أن نحو 100 ألف عنصر أمني سيشاركون في الخطة الأمنية
وقال رئيس أركان قيادة عمليات بغداد الفريق الركن حسن البيضاني في حديث لـ"السومرية نيوز"، إن "فرض حظر للتجوال من عدمه خلال القمة العربية المقرر عقدها في بغداد أواخر الشهر الحالي مرهون بالظروف التي تحيط بالقمة"، مبيناً أن "هذا الاحتمال وارد، وفي حال اقتضت الضرورة سيكون هناك حظر جزئي للمركبات في بعض مناطق بغداد وليوم واحد فقط".
وأضاف البيضاني أن "أكثر من 22 رئيساً سيصلون إلى العاصمة يوم انعقاد القمة (29 آذار الحالي) أو قبل يوم"، مؤكداً في الوقت نفسه أنه "تم إنجاز الاستعدادات الأمنية بشكل كامل لاستقبالهم".
وكشف البيضاني أن "بين 70- 100 ألف عنصر أمني سينتشرون في بغداد لتأمين متطلبات القمة الأمنية"، موضحاً أن "هناك أكثر من خمس فرق عاملة حالياً وأضيف إليها وحدات من المحافظات الوسطى والجنوبية والشمالية لتعزيز الواقع الأمني"
ولفت البيضاني إلى أن "الأيام الماضية شهدت تنفيذ عمليات استباقية ضد الجماعات الإرهابية وقد تم إلقاء القبض على عدد من عناصرها، بينهم قيادي في تنظيم القاعدة أثناء محاولته الدخول إلى بغداد لتنفيذ عمليات خلال انعقاد المؤتمر"، مضيفاً أنه "تم تنفيذ عمليات استباقية في عدد من المدن".
وكان وزير الخارجية العراقي هوشيار زيباري أعلن، في الأول من شباط 2012، أن القمة العربية المقبلة ستعقد في بغداد في 29 آذار الحالي، مؤكداً أن الحكومة جادة في توفير الأمن للقادة والرؤساء المشاركين في القمة، فيما اعتبر نائب الأمين العام للجامعة العربية أحمد بن حلي أن العراق قادر على إنجاح القمة العربية، وأنه مقبل على مرحلة سيترأس خلالها العمل العربي.
وأعلنت وزارة الخارجية العراقية، في 11 آذار 2012، أن الأمين العام لجامعة الدول العربية نبيل العربي سيزور بغداد قريباً لوضع اللمسات النهائية لعقد القمة العربية، وفي حين دعت جميع القوى السياسية والمكونات الاجتماعية إلى تضافر الجهود لإنجاح القمة، اعتبرت أن انعقادها في بغداد دليل على استعادة العراق لدوره العربي والإقليمي.
وفي تطور ملفت بشأن انعقاد القمة، اعتبر زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، أول أمس الأحد (11 آذار 2012)، أن رئيس الوزراء نوري المالكي يجد في انعقاد القمة العربية نصراً شخصياً له، مؤكداً أنه لا جدوى في انعقادها إلا المظهر الخداع.
وسبق وأن أجلت الجامعة العربية، في (5 أيار 2011)، القمة العربية التي كان من المقرر عقدها في آذار 2011 ببغداد إلى آذار 2012، بناءً على طلب عراقي بعد توافق الدول العربية الأعضاء نظراً للواقع العربي "الجديد وغير المناسب" الذي أحدثته الثورات التي كانت وقتها في مصر وليبيا واليمن وتونس وسوريا.
ويعد انعقاد القمة العربية في العاصمة العراقية بغداد الحدث الدولي الأكبر الذي تنظمه البلاد منذ العام 2003، إذ شكلت أمانة بغداد لجنة لتهيئة وتأمين المتطلبات الخاصة بمؤتمر القمة العربية وتقديم الرؤى والأفكار والتحضيرات المطلوبة لتحسين وتطوير الواجهة العمرانية للمدينة، بما يتناسب مع تاريخها ومكانتها بالتنسيق مع الوزارات والجهات المختصة، وقد أعلنت في نهاية شهر كانون الثاني المنصرم، أن كامل الاستعدادات للقمة باتت منجزة بنسبة 100%.
يذكر أن العراق استضاف القمة العربية مرتين، الأولى في العام 1978 والتي تقرر خلالها مقاطعة الشركات والمؤسسات العاملة في مصر التي تتعامل مباشرة مع إسرائيل وعدم الموافقة على اتفاقية كامب ديفيد، أما القمة الثانية التي حملت الرقم 12 وعقدت في العام 1990 فقد شهدت حضور جميع الزعماء العرب باستثناء الرئيس السوري السابق حافظ الأسد الذي كان في حالة عداء مع نظام الرئيس السابق صدام حسين على خلفية تنافسهما على زعامة البعث وموقف سوريا الداعم لإيران في حرب السنوات الثماني التي خاضها العراق معها، كما وشهدت القمة توترات حادة بين العراق من جهة ودولتي الكويت والإمارات العربية المتحدة من جهة أخرى، اندلعت بعدها حرب الخليج الثانية.
تحذيرات من عام 2014.. خلو العراق من الأقليات ووجود مشروع خفي يكتب تاريخا اسود
شفق نيوز/ حذر ممثل المكون المسيحي في مجلس النواب من مخاطر "خلو" العراق من الاقليات الدينية بحلول عام 2014، فيما حذرت وزيرة سابقة من وجود مشروع "خفي" يحاك على العراق، اكدت أن التيارات المتشددة ستكتب "تاريخاً اسود" بتهجير الاقليات.
وقال يونادم كنا لـ"شفق نيوز"، ان "الاقليات الدينية منذ مطلع عام 2011 لم تشهد استهدافات تهدد الحياة سوى حالات قليلة جدا"، مشيرا الى ان "الاقليات الدينية تهاجر العراق بسبب التمييز الذي تتعرض له في العراق".
يشار إلى أن المسيحيين في العراق تعرضوا للكثير من أعمال العنف منذ عام 2003، إذ كانوا يشكلون نسبة 3.1 بالمائة من السكان في العراق على وفق إحصاء أجري عام 1947، وبلغ عددهم في الثمانينات بين مليون ومليوني نسمة، وانخفضت هذه النسبة بسبب الهجرة خلال التسعينيات، وما أعقبها من حروب وأوضاع اقتصادية وسياسية متردية، كما هاجرت أعداد كبيرة منهم إلى الخارج بعد عام 2003.
واضاف كنا، ان "التمييز ادى الى ارتفاع مستوى البطالة وايضا تفاقم شعور عدم الانتماء لدى الاقليات الدينية"، منوها على ان "الاقليات لم تشهد منذ عام تقريبا حالات استهداف تنذر بالخطر لكن مع ذلك لم تنخفض معدلات الهجرة بسبب الهاجس الذي سيطر على الاقليات الدينية".
وحذر كنا، من ان "المعدلات الحالية لهجرة الاقليات الدينية اذا ما استمرت سيخلو العراق نهائيا من اي وجود لاقلية دينية بحلول عام 2014".
وكان مجلس النواب العراقي قد قال في منتصف ايلول الماضي، انه بصدد تشريع قوانين من شانها وقف هجرة الاقليات الدينية في العراق.
واوضح مقرر المجلس محمد الخالدي، ان القوانين الجديدة ستلزم الحكومة العراقية بضرورة توفير فرص عمل لابناء هذه الاقليات، فضلا عن اجراءات اخرى من شانها عدم دفعهم الى الهجرة.
الى ذلك أكد المستشار الاعلامي لرئيس الوزراء علي الموسوي استعداد الحكومة العراقية لتامين الحماية للاقليات الدينية في العراق، واللجوء الى الوسائل كافة للحد من هجرتهم الى خارج العراق.
من جانبها اكدت الوزيرة السابقة للهجرة والمهجرين باسكال وردا لـ"شفق نيوز"، إن "وضع المسيحيين في العراق ليس بالجيد وصعب جدا، لأن الهجرة والتهجير القسري تؤثر بهم بشكل كبير، الى درجة ان بغداد حالياً نصف المتواجدين فيها هاجر الى مناطق اخرى مثل كوردستان او خارج العراق".
وبينت وردا وهي من المكون المسيحي أنه "قبل التغيير، كان هناك نحو مليون ونصف المليون مسيحي، ولكن الآن يبلغ عددهم مابين خمسمئة الى ثمانمئة الف مسيحي، وهذا الشيء يعد كارثة على البلد فهو، يضعف من معنويات المتواجدين في البلد، ويضعف من اهمية تواجدهم، واهمية حقوقهم وكيفية الحصول على حقوق سياسية ومدنية اخرى اذا العدد تناقص وهذا يضر بالعراق بشكل عام".
وأكدت وردا "اعتقد ان هناك مشروعاً خفياً نتمنى ان نعرف اين هو اساسه بالضبط، يستهدف العراق وتطوره، واذا تزعزع المكون المسيحي، سوف يسهل زعزعة الاخرين من الاقليات، وحتى من الاكثريات، فانا اعتقد أن هناك خسارة كبرى تؤذي العراق بهجرة المسيحيين، ولن تستفيد الحركات الاسلامية كثيراً من غياب المسيحيين، بل على العكس، سوف يبقون يكتبون تاريخاً اسود، لأن التهجير عبارة عن هدم لحقوق الانسان".
وكانت مجموعة من قادة الديانات المسيحية واليهودية في الولايات المتحدة اجتمعت مؤخرا مع السفير العراقي لدى واشنطن حامد البياتي، واعربت عن قلقها بشأن تقارير النزوح الجماعي للمسيحيين من العراق. كما جرى التنويه خلال اللقاء "بعدم انخراط المسيحيين بدرجة كافية داخل العراق في عملية بناء بلدهم".
عبطان يؤكد وجود توجه قوي في مجلس النواب لتوسيع صلاحيات المحافظات
{بغداد:الفرات نيوز} أكد النائب عن كتلة المواطن عبد الحسين عبطان وجود توجه قوي في مجلس النواب لتوسيع صلاحيات مجالس المحافظات.
وتشكو الحكومات المحلية في المحافظات من وجود مركزية قوية تعيقها من إقامة المشاريع الحيوية وتحسين الواقع الخدمي في محافظاتها.
وقال عبطان لوكالة {الفرات نيوز} اليوم الثلاثاء إن "اغلب اعضاء مجلس النواب مع ترسيخ مبدأ اللامركزية وتوسيع صلاحيات مجالس المحافظات كونه الاسلوب الصحيح في تحسين الواقع الخدمي للبلاد"، مشيرا الى أن "تطبيق مبدأ اللامركزية سيخلق حالة من التنافس في الحكومات المحلية لخدمة المواطن".
وأضاف أن "هناك رأيا بتقليص اعداد اعضاء مجالس المحافظات وكذلك تقليص صلاحيتها غير أن هذا الرأي يلقى معارضة شديدة من قبل اغلب الكتل النيابية".
وتابع أن "كتلة المواطن ومعها كتل كثيرة تقف بالضد من هذا الرأي وترى ضرورة اعطاء صلاحيات واسعة لمجالس المحافظات
آمنة السعدي: البدء بجمع تواقيع لمساءلة الوزراء المقصرين في صرف موازنة 2011
{بغداد : الفرات نيوز} كشفت النائبة عن الكتلة العراقية البيضاء آمنة السعدي عن البدء بجمع تواقيع اعضاء مجلس النواب لاستضافة ومساءلة الوزراء والمحافظين الذين لم يصرفوا النسبة المطلوبة من موازنة العام الماضي.
وقالت السعدي في بيان لها تلقت وكالة { الفرات نيوز} اليوم الثلاثاء إنه "تم البدء بجمع تواقيع النواب لاستضافة ومساءلة الوزراء والمحافظين والمسؤولين في الحكومات المحلية الذين لم ينجزوا نسبة 75 بالمائة من حصص وزاراتهم ومحافظاتهم من موازنة العام الماضي".
واضافت أن "المساءلة قد تفضي الى سحب الثقة عن بعضهم ممن ليست لديهم مبررات وأسباب موجبة لعدم الاستفادة من الموازنة في تقديم الخدمات للمواطنين".وتابعت أن "هناك عددا من المحافظين لم يصرفوا من حصص محافظاتهم من موازنة العام الماضي سوى نسبة واحد بالمائة".
بغداد تنهي التحقيق باستهداف الايمو وتؤكد عدم تسجيل أي حالة قتل
شفق نيوز/ أكدت اللجنة الامنية في مجلس محافظة بغداد، الثلاثاء، عن عدم تسجيل أي حالة قتل لم يسمون بشباب "الايمو" بعد الانتهاء من التحقيق والاجتماع بالمجالس المحلية، متهمة جهات لم تسمها بالعمل على إثارة هذا الموضوع سعياً منها لافشال القمة العربية التي ستنعقد في بغداد نهاية الشهر الجاري.
وقال رئيس اللجنة الامنية في محافظة بغداد عبد الكريم الذرب في حديث لـ"شفق نيوز" إن لجنته "اجتمعت، يوم أمس الاول الاحد، مع رؤساء لجان القواطع التي تمثل المجالس البلدية والمحلية للاطلاع بشأن ما اثير مؤخراً عن قتل شباب الايمو"، مشيراً إلى أن "رؤساء اللجان المحلية أكدوا عدم تسجيل أي حالة قتل لهؤلاء الشباب أو أن تكون هناك مؤشرات خطر عليهم".
وأضاف الذرب أن "هناك بعض وسائل الاعلام عملت على اثارت هذا الموضوع الذي لا صحة له"، مبيناً أن "هناك جهات تسعى الى ايصال رسالة مفادها بأن العراق غير مستقر أمنياً، وعمدت على اختيار هذا التوقت تزامناً مع انعقاد القمة العربية في بغداد لافشالها".
وكانت مصادر أمنية قد ذكرت أن عددا من شباب "الايمو" تمّ تصفيتهم جسدياً في بغداد والمحافظات الوسطى والجنوبية، في حين نفت وزارة الداخلية تلك الانباء.
يشار إلى أن وكيل المرجع الديني علي السيستاني في بغداد عبد الرحيم الركابي لـ"شفق نيوز"، عدّ مقتل الشباب في بعض المدن العراق ممن يسمون بـ"الايمو"، ظاهرة سيئة على مشروع التعايش السلمي، فيما أكد أن الدين الاسلامي يرفض التصفية الجسدية، طالب بمعالجة هذه الظاهرة عن طريق الحوار والتهدئة.
وتعني الايمو (الحسّاس او صاحب المشاعرالهائجة) ومن مظاهرها على الواقع مجاميع من الشباب المتمرد على واقعه الرتيب، اختاروا اسلوبا قد يبدو "شاذا" لدى البعض في السلوك ونمط الازياء تحمل علامات واشارات توحي بالشر ورموز الشيطان تخصصت ببيعها محلات خاصة.
السومرية نيوز/ بغداد: أكد التحالف الكردستاني، الثلاثاء، أن الكرد لن يتخلوا عن أهداف الثورة الكردية حتى تحقيقها، واعتبر أن الاستقرار والازدهار والتطور الذي شهده إقليم كردستان جاء نتيجة اتفاق 11 آذار للحكم الذاتي عام 1970 "ونضال الزعيم مصطفى البارزاني ودماء البيشمركة"، مطالباً الكرد بالمحافظة على أهداف الثورة الكردية "والمنجزات" التي حققتها.
وقال النائب عن التحالف محما خليل في بيان تلقت "السومرية نيوز" نسخة منه، إن "الاستقرار والازدهار والتطور الذي يشهده إقليم كردستان جاء كثمرة لاتفاق 11 آذار ونضال القادة الكرد، وعلى رأسهم الزعيم والأب والقائد الروحي الراحل مصطفى البارزاني ودماء مقاتلي البيشمركة"، مبيناً أن "11 آذار كانت انتقالة حقيقية في مسيرة الثورة الكردية ونضال الشعب الكردي"
وأضاف خليل أن "الكرد لن يتخلوا يوماً عن أهداف الثورة الكردية ونضال الشعب الكردي حتى تحتى تحقيق جميع ما يطمحون إليه"، داعياً الشباب الكردي إلى "التمسك بأهداف الثورة الكردية والمحافظة على المنجزات التي تحققت في الإقليم والمحافظة عليها إلى الأبد".
ويتمتع إقليم كردستان الذي يضم محافظات اربيل والسليمانية ودهوك، باستقرار امني واضح على خلاف العديد من المحافظات العراقية الأخرى لاسيما العاصمة بغداد التي تشهد بين حين وآخر أعمال عنف تستهدف المدنيين والقوات الأمنية على حد سواء، كما يشهد حركة إعمار واضحة.
يذكر أنه في الـ11 من آذار عام 1970، تم توقيع اتفاقية الحكم الذاتي للكرد بين الحكومة العراقية والحزب الديمقراطي الكردستاني، وفيها اعترفت الحكومة العراقية بالحقوق القومية للكرد مع تقديم ضمانات للأكراد بالمشاركة في الحكومة العراقية واستعمال اللغة الكردية في المؤسسات التعليمية، لكن قضية كركوك بقيت عالقة بانتظار نتائج إحصاء السكان لمعرفة نسبة القوميات المختلفة فيها.
وتم التخطيط لإجراء تلك الإحصائية عام 1977، ولكن اتفاقية آذار كانت ميتة قبل ذلك التاريخ حيث ساءت علاقات الحكومة العراقية مع الزعيم الكردي الملا مصطفى وخاصة عندما أعلن البارزاني رسميا حق الكرد في نفط كركوك، واعتبرت الحكومة العراقية إصرار الكرد بشأن كردية كركوك كإعلان حرب وهذا ما دفع الحكومة العراقية في آذار 1974 إلى إعلان الحكم الذاتي للأكراد من جانب واحد دون موافقة الكرد الذين اعتبروا الاتفاقية الجديدة بعيدة كل البعد عن اتفاقية سنة 1970، حيث لم يعتبر إعلان 1974 كركوك وخانقين وسنجار من المناطق الواقعة ضمن الحكم الذاتي للكرد وأطلقت تسمية محافظة التأميم على كركوك.
العراق يمهل الأمم المتحدة إلى نهاية 2012 للتكفل سكان أشرف
الجزائر/اور نيوز: أكد عدي الخير الله، أن العراق يمهل الأمم المتحدة إلى غاية نهاية السنة الجارية من أجل حل قضية مخيم أشرف، مشيرا إلى أن الهيئة الدولية قد قدمت تعهداتها للنظام العراقي بحل الأزمة، حيث تعتزم السلطات استرجاع المعسكر بشكل كامل نظرا لكون جزء هام من أراضيه تعتبر ملكيات خاصة للشعب العراقي.
وأوضح الخير الله، في تصريح صحفي أن العراق بعد الانسحاب الاميركي فرضت سيادتها على المعسكر بعدما كانت السيادة تعود إلى أطراف من مجموعة المعارضة الإيرانية بمعسكر أشرف، وقد قررت الأمم المتحدة –حسب المتحدث- نقلها إلى معسكرات أخرى خارج العراق، بإذن من السلطات العراقية، وأكد أن العراق رفضت طلب الأمم المتحدة لاستقبالهم كلاجئين، نظرا لعدم توفر قوانين اللجوء المضبوطة في إطار اتفاقية جنيف عليهم، بالإضافة إلى صدور أحكام عليهم بجرائم قاموا بارتكابها في وقت صدام حسين، ووجودهم في وضع غير قانوني وغير طبيعي في البلاد، وأضاف المتحدث أن العراق لا تمانع عودتهم إلى إيران إن قبلت هذه الأخيرة استضافة معارضيها، كما أنها حريصة على حل المشكل إن لم تتمكن الأمم المتحدة من التكفل به في غضون السنة الجارية.
وأضاف السفير أن العراق لا يمكن أن تقبل استقرارهم على أراضيها، نظرا لمشاركتهم في ضرب الانتفاضة سنة 1991، وهو ما أطلق عليه تسمية "الربيع العربي"، التي أجهضت –حسبه- من طرف قوات صدام ويرؤية كاملة وسماح من طرف الدول الغربية، وبتدخل من بعض الدول العربية لدى الولايات المتحدة الاميركية، التي رفعت الحضر الجوي في مناطق الشمال والجنوب وسمحت للنظام السابق باستعمال الجو لضرب الانتفاضة، حيث قتل عدد كبير من الشعب وهجر الآلاف منهم، فيما يعرف بقضية "رفحة"، حيث استقبلت الدول الأوروبية والعربية والغربية جزء من هؤلاء اللاجئين، والجزء الأكبر منهم متواجد بالسعودية، وأكد الخير الله أن العراق تعمل حاليا على حل قضية "رفحة".
سعدون الدليمي: النفوذ التركي في العراق يفوق النفوذ الايراني ولابد من تعزيز التعاون مع طهران
ساحات التحرير: أكد وزير الدفاع العراقي سعدون الدليمي أن حكومته لن تقف في وجه أي ملفات تقترحها جامعة الدولة العربية لطرحها في القمة التي ستحتضنها بلاده خلال الأسابيع المقبلة، لافتاً إلى أنهم لن يعترضوا على طرح أي موضوع يحظى بإجماع عربي حتى لو كان يمس الإيرانيين أنفسهم.
لكن الدليمي اوضح في تصريحات الى صحيفة "الوطن" السعودية، أن "الوجود التركي في العراق يفوق الوجود الإيراني"، لافتاً إلى "وجود مبالغة في ما يشاع عن أن الجيش العراقي مخترق وكذلك المخابرات وأن عناصرهما لا يتحدثون العربية".
وفي تعليقه على "مخاوف الخليجيين من التحركات الإيرانية" قال الدليمي الذي يحظى بثقة المالكي المطلقة حيث انه يقود وزارتين في وقت واحد: "إيران لا تستطيع الرحيل من المنطقة ولا العرب يستطيعون الرحيل من المنطقة، وبالتالي علينا أن نجد وسائل للحوار ووسائل لتعزيز عوامل التعاون بدلاً من عوامل الصراع التي تثار من فترة إلى أخرى".
الدليمي اوضح "لو راقبنا المشاريع في العراق فهل نجد أن هناك شركات إيرانية تفوز بعقود بناء المشاريع العراقية؟ الجواب لا، فهي تنفذ من خلال الأتراك الذين بيننا وبينهم 17 مليار دولار ميزانية سنوية فقط لبناء المشاريع. وعند الحديث عن تسليح الجيش العراقي فإن تركيا وإيران جارتان لنا، فهل سلحنا جيشنا عن طريق إيران؟ فالتسليح والتدريب التركي يفوق الإيراني عشرات المرات".
"المجلس الاعلى" يستعد لنفض غبار "منظمة بدر" عن نهجه السياسي والدخول بقوة الى الاوساط الشيعية والوطنية
بغداد، واشنطن- "ساحات التحرير" من احمد اللامي وعلي الشمري
قالت مصادر عراقية قريبة من "المجلس الاعلى الاسلامي" ان الهيئات السياسية والفعاليات المهنية المرتبطة به، تستعد لما وصفتها مرحلة "نفض الغبار" الذي لحق بالمجلس بزعامة السيد عمار الحكيم، جراء تحالفه مع "منظمة بدر" لاسيما بعد سقوط النظام الديكتاتوري العام 2003، والشروع بمرحلة جديدة تتميز بالانفتاح الواسع ليس على الاوساط الشيعية وحسب، بل على الاوساط الوطنية التي كانت شهد لقاءات للسيد الحكيم معها مؤخرا.
وفي بغداد اشار اكاديمي عراقي له صلة بالمجلس الاعلى، الى ان " نهج السيد الحكيم بالانفتاح القائم على الحوار العقلاني والوسطية في المواقف، بات يجد قبولا مضطردا من قبل اوساط لم تكن تخفي انزعاجها من علاقة المجلس بمنظمة "بدر" وتحميل آل الحكيم وزر عمليات انتقامية نفذتها عناصر من "بدر" بزعامة هادي العامري عقب الاطاحة بنظام صدام" في اشارة الى تصفيات اتهمت "منظمة بدر" بالمسؤولية عنها وطالت قيادات بعثية اكاديمية وضباطا في الجيش العراقي السابق وتحديدا الطيارين منهم.
الى ذلك قال باحث عراقي مقيم في واشنطن ان "المجلس الاعلى يمكنه استعادة حيويته انطلاقا من القيادة الشابة للسيد الحكيم، شرط ان يبعد القيادات التقليدية التي اضرته ولم تعد عليه باي نفع" مستدركا بالقول " قد يأخذ التغيير وقتا طويلا لاسيما ان السيد عمار الحكيم يشعر بالوفاء والامتنان لقيادات واكبت المجلس في سنوات طويلة، لكن التطورات السياسية وتحدياتها في العراق تحتم التغيير وان اي تأخير فيه يبقي المجلس في دائرة شعبية اقل مما يستحقها". في اشارة الى ضعف ما حققه المجلس في انتخابات مجالس المحافظات والبرلمانية السابقتين.
وعن حظوظ المجلس المستقبلية قال " يحسن السيد الحكيم صنعا حين يرسل اكثر من رسالة تطمين حين يزور محافظات من خارج الدائرة الشعبية التقليدية للمجلس، وحين يكثر من لقاءات مع مثقفين واكاديمين وبرجوازيين صغار يشكلون اليوم طبقة متوسطة ناشئة قادرة على ان تكون محور التقدم المستقبلي في المجتمع العراقي" موضحا " هذا التحرك يكسب المجلس حيوية هي نقيض المواقف المتحجرة والسياسية العنيفة التي سببها له بقاؤه متحالفا مع "منظمة بدر" وقيادتها التي لاتخفي صلاتها الوثيقة بدوائر خارج الولاء الوطني العراقي" في اشارة الى ولاء زعيم "بدر" هادي العامري لمرجعية "الولي الفقيه" الايرانية على خامنئي.
بيان لكوادر منظمة بدر في العراق ترفض قرار الانفصال
في رد فعل سريع عن اعلان الذي صدر من اللجنة التنسيقية بين المجلس الاعلى ومنظمة بدر والتي اعلنت في بيان لها انفصال بدر عن قيادة السيد الحكيم والخروج من تيار شهيد المحراب اصدرت كوادر منظمة بدر في العراق بيان عبرت فيه عن رفضها لقرار الانفصال.
وذكر ناطق باسم كوادر بدر في العراق ان ما يقارب الخمسة الاف من كوادر المنظمة قدموا استقالاتهم والتحقوا بالمجلس الاعلى فور سماعهم بيان الانفصال
الانتربول قد يعتقل الرئيس السوداني في بغداد..ايام عقد القمة العربية عطلة و100 ألف عنصر يشاركون بتأمينها
الاتحاد: كشف مصدر في الامانة العامة لمجلس الوزراء عن قرار اتخذته الحكومة بمشاورة أمانة مجلس الوزراء باعتبار يومي 28 - 29 من آذار الجاري عطلة رسمية، وذلك تزامنا مع عقد مؤتمر القمة العربية ببغداد. وقال المصدر لـ(الاخبارية) الثلاثاء "إن قراراً اتخذ وبشكل نهائي باعتبار يومي الاربعاء والخميس (28- 29) عطلة رسمية، وذلك للمساهة بأنجاح القمة، فضلا عن الاجراءات الامنية التي قد تعيق او تساهم بتأخير وصول الموظفين لدوائرهم". وأضاف المصدر "أن الأمانة العامة ستصدر بيانا رسميا بذلك خلال الايام القادمة، حرصاً منها على نجاح القمة العربية ومشاهدة احداثها من قبل العراقيين".
من جهة أخرى، اعلن مدير عام سلطة الطيران المدني العراقية الثلاثاء ان مطار بغداد الدولي سيغلق اعتبارا من 26 من الشهر الجاري استعدادا لاستقبال الوفود الرسمية المشاركة في قمة بغداد المقررة في 29 اذار. وقال الكابتن ناصر حسين بندر لوكالة فرانس برس "قررنا اغلاق مطار بغداد الدولي امام جميع الرحلات التجارية من 26 من الشهر الجاري وحتى انتهاء اعمال القمة في 30 من الشهر نفسه". واضاف ان "المطار سوف يكون مهيئا فقط لاستقبال الوفود الرسمية بدءا باستقبال وزراء الخارجية في يوم 26". وكان وزير النقل هادي العامري نفى اتخاذ الحكومة قراراً بغلق جميع الاجواء العراقية أمام حركة الطيران في يوم عقد مؤتمر القمة العربية. وقال العامري لـ(الاخبارية) "لم تقرر الحكومة حتى الان غلق الاجواء العراقية في يوم عقد مؤتمر القمة العربية"، لكن العامري لم يستبعد اغلاقها فقط ببغداد، وأن تستمر بقية المطارات سواء في كردستان او النجف او الموصل، بتسيير رحلاتها بشكل مستمر. ونصح العامري جميع المسافرين الراغبين بالقدوم او مغادرة العراق، تقديم او تأخير رحلاتهم عن يوم 29 من اذار الجاري تحسباً لقطع الطرق او تأجيل الرحلات، بسبب الحركة الكثيفة التي ستحصل في مطار بغداد خلال يوم القمة، من خلال قدوم الوفود التي ستحضر القمة.
الى ذلك، أكدت قيادة عمليات بغداد، الثلاثاء، أن حظر الطيران المدني خلال انعقاد القمة العربية المقبلة سيشمل جميع مطارات البلاد باستثناء مطاري النجف وأربيل، فيما بينت أن حماية الأجواء ستعتمد على الجهد العراقي فقط، مستبعدة وجود أي تهديد خارجي يستدعي استخدام القوات الجوية لصده. وقال رئيس أركان قيادة عمليات بغداد الفريق الركن حسن البيضاني لـ"السومرية نيوز"، إن "جميع مطارات العراق ستشهد حظرا على الطيران المدني في يوم انعقاد مؤتمر القمة العربية المقبل في الـ29 من الشهر الحالي، باستثناء مطاري أربيل والنجف، وذلك ضمن الخطة الأمنية لحماية الوفود العربية التي ستشارك في المؤتمر". وأضاف البيضاني أن "الخطة الامنية لهذا الغرض ستكون عراقية مائة في المائة"، لافتا الى أن "مواجهة الارهاب لا تتطلب أسلحة ثقيلة او طائرات مقاتلة، وسنعتمد في حماية الأجواء العراقية على امكانياتنا الذاتية". وأشار رئيس أركان قيادة عمليات بغداد الى "عدم وجود تهديد خارجي يستوجب تجنيد قوات جوية كبيرة أو الحاجة الى دعم خارجي".
وقال البيضاني إن "فرض حظر للتجوال من عدمه خلال القمة العربية المقرر عقدها في بغداد أواخر الشهر الحالي مرهون بالظروف التي تحيط بالقمة"، مبيناً أن "هذا الاحتمال وارد، وفي حال اقتضت الضرورة سيكون هناك حظر جزئي للمركبات في بعض مناطق بغداد وليوم واحد فقط". وأضاف البيضاني أن "أكثر من 22 رئيساً سيصلون إلى العاصمة يوم انعقاد القمة (29 آذار الحالي) أو قبل يوم"، مؤكداً في الوقت نفسه أنه "تم إنجاز الاستعدادات الأمنية بشكل كامل لاستقبالهم". وكشف البيضاني أن "بين 70- 100 ألف عنصر أمني سينتشرون في بغداد لتأمين متطلبات القمة الأمنية"، موضحاً أن "هناك أكثر من خمس فرق عاملة حالياً وأضيف إليها وحدات من المحافظات الوسطى والجنوبية والشمالية لتعزيز الواقع الأمني". ولفت البيضاني إلى أن "الأيام الماضية شهدت تنفيذ عمليات استباقية ضد الجماعات الإرهابية وقد تم إلقاء القبض على عدد من عناصرها، بينهم قيادي في تنظيم القاعدة أثناء محاولته الدخول إلى بغداد لتنفيذ عمليات خلال انعقاد المؤتمر"، مضيفاً أنه "تم تنفيذ عمليات استباقية في عدد من المدن". وسيسبق مؤتمر القمة بيومين اجتماع وزراء الاقتصاد العرب وبيوم واحد اجتماع وزراء الخارجية العرب. كما قال البيضاني إن "الخطة الأمنية الخاصة بمؤتمر القمة العربية جاهزة وقد استكملت إجراءاتها كافة"، لافتاً إلى أن "رئيس اللجنة الأمنية العليا الخاصة بالقمة الفريق آيدن خالد منح إجازة مرضية بسبب تدهور حالته الصحية". وأوضح البيضاني أن "الفريق آيدن اجرى عملية قسطرة للقلب في أربيل، ووضعه الصحي يتطلب منه المزيد من الراحة في الوقت الحاضر"، مؤكداً أن "القوات الأمنية وقياداتها جاهزة لتعزيز الأمن سواء بحضور الفريق خالد أو بغيابه".
من جانب آخر، قال مصدر مسؤول في الخارجية العراقية الثلاثاء إن الشرطة الدولية (الانتربول) قد تتحرك لاعتقال الرئيس السوداني عمر حسن البشير في حال مشاركته في مؤتمر القمة العربية المقرر في العاصمة بغداد أواخر الشهر الحالي. وقال المصدر لـ(آكانيوز) طالبا عدم ذكر اسمه "أبلغنا الانتربول رسميا بنيته اعتقال الرئيس السوداني عمر البشير في حال وصوله الى بغداد لحضور اجتماع القمة العربية". واضاف المصدر "الانتربول وبحسب الاتفاقات التي ابرمها مع العراق من حقه تنفيذ اوامر القبض الصادرة من المحاكم الدولية على الاراضي العراقية". وتابع المصدر "اذا ما القي القبض على البشير في بغداد فأن ذلك سيضع العراق بحرج كبير امام الدول العربية. الأمر سيؤثر على العلاقات العراقية العربية". وقال المصدر ايضا "في نفس الوقت اذا لم يسمح العراق للانتربول بتنفيذ اوامر القبض فأن ذلك سيؤثر على سمعة العراق الدولية". واعلنت السودان عن مشاركتها في قمة بغداد لكنها لم تعلن عن المسؤول الذي سيمثلها في المؤتمر الذي من المقرر ان ينطلق في 29 اذار الحالي. وأصدرت المحكمة الجنائية الدولية مذكرة اعتقال بحق البشير قبل عامين على خلفية اتهامه بارتكاب جرائم ابادة جماعية في دارفور.
11% من الإسر العراقية تعيلها نساء
أعلنت وزارة التخطيط، أمس الثلاثاء، عن نتائج مسح أجرته لأوضاع المرأة العراقية مؤخراً، وقال المتحدث الرسمي بأسم وزارة التخطيط عبدالزهرة الهنداوي لـ(آكانيوز)، أن "الوزارة أجرت مسحاً شملت عينة من نحو 65 ألف شخص مؤخراً"، لافتاً الى أن "المسح بين أن نسبة العوائل التي تعيلها نساء في العراق بلغت 11% وأن نسبة المتزوجات بلغت 62% بينهن 5% تزوجن دون سن الـ15 عاماً و22% تزوجن دون سن الـ18 عاماً". وأضاف الهنداوي أن "أغلب النساء دون سن الـ20 عاماً يفضلن الزواج على مواصلة الدراسة وأن إمرأة من بين كل 5 نساء يفضلن الزواج على الدراسة، فيما تفضل 78% من هؤلاء النسوة الإنجاب بشكل متواصل"، مبيناً أن "وزارة التخطيط تعتزم إجراء مسح مستمر لواقع المرأة بهدف وضع معالجات حقيقية لأوضاعها في البلاد وتشخيص أبرز المشاكل التي تواجهها".
عمليات بغداد: حظر التجوال مرهون بظروف القمة و100 ألف عنصر يشاركون بالخطة الأمنية
السومرية نيوز: أعلنت قيادة عمليات بغداد، الثلاثاء، أنه لم يتم حتى الآن اتخاذ أي قرار بفرض حظر للتجوال في العاصمة بغداد خلال القمة العربية، معتبرة أن هذا الأمر مرهون بالظروف التي ستترتب عنها، فيما أكدت أن نحو 100 ألف عنصر أمني سيشاركون في الخطة الأمنية
وقال رئيس أركان قيادة عمليات بغداد الفريق الركن حسن البيضاني في حديث لـ"السومرية نيوز"، إن "فرض حظر للتجوال من عدمه خلال القمة العربية المقرر عقدها في بغداد أواخر الشهر الحالي مرهون بالظروف التي تحيط بالقمة"، مبيناً أن "هذا الاحتمال وارد، وفي حال اقتضت الضرورة سيكون هناك حظر جزئي للمركبات في بعض مناطق بغداد وليوم واحد فقط".
وأضاف البيضاني أن "أكثر من 22 رئيساً سيصلون إلى العاصمة يوم انعقاد القمة (29 آذار الحالي) أو قبل يوم"، مؤكداً في الوقت نفسه أنه "تم إنجاز الاستعدادات الأمنية بشكل كامل لاستقبالهم".
وكشف البيضاني أن "بين 70- 100 ألف عنصر أمني سينتشرون في بغداد لتأمين متطلبات القمة الأمنية"، موضحاً أن "هناك أكثر من خمس فرق عاملة حالياً وأضيف إليها وحدات من المحافظات الوسطى والجنوبية والشمالية لتعزيز الواقع الأمني"
ولفت البيضاني إلى أن "الأيام الماضية شهدت تنفيذ عمليات استباقية ضد الجماعات الإرهابية وقد تم إلقاء القبض على عدد من عناصرها، بينهم قيادي في تنظيم القاعدة أثناء محاولته الدخول إلى بغداد لتنفيذ عمليات خلال انعقاد المؤتمر"، مضيفاً أنه "تم تنفيذ عمليات استباقية في عدد من المدن".
وكان وزير الخارجية العراقي هوشيار زيباري أعلن، في الأول من شباط 2012، أن القمة العربية المقبلة ستعقد في بغداد في 29 آذار الحالي، مؤكداً أن الحكومة جادة في توفير الأمن للقادة والرؤساء المشاركين في القمة، فيما اعتبر نائب الأمين العام للجامعة العربية أحمد بن حلي أن العراق قادر على إنجاح القمة العربية، وأنه مقبل على مرحلة سيترأس خلالها العمل العربي.
وأعلنت وزارة الخارجية العراقية، في 11 آذار 2012، أن الأمين العام لجامعة الدول العربية نبيل العربي سيزور بغداد قريباً لوضع اللمسات النهائية لعقد القمة العربية، وفي حين دعت جميع القوى السياسية والمكونات الاجتماعية إلى تضافر الجهود لإنجاح القمة، اعتبرت أن انعقادها في بغداد دليل على استعادة العراق لدوره العربي والإقليمي.
وفي تطور ملفت بشأن انعقاد القمة، اعتبر زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، أول أمس الأحد (11 آذار 2012)، أن رئيس الوزراء نوري المالكي يجد في انعقاد القمة العربية نصراً شخصياً له، مؤكداً أنه لا جدوى في انعقادها إلا المظهر الخداع.
وسبق وأن أجلت الجامعة العربية، في (5 أيار 2011)، القمة العربية التي كان من المقرر عقدها في آذار 2011 ببغداد إلى آذار 2012، بناءً على طلب عراقي بعد توافق الدول العربية الأعضاء نظراً للواقع العربي "الجديد وغير المناسب" الذي أحدثته الثورات التي كانت وقتها في مصر وليبيا واليمن وتونس وسوريا.
ويعد انعقاد القمة العربية في العاصمة العراقية بغداد الحدث الدولي الأكبر الذي تنظمه البلاد منذ العام 2003، إذ شكلت أمانة بغداد لجنة لتهيئة وتأمين المتطلبات الخاصة بمؤتمر القمة العربية وتقديم الرؤى والأفكار والتحضيرات المطلوبة لتحسين وتطوير الواجهة العمرانية للمدينة، بما يتناسب مع تاريخها ومكانتها بالتنسيق مع الوزارات والجهات المختصة، وقد أعلنت في نهاية شهر كانون الثاني المنصرم، أن كامل الاستعدادات للقمة باتت منجزة بنسبة 100%.
يذكر أن العراق استضاف القمة العربية مرتين، الأولى في العام 1978 والتي تقرر خلالها مقاطعة الشركات والمؤسسات العاملة في مصر التي تتعامل مباشرة مع إسرائيل وعدم الموافقة على اتفاقية كامب ديفيد، أما القمة الثانية التي حملت الرقم 12 وعقدت في العام 1990 فقد شهدت حضور جميع الزعماء العرب باستثناء الرئيس السوري السابق حافظ الأسد الذي كان في حالة عداء مع نظام الرئيس السابق صدام حسين على خلفية تنافسهما على زعامة البعث وموقف سوريا الداعم لإيران في حرب السنوات الثماني التي خاضها العراق معها، كما وشهدت القمة توترات حادة بين العراق من جهة ودولتي الكويت والإمارات العربية المتحدة من جهة أخرى، اندلعت بعدها حرب الخليج الثانية.
تحذيرات من عام 2014.. خلو العراق من الأقليات ووجود مشروع خفي يكتب تاريخا اسود
شفق نيوز/ حذر ممثل المكون المسيحي في مجلس النواب من مخاطر "خلو" العراق من الاقليات الدينية بحلول عام 2014، فيما حذرت وزيرة سابقة من وجود مشروع "خفي" يحاك على العراق، اكدت أن التيارات المتشددة ستكتب "تاريخاً اسود" بتهجير الاقليات.
وقال يونادم كنا لـ"شفق نيوز"، ان "الاقليات الدينية منذ مطلع عام 2011 لم تشهد استهدافات تهدد الحياة سوى حالات قليلة جدا"، مشيرا الى ان "الاقليات الدينية تهاجر العراق بسبب التمييز الذي تتعرض له في العراق".
يشار إلى أن المسيحيين في العراق تعرضوا للكثير من أعمال العنف منذ عام 2003، إذ كانوا يشكلون نسبة 3.1 بالمائة من السكان في العراق على وفق إحصاء أجري عام 1947، وبلغ عددهم في الثمانينات بين مليون ومليوني نسمة، وانخفضت هذه النسبة بسبب الهجرة خلال التسعينيات، وما أعقبها من حروب وأوضاع اقتصادية وسياسية متردية، كما هاجرت أعداد كبيرة منهم إلى الخارج بعد عام 2003.
واضاف كنا، ان "التمييز ادى الى ارتفاع مستوى البطالة وايضا تفاقم شعور عدم الانتماء لدى الاقليات الدينية"، منوها على ان "الاقليات لم تشهد منذ عام تقريبا حالات استهداف تنذر بالخطر لكن مع ذلك لم تنخفض معدلات الهجرة بسبب الهاجس الذي سيطر على الاقليات الدينية".
وحذر كنا، من ان "المعدلات الحالية لهجرة الاقليات الدينية اذا ما استمرت سيخلو العراق نهائيا من اي وجود لاقلية دينية بحلول عام 2014".
وكان مجلس النواب العراقي قد قال في منتصف ايلول الماضي، انه بصدد تشريع قوانين من شانها وقف هجرة الاقليات الدينية في العراق.
واوضح مقرر المجلس محمد الخالدي، ان القوانين الجديدة ستلزم الحكومة العراقية بضرورة توفير فرص عمل لابناء هذه الاقليات، فضلا عن اجراءات اخرى من شانها عدم دفعهم الى الهجرة.
الى ذلك أكد المستشار الاعلامي لرئيس الوزراء علي الموسوي استعداد الحكومة العراقية لتامين الحماية للاقليات الدينية في العراق، واللجوء الى الوسائل كافة للحد من هجرتهم الى خارج العراق.
من جانبها اكدت الوزيرة السابقة للهجرة والمهجرين باسكال وردا لـ"شفق نيوز"، إن "وضع المسيحيين في العراق ليس بالجيد وصعب جدا، لأن الهجرة والتهجير القسري تؤثر بهم بشكل كبير، الى درجة ان بغداد حالياً نصف المتواجدين فيها هاجر الى مناطق اخرى مثل كوردستان او خارج العراق".
وبينت وردا وهي من المكون المسيحي أنه "قبل التغيير، كان هناك نحو مليون ونصف المليون مسيحي، ولكن الآن يبلغ عددهم مابين خمسمئة الى ثمانمئة الف مسيحي، وهذا الشيء يعد كارثة على البلد فهو، يضعف من معنويات المتواجدين في البلد، ويضعف من اهمية تواجدهم، واهمية حقوقهم وكيفية الحصول على حقوق سياسية ومدنية اخرى اذا العدد تناقص وهذا يضر بالعراق بشكل عام".
وأكدت وردا "اعتقد ان هناك مشروعاً خفياً نتمنى ان نعرف اين هو اساسه بالضبط، يستهدف العراق وتطوره، واذا تزعزع المكون المسيحي، سوف يسهل زعزعة الاخرين من الاقليات، وحتى من الاكثريات، فانا اعتقد أن هناك خسارة كبرى تؤذي العراق بهجرة المسيحيين، ولن تستفيد الحركات الاسلامية كثيراً من غياب المسيحيين، بل على العكس، سوف يبقون يكتبون تاريخاً اسود، لأن التهجير عبارة عن هدم لحقوق الانسان".
وكانت مجموعة من قادة الديانات المسيحية واليهودية في الولايات المتحدة اجتمعت مؤخرا مع السفير العراقي لدى واشنطن حامد البياتي، واعربت عن قلقها بشأن تقارير النزوح الجماعي للمسيحيين من العراق. كما جرى التنويه خلال اللقاء "بعدم انخراط المسيحيين بدرجة كافية داخل العراق في عملية بناء بلدهم".
عبطان يؤكد وجود توجه قوي في مجلس النواب لتوسيع صلاحيات المحافظات
{بغداد:الفرات نيوز} أكد النائب عن كتلة المواطن عبد الحسين عبطان وجود توجه قوي في مجلس النواب لتوسيع صلاحيات مجالس المحافظات.
وتشكو الحكومات المحلية في المحافظات من وجود مركزية قوية تعيقها من إقامة المشاريع الحيوية وتحسين الواقع الخدمي في محافظاتها.
وقال عبطان لوكالة {الفرات نيوز} اليوم الثلاثاء إن "اغلب اعضاء مجلس النواب مع ترسيخ مبدأ اللامركزية وتوسيع صلاحيات مجالس المحافظات كونه الاسلوب الصحيح في تحسين الواقع الخدمي للبلاد"، مشيرا الى أن "تطبيق مبدأ اللامركزية سيخلق حالة من التنافس في الحكومات المحلية لخدمة المواطن".
وأضاف أن "هناك رأيا بتقليص اعداد اعضاء مجالس المحافظات وكذلك تقليص صلاحيتها غير أن هذا الرأي يلقى معارضة شديدة من قبل اغلب الكتل النيابية".
وتابع أن "كتلة المواطن ومعها كتل كثيرة تقف بالضد من هذا الرأي وترى ضرورة اعطاء صلاحيات واسعة لمجالس المحافظات
آمنة السعدي: البدء بجمع تواقيع لمساءلة الوزراء المقصرين في صرف موازنة 2011
{بغداد : الفرات نيوز} كشفت النائبة عن الكتلة العراقية البيضاء آمنة السعدي عن البدء بجمع تواقيع اعضاء مجلس النواب لاستضافة ومساءلة الوزراء والمحافظين الذين لم يصرفوا النسبة المطلوبة من موازنة العام الماضي.
وقالت السعدي في بيان لها تلقت وكالة { الفرات نيوز} اليوم الثلاثاء إنه "تم البدء بجمع تواقيع النواب لاستضافة ومساءلة الوزراء والمحافظين والمسؤولين في الحكومات المحلية الذين لم ينجزوا نسبة 75 بالمائة من حصص وزاراتهم ومحافظاتهم من موازنة العام الماضي".
واضافت أن "المساءلة قد تفضي الى سحب الثقة عن بعضهم ممن ليست لديهم مبررات وأسباب موجبة لعدم الاستفادة من الموازنة في تقديم الخدمات للمواطنين".وتابعت أن "هناك عددا من المحافظين لم يصرفوا من حصص محافظاتهم من موازنة العام الماضي سوى نسبة واحد بالمائة".
بغداد تنهي التحقيق باستهداف الايمو وتؤكد عدم تسجيل أي حالة قتل
شفق نيوز/ أكدت اللجنة الامنية في مجلس محافظة بغداد، الثلاثاء، عن عدم تسجيل أي حالة قتل لم يسمون بشباب "الايمو" بعد الانتهاء من التحقيق والاجتماع بالمجالس المحلية، متهمة جهات لم تسمها بالعمل على إثارة هذا الموضوع سعياً منها لافشال القمة العربية التي ستنعقد في بغداد نهاية الشهر الجاري.
وقال رئيس اللجنة الامنية في محافظة بغداد عبد الكريم الذرب في حديث لـ"شفق نيوز" إن لجنته "اجتمعت، يوم أمس الاول الاحد، مع رؤساء لجان القواطع التي تمثل المجالس البلدية والمحلية للاطلاع بشأن ما اثير مؤخراً عن قتل شباب الايمو"، مشيراً إلى أن "رؤساء اللجان المحلية أكدوا عدم تسجيل أي حالة قتل لهؤلاء الشباب أو أن تكون هناك مؤشرات خطر عليهم".
وأضاف الذرب أن "هناك بعض وسائل الاعلام عملت على اثارت هذا الموضوع الذي لا صحة له"، مبيناً أن "هناك جهات تسعى الى ايصال رسالة مفادها بأن العراق غير مستقر أمنياً، وعمدت على اختيار هذا التوقت تزامناً مع انعقاد القمة العربية في بغداد لافشالها".
وكانت مصادر أمنية قد ذكرت أن عددا من شباب "الايمو" تمّ تصفيتهم جسدياً في بغداد والمحافظات الوسطى والجنوبية، في حين نفت وزارة الداخلية تلك الانباء.
يشار إلى أن وكيل المرجع الديني علي السيستاني في بغداد عبد الرحيم الركابي لـ"شفق نيوز"، عدّ مقتل الشباب في بعض المدن العراق ممن يسمون بـ"الايمو"، ظاهرة سيئة على مشروع التعايش السلمي، فيما أكد أن الدين الاسلامي يرفض التصفية الجسدية، طالب بمعالجة هذه الظاهرة عن طريق الحوار والتهدئة.
وتعني الايمو (الحسّاس او صاحب المشاعرالهائجة) ومن مظاهرها على الواقع مجاميع من الشباب المتمرد على واقعه الرتيب، اختاروا اسلوبا قد يبدو "شاذا" لدى البعض في السلوك ونمط الازياء تحمل علامات واشارات توحي بالشر ورموز الشيطان تخصصت ببيعها محلات خاصة.
الأربعاء سبتمبر 14, 2016 1:46 am من طرف المدير
» العدد السادس اليهود في حركة مايس و الفرهود المفتعل
السبت أغسطس 27, 2016 2:33 pm من طرف المدير
» العدد الخامس اليهود اثناء الحكم الملكي في العراق
الخميس أغسطس 25, 2016 2:14 am من طرف المدير
» العدد الرابع اليهود في ظل الاحتلال الانكليزي على العراق.
الخميس أغسطس 25, 2016 2:12 am من طرف المدير
» العدد الثالث اليهود في ظل السيطرة العثمانية على العراق .
الأربعاء أغسطس 17, 2016 4:31 am من طرف المدير
» الحركة الصهيونية والتهجير الاجباري في العراق
الخميس أغسطس 11, 2016 2:49 am من طرف المدير
» العدد الثاني نبذة مختصرة عن تاريخ يهود العراق القديم
الأربعاء أغسطس 10, 2016 7:21 am من طرف المدير
» تصريح امير قبيلة خفاجة بشأن الموقف من الشخصيات السياسية والعشائرية
الثلاثاء أغسطس 02, 2016 6:21 pm من طرف المدير
» العدد الاول دولة الفكر الصهيوني ومسالة القومية اليهودية
الثلاثاء أغسطس 02, 2016 11:45 am من طرف المدير